حاتم جلون
20 - 08 - 2009, 16:19
http://img.naseej.com/Images/islamic/88601_Jerusalem1w.jpg
صورة كرتونية
مسقط / المشاهد العربي والعماني على موعد خلال أيام شهر رمضان مع مسلسل "عيد وسعيد" وهو أول عمل كرتوني عماني ويستعرض مواقف وأحداث كوميدية طريفة تمر فيها الشخصيتان بالعديد من المواقف اليومية المضحكة.
والشخصيات في المسلسل صامتة كي تجلب المزيد من الإثارة والتشويق بالإضافة إلى أنها تخاطب جميع الفئات.
وقال أحمد الكندي المدير العام لشركة "ستوم" العمانية للإنتاج الفني "المسلسل تعتمد أحداثه على سيناريو الكوميديا الذي ستتمحور حلقاته حول شخصيتين كرتونيتين عيد وسعيد البارزة في كوميديا الموقف ويقوم المسلسل على الحوار الصامت وبالمؤثرات الصوتية ودمج بعض الموسيقى العمانية والغربية في المسلسل، والمسلسل صامت لأن عمان تتميز بوجود عدة لهجات مختلفة في المناطق لذلك سيكون من الصعب أن نختار لهجة معينة، وأيضا ليجذب المسلسل الجاليات الأجنبية لمتابعة التلفزيون العماني، ولمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة بصورة ملموسة في تفاصيل الحلقات من خلال الحركات وانفعالات الشخصيتين".
ويؤكد أحمد الكندي أن المسلسل مقتصر على 16 حلقة فقط مدة كل حلقة 6-7 دقائق إلا أن الفكرة في بدايتها كانت قائمة على إنجاز 30 حلقة مستمرة لبداية العيد ومن هنا جاءت تسمية الشخصيات عيد وسعيد ولكن بعد ارتفاع الميزانية المقررة تقرر تنفيذ 16 حلقة فقط، وحقيقة حلمنا كان لتنفيذ فيلم كرتوني بالأبعاد الثلاثية مدته أربعون دقيقة إلى الساعة ليدخل العالمية إلا أن تكلفة المشروع عالية تصل إلى المليون.
وأضاف أحمد "إن مكان إنتاج العمل كله في شركة ستوم وطاقم العمل شمل 14 شخصا البداية تمت باختيار السيناريو المناسب وتطبيقه على الرسومات حيث أن الحلقة الواحدة احتوت على 60 رسمة وبعد عملية التجميع تم العمل بالتقنية الثلاثية التي تم تنفيذ وإعداد المسلسل بها لإخراج المسلسل بالصورة المقرر لها من ظهور أدق التفاصيل في الشخصية بحيث يعكس المسلسل صورة يومية وحقيقية عن بعض المواقف المضحكة من المجتمع العماني وبأسلوب راقي.
وأوضح الكندي أن المسلسل أخذ الطابع العماني الذي تجسد في اختيار الشكل الخارجي للشخصيات ولباسهم العماني اليومي والحوار الصامت والتعبير عن الشخصية العمانية سينعكس من خلال حركات الشخصيات وانفعالاتهم المضحكة بالحركة وتعبيرات الوجه والجسم فيفهم المشاهد منها الموقف الكوميدي، فالتقنية الثلاثية المستخدمة لإنتاج المسلسل لها القدرة على إعطاء الصورة أبعادا ثلاثية في تجسيم الشخصيات وانعكس العمل بصورة إيجابية وصحيحة ودقيقة عن المجتمع العماني.
صورة كرتونية
مسقط / المشاهد العربي والعماني على موعد خلال أيام شهر رمضان مع مسلسل "عيد وسعيد" وهو أول عمل كرتوني عماني ويستعرض مواقف وأحداث كوميدية طريفة تمر فيها الشخصيتان بالعديد من المواقف اليومية المضحكة.
والشخصيات في المسلسل صامتة كي تجلب المزيد من الإثارة والتشويق بالإضافة إلى أنها تخاطب جميع الفئات.
وقال أحمد الكندي المدير العام لشركة "ستوم" العمانية للإنتاج الفني "المسلسل تعتمد أحداثه على سيناريو الكوميديا الذي ستتمحور حلقاته حول شخصيتين كرتونيتين عيد وسعيد البارزة في كوميديا الموقف ويقوم المسلسل على الحوار الصامت وبالمؤثرات الصوتية ودمج بعض الموسيقى العمانية والغربية في المسلسل، والمسلسل صامت لأن عمان تتميز بوجود عدة لهجات مختلفة في المناطق لذلك سيكون من الصعب أن نختار لهجة معينة، وأيضا ليجذب المسلسل الجاليات الأجنبية لمتابعة التلفزيون العماني، ولمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة بصورة ملموسة في تفاصيل الحلقات من خلال الحركات وانفعالات الشخصيتين".
ويؤكد أحمد الكندي أن المسلسل مقتصر على 16 حلقة فقط مدة كل حلقة 6-7 دقائق إلا أن الفكرة في بدايتها كانت قائمة على إنجاز 30 حلقة مستمرة لبداية العيد ومن هنا جاءت تسمية الشخصيات عيد وسعيد ولكن بعد ارتفاع الميزانية المقررة تقرر تنفيذ 16 حلقة فقط، وحقيقة حلمنا كان لتنفيذ فيلم كرتوني بالأبعاد الثلاثية مدته أربعون دقيقة إلى الساعة ليدخل العالمية إلا أن تكلفة المشروع عالية تصل إلى المليون.
وأضاف أحمد "إن مكان إنتاج العمل كله في شركة ستوم وطاقم العمل شمل 14 شخصا البداية تمت باختيار السيناريو المناسب وتطبيقه على الرسومات حيث أن الحلقة الواحدة احتوت على 60 رسمة وبعد عملية التجميع تم العمل بالتقنية الثلاثية التي تم تنفيذ وإعداد المسلسل بها لإخراج المسلسل بالصورة المقرر لها من ظهور أدق التفاصيل في الشخصية بحيث يعكس المسلسل صورة يومية وحقيقية عن بعض المواقف المضحكة من المجتمع العماني وبأسلوب راقي.
وأوضح الكندي أن المسلسل أخذ الطابع العماني الذي تجسد في اختيار الشكل الخارجي للشخصيات ولباسهم العماني اليومي والحوار الصامت والتعبير عن الشخصية العمانية سينعكس من خلال حركات الشخصيات وانفعالاتهم المضحكة بالحركة وتعبيرات الوجه والجسم فيفهم المشاهد منها الموقف الكوميدي، فالتقنية الثلاثية المستخدمة لإنتاج المسلسل لها القدرة على إعطاء الصورة أبعادا ثلاثية في تجسيم الشخصيات وانعكس العمل بصورة إيجابية وصحيحة ودقيقة عن المجتمع العماني.