حاتم جلون
13 - 08 - 2009, 19:33
http://img.naseej.com/images/News/world/190715_2806541h.JPG
مستحضرات خاصة بالاستحمام
الرياض/ المياه بكل بساطة هي العنصر الأساسي لطريقة فاعلة في إراحة الجسم ابتكرها في ألمانيا عام 1847 الطبيب سيباستيان كنيب، فبعد إصابته بالسل قرر هذا الرجل أن يعالج نفسه بوسائله الخاصة.
وتقنيته مجموعة من التمارين الجسدية وحمامات المياه الباردة في مياه حرارتها 5 درجات مئوية، تشد الجسم وتمنحه القوة، وبخلاف التوقعات كلها، تمكّن من الشفاء في خلال بضعة أشهر، مقتنعاً بفوائد العلاج بالمياه، تابع أبحاثه لكي يقدم طريقة كاملة متكاملة أسماها "علاج كنيب".
موضعياً، تساعد المياه في التخفيف من احتقان الأجزاء التي تشعر بالألم، ويمتد تأثيرها على نطاق أوسع كما هي الحال مع تقنية الوخز بالإبر مثلاً. في الحمام أو تحت الدوش، تُستعمل المياه الباردة لضبط الجسم من خلال تحفيز عملية الأيض والدورة الدموية.
من جهتها تحفّز المياه الساخنة ) دفء الجسم الطبيعي وتسمح بانتشار أفضل للعناصر الفاعلة الموجودة في النباتات، أما التناقض بين المياه الساخنة والمياه الباردة فيمدد الأوعية الدموية ويشدها مع المساهمة في الوقت عينه بتحفيز كل من الأجهزة التالية: الجهاز العصبي والهرموني والمناعي.
وإليك هنا بعض النصائح والفوائد المهمة للاستحمام:
• لتحافظي على صحتك ونشاطك عند الاستيقاظ، خذي دوشاً بارداً لمدة دقيقة، ثلاث أو أربع مرات أسبوعياً.
• لتخفّفي من وجع رأسك ارسمي دائرة على وجهك مستعملة دفقاً من المياه الباردة على جبهتك، وركزي لبعض الوقت على كل من عينيك على حدة وهما مغلقتان. جففي وجهك بالتربيت بالمنشفة.
• لتحفّزي جسمك كل صباح، أنهي دوشك من خلال تمرير المياه الباردة المنعشة على ساقيك والجهة الأمامية من ذراعيك من الأسفل إلى الأعلى.
مستحضرات خاصة بالاستحمام
الرياض/ المياه بكل بساطة هي العنصر الأساسي لطريقة فاعلة في إراحة الجسم ابتكرها في ألمانيا عام 1847 الطبيب سيباستيان كنيب، فبعد إصابته بالسل قرر هذا الرجل أن يعالج نفسه بوسائله الخاصة.
وتقنيته مجموعة من التمارين الجسدية وحمامات المياه الباردة في مياه حرارتها 5 درجات مئوية، تشد الجسم وتمنحه القوة، وبخلاف التوقعات كلها، تمكّن من الشفاء في خلال بضعة أشهر، مقتنعاً بفوائد العلاج بالمياه، تابع أبحاثه لكي يقدم طريقة كاملة متكاملة أسماها "علاج كنيب".
موضعياً، تساعد المياه في التخفيف من احتقان الأجزاء التي تشعر بالألم، ويمتد تأثيرها على نطاق أوسع كما هي الحال مع تقنية الوخز بالإبر مثلاً. في الحمام أو تحت الدوش، تُستعمل المياه الباردة لضبط الجسم من خلال تحفيز عملية الأيض والدورة الدموية.
من جهتها تحفّز المياه الساخنة ) دفء الجسم الطبيعي وتسمح بانتشار أفضل للعناصر الفاعلة الموجودة في النباتات، أما التناقض بين المياه الساخنة والمياه الباردة فيمدد الأوعية الدموية ويشدها مع المساهمة في الوقت عينه بتحفيز كل من الأجهزة التالية: الجهاز العصبي والهرموني والمناعي.
وإليك هنا بعض النصائح والفوائد المهمة للاستحمام:
• لتحافظي على صحتك ونشاطك عند الاستيقاظ، خذي دوشاً بارداً لمدة دقيقة، ثلاث أو أربع مرات أسبوعياً.
• لتخفّفي من وجع رأسك ارسمي دائرة على وجهك مستعملة دفقاً من المياه الباردة على جبهتك، وركزي لبعض الوقت على كل من عينيك على حدة وهما مغلقتان. جففي وجهك بالتربيت بالمنشفة.
• لتحفّزي جسمك كل صباح، أنهي دوشك من خلال تمرير المياه الباردة المنعشة على ساقيك والجهة الأمامية من ذراعيك من الأسفل إلى الأعلى.