المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناجات رمضانبة



alibraheemi
11 - 08 - 2009, 00:03
مناجات رمضانبة





أبارك لكم جميعا قرب حلول النسمات الرمضانية والبركات الرحمانية سائلا المولى الكريم أن بكلؤنا بألطافه حتى تتعلق فلوبنا بعزّ قدسه...






نأيتُ بعيداً عن نعيمك ياربي
فعاشَ ذليلاً لم يذق عزةً قلبي



فهل في نعيمٍ من تمَرَّغَ حائراً
يقلبهُ شوكٌ على جمرة الريبِ



وهل عاشَ في خيرٍ بثوب مذلّةٍ
يجاهر في عصيانه بادئ الحربِ



ويضحكُ مسروراً بأنَّ جوارحاً
ترعرعَ فيها الذنب رأساً إلى الكعبِ



ويقتلُ أطفالاً ويذبحُ بسمةً
ويزهقُ شيخاً لا ارتفاق إلى شيبِ



إلهي أعذني أنْ أفارف حرمةً
فأُحرم من عزٍّ زمن منهل السيبِ



فقربك ياربِّ جنانٌ ونعمةٍ
يلَذُّ بها من قد تهيّأ للقربِ



إلهي فذي نفسي تمانع رغبتي
وهل رغبتي إلاّ التوصل للربِّ



إلهي أنلني منك قُوّةَ عازمٍ
يسير على شوك الهوى قاهر الذنبِ



يدوس على اللذات حتى يهينها
يهين بها نفساً تعيش على عُجْبِ



وأمّارةٌ بالسوء في كلِّ حالها
وثبّاطةٌ للعزمِ للشرِّ في دأبِ



أنلني إلهي لمسة الأنس مرّةً
ليصبح غير الأنس ضرباً من الكذبِ



فما الأُنس إلآّ ألإنس روحٍ لربّها
وإن عُذٍّبتْ في السجن في ظلمة الجُبِّ



إلهي فما أنسٌ إذا ما تركتها
تَلاعبُ فيها اليأسُ شرقاً إلى غربِ



فقرِّبْها ياربِّ لزيتونة الهدى
ترى النور إن حامَ الظلامُ على لبّي



إلهي وفي شهر الصيام فمدّنِي
بجذوةِ نورٍ تكشف الذنب عن دربي



لأسبحَ بين السابحين إلى المنى
بركبٍ هو العشقُ المذاب على حدبي



إلى من تجَلّى قُدسهُ بين خلقهِ
فطابَ هناك الراحلون مع الركبِ



(ركبتُ على اسم الله في سفن الهدى)
فجزتُ عباب البحر حبّاً إلى حبِّ





الإبراهيمي
السعودية
سيهات




ماذا وجد من فقدك وماذا فقد من وجدك

الحلم الرمادي
18 - 08 - 2009, 17:43
أخي الإبراهيمي الرائع
ما عساني أن أقول
يا جميل الروح
طاب نشيدك و طبت جنانا
و مني لك ألف ألف تحية
كن دوما بهذا العلو
كل الود
أخوك في الله الحلم الرمادي

alibraheemi
19 - 08 - 2009, 14:30
الرمادي




لزهر نثرك في ساحتي ترادف الشكر والسلام ولسلسبييل يراعك كل الود والإحترام

أسأل المولى الرحيم أن يكلؤنا برعايته ويرسل علينا من أتهار رحمته مدرارا

رمضان مبارك عليك وعلينا جميعا

يقول النبي عليه الصلاة والسلام في قدوم شهر رمضان:

(أيها الناس: إن أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم، وظهوركم ثقيلة من أوزاركم، فخففوا عنها بطول سجودكم، واعملوا أن الله أقسم بعزته أن لا يعذب المصلين والساجدين وان لا يروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين)

وبقول أيضاً:

(أيها الناس: إن أبواب الجنان في هذا الشهر مفتحة فاسألوا ربكم أن لا يغلقها عليكم، وأبواب النيران مغلقة فاسألوا الله أن لا يفتحها عليكم، والشياطين مغلولة، فاسألوا ربكم أن لا يسلطها عليكم)