عماد الغندور
20 - 07 - 2009, 16:11
يا لقسوتك
سيدتي ما أذكاك
تجيدين العزف على وتر متهتك
تهوين النقرعلى قلب يكمن فيه أنيني
تتغني طرباً مع مقطوعة آهاتي
وتميلي رقصاً حين يكون العزف
على ناي شراييني
يا لقسوتك
أعيدي كلماتك ثانية
من أشعل نار جحيمي
ألم تكن أنت
من فجر نيران براكيني
ألم تكن أنت
من صب الزيت على نار في القلب
تهوج تموج فتصبح مارد تنين
ألم تكن أنت
أنا ما نسيك
رغم كل عذاب السنين
أنا ما كرهتك
رغم كل شيء تفعلين
أنا من سقاك الحب خمراً
ألا تذكرين
أنا من روى روحك زهراً
أتنكرين
أنا من كتبك بالقلب حفراً
أتشكين
من أنت
أنت من قطفت أزهار حبي
وألقت بها بعيد
أنت من جعل نار في القلب
تتأجج وتزيد
أنت من حكم على البلابل
بعدم التغريد
وتقولين هدنة
عن أي هدنة وأي حرب
تتكلمين
أنت من أشعل للحرب فتيل
أنت من حكم على حبي أن يبقى
أشلاء لقتيل
أنت من أجرى في قلبي الحزن
كجريان النيل
وأنت من جعل دموع القلب
تسيل
والآن تقولين الحب هو الدرب
وهل يوما إخترت بديل
لكن سيدتي
سهل عليك الكلام
فمن مثلك للكلام غاوية
من أنت... .
من انت حتى تكونين قدري
أوتكوني لفؤادي كاوية
لا لن أقبل منك حلو الحديث
فأنت لست سوى مرابية
تعطي من الحب القليل
وبغير الكثيرلاتكوني راضية
نعم سأعريك أمام الناس
سأعري فيك الجبن
وأعري فيك أنانية راسية
سأعري فيك البخل
وأعري فيك رياح ذارية
سأعري فيك الجشع
وأعري فيك ذئاب عاوية
سأعري فيك النون
والألف والسين والياء
وتاء مربوطة في مشنقة عالية
نعم أنا من يعرفك
أنت مجرد كاسية عارية
أقاسٍ أنا
لا بل مقهور أنا
لو جمعتِ حروفا عريتها فيك
لعرفتِ من تكون القاسية
لو قرأتِ ما بين السطور
لعرفتِ أشياء بقيت خافية
اليوم كونك شيئا صغير تطلبين
لا لا أبعد أن كنت الغالية
بعدك كسّرت جميع الأقلام
ورميت بعيداً بالريشة والدواية
ما عدت أريد شعورك فيا
ما عدت أريد حروفك
كل أحاديثك دموية
أنت من مزق شِعري كسر أوزاني
أنت من جعل الشِعر بلا قافية
أنت من قتل الحضن وصلب الأشواق
أنت من وأد البسمة والعفوية
لون أسود في لوحاتي أنت
في أيامي في كل ليالي
عذراً سيدتي
فأنا لا أنظر للأشياء بسريالية
بقلم
عماد الغندور
سيدتي ما أذكاك
تجيدين العزف على وتر متهتك
تهوين النقرعلى قلب يكمن فيه أنيني
تتغني طرباً مع مقطوعة آهاتي
وتميلي رقصاً حين يكون العزف
على ناي شراييني
يا لقسوتك
أعيدي كلماتك ثانية
من أشعل نار جحيمي
ألم تكن أنت
من فجر نيران براكيني
ألم تكن أنت
من صب الزيت على نار في القلب
تهوج تموج فتصبح مارد تنين
ألم تكن أنت
أنا ما نسيك
رغم كل عذاب السنين
أنا ما كرهتك
رغم كل شيء تفعلين
أنا من سقاك الحب خمراً
ألا تذكرين
أنا من روى روحك زهراً
أتنكرين
أنا من كتبك بالقلب حفراً
أتشكين
من أنت
أنت من قطفت أزهار حبي
وألقت بها بعيد
أنت من جعل نار في القلب
تتأجج وتزيد
أنت من حكم على البلابل
بعدم التغريد
وتقولين هدنة
عن أي هدنة وأي حرب
تتكلمين
أنت من أشعل للحرب فتيل
أنت من حكم على حبي أن يبقى
أشلاء لقتيل
أنت من أجرى في قلبي الحزن
كجريان النيل
وأنت من جعل دموع القلب
تسيل
والآن تقولين الحب هو الدرب
وهل يوما إخترت بديل
لكن سيدتي
سهل عليك الكلام
فمن مثلك للكلام غاوية
من أنت... .
من انت حتى تكونين قدري
أوتكوني لفؤادي كاوية
لا لن أقبل منك حلو الحديث
فأنت لست سوى مرابية
تعطي من الحب القليل
وبغير الكثيرلاتكوني راضية
نعم سأعريك أمام الناس
سأعري فيك الجبن
وأعري فيك أنانية راسية
سأعري فيك البخل
وأعري فيك رياح ذارية
سأعري فيك الجشع
وأعري فيك ذئاب عاوية
سأعري فيك النون
والألف والسين والياء
وتاء مربوطة في مشنقة عالية
نعم أنا من يعرفك
أنت مجرد كاسية عارية
أقاسٍ أنا
لا بل مقهور أنا
لو جمعتِ حروفا عريتها فيك
لعرفتِ من تكون القاسية
لو قرأتِ ما بين السطور
لعرفتِ أشياء بقيت خافية
اليوم كونك شيئا صغير تطلبين
لا لا أبعد أن كنت الغالية
بعدك كسّرت جميع الأقلام
ورميت بعيداً بالريشة والدواية
ما عدت أريد شعورك فيا
ما عدت أريد حروفك
كل أحاديثك دموية
أنت من مزق شِعري كسر أوزاني
أنت من جعل الشِعر بلا قافية
أنت من قتل الحضن وصلب الأشواق
أنت من وأد البسمة والعفوية
لون أسود في لوحاتي أنت
في أيامي في كل ليالي
عذراً سيدتي
فأنا لا أنظر للأشياء بسريالية
بقلم
عماد الغندور