العاشق المجنون
19 - 05 - 2009, 20:42
تقرير عن الأمسية الشعرية الثالثة لمنتديات نبض المعاني
الوقت : الثامنه مساءاً
التاريخ : 18/05/2009م
المكان: كلية ولجات بالتعاون مع مدرسه الشيخ حمدان اليوسفي ..
تحت رعاية : سعادة الشيخ/محمد بن عبدالله البوسعيدي - والي السيب
الحاضرون: جمع غفير من المتذوقون شعرا .. والأعضاء الكرام .. ( القاعة شبه ممتلئه .. إن لم تمتلئ بعد ..والسرور يمخر عباب النفوس تذوق ..
الشعراء : على الراسبي .. بركان الغضب ( يوسف الحارثي ) .. عاشق السمراء ( غالب الحبسي) .. عياد السيابي وسالم السعدي في الميدان ..
الراعي الرسمي للأمسيه : مصنع راشد العامري للحلوى العمانية
البرنامج :
1)قصائد لــ علي الراسبي
2)قصائد لــ يوسف الحارثي (بركان الغضب)
3)عرض لفيلم قصير واقعي (إبن الجان سان)
4)قصائد لــ غالب الحبسي ( عاشق السمراء )
5)عرق عن مدرسة حمدان اليوسفي
6)قصائد المسبع والميدان لـ عياد السيابي
7)قصائد المسبع والميدان لـ سالم بن سلطان السعدي ( ملك الميدان)
8)توزيع الجوائز
9)الختام
مدخل:
بعدما بزغ يومنا الجميل .. الكل يعد الدقائق والثواني متى ينقضي يومه .. لكي يحضننا السكب الأدبي .. وتتطاير أوردتنا شغف لتلك المعزوفات التي تطرب أذاننا المتلهفه .. أرء البعض قد غفى على مقعدة جل الانتظار .. يرسم بشفاته المبتسمه التي تخاطب أصول الفكر المتعطشه .. لقذم خلاصه حب نبض المعاني ..
سلسله الأحداث:
لم أكون أول الحاضرين بالطبع .. هناك السباقون للحدث .. لعله يكون الأب الروحي لنبض المعاني ومساعدة هما السباقين للحضور .. هناك الحضور السريع من قبل .. عاشق السمراء وضيف المهاجر ورجل أخر بينهم معا دوماً من بين الكواليس الأخ العزيز سعيد وهناك رحال ايضا شخصين معه .. عجبا لعاشق السمراء .. عندما لا يواعدني يأتي سريعاً .. ولكن لا ضير في ذلك لعله يدرك إنني سأتخر بعض القليل يوماً ما عليه ..
كل من وصل على حده ولكن سأسرد من أول وصولي .. التقيت أولا بصمت المساء .. منذ فترة طويله لم نلتقي .. ها نحن ألتقين بعد سنون عجاف .. بعدها بقليل دامخ مصرقع .. صرقوع كعادته .. صرنا نتحدث عن العمل وارهاصاته .. من ثم رسام الغرام وعياد من ثم شله المجانين شله الإبداع .. بركان الغضب والوحش أقصد الشتاء الأخير .. وعاشق السمراء والأمبراطور ورحال والعنبوري وغيرهم كثيرون هناك .. وبينهم سائق الباص أو أسمه الأخر .. " موه قال " وإسحاق اليعربي الذي تشرفت بمعرفته هناك .. " كانا ألتقينا في مكان ما .. تسأولات وإعاده فكر بين الشرود ومراوده الحدث .. وشخصيات جميله أخرى تشرح القلب .. تجعلك تسعد وينزرع بين أوصالك الإطمئنان .. لأول مرة اكون أخرهم في الحضور .. وذلك لظرف ما .. الكل متشوق متى يبدأ الحفل .. الكل مستعدا .. وساعة الصفر .. متى تنطلق ..
وصل راعي الحفل في الساعة الثامنة تماماً .. رجت البقه بالتصديه بعد إعلان انطلق البداية .. بعدما رحبا بالضيوف والأصداء تتأجج فرحاً انطلق الحفل البهيج .. آيها الحفل البهيج .. سررنا بحضوركم .. عذراً .. لست أنا من يتحدث .. هناك الأب الروحي الذي يسرد إمتنانه وامتناننا جميعا آيها النبض الجميل .. مرحبا بكل من حضر وبكل من يتابعنا عبر أثير نبض المعاني .. بل ليس هو .. من .. من .. نعم .. هناك المقدمه الحارثية التي أسرد جماليات الترحيب .. والكلمات الجميله المنمقه .. وأخذ تشرحنا بجمال تعابيرها ..
فاز بالمركز الرابع .. وشارك بمن يربح المليون ونشر له كتاب روايه نبض نبطي .. ما أجمل ألقاء من جميل عبارته .. لا تموت إلا وأنت منتصب .. أضحك وفي جوفي المعاليق أبكي ..غيداء وسلمى..وجنون من الحرف سرد من العشق جمال ما ألطف النسمات والكلمات تتراقص طرباً بين أنامله وبين همس النفوس ما أجمل الرياح التي وصفتها توضيف جميل أشعارك بلسم على النفوس .. على الراسبي الشاعر المتألق في جمال كتابته .. قال .. تبت يدين الكفر تبت تبت وقال يا أسطورة المشاعر للرسائل طوابع .. إلين ريحه يديناه ما تفارق يديني .. ثلاث أعوام ماشفته ..وأف أقصد ثلاثة أيام مرت ثواني كانهن أشهر .. أعوذ من قهر الرجال .. أطربنا بجميل قصائدة .. وأنشرحت الأوصال بحضوره .. جميل هو أينما يحل ..!!
من القادم أنه أحد أركان شله الأبداع الذي يسقين أقداح من الغرام .. ويروينا من الشوق العذري أحلى أنسجام .. ويجعلنا نبحر في غياهب النزق .. أنه بركان الغضب .. يوسف الحارثي .. الحب وطن .. هاكم ترابي .. هذا سحابي .. هذه أمطاري .. مأ أجمل القصيد من فاك .. ترجمه لهفتك .. سارت دروبي .. وانتهت أسفاري..
نزق الهوى .. قد داهمت دمائي .. نبض ضياء الموت .. رحله عاشق .. والحب صوفياً .. دهن قليبي ..مقاطع من رعشه بتجاه الخوف .. " مدينة العشاق " .. لو تسمح آيها البركان الغضب .. لا توصد المدينة أريد أن أدخلها .. والكل مموقاً فيها على ما أضن ..
أخر رحله الحب .. النور المتوهج فيك .. يسجد الحب ممجد ليا .. رحله إلى كارفور .. الذي تفاعل معها الجمهور .. ما أجمل سردك هنا سيدي .. قصة جميله ومشوقه ..
إبن الجان سان .. عرض لفيلم قصير واقعي .. من تأليف وتطوير إسحاق اليعربي .. بطولة مازن ومزنه و بثينه وخالد .. بث مؤثر ولأول مرة .. حيث تلك الشجر المخيفه التي يستقطبها البعض .. وحيث يختفي بينها الأطفال وغيرهم .. قصة فيها من الغموض ما يكفي .. رغم إن فكرتها قد بلغت الكثيرين ..
هو الطير الذي يحلق بين الأوردة يأخذ من النفوس ألقها .. ويغدو بين أصلاب النساء عاشق ينشد بخواطره وشعره الحر أجمل الأحاسيس .. أنه عاشق السمراء .. هو الركن الأخر من شله الأبدع ..
عمان الوطن .. يعلو في الفضاء كوكب .. وسحاب مجد .. ماله دخان .. حقيقة وطن .. قوافل خالدة .. تبقى أزمان .. القصيدة عنوانها قابوس .. ما أجمل عندما نكتب عن الوطن .. فأننا كالعطشاء لا نرتوي منها ..
ما أروع المرء وهو يجسد شخصية الطفل الحنون .. وينادي أمها أين أنت .. جَسدها عَيشها .. عَصرها .. ونسج عنها الكثير .. أنها الأم .. تاج الرأس .. وقال .. لأني محترم .. أحترام كل النساء أهداء للشتاء الأخير .. " والبقيه يغيبوا " .. وطن الراحه .. على صدرك .. ومن شهدك أسقيني .. دعيني على صدرك أنام .. وكانت خاتمه ما ألقاء من ألق ..
وقفه هنا مع عرض عن مدرسه حمدان اليوسفي .. عن النشاطات والفعاليات والرحلات وبعض من الانشطه المختلفه التي قامت بها المدرسة .. وشكراً جل الشكر لمدير المدرسه الأستاذ أحمد الحديدي .. على جهوده البناء في إنجاح الأمسيه ..
المسبع والميدان .. وبجمال حرفه تمتع .. بين لقاء ولقاء وحوار وحوار .. عياد السيابي .. وسكينه الياسمين يشرق بالتحيه من شفاه الميدان .. سلامه ميدان .. كم وكم السته أنظم والسابعه أعظم .." مو سالفه الريم .." في نسج الميدان .. لقد تألف الجمهور معه وطلب المزيد .. ولكن .. اكتفى ببعضهن هناك .. ما أجمل أن نحي تراثنا القديم ..
إذا ما عرفنا الميدان عرفناه أصبح له جمهور لا يحصى ولا يعد .. أسترقت لقب له .. "ملك الميدان" .. سالم بن سلطان السعدي .. سالفه الأرقام .. رقمك حلو ممكن تبايعني .. الكل تفاعل معه .. "يا بن عبادي علوه .. يوه يوه يوه .. "اصبح الكل صاغ ومتذوق بين القهقه والضحك من بين المتلذذ والمحب .. يبحر في أغواء النفوس .. ما أجمله من إلقاء ..
وبعدما انهى الجميع أتى وقت التكريم فكرم الحضور .. والهدايا التذكاريه لراعي الحفل .. فشكرا لمن أحياء الأمسيه ومن شارك فيها ومن ساهم فيها ومن لم يساهم ومن أضحى يراجع ما حدث في تلك الليله الحالمه التي أمست كالأطلال التي تحينا ..!!
أحداث طريفه :
ما أجمل التنظيم هناك وسائق الباص يحمل كامرته .. يحاول يصور كل من راء .. وهناك حوار جميل ما بين العاشق المجنون ورسام الغرام على المسرحيات والأسكتشات اللأتي خاضا في سلك تأليفهما .. ولكن لسوء الحظ نسى رسام الغرام جواله في سيارة بركان الغضب .. لا ضير .. لقد ذهبنا معا .. كي نعيده إلى محفظته الخاصه .. و أشياء أخرى لا أعشق إدراجها ..
الشتاء الأخير .. من أين يطولوا الكامرة .. بسرعة أريد اصور بركان ولكن .. ( الوحش ما عارف يصور .. سائق الباص يضحك عليه ).
صح رحال شو سالف الصبحات اليوميه للوحش .. شكله هالكنك .. من أيام وشهور .. صباح .. صباح .. شكلك ما تريد تقوم الصباح .. توبه وكله من الوحش ..
ومن الظرف أن بركان الغضب .. يبحث عن ورقة الثانية في خضم الإلقاء .. وبعد هدنه من الوقت .. وجدها فأسرد باقى الحكاية من .. رحلة إلى كارفور .. ولكن سيد الغضب .. يقولون أنها حقيقة .. وأنت سردها كأنها حلم .. والجمهور يقول " متاكد إنها ما حقيقة "..
عاشق السمراء قبل الإلقاء أخذ قطرات من الماء .. وبين الحضور همس يقول بس يكفيك .. زيد .. سائق الباص شو سالفه شكلت .. تكفي جرعه .. !!
الجميل ما بين الحضور ..
من بين المدعوين هناك.. وما أروع الصدفه التي صادفت .. صادفت استاذي الذي علمني في الصفوف الثلاث الأولى .. الأول والثاني والثالث الإبتدائي .. لقد أرعد أوصالي فرح بحضوره ..!!
المتغيبون :
إن لم تذكرونا .. فأنتم في قلوبنا .. نبض المعاني جزء منا .. وأنتم كذلك .. نعذر بعضهم والبعض الأخر لا عذر له .. قد تكون رساله عتاب .. خرجت من الأفواه ..ولكن تبقى قلوبنا ملئيه بالحب السامق لكم ..
كلمه أخيرة ..
عذراً .. لعلني لم أفق في سرد بعض الأشياء الجميله التي حدثت ولكن الجميل تواجد الكثيرين هناك وتكاتفهم .. الذين بالفعل ينتمون لأسرة نبض المعاني .. فكانوا قلب وقالب مأزرين الحدث .. سلمت أنفسهم .. وأعتذر عن التقصير .. إذا بدر .. فسرد سريع في أمسيتنا .. !!
دمتكم كما ينبغي ..
تحياتي الجنونية ..
18/05/2009م
الوقت : الثامنه مساءاً
التاريخ : 18/05/2009م
المكان: كلية ولجات بالتعاون مع مدرسه الشيخ حمدان اليوسفي ..
تحت رعاية : سعادة الشيخ/محمد بن عبدالله البوسعيدي - والي السيب
الحاضرون: جمع غفير من المتذوقون شعرا .. والأعضاء الكرام .. ( القاعة شبه ممتلئه .. إن لم تمتلئ بعد ..والسرور يمخر عباب النفوس تذوق ..
الشعراء : على الراسبي .. بركان الغضب ( يوسف الحارثي ) .. عاشق السمراء ( غالب الحبسي) .. عياد السيابي وسالم السعدي في الميدان ..
الراعي الرسمي للأمسيه : مصنع راشد العامري للحلوى العمانية
البرنامج :
1)قصائد لــ علي الراسبي
2)قصائد لــ يوسف الحارثي (بركان الغضب)
3)عرض لفيلم قصير واقعي (إبن الجان سان)
4)قصائد لــ غالب الحبسي ( عاشق السمراء )
5)عرق عن مدرسة حمدان اليوسفي
6)قصائد المسبع والميدان لـ عياد السيابي
7)قصائد المسبع والميدان لـ سالم بن سلطان السعدي ( ملك الميدان)
8)توزيع الجوائز
9)الختام
مدخل:
بعدما بزغ يومنا الجميل .. الكل يعد الدقائق والثواني متى ينقضي يومه .. لكي يحضننا السكب الأدبي .. وتتطاير أوردتنا شغف لتلك المعزوفات التي تطرب أذاننا المتلهفه .. أرء البعض قد غفى على مقعدة جل الانتظار .. يرسم بشفاته المبتسمه التي تخاطب أصول الفكر المتعطشه .. لقذم خلاصه حب نبض المعاني ..
سلسله الأحداث:
لم أكون أول الحاضرين بالطبع .. هناك السباقون للحدث .. لعله يكون الأب الروحي لنبض المعاني ومساعدة هما السباقين للحضور .. هناك الحضور السريع من قبل .. عاشق السمراء وضيف المهاجر ورجل أخر بينهم معا دوماً من بين الكواليس الأخ العزيز سعيد وهناك رحال ايضا شخصين معه .. عجبا لعاشق السمراء .. عندما لا يواعدني يأتي سريعاً .. ولكن لا ضير في ذلك لعله يدرك إنني سأتخر بعض القليل يوماً ما عليه ..
كل من وصل على حده ولكن سأسرد من أول وصولي .. التقيت أولا بصمت المساء .. منذ فترة طويله لم نلتقي .. ها نحن ألتقين بعد سنون عجاف .. بعدها بقليل دامخ مصرقع .. صرقوع كعادته .. صرنا نتحدث عن العمل وارهاصاته .. من ثم رسام الغرام وعياد من ثم شله المجانين شله الإبداع .. بركان الغضب والوحش أقصد الشتاء الأخير .. وعاشق السمراء والأمبراطور ورحال والعنبوري وغيرهم كثيرون هناك .. وبينهم سائق الباص أو أسمه الأخر .. " موه قال " وإسحاق اليعربي الذي تشرفت بمعرفته هناك .. " كانا ألتقينا في مكان ما .. تسأولات وإعاده فكر بين الشرود ومراوده الحدث .. وشخصيات جميله أخرى تشرح القلب .. تجعلك تسعد وينزرع بين أوصالك الإطمئنان .. لأول مرة اكون أخرهم في الحضور .. وذلك لظرف ما .. الكل متشوق متى يبدأ الحفل .. الكل مستعدا .. وساعة الصفر .. متى تنطلق ..
وصل راعي الحفل في الساعة الثامنة تماماً .. رجت البقه بالتصديه بعد إعلان انطلق البداية .. بعدما رحبا بالضيوف والأصداء تتأجج فرحاً انطلق الحفل البهيج .. آيها الحفل البهيج .. سررنا بحضوركم .. عذراً .. لست أنا من يتحدث .. هناك الأب الروحي الذي يسرد إمتنانه وامتناننا جميعا آيها النبض الجميل .. مرحبا بكل من حضر وبكل من يتابعنا عبر أثير نبض المعاني .. بل ليس هو .. من .. من .. نعم .. هناك المقدمه الحارثية التي أسرد جماليات الترحيب .. والكلمات الجميله المنمقه .. وأخذ تشرحنا بجمال تعابيرها ..
فاز بالمركز الرابع .. وشارك بمن يربح المليون ونشر له كتاب روايه نبض نبطي .. ما أجمل ألقاء من جميل عبارته .. لا تموت إلا وأنت منتصب .. أضحك وفي جوفي المعاليق أبكي ..غيداء وسلمى..وجنون من الحرف سرد من العشق جمال ما ألطف النسمات والكلمات تتراقص طرباً بين أنامله وبين همس النفوس ما أجمل الرياح التي وصفتها توضيف جميل أشعارك بلسم على النفوس .. على الراسبي الشاعر المتألق في جمال كتابته .. قال .. تبت يدين الكفر تبت تبت وقال يا أسطورة المشاعر للرسائل طوابع .. إلين ريحه يديناه ما تفارق يديني .. ثلاث أعوام ماشفته ..وأف أقصد ثلاثة أيام مرت ثواني كانهن أشهر .. أعوذ من قهر الرجال .. أطربنا بجميل قصائدة .. وأنشرحت الأوصال بحضوره .. جميل هو أينما يحل ..!!
من القادم أنه أحد أركان شله الأبداع الذي يسقين أقداح من الغرام .. ويروينا من الشوق العذري أحلى أنسجام .. ويجعلنا نبحر في غياهب النزق .. أنه بركان الغضب .. يوسف الحارثي .. الحب وطن .. هاكم ترابي .. هذا سحابي .. هذه أمطاري .. مأ أجمل القصيد من فاك .. ترجمه لهفتك .. سارت دروبي .. وانتهت أسفاري..
نزق الهوى .. قد داهمت دمائي .. نبض ضياء الموت .. رحله عاشق .. والحب صوفياً .. دهن قليبي ..مقاطع من رعشه بتجاه الخوف .. " مدينة العشاق " .. لو تسمح آيها البركان الغضب .. لا توصد المدينة أريد أن أدخلها .. والكل مموقاً فيها على ما أضن ..
أخر رحله الحب .. النور المتوهج فيك .. يسجد الحب ممجد ليا .. رحله إلى كارفور .. الذي تفاعل معها الجمهور .. ما أجمل سردك هنا سيدي .. قصة جميله ومشوقه ..
إبن الجان سان .. عرض لفيلم قصير واقعي .. من تأليف وتطوير إسحاق اليعربي .. بطولة مازن ومزنه و بثينه وخالد .. بث مؤثر ولأول مرة .. حيث تلك الشجر المخيفه التي يستقطبها البعض .. وحيث يختفي بينها الأطفال وغيرهم .. قصة فيها من الغموض ما يكفي .. رغم إن فكرتها قد بلغت الكثيرين ..
هو الطير الذي يحلق بين الأوردة يأخذ من النفوس ألقها .. ويغدو بين أصلاب النساء عاشق ينشد بخواطره وشعره الحر أجمل الأحاسيس .. أنه عاشق السمراء .. هو الركن الأخر من شله الأبدع ..
عمان الوطن .. يعلو في الفضاء كوكب .. وسحاب مجد .. ماله دخان .. حقيقة وطن .. قوافل خالدة .. تبقى أزمان .. القصيدة عنوانها قابوس .. ما أجمل عندما نكتب عن الوطن .. فأننا كالعطشاء لا نرتوي منها ..
ما أروع المرء وهو يجسد شخصية الطفل الحنون .. وينادي أمها أين أنت .. جَسدها عَيشها .. عَصرها .. ونسج عنها الكثير .. أنها الأم .. تاج الرأس .. وقال .. لأني محترم .. أحترام كل النساء أهداء للشتاء الأخير .. " والبقيه يغيبوا " .. وطن الراحه .. على صدرك .. ومن شهدك أسقيني .. دعيني على صدرك أنام .. وكانت خاتمه ما ألقاء من ألق ..
وقفه هنا مع عرض عن مدرسه حمدان اليوسفي .. عن النشاطات والفعاليات والرحلات وبعض من الانشطه المختلفه التي قامت بها المدرسة .. وشكراً جل الشكر لمدير المدرسه الأستاذ أحمد الحديدي .. على جهوده البناء في إنجاح الأمسيه ..
المسبع والميدان .. وبجمال حرفه تمتع .. بين لقاء ولقاء وحوار وحوار .. عياد السيابي .. وسكينه الياسمين يشرق بالتحيه من شفاه الميدان .. سلامه ميدان .. كم وكم السته أنظم والسابعه أعظم .." مو سالفه الريم .." في نسج الميدان .. لقد تألف الجمهور معه وطلب المزيد .. ولكن .. اكتفى ببعضهن هناك .. ما أجمل أن نحي تراثنا القديم ..
إذا ما عرفنا الميدان عرفناه أصبح له جمهور لا يحصى ولا يعد .. أسترقت لقب له .. "ملك الميدان" .. سالم بن سلطان السعدي .. سالفه الأرقام .. رقمك حلو ممكن تبايعني .. الكل تفاعل معه .. "يا بن عبادي علوه .. يوه يوه يوه .. "اصبح الكل صاغ ومتذوق بين القهقه والضحك من بين المتلذذ والمحب .. يبحر في أغواء النفوس .. ما أجمله من إلقاء ..
وبعدما انهى الجميع أتى وقت التكريم فكرم الحضور .. والهدايا التذكاريه لراعي الحفل .. فشكرا لمن أحياء الأمسيه ومن شارك فيها ومن ساهم فيها ومن لم يساهم ومن أضحى يراجع ما حدث في تلك الليله الحالمه التي أمست كالأطلال التي تحينا ..!!
أحداث طريفه :
ما أجمل التنظيم هناك وسائق الباص يحمل كامرته .. يحاول يصور كل من راء .. وهناك حوار جميل ما بين العاشق المجنون ورسام الغرام على المسرحيات والأسكتشات اللأتي خاضا في سلك تأليفهما .. ولكن لسوء الحظ نسى رسام الغرام جواله في سيارة بركان الغضب .. لا ضير .. لقد ذهبنا معا .. كي نعيده إلى محفظته الخاصه .. و أشياء أخرى لا أعشق إدراجها ..
الشتاء الأخير .. من أين يطولوا الكامرة .. بسرعة أريد اصور بركان ولكن .. ( الوحش ما عارف يصور .. سائق الباص يضحك عليه ).
صح رحال شو سالف الصبحات اليوميه للوحش .. شكله هالكنك .. من أيام وشهور .. صباح .. صباح .. شكلك ما تريد تقوم الصباح .. توبه وكله من الوحش ..
ومن الظرف أن بركان الغضب .. يبحث عن ورقة الثانية في خضم الإلقاء .. وبعد هدنه من الوقت .. وجدها فأسرد باقى الحكاية من .. رحلة إلى كارفور .. ولكن سيد الغضب .. يقولون أنها حقيقة .. وأنت سردها كأنها حلم .. والجمهور يقول " متاكد إنها ما حقيقة "..
عاشق السمراء قبل الإلقاء أخذ قطرات من الماء .. وبين الحضور همس يقول بس يكفيك .. زيد .. سائق الباص شو سالفه شكلت .. تكفي جرعه .. !!
الجميل ما بين الحضور ..
من بين المدعوين هناك.. وما أروع الصدفه التي صادفت .. صادفت استاذي الذي علمني في الصفوف الثلاث الأولى .. الأول والثاني والثالث الإبتدائي .. لقد أرعد أوصالي فرح بحضوره ..!!
المتغيبون :
إن لم تذكرونا .. فأنتم في قلوبنا .. نبض المعاني جزء منا .. وأنتم كذلك .. نعذر بعضهم والبعض الأخر لا عذر له .. قد تكون رساله عتاب .. خرجت من الأفواه ..ولكن تبقى قلوبنا ملئيه بالحب السامق لكم ..
كلمه أخيرة ..
عذراً .. لعلني لم أفق في سرد بعض الأشياء الجميله التي حدثت ولكن الجميل تواجد الكثيرين هناك وتكاتفهم .. الذين بالفعل ينتمون لأسرة نبض المعاني .. فكانوا قلب وقالب مأزرين الحدث .. سلمت أنفسهم .. وأعتذر عن التقصير .. إذا بدر .. فسرد سريع في أمسيتنا .. !!
دمتكم كما ينبغي ..
تحياتي الجنونية ..
18/05/2009م