قطرة مطر
28 - 01 - 2003, 03:24
إليكِ عروس اليوم و أم المستقبل بعض النصائح التي تحقق لك السعادة في حياتك المقبلة :
اعرفي ما يحبه زوجك فافعليه و ما يكرهه فاتركيه .
لا تكذبي خاصة مع زوجك و كوني صريحة معه حتى و إن أخطأت فهو يسامحك عن الخطأ و كلن لن يأمن لك إن كذبت عليه ، كما أن الله جل شأنه أسقط عن الإنسان الخطأ و النسيانو لم يسقط عنه الكذب .
لا تتحدثي أمام المعارف و الأقرباء عن عيوب زوجك و عاداته و آرائه و كل ما تعتبرينه غير جيد فيه .
تجنبي التهكم اللاذع فالرجل لا يغفر للمرأة التي تتهكم عليه و تسخر منه و لكن يمكن أن تحدثيه عن عيوبه برقة و أدب على أن يكون ذلك بينك و بينه و ليس أمام أحد .
استمعي إلى حديث زوجك باهتمام و أظهري له سعادتك بوجوده معك في المنزل و أثني على ذوقه ليبادلك الشعور الطيب .
كوني مرحة لبقة تضفين على المكان السرور و البهجة .
أغمضي عينيك عن أخطأ زوجك الصغيرة يغفر لك أخطاءك .
إذا رأيت زوجك على وشك الغضب فامتنعي فوراً عن الاستمرار في الحديث و إن غضب اتركي المكان .
اتبعي أسلوباً هادئاً في مناقشة أسباب الخلاف بينكما و أسباب الغضب .
يجب حل الخلافات العادية بينكما و عدم تدخل الوسطاء و تذكري أنك و زوجك شريكان و ليس متنافسان .
لا تكوني ثرثارة كثيرة الشكوى و اعرفي متى تتكلمين ؟ و متى تصمتين ؟
لا تنسى واجبك نحو أهل زوجك و عليك بمجاملتهم في المناسبات و بادليهم الزيارات .
لا بد من الاعتراف بأن زوجك ليس أمتداداً لك و لابد من وجود اختلافات في الرأي و الشخصية و الأفكار و وجهات النظر و هذا الخلاف ليس موجهاً ضدك ، فقدري ذلك .
كوني ملتزمة تماماً تجاه زوجك و زواجك و لا تتسرعي في الانسحاب أو طلب الطلاق لأنك شعرت بأنه غير مثالي ، بل عليكِ أن تجعلي من زواجك زواجاً ناجحاً و لا تكوني ممن يكفرن العشير ، فلا بد أن لديه مميزات كثيرة حاولي اكتشافها .
لا تكرري أخطاء و الديك بدون وعي فكثير من الأزواج يفعل أموراً مهددة لزواجه لأنه اعتاد رؤية والديه يفعلانها .
أخيراً : لا تنسي النصيحة النبوية التي جمعت محاسن الزوجة الصالحة في أنه : (( إذا نظر إليها سرته و إذا غاب عنها حفظته في ماله و عرضه )) .
المرأة المسترجلة
المرأة المسترجلة ، ترى البيت سجناً و الزوج سجاناً و الأولاد قيداً ، و انفراد زوجها بالعمل والنفقة إذلالاً لها و تحكماً فيها ، فتأبى إلا الخروج و الامتهان ، و ترضى بتحكم رئيسها و ما يكلفها به من مشاق الأعمال ، بينما تأنف من طاعة الزوج و لو بالمعروف !!
مثل هذه من النساء كثيرات ، و إن وصفهن بنقصان العقل والدين لا يستقيم لأنهن على الحقيقة بلا عقل ولا دين !!
و لعل أسوأ هؤلاء النساء أولئك الرجال الذين يزينون للمرأة التحرر من رق الرجل كما يدعون ، و يدعونها إلى التحرر باسم التحضر ، و يغرونها بالخروج من حصنها حتى يتيسر لهم صيدها !!
فنعوذ بالله من النفاق و الشقاق و سؤ الأخلاق .
وصايا عشر تحفظ للحب الزوجي عنفونه و رقته
وصايا عشر تحفظ للحب الزوجي عنفوانه و رقته و تقي الحياة المشتركة من الفشل هذه الوصايا تتلخص فيما يلي :
التفاهم ، و حسم المشكلات ، و معاونة الشريك على تحقيق ذاته ، و مساعدتُه على الثقة بنفسة ، و المرح و الترفية ، و التشجيع و التذكير على نواحي التميز والجمال في الشريك ، و تجنب النقد الحاد و اللوم المستمر ، و الحفاظ على استقرار المزاج النفسي و اللماحية و الذكاء ، و الإخلاص و الوفاء ، و الصدق و حسن توظيف الوقت ، و التعبير عن الحب ، والإعجاب بالقول و الفعل .
كيف تكسبين حماتك ؟؟
انطبع في النفوس مقت الحماة و كرهها فأصبحت العروس لا تدخل بيت الزوجية إلا و هي تضع في ذهنها الطرق التي يجب أن تسلكها مع حماتها حتى تتقي مكائدها فتظل تترصد كل كلمة تتفوه بها حماتها و تتصيد إي حركة تقوم بها حماتها و تحيك حولها القصص و الحكايات ، ومن هنا تُنسج خيوط الكراهية بينهن و ينتج عقوق الوالدين و يتبع ذلك رحيل البركة و الخير من البيت .
رحم الله تلك المرأة العابدة التي كانت تحث زوجها على طاعة أمه فتقول له : ((أقسمت عليك أن لاتكسب معيشتك إلا من حلال أقسمت عليك أن لا تدخل النار من أجلي بر أُمك ، صل رحمك ، لا تقطعهم فيقطع الله بك ))
فإذا أرادات حواء أن تقي زوجها حر جهنم و أن تأخذ بيده إلى دار الجنان و تضمن لبيتها السعادة و البركة الدائمة فعليها اتباع ما يلي :
أن تطرد من مخيلتها تلك الصورة المشوهة للحماة و تضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها ، فإن أخطأت تجاهها يوماً فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت في حقها .
أن لا تقص على زوجها كل ما يقع بينها و بين أمه و هي تتباكى و تذرف الدمع حتى تستميل قلبه إليها ، و تكسب وده ، و يصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه و يسير في طريق العقوق .
إن رأت حواء قصوراً في معاملة زوجها لأمه فلتكن مرشد خير فتحثه على طاعتها ، و أن تلح عليه في زيارتها و التودد إليها .
الزوجة الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه و ما يهبه لها ، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء و تحاول هي أن تهديها هدايا قيمة و جميلة بين حين و آخر .
إذا ذهبت لزيارة حماتها تحرص كل الحرص على أن تأخذ معها طبقاً شهياً ، و ترفض أن تكون ضيفة ثقيلة يتبرم من حضورها من يستقبلها .
الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها و ظرف أخلاقها فإذا كان لدى حماتها مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها و لا تجلس و كأنها ضيفة الشرف .
الزوجة المحترمة تحرص على تعليم أولادها احترام حماتها و طاعتها و تغرس المحبة و الودَّلها في قلوبهم و تعودهم على زيارتها و لا تحرمها منهم .
تحرص كذلك على أن تعلم أولادها آداب زيارة الجدة و خاصة إذا كانت كبيرة السن فلا تدعهم يزعجونها بأصواتهم و حركاتهم و تعودهم على عدم إلقاء القاذورات و أوراق الحلوى على الأرض ، إو العبث بأثاث المنزل بل لا تدعهم يخرجون من المنزل حتى ينظفوا لها المكان و يرتبوه ، فبذلك تتمنى الحماة زيارتهم كل يوم و تلح عليهم في تكرارها .
إذا اجتمع على الزوج طلب حواء و طلب حماتها فما عسى حواء فاعلة ؟؟ هل تقلبين البيت إلى جحيم لا يطاق إلى أن يتحقق طلبك قبل طلبها ؟؟ أم تقدمين طلبها على طلبك ؟
إن كنت حقاً راجحة العقل فقدمي قضاء حاجتها على حاجتك راضية غير متذمرة ، و إياك و إشعال نار الغضب و رفع راية القطيعة بينك و بين زوجك من أجل هذا التقديم ، فإن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل و هذا الاحترام فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعد .
اعرفي ما يحبه زوجك فافعليه و ما يكرهه فاتركيه .
لا تكذبي خاصة مع زوجك و كوني صريحة معه حتى و إن أخطأت فهو يسامحك عن الخطأ و كلن لن يأمن لك إن كذبت عليه ، كما أن الله جل شأنه أسقط عن الإنسان الخطأ و النسيانو لم يسقط عنه الكذب .
لا تتحدثي أمام المعارف و الأقرباء عن عيوب زوجك و عاداته و آرائه و كل ما تعتبرينه غير جيد فيه .
تجنبي التهكم اللاذع فالرجل لا يغفر للمرأة التي تتهكم عليه و تسخر منه و لكن يمكن أن تحدثيه عن عيوبه برقة و أدب على أن يكون ذلك بينك و بينه و ليس أمام أحد .
استمعي إلى حديث زوجك باهتمام و أظهري له سعادتك بوجوده معك في المنزل و أثني على ذوقه ليبادلك الشعور الطيب .
كوني مرحة لبقة تضفين على المكان السرور و البهجة .
أغمضي عينيك عن أخطأ زوجك الصغيرة يغفر لك أخطاءك .
إذا رأيت زوجك على وشك الغضب فامتنعي فوراً عن الاستمرار في الحديث و إن غضب اتركي المكان .
اتبعي أسلوباً هادئاً في مناقشة أسباب الخلاف بينكما و أسباب الغضب .
يجب حل الخلافات العادية بينكما و عدم تدخل الوسطاء و تذكري أنك و زوجك شريكان و ليس متنافسان .
لا تكوني ثرثارة كثيرة الشكوى و اعرفي متى تتكلمين ؟ و متى تصمتين ؟
لا تنسى واجبك نحو أهل زوجك و عليك بمجاملتهم في المناسبات و بادليهم الزيارات .
لا بد من الاعتراف بأن زوجك ليس أمتداداً لك و لابد من وجود اختلافات في الرأي و الشخصية و الأفكار و وجهات النظر و هذا الخلاف ليس موجهاً ضدك ، فقدري ذلك .
كوني ملتزمة تماماً تجاه زوجك و زواجك و لا تتسرعي في الانسحاب أو طلب الطلاق لأنك شعرت بأنه غير مثالي ، بل عليكِ أن تجعلي من زواجك زواجاً ناجحاً و لا تكوني ممن يكفرن العشير ، فلا بد أن لديه مميزات كثيرة حاولي اكتشافها .
لا تكرري أخطاء و الديك بدون وعي فكثير من الأزواج يفعل أموراً مهددة لزواجه لأنه اعتاد رؤية والديه يفعلانها .
أخيراً : لا تنسي النصيحة النبوية التي جمعت محاسن الزوجة الصالحة في أنه : (( إذا نظر إليها سرته و إذا غاب عنها حفظته في ماله و عرضه )) .
المرأة المسترجلة
المرأة المسترجلة ، ترى البيت سجناً و الزوج سجاناً و الأولاد قيداً ، و انفراد زوجها بالعمل والنفقة إذلالاً لها و تحكماً فيها ، فتأبى إلا الخروج و الامتهان ، و ترضى بتحكم رئيسها و ما يكلفها به من مشاق الأعمال ، بينما تأنف من طاعة الزوج و لو بالمعروف !!
مثل هذه من النساء كثيرات ، و إن وصفهن بنقصان العقل والدين لا يستقيم لأنهن على الحقيقة بلا عقل ولا دين !!
و لعل أسوأ هؤلاء النساء أولئك الرجال الذين يزينون للمرأة التحرر من رق الرجل كما يدعون ، و يدعونها إلى التحرر باسم التحضر ، و يغرونها بالخروج من حصنها حتى يتيسر لهم صيدها !!
فنعوذ بالله من النفاق و الشقاق و سؤ الأخلاق .
وصايا عشر تحفظ للحب الزوجي عنفونه و رقته
وصايا عشر تحفظ للحب الزوجي عنفوانه و رقته و تقي الحياة المشتركة من الفشل هذه الوصايا تتلخص فيما يلي :
التفاهم ، و حسم المشكلات ، و معاونة الشريك على تحقيق ذاته ، و مساعدتُه على الثقة بنفسة ، و المرح و الترفية ، و التشجيع و التذكير على نواحي التميز والجمال في الشريك ، و تجنب النقد الحاد و اللوم المستمر ، و الحفاظ على استقرار المزاج النفسي و اللماحية و الذكاء ، و الإخلاص و الوفاء ، و الصدق و حسن توظيف الوقت ، و التعبير عن الحب ، والإعجاب بالقول و الفعل .
كيف تكسبين حماتك ؟؟
انطبع في النفوس مقت الحماة و كرهها فأصبحت العروس لا تدخل بيت الزوجية إلا و هي تضع في ذهنها الطرق التي يجب أن تسلكها مع حماتها حتى تتقي مكائدها فتظل تترصد كل كلمة تتفوه بها حماتها و تتصيد إي حركة تقوم بها حماتها و تحيك حولها القصص و الحكايات ، ومن هنا تُنسج خيوط الكراهية بينهن و ينتج عقوق الوالدين و يتبع ذلك رحيل البركة و الخير من البيت .
رحم الله تلك المرأة العابدة التي كانت تحث زوجها على طاعة أمه فتقول له : ((أقسمت عليك أن لاتكسب معيشتك إلا من حلال أقسمت عليك أن لا تدخل النار من أجلي بر أُمك ، صل رحمك ، لا تقطعهم فيقطع الله بك ))
فإذا أرادات حواء أن تقي زوجها حر جهنم و أن تأخذ بيده إلى دار الجنان و تضمن لبيتها السعادة و البركة الدائمة فعليها اتباع ما يلي :
أن تطرد من مخيلتها تلك الصورة المشوهة للحماة و تضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها ، فإن أخطأت تجاهها يوماً فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت في حقها .
أن لا تقص على زوجها كل ما يقع بينها و بين أمه و هي تتباكى و تذرف الدمع حتى تستميل قلبه إليها ، و تكسب وده ، و يصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه و يسير في طريق العقوق .
إن رأت حواء قصوراً في معاملة زوجها لأمه فلتكن مرشد خير فتحثه على طاعتها ، و أن تلح عليه في زيارتها و التودد إليها .
الزوجة الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه و ما يهبه لها ، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء و تحاول هي أن تهديها هدايا قيمة و جميلة بين حين و آخر .
إذا ذهبت لزيارة حماتها تحرص كل الحرص على أن تأخذ معها طبقاً شهياً ، و ترفض أن تكون ضيفة ثقيلة يتبرم من حضورها من يستقبلها .
الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها و ظرف أخلاقها فإذا كان لدى حماتها مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها و لا تجلس و كأنها ضيفة الشرف .
الزوجة المحترمة تحرص على تعليم أولادها احترام حماتها و طاعتها و تغرس المحبة و الودَّلها في قلوبهم و تعودهم على زيارتها و لا تحرمها منهم .
تحرص كذلك على أن تعلم أولادها آداب زيارة الجدة و خاصة إذا كانت كبيرة السن فلا تدعهم يزعجونها بأصواتهم و حركاتهم و تعودهم على عدم إلقاء القاذورات و أوراق الحلوى على الأرض ، إو العبث بأثاث المنزل بل لا تدعهم يخرجون من المنزل حتى ينظفوا لها المكان و يرتبوه ، فبذلك تتمنى الحماة زيارتهم كل يوم و تلح عليهم في تكرارها .
إذا اجتمع على الزوج طلب حواء و طلب حماتها فما عسى حواء فاعلة ؟؟ هل تقلبين البيت إلى جحيم لا يطاق إلى أن يتحقق طلبك قبل طلبها ؟؟ أم تقدمين طلبها على طلبك ؟
إن كنت حقاً راجحة العقل فقدمي قضاء حاجتها على حاجتك راضية غير متذمرة ، و إياك و إشعال نار الغضب و رفع راية القطيعة بينك و بين زوجك من أجل هذا التقديم ، فإن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل و هذا الاحترام فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعد .