نور الأمل
04 - 04 - 2009, 00:43
يظن
يظن العديد من الأزواج أن الزوجة حالها حال المحفظة الخاصة ,, أو دفتر مذكرات المراهقة ,, أو بعض مجلدات وملفات حاسوبه الشخصي ,, أو كـ جواله الشخصي وسيارته ,, هذه (( الأشيــاء )) ,, ويتعامل معها على أساس أنها (( جمـاد )) لا يناقش ,, ولا يشعر ,, ولا يتألم ..إلى آخره من الامور الحسية والعقلية ..
يحتويها بشكل انفرادي ,, ويعيش في تصفحها لحظات أنانية ,, فهو يأخذ منها مايريد من حقوق ,, إلا أنه لا يقدم لها أي واجبات تذكــر ,,من باب أنها لا تفقه الحق والواجب ..
ملكي
كلمة دائما ما تحدد ملكية (( الأشيـاء )) لطرف ما ,, مجبرة الجميع على التسليم بالاعتراف بذلك الحق وهو (( التملك )) ..إلا أننا يجب أن نشير أيضا الى أن تملك الإنسان انقرض منذ بعثة محمد عليه الصلاة والسلام ,, فديننا الحق ألغى شرعية استعباد البشر ,, وتسجيلهم ضمن الممتلكات الشخصية ..
بدأنا موضوعنا بـكلمة (( يظن )) ,, وهذا يثير لدينا تساؤلات كثيرة حول لماذا يعتبر الزوج زوجته ملكه ,, أو يعاملها ضمن إطار جاف ,, ملزماً إياها بأموراً من يظنهــا تحميها له من عبث العابثين ,, وأنياب الذئاب البشرية..
فيفرض عليها حظر التجول ,, حتى في محيط أفكــاره ومخيلته ,,
ويسلم بعد فترة بأنها لم توجد إلا لأغراض حيوانية ,, وتحقيق أمور شخصية كالطبخ والتنظيف ..
لذا كان لزامـاً علينا تذكيره ,, بأن الزوجــة إنســان تمتلك عقلا وروحا ..
تتألم ,, وتفرح ..
تفكــر ,, وتتخيل ..
ومن هذا الباب نناقش ..
كيف يمكن لزوجة تمر بظروف كهذه أن تقنع زوجها بإنسانيتها ..؟؟
مالسبيل لعلاج مجتمع ان اعطى المرأة حرية أعطاها بافراط .. وان حجبها عنها حجبها بافراط ..؟؟
هل هذا التعامل من قبل الزوج سببه الشـــك ,, وعدم الثقة ,, أم أن هناك أسباباً أخرى في خلق هذه الحالة ..؟؟
وقبل أن نختم موضوعنا ننوه من على شاكلة ما نناقش ::
أن الأشياء الخاصة انتجوا منها الكثيــر ,, وحين تلفها تستطيع استبدالها بأخرى جديدة ..
إلا أن الزوجة لم يخلق ربنا منها الا واحداً ,, يحتاج منك الحرص عليه ,, والقيام بواجباتك نحوه ,,
قد يقول البعض أنه يمكنه الزواج بأخرى وأخرى ,, ولكن ..
قيل :
فلو كان النساء كمن ذكرن *** لفضلت الرجال على النساء
وقيل :
فما التأنيث لاسم الشمس عيب *** ولا التذكير فخـر للهلال .
وأدعو الزوج أو الزوجة لزيارة هذه الصفحة
ودمتم بكل خيــر ..
سواء عالبر ,, ولا غرقانين .. : )
منقول للاهميه والحرص
يظن العديد من الأزواج أن الزوجة حالها حال المحفظة الخاصة ,, أو دفتر مذكرات المراهقة ,, أو بعض مجلدات وملفات حاسوبه الشخصي ,, أو كـ جواله الشخصي وسيارته ,, هذه (( الأشيــاء )) ,, ويتعامل معها على أساس أنها (( جمـاد )) لا يناقش ,, ولا يشعر ,, ولا يتألم ..إلى آخره من الامور الحسية والعقلية ..
يحتويها بشكل انفرادي ,, ويعيش في تصفحها لحظات أنانية ,, فهو يأخذ منها مايريد من حقوق ,, إلا أنه لا يقدم لها أي واجبات تذكــر ,,من باب أنها لا تفقه الحق والواجب ..
ملكي
كلمة دائما ما تحدد ملكية (( الأشيـاء )) لطرف ما ,, مجبرة الجميع على التسليم بالاعتراف بذلك الحق وهو (( التملك )) ..إلا أننا يجب أن نشير أيضا الى أن تملك الإنسان انقرض منذ بعثة محمد عليه الصلاة والسلام ,, فديننا الحق ألغى شرعية استعباد البشر ,, وتسجيلهم ضمن الممتلكات الشخصية ..
بدأنا موضوعنا بـكلمة (( يظن )) ,, وهذا يثير لدينا تساؤلات كثيرة حول لماذا يعتبر الزوج زوجته ملكه ,, أو يعاملها ضمن إطار جاف ,, ملزماً إياها بأموراً من يظنهــا تحميها له من عبث العابثين ,, وأنياب الذئاب البشرية..
فيفرض عليها حظر التجول ,, حتى في محيط أفكــاره ومخيلته ,,
ويسلم بعد فترة بأنها لم توجد إلا لأغراض حيوانية ,, وتحقيق أمور شخصية كالطبخ والتنظيف ..
لذا كان لزامـاً علينا تذكيره ,, بأن الزوجــة إنســان تمتلك عقلا وروحا ..
تتألم ,, وتفرح ..
تفكــر ,, وتتخيل ..
ومن هذا الباب نناقش ..
كيف يمكن لزوجة تمر بظروف كهذه أن تقنع زوجها بإنسانيتها ..؟؟
مالسبيل لعلاج مجتمع ان اعطى المرأة حرية أعطاها بافراط .. وان حجبها عنها حجبها بافراط ..؟؟
هل هذا التعامل من قبل الزوج سببه الشـــك ,, وعدم الثقة ,, أم أن هناك أسباباً أخرى في خلق هذه الحالة ..؟؟
وقبل أن نختم موضوعنا ننوه من على شاكلة ما نناقش ::
أن الأشياء الخاصة انتجوا منها الكثيــر ,, وحين تلفها تستطيع استبدالها بأخرى جديدة ..
إلا أن الزوجة لم يخلق ربنا منها الا واحداً ,, يحتاج منك الحرص عليه ,, والقيام بواجباتك نحوه ,,
قد يقول البعض أنه يمكنه الزواج بأخرى وأخرى ,, ولكن ..
قيل :
فلو كان النساء كمن ذكرن *** لفضلت الرجال على النساء
وقيل :
فما التأنيث لاسم الشمس عيب *** ولا التذكير فخـر للهلال .
وأدعو الزوج أو الزوجة لزيارة هذه الصفحة
ودمتم بكل خيــر ..
سواء عالبر ,, ولا غرقانين .. : )
منقول للاهميه والحرص