الغيث
16 - 03 - 2009, 05:45
شكرا لكِ سيدتي
شكرا لكِ سيدتي
اليوم حررتيني من وهمي
عندما أطلقتي سراحي
وأخرجتيني من قلبكِ
لن أحزن وأتألم
لن أبكي
فقط سأرحل
سأهجركِ بلا وداع
بلا عتاب أو سؤال
لأنه قراركِ وأنت صنعتيه
سأترك لكِ بحرا من الشكوك
ودهرا من التساؤلات
سأطلق أشباح الذكرى
لتملأ عليكِ الطرقات
حيث تتفاقم أحلامكِ والأمنيات
أن تلمحي آثار طيفي
أو تسمعي أصداء همسي
إنني قررت
لم أعد أسيرا في قلبكِ
ولا عبدا لغروركِ
سأمنحكِ رغبتكِ أن تكوني وحيدة
تصارعين وحدتكِ فتهشم صمودكِ
وتبدد بقايا أمنية
أو أمل
أن تجدي بعضا من بقاياي
فلا تناليها
لن تجدي إلا حائط الذكريات
يحمل بعض كلمات
وقصاصات صور
وبقايا حكايات
فيغرقكِ في الصمت
إنه صمت الحقيقة المؤلم
ألم أنبهكِ إلى حقيقتي
ألم أقل لكِ
أنني رجلا من زجاج
لصبري تخوم وخريطة
ولصمتي سقف
وحصاة من يد طفل
تحيلني شظايا منثورة
تملأ مجرى البصر
ولا تترك سوى الألم
سيدتي
كم أنت مدهشة
فمن غيري أحبكِ مثلي
وتذلل لنيل ودكِ
وتجرع كؤوس الأسى
ليمسح دمعكِ
من غيري حظي بغدركِ
وذاق طعم طعنكِ
شكرا لكِ سيدتي
لأنكِ جعلتيني نقطة مداد تائهة
على صفحات العمر
لأنكِ أستطعتي جعل حروفي تخونني
وقلمي يغرق في دموع سطوري
يستغيث بذعر
ويصمت
يرتعش بخوف
يتصارع مع أمواج خواطري
المتلاطمة بين الحقيقة
والحلم المقتول
ل
ح
ظ
ة
لم تنتهي مأساة حروفي
سأعود لأكتب المزيد
إنتظريني سيدتي
حتى يهدأ ألم قلمي
02:34 ص 16/03/2009
شكرا لكِ سيدتي
اليوم حررتيني من وهمي
عندما أطلقتي سراحي
وأخرجتيني من قلبكِ
لن أحزن وأتألم
لن أبكي
فقط سأرحل
سأهجركِ بلا وداع
بلا عتاب أو سؤال
لأنه قراركِ وأنت صنعتيه
سأترك لكِ بحرا من الشكوك
ودهرا من التساؤلات
سأطلق أشباح الذكرى
لتملأ عليكِ الطرقات
حيث تتفاقم أحلامكِ والأمنيات
أن تلمحي آثار طيفي
أو تسمعي أصداء همسي
إنني قررت
لم أعد أسيرا في قلبكِ
ولا عبدا لغروركِ
سأمنحكِ رغبتكِ أن تكوني وحيدة
تصارعين وحدتكِ فتهشم صمودكِ
وتبدد بقايا أمنية
أو أمل
أن تجدي بعضا من بقاياي
فلا تناليها
لن تجدي إلا حائط الذكريات
يحمل بعض كلمات
وقصاصات صور
وبقايا حكايات
فيغرقكِ في الصمت
إنه صمت الحقيقة المؤلم
ألم أنبهكِ إلى حقيقتي
ألم أقل لكِ
أنني رجلا من زجاج
لصبري تخوم وخريطة
ولصمتي سقف
وحصاة من يد طفل
تحيلني شظايا منثورة
تملأ مجرى البصر
ولا تترك سوى الألم
سيدتي
كم أنت مدهشة
فمن غيري أحبكِ مثلي
وتذلل لنيل ودكِ
وتجرع كؤوس الأسى
ليمسح دمعكِ
من غيري حظي بغدركِ
وذاق طعم طعنكِ
شكرا لكِ سيدتي
لأنكِ جعلتيني نقطة مداد تائهة
على صفحات العمر
لأنكِ أستطعتي جعل حروفي تخونني
وقلمي يغرق في دموع سطوري
يستغيث بذعر
ويصمت
يرتعش بخوف
يتصارع مع أمواج خواطري
المتلاطمة بين الحقيقة
والحلم المقتول
ل
ح
ظ
ة
لم تنتهي مأساة حروفي
سأعود لأكتب المزيد
إنتظريني سيدتي
حتى يهدأ ألم قلمي
02:34 ص 16/03/2009