شرقاويه
14 - 03 - 2009, 22:57
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين
كيف تجعل الناس يحبونك
وقفت أنتظر في الصف لأجل رسالة في مكتب البريد . لا حظت أن الموظف سئم من عمله , يزن العلاقات , يسلم الطوابع , يعيد المال الباقي , يصدر الوصولات , أي العمل الرتيب سنة بعد سنة . فقلت في نفسي :
( سأحاول أن أجعل هذا الفتى يحبني , يجب أقول له شيئا لطيفا , ليس عني , بل عنه . فتساءلت :
( ما هو الشيء الذي يمكنني امتداحه بصدق من أجله ؟ هذا سؤال تصعب الإجابة عليه , خاصة بالنسبة للغرباء .
لكن في هذه الحالة , حدث أن كان الأمر سهلا . إذ وجدت شيئا أعجبني في الحال . وهكذا , بينما كان يزن رسالتي , قلت بحماس : ( كم أتمنى لوشعري مثل شعرك ) .
تطلع إلي بدهشة ووجهه يشرق بالابتسامة :
قال بتواضع . أكدت له برغم فقدانه بعض رونقه , إلا ما زال رائعا , وسرعان ما فرح بكلامي . وقد جرت محادثة صغيرة بيننا , وآخر ما قاله لي : ( كثير من الناس يعجبون بشعري ) .
أراهن أن ذلك الفتى ذهب لتناول الغداء حالما . وأراهن أنه عاد إلى البيت الجميل وأخبر زوجته بذلك , وأنه تطلع في المرآه .
فسألني أحد الأشخاص ماذا كنت تهدف من ذلك ؟
قلت له أردت شيئا لا يقدر بثمن وقد فعلت وهو إني أدخلت السعادة وهذا شعور يبقى يتوهج ويلمع في ذاكرته .
ماذا إستفدنا من هذه القصه ؟
سؤالي
كيف نستطيع أن ندخل السعادة إلى قلوب الآخرين ؟
وأخيرا أخوتي وأحبتي في الله جميل جدا أننا ندخل بعض الفرح والسعادة في قلوب الآخرين وهذا لا يكلف شيئا سوى كلمة وستؤجر عليها إن شاء الله تعالى .
ودمتم في رعاية الله وحفظه
شـــــــرقــــااااويــــــــه
لا إله إلا أنت سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين
كيف تجعل الناس يحبونك
وقفت أنتظر في الصف لأجل رسالة في مكتب البريد . لا حظت أن الموظف سئم من عمله , يزن العلاقات , يسلم الطوابع , يعيد المال الباقي , يصدر الوصولات , أي العمل الرتيب سنة بعد سنة . فقلت في نفسي :
( سأحاول أن أجعل هذا الفتى يحبني , يجب أقول له شيئا لطيفا , ليس عني , بل عنه . فتساءلت :
( ما هو الشيء الذي يمكنني امتداحه بصدق من أجله ؟ هذا سؤال تصعب الإجابة عليه , خاصة بالنسبة للغرباء .
لكن في هذه الحالة , حدث أن كان الأمر سهلا . إذ وجدت شيئا أعجبني في الحال . وهكذا , بينما كان يزن رسالتي , قلت بحماس : ( كم أتمنى لوشعري مثل شعرك ) .
تطلع إلي بدهشة ووجهه يشرق بالابتسامة :
قال بتواضع . أكدت له برغم فقدانه بعض رونقه , إلا ما زال رائعا , وسرعان ما فرح بكلامي . وقد جرت محادثة صغيرة بيننا , وآخر ما قاله لي : ( كثير من الناس يعجبون بشعري ) .
أراهن أن ذلك الفتى ذهب لتناول الغداء حالما . وأراهن أنه عاد إلى البيت الجميل وأخبر زوجته بذلك , وأنه تطلع في المرآه .
فسألني أحد الأشخاص ماذا كنت تهدف من ذلك ؟
قلت له أردت شيئا لا يقدر بثمن وقد فعلت وهو إني أدخلت السعادة وهذا شعور يبقى يتوهج ويلمع في ذاكرته .
ماذا إستفدنا من هذه القصه ؟
سؤالي
كيف نستطيع أن ندخل السعادة إلى قلوب الآخرين ؟
وأخيرا أخوتي وأحبتي في الله جميل جدا أننا ندخل بعض الفرح والسعادة في قلوب الآخرين وهذا لا يكلف شيئا سوى كلمة وستؤجر عليها إن شاء الله تعالى .
ودمتم في رعاية الله وحفظه
شـــــــرقــــااااويــــــــه