هـــــــــــتلر
04 - 03 - 2009, 11:02
الاتجار بالبشر
الاتجار بالبشر هو الوسيلة الأسرع والآخذة في التزايد التي يتم من خلالها إجبار الأفراد على العبودية. إنه يؤثر على كل قارة وعلى معظم البلدان. لتوضيح كيف أن هذه التجارة تعد عبوديةاً وأنها تشكل مخالفة لحقوق الإنسان قامت المنظمة الدولية لمناهضة العبودية بإعداد نشرة الأسئلة والأجوبة التالية.
سؤال:ما هو الاتجار في البشر؟ هل هو عبودية؟إجابة: الاتجار بالبشر يتضمن نقل الأشخاص بواسطة العنف أو الخداع أو الإكراه بغرض العمل القسري أو العبودية أو الممارسات التي تشبه العبودية. ومع ذلك، فإنه عند الاتجار في الأطفال لا يحتاج الأمر إلى ممارسة أي عنف أو خداع أو إكراه ضدهم، فكل ما يتم هو مجرد نقلهم إلى عمل استغلالي يشكل نوعاً من الاتجار.
ويعد ذلك عبودية لأن من يتاجرون بهم يستخدمون العنف والتهديدات وأشكال الإكراه الأخرى لإجبار ضحاياهم على العمل ضد إرادتهم. ويشمل ذلك التحكم في حريتهم في الحركة، ومكان وموعد عملهم والأجر الذي سيحصلون عليه (إن وجد).
س:أين يوجد الاتجار بالبشر؟
ج:الاتجار بالبشر مشكلة عالمية تؤثر على كل قارة وعلى معظم البلدان. إنه يحدث داخل وعبر الحدود القومية ويعتبر واحداً من أكثر أشكال الجريمة الدولية تحقيقاً للربح.
س: كم عدد الأفراد الذين يتم الاتجار فيهم؟
ج:من المستحيل معرفة ذلك ومن الصعب الحصول على الإحصائيات لأن الاتجار في البشر نشاط يتم بطريقة سرية. في تقرير للحكومة الأمريكية نُشر في عام 2003 يقدر عدد الأفراد الذين يتم الاتجار فيهم كل عام في العالم بما يتراوح بين 800 ألف - 900 ألف على الأقل.
يتم الاتجار في المئات من النساء والأطفال كل عام بنقلهم بطريق غير شرعي إلى المملكة المتحدة. تقدر الأبحاث التي أجرتها وزارة الداخلية في عام 2000 عدد النساء اللاتي تم تهريبهن داخل البلاد في عام واحد بـ 142 - 1420 إمرأة؛ وقد يكون العدد أكبر من ذلك لأن البحث كان يستند فقط إلى الحالات التي تم الإبلاغ عنها.
س:هل النساء فقط هن اللائي يتم الاتجار فيهن؟
ج: لا. الرجال والنساء والأطفال جميعهم ضحايا للاتجار في البشر؛ على الرغم من أن الغالبية هم من النساء والأطفال.
ﺱ:
س: هل يتم الاتجار في البشر بغرض البغاء فقط؟
ج:لا. البشر يتم الاتجار فيهم في حالات عديدة. على سبيل المثال، أطفال غرب أفريقيا يتم تجنيدهم في العديد من الأعمال الاستغلالية ويتم نقلهم بطريقة غير قانونية في جميع أنحاء المنطقة؛ النساء الصينيات والفيتناميات يتم تهريبهن إلى بعض الجزر الباسيفيكية للعمل لساعات طويلة لتصنيع البضائع للسوق الأمريكي؛ ويتم تهريب الرجال من المكسيك وإرغامهم على العمل في المزارع في الولايات المتحدة.
س:لماذا يتم تهريب الأفراد؟ هل هذه مشكلة جديدة؟ ما هي أسبابها؟
ج:الاتجار في البشر ليس شيئاً جديداً. ولكنه مشكلة تتزايد بشكل سريع. هناك العديد من العوامل التي أدت إلى تزايد هذه المشكلة، مثل المكاسب السهلة التي يتم الحصول عليها من استغلال الأفراد؛ والحرمان المتزايد والتهميش اللذين يتعرض لهم الفقراء؛ والتمييز ضد النساء؛ والقوانين التي تضع قيوداً على الهجرة؛ وعدم توفر المعلومات عن حقائق وأخطار الاتجار في البشر، وعدم وجود العقوبات الكافية ضد من يعملون بالاتجار في البشر.
س: هل الاتجار في البشر والتهريب هما نفس الشيء؟
ج:لا. الاتجار في البشر و التهريب شيئان مختلفان.
التهريب هو مساعدة شخص ما لكي يعبر الحدود بطريقة غير قانونية نظير مبلغ معين.
س: ما هو العمل الذي تقوم به المنظمة الدولية لمناهضة العبودية بهذا الشأن؟
ج:في نوفمبر/تشرين الثاني 2001 قامت المنظمة الدولية لمناهضة العبودية بشن حملة ضد الاتجار في البشر. إننا نهدف إلى لفت الانتباه إلى هذه المشكلة العالمية، والمطالبة بتغييرات في السياسات الوطنية والدولية لمعاقبة من يقوم بتلك التجارة وحماية حقوق الأفراد الذين يتم الاتجار فيهم والتعامل مع الأسباب الرئيسية. كما تعمل المنظمة الدولية لمناهضة العبودية على دعم التغييرات في السياسات التشريعية والقضائية التي تساعد على محاكمة القائمين على هذه التجارة وحماية حقوق الأشخاص الذين يتم الاتجار فيهم. فمن الضروري معاملة الأشخاص الذين يتم الاتجار فيهم كضحايا لانتهاكات حقوق الإنسان وليس كمهاجرين بشكل غير قانوني.
الاتجار بالبشر هو الوسيلة الأسرع والآخذة في التزايد التي يتم من خلالها إجبار الأفراد على العبودية. إنه يؤثر على كل قارة وعلى معظم البلدان. لتوضيح كيف أن هذه التجارة تعد عبوديةاً وأنها تشكل مخالفة لحقوق الإنسان قامت المنظمة الدولية لمناهضة العبودية بإعداد نشرة الأسئلة والأجوبة التالية.
سؤال:ما هو الاتجار في البشر؟ هل هو عبودية؟إجابة: الاتجار بالبشر يتضمن نقل الأشخاص بواسطة العنف أو الخداع أو الإكراه بغرض العمل القسري أو العبودية أو الممارسات التي تشبه العبودية. ومع ذلك، فإنه عند الاتجار في الأطفال لا يحتاج الأمر إلى ممارسة أي عنف أو خداع أو إكراه ضدهم، فكل ما يتم هو مجرد نقلهم إلى عمل استغلالي يشكل نوعاً من الاتجار.
ويعد ذلك عبودية لأن من يتاجرون بهم يستخدمون العنف والتهديدات وأشكال الإكراه الأخرى لإجبار ضحاياهم على العمل ضد إرادتهم. ويشمل ذلك التحكم في حريتهم في الحركة، ومكان وموعد عملهم والأجر الذي سيحصلون عليه (إن وجد).
س:أين يوجد الاتجار بالبشر؟
ج:الاتجار بالبشر مشكلة عالمية تؤثر على كل قارة وعلى معظم البلدان. إنه يحدث داخل وعبر الحدود القومية ويعتبر واحداً من أكثر أشكال الجريمة الدولية تحقيقاً للربح.
س: كم عدد الأفراد الذين يتم الاتجار فيهم؟
ج:من المستحيل معرفة ذلك ومن الصعب الحصول على الإحصائيات لأن الاتجار في البشر نشاط يتم بطريقة سرية. في تقرير للحكومة الأمريكية نُشر في عام 2003 يقدر عدد الأفراد الذين يتم الاتجار فيهم كل عام في العالم بما يتراوح بين 800 ألف - 900 ألف على الأقل.
يتم الاتجار في المئات من النساء والأطفال كل عام بنقلهم بطريق غير شرعي إلى المملكة المتحدة. تقدر الأبحاث التي أجرتها وزارة الداخلية في عام 2000 عدد النساء اللاتي تم تهريبهن داخل البلاد في عام واحد بـ 142 - 1420 إمرأة؛ وقد يكون العدد أكبر من ذلك لأن البحث كان يستند فقط إلى الحالات التي تم الإبلاغ عنها.
س:هل النساء فقط هن اللائي يتم الاتجار فيهن؟
ج: لا. الرجال والنساء والأطفال جميعهم ضحايا للاتجار في البشر؛ على الرغم من أن الغالبية هم من النساء والأطفال.
ﺱ:
س: هل يتم الاتجار في البشر بغرض البغاء فقط؟
ج:لا. البشر يتم الاتجار فيهم في حالات عديدة. على سبيل المثال، أطفال غرب أفريقيا يتم تجنيدهم في العديد من الأعمال الاستغلالية ويتم نقلهم بطريقة غير قانونية في جميع أنحاء المنطقة؛ النساء الصينيات والفيتناميات يتم تهريبهن إلى بعض الجزر الباسيفيكية للعمل لساعات طويلة لتصنيع البضائع للسوق الأمريكي؛ ويتم تهريب الرجال من المكسيك وإرغامهم على العمل في المزارع في الولايات المتحدة.
س:لماذا يتم تهريب الأفراد؟ هل هذه مشكلة جديدة؟ ما هي أسبابها؟
ج:الاتجار في البشر ليس شيئاً جديداً. ولكنه مشكلة تتزايد بشكل سريع. هناك العديد من العوامل التي أدت إلى تزايد هذه المشكلة، مثل المكاسب السهلة التي يتم الحصول عليها من استغلال الأفراد؛ والحرمان المتزايد والتهميش اللذين يتعرض لهم الفقراء؛ والتمييز ضد النساء؛ والقوانين التي تضع قيوداً على الهجرة؛ وعدم توفر المعلومات عن حقائق وأخطار الاتجار في البشر، وعدم وجود العقوبات الكافية ضد من يعملون بالاتجار في البشر.
س: هل الاتجار في البشر والتهريب هما نفس الشيء؟
ج:لا. الاتجار في البشر و التهريب شيئان مختلفان.
التهريب هو مساعدة شخص ما لكي يعبر الحدود بطريقة غير قانونية نظير مبلغ معين.
س: ما هو العمل الذي تقوم به المنظمة الدولية لمناهضة العبودية بهذا الشأن؟
ج:في نوفمبر/تشرين الثاني 2001 قامت المنظمة الدولية لمناهضة العبودية بشن حملة ضد الاتجار في البشر. إننا نهدف إلى لفت الانتباه إلى هذه المشكلة العالمية، والمطالبة بتغييرات في السياسات الوطنية والدولية لمعاقبة من يقوم بتلك التجارة وحماية حقوق الأفراد الذين يتم الاتجار فيهم والتعامل مع الأسباب الرئيسية. كما تعمل المنظمة الدولية لمناهضة العبودية على دعم التغييرات في السياسات التشريعية والقضائية التي تساعد على محاكمة القائمين على هذه التجارة وحماية حقوق الأشخاص الذين يتم الاتجار فيهم. فمن الضروري معاملة الأشخاص الذين يتم الاتجار فيهم كضحايا لانتهاكات حقوق الإنسان وليس كمهاجرين بشكل غير قانوني.