المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فيديو ليتني ما تزوجت ...!!!



{$~prince~$}
02 - 03 - 2009, 18:10
حور ولا اروع



http://co102w.col102.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.33.119/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d25c09632-18f8-4686-a890-642937663b34.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDEuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage001.jpg%254001C9 9A4E.0997A6F0&oneredir=1&ip=10.12.130.8&d=d4386&mf=0&a=01_375bb36ab62c659448c299dbd2fca29eab574ec4f3eff b2fd51c32e4af5113d5


حوار جميل مع متزوووج للكاتب محمد رشيد العويد وهي
محاورة رائعة الجمال
يقوول فييها
جائني مكفهر الوجة , ضائق الصدر ,ينفخ وكأن نارا في صدره يريدها ان تخرج ...

قلت له : خير ان شاء الله ؟

قال : ليتني لم اتزوج ...كنت هانئ البال مرتاح الخاطر ...

قلت : وما يتعبك في الزواج ؟

قال : وهل غيرها !

قلت : تعني زوجتك ؟

قال : اجل

قلت : وما تشتكي فيها ؟

قال : قل ماذا لا اشتكي فيها !

قلت : تعني ان ما لا يرضيك فيها اكثر مما يرضيك؟

هز براسة هزات متتالية ... مؤيدا ...موافقا .

قلت له : لعلك تشتكي عدم انقيادها لك ؟

نظر في عيني وقال : فعلا ...

قلت : وكثرة دموعها حين تناقشها وتحتد في جدالها ؟

ظهرت الدهشة عليه وهو يقول ......نعم .........نعم

تابعت : وكثرة عنادها ....؟

زادت دهشتة : كانك تعيش معنا !

قلت : وتراجع اهتمامها بك بعد مضي اشهر الزواج الاولى ؟

قال : كانما حدثك عنها غيري !

واصلت كلامي : وزاد تراجع اهتمامها بك بعد ان رزقتما بالاطفال ؟

قال : انت تعرف كل شيء اذن !؟

قلت : هون عليك يا اخي ..واسمع مني

هدات مشاعر الغضب والحنق التي بدت عليه ,وحلت عليه مكانها رغبة حقيقية واضحة في الاستماع , وقال : تفضل .

قلت : حين تشتري اي جهاز كهربائي ....كيف تستعمله ؟

قال : حسب التعليمات التي يشرحها صانعو هذا الجهاز .

قلت : حسنا . واين تجد هذه التعليمات ؟

قال : في كتيب التعليمات المرفق بالجهاز .

قلت : هذا جميل . لو افترضنا ان شخصا اشترى جهازا كهربائيا , وورد في كتيب التعليمات المرفق به انه يعمل على الطاقة الطهربائية المحددة بمائة وعشرين فولتا فقط .......ومع هذا قام مشتري الجهاز بوصلة بالطاقة الكهربائية ذات المائتي واربعين فولتا ..........

قاطعني : يحترق الجهاز على الفور ....!

قلت : لنفترض ان شخصا يريد ان يشترك في سباق سيارات بسيارة تشير عداد فيها الى ان اقصى سرعة لها هو 180 كيلو مترا والسيارات المشاركة الاخرى عدادها تشير الى ان السرعة القصوى فيها ثلاثمائة كيلو مترا ...

قال بسرعة : لن يفوز في السباق .

قلت : لنفترض اننا سالناه فاجابنا انه سيضغط دواسة الوقود الى اخرها ...

قال : لن ينفعه هذا ... وليضغظ بما يشاء من قوة ..فان السيارة لن تزيد سرعتها عن 180 كيلوا مترا

قلت : لماذا ؟

قال : هكذا صنعها صانعوها

قلت : ....وهكذا خلق الله المراة !

قال : ماذا تعني ؟

قلت : ان الطبيعة النفسانية التي اشتكيتها في المراة ..هي التي خلقها الله سبحانة وتعالى عليها . ولو قرات طبيعة المراة في كتيب التعليمات المرفق مخها ...لما طلبت منها ما تطلبة من رجل !

قال : اي كتيب معلومات تقصد ؟

قلت : الم تقرا حديث رسول الله صلى الله علية وسلم : " استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإذا ذهبت تقيمُه كسرت ، وإذا تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء خيرا "

قال : بلى قراتة

قلت : اسمح لي اذن ان اقول ..ان ما تطلبه من زوجتك ...يشبه ما يطلبه صاحب السيارة التي حددت سرعتها ب 180 كيلومترا في الساعة

قال : تعني ان زوجتي لن تستجيب لي ...كما لن تستجيب السيارة لصاحبها الذي يضغط دواسة البنزين فيها لتتجاوز سرعة 180 المحددة لها ؟

قلت : تقريبا .

قال : ماذا تعني ب " تقريبا " ؟

قلت : تامل حديثه صلى الله علية وسلم اذ يخبرنا بان المراة خلقت من ضلع اعوج وان هذا العوج من طبيعة المراة فاذا اراد الرجل ان يقيمه اخفق ...وانكسر الضلع ...

قال : كما يحترق الجهاز الكهربائي المحددة طاقة تشغيلة 120 فولتا ..اذا وصلنا بة طاقة كهربائية ذات 230 فولتا ..

قلت : اصبت .

قال : ولكن الا ترى ان هذا يعني نقصا في قدرات المراة ؟

قلت : نقص في جانب ...ووفرة في جانب . يقابلهما في الرجل ..نقص ووفرة ايضا ...ولكن بصورة متقابلة فنقص المراة تقابلة وفرة في الرجل ووفرتها يقابلها نقص في الرجل .

قال : اشرح لي ...نقص في ماذا ...ووفرة في ماذا ؟

قلت : عد معي الى العوج الذي اشار اليه الرسول صلى الله علية وسلم في الحديث ...وحاول ان تتصور اما ترضع طفلها وهي منتصبة القامة !

او تلبسة ثيابة وهي منتصبة القامة . او تضمة الى صدرها وهي منتصبة القامة ....

قال : يصعب ذلك ..فلا يمكن تصور ام ترضع طفلها الا وهي منحنية عليه ..وتلبسة ثيابه الا وهي منحنيه عليه ..ولا تضمه الى صدرها الا وهي منحنيه عليه ...

قلت : تصور اي وضع من اوضاع الرعاية الام لطفلها فلن تجدها الا منحنيه .

قال : وهذا يفسر سر خلقها من ضلع اعوج ...

قلت : هذه واحدة .

قال : والثانية ..

قلت : جميع الالفاظ التي تحمل العوج في اللغة العربية ..تحمل معنى العاطفة في الوقت نفسه .

قال : واين العوج في كلمة العاطفة ؟

قلت : مصدر العاطفة " عَطَف " ومن هذا المصدر نفسه اشتقت كلمة المنعطف . وهو المنحني كما تعلم وفي لسان العرب : عطفت راس الخشبة فنعطف اي حنيته فانحنى والعطائف هي القسي وجمع قوس الا ترى معي القوس يشبه في انحنائه الضلع .

قال : سبحان الله . وهل ثمة كلمة اخرى يشترك بها معنى العوج ومعنى العاطفة ؟

قلت : دونك الحنان . الا يحمل معنى العاطفة ؟

قال : بلى . الحنان هو العطف والرقة والرافة .

قلت : وهو يحمل العوج ايضا . تقول العرب : انحنى العود وتحنى : انعطف . وفي الحديث : لم يحن احد منا ظهرة ,,اي لم يثنة للركوع . والحنية : القوس . وها قد عدنا للقوس التي تشبة في شكلها الضلع .

قال : زدني ...زادك الله من فضلة ..هل هناك كلمة ثالثة .

قلت : هل تعرف من الاحدب ؟

قال : من تقوس ظهرة !

قلت : وها قد قلت بنفسك تقوس واشتققت من القوس فعلا وصفته انحناء ظهر الاحدب .

وقال : ولكن اين معنى العاطفة في الاحدب ؟

قلت : في اللغة : حدب فلان على فلان وتحدب : تعطف وحنا عليه . وهو علية كالوالد الحدب وفي حديث علي يصف ابا بكر رضي الله عنهما : " واحدبهم على المسلمين " اي اعطفهم واشفقهم .

قال : لا تقل لي ان هناك كلمة رابعة ...

قلت : اليس الاعوجاج في الضلع يعني انة مائل

قال : بلى .

قلت : العرب تقول : الاستمالة : الاكتيال بالكفين والذراعين .

قال : هذا يشير الى العوج والانحناء ..ولكن اين العاطفة ؟

قلت : الا ترى ان اصل كلمة هو" الميل " والميل اتجاة بالعاطفة نحة الانسان او شيء .. تقول : اميل الى فلان او الى كذا ؟ وفي لسان العرب " الميل " العدول الى الشيء والاقبال عليه .

قال : حسبك . فما فهمت العوج في الضلع الذي خلقت علية المراة ..كما فهمتة الان ...فجزاك الله خيرا .

قلت : ويجزيك على حسن استماعك ومحاورتك ...وسرعة استجابتك للحق .








ملاحظه هالموضوع ملطوش من ايميلي

نولا
02 - 03 - 2009, 19:23
جزاك الله خير

على ما قدمته لنا

موضوع يصبر الرجال على النساء

دمت بالخير برنس ويارب اجعل الرجال تحدب على زوجاتها بالعطف والموده

شكرا

ريما
02 - 03 - 2009, 20:19
مشكور على الحوار الحلو
فعلا حوار رائع

رائد
02 - 03 - 2009, 22:59
شكرا لك
يعطيك العافية

نزانوري
02 - 03 - 2009, 23:02
تسلم اخي برنس على الطرح الرائع
هكذا هي حواء الحنونه الدافئه ذات المشاعر
المرهفه الرقيقيه المحبه لمملكة حياتها (زوجها)
وبالرغم من كل عيوبها التي لطالما آدم ينظر
لها وسرعان ما يستنتجها اكثر من محاسنها
هي مشكلة حياته الا انها تسعى بكل محبة
دائما بشتى الطرق لإرضاء بعلها, زوجها, حبيبها ولكن
هل آدم خالي العيوب أو منزه من العيوب فالذي
خلق المرأه خلق الرجل وكلاهم يمتلكون الصفات الحسنه
وصفات قد تضايق الطرف الآخر واحيانا هي التي
تتنهد من تعب الحياه وتقول ليتني ما تزوجت
ولكن برأي انا اقول :
( ليتني اتزوج ) وامحي عبارة ليتني ما تزوجت
تسلم عزيزي على موضوعك المميز
دمت بكل احترام وتقدير من نزانوري

زدجاليه
02 - 03 - 2009, 23:19
فعلا حوار رائع جدا

وهذه هي طبيعة حواء التي لطالما أخطأ آدم في فهمها

بارك الله فيك اخي

نور الأمل
02 - 03 - 2009, 23:28
بارك الله فيك اخوي


موضوع رائع

تسلم على نقله

الراسبي A
02 - 03 - 2009, 23:59
تشكر عزيزي











تحياتي

شرقاويه
03 - 03 - 2009, 00:31
شكررااان خيوو على هذا المووضوووع حلو


يعطيك ألف عااافيه

مع تحياااتي
شـــــــرقاااااويـــــه

طفلة العشق
03 - 03 - 2009, 03:20
برنس العزيز

كثير استمتعت بهالحار الرائع

حقيقي فيه كثير من الحكم البليغة

يعطيك العافية للطرح الاجمل

* البـــــاشـــق *
03 - 03 - 2009, 08:40
موضوع جميل في طرحة اخي برنساوي
تطرق الكاتب الى ايضاح عده جوانب من خلال هذا الحور واستهله بشخصية الرجل المتزوج فهو ما بدءه في حواره.
استهدف هذا الحوار الى عدة اهداف منها تفسير معنى الحديث الشريف وتطرق الى تفسير معنى الكلمات الغامضة واصلها باللغة العربية الفصحى.
ولم يصب الكاتب كل اهتمامه في المتزوجة فحسب بل اراد ان يوضوح عده اهداف في حواره ومقالة.
مع خالص الشكر لك اخي على نقلك واعذرني على المداخلة والايضاح
عجب ما طرشته لي بالايميل؟؟؟خخخخخخخخ
تاتا

{$~prince~$}
03 - 03 - 2009, 10:05
وجزاك الله خير

على ما قدمته لنا

موضوع يصبر الرجال على النساء

دمت بالخير برنس ويارب اجعل الرجال تحدب على زوجاتها بعطف وموده

شكرا

اهلا اهلا نولا إحم ;32;

شاكر مروركم الراقي على صفحاتنا المتواضعه إحم

{$~prince~$}
03 - 03 - 2009, 10:07
مشكور على الحوار الحلو
فعلا حوار رائع



اهلا بيكي يا ريما إحم

يسلموووووو على هالطله البهيه إحم

{$~prince~$}
03 - 03 - 2009, 10:09
شكرا لك
يعطيك العافية




اهلين وسهلين يا رائد إحم

يعافينا ويعافيك ربي يارب

شاكر مرورك اخي إحم

{$~prince~$}
03 - 03 - 2009, 10:17
تسلم اخي برنس على الطرح الرائع
هكذا هي حواء الحنونه الدافئه ذات المشاعر
المرهفه الرقيقيه المحبه لمملكة حياتها (زوجها)
وبالرغم من كل عيوبها التي لطالما آدم ينظر
لها وسرعان ما يستنتجها اكثر من محاسنها
هي مشكلة حياته الا انها تسعى بكل محبة
دائما بشتى الطرق لإرضاء بعلها, زوجها, حبيبها ولكن
هل آدم خالي العيوب أو منزه من العيوب فالذي
خلق المرأه خلق الرجل وكلاهم يمتلكون الصفات الحسنه
وصفات قد تضايق الطرف الآخر واحيانا هي التي
تتنهد من تعب الحياه وتقول ليتني ما تزوجت
ولكن برأي انا اقول :
( ليتني اتزوج ) وامحي عبارة ليتني ما تزوجت
تسلم عزيزي على موضوعك المميز
دمت بكل احترام وتقدير من نزانوري



اهلين يا نزانوري إحم

نورتي الصفحه كلها إحم

عزيزتي لسنا هنا لنتبادل او نتعارك في ما نحن ليس فيه

وليس لنا ضلع في هذه الامور او نعرض عيوب كل من الاخر

نعم هي خلقة الله الذي انعم بنا عليها وجعل فينا مقامات

قد نثني على بعض العيوب لتكون عنوان لذلك الفرد

وتجعلنا نكن له كل الاحترام

المغزى من هذه القصه

هو ان لله في خلقه شؤون

ليس فينا من يستطيع ان يغير فيها شيء مهما حاول

مثل هذا الرجل الذي كان يتذمر من قلت اهتمام زوجته به وخلافه

فلما سمع هذا الحوار غير فكرته تماما بل اقتنع كل الاقتناع

فأعلمي سيدتي ان الله خلقنا هنا ليس هباء وانما

مثل ما قالت الايه {{ ولله في خلقه شؤون }}

تقبلي خالص تحياتي إحم

{$~prince~$}
03 - 03 - 2009, 10:18
فعلا حوار رائع جدا

وهذه هي طبيعة حواء التي لطالما أخطأ آدم في فهمها

بارك الله فيك اخي




اهلين يا زدجاليه إحم

نورتي الحاره كلها إحم

يسلمووووووو على هالمرور الغالي إحم

{$~prince~$}
03 - 03 - 2009, 10:22
بارك الله فيك اخوي


موضوع رائع

تسلم على نقله



اهليـــــــــــــن يا قمر الزمان إحم

الاروع هو مروركم الغالي إحم

يسلمووووووووووووووووو

الـعـمـيــــــــــــد
03 - 03 - 2009, 10:45
صدق رسول الله
حوار جميل وهادف برنس
وعلينا الرفق بالقوارير
كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وحدث ان جاء رجل إلى عمر بن الخطاب يشتكي من زوجته وقبل ان يقرع الباب سمع زوجة عمر يعلو صوتها على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
فقال في نفسه ان كان عمر بن الخطاب هذا حاله فكيف سينصفني من زوجتي وفي تلك اللحظة خرج عمر فسأله عن سبب مجيئة فأخبره , فقال له عمر يا هذا إنها زوجتي وأم عيالي وتطبخ لي وترعى شؤن بيتي واخذ يعدد اعمالها ... فقال : افلا ارفق بها وهي تتحمل اشياء أغلبها ليست بمكلفة ان تفعلها ولكنه حسن العشرة وعلينا ان نرفق بنسائنا او هكذا ورد .


مشكور برنس على الحوار