المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (واو) = وهـــــــــم + وجــــــــــع



هُمى الروح
26 - 02 - 2009, 01:38
(واو) = وهـــــــــم + وجــــــــــع







جاءت سيمفونية الـ / واو



تحكم رسخي بـ / أسفلِ قيعانِ أحلامي الخائباتِ



التي رسبتْ في صفي ملايين المرات




حاملة شهادة ( راسبة وتُعيّد صف الروضة )





كم أشتهي أنا أكون بـ / التمهيدِ



أطهر أحلامي من ذنبِ البلاّدةِ في مدارسِ الفرحِ



الكل سبقني وأنا لا زلتُ أحبو في رياضِ الوجعِ





لا زالتْ أحلامي تحفر في كهفِ حرفي (صخور الوجع)



كلما اقتربتْ من نقطةِ الخروجِ



تنغلق جميع النقاط



تماماً كـ / قوم يأجوج ومأجوج



إلى الآن لم يستطيعوا الخروج



وأشعة الشمس تلسعهم






وأشعة الوجع تلسع أحلامي




وكهفي بارد جداً



يرسم خيالات رجال لم يولدوا من رحمي






لـ / يسرقني رجلٍ ملوث بـ / معتقداتِ الرهبنة



يسجد ويصلي في كنائسِ الوهم



صائم هو عن مفرداتِ النساء



عاكف في أديرةِ المجون اللامرئية



سافّر عن ضجيجِ خطواتِ الموتِ



ويحرّف كتاب العشق كيف يشاء



بـ / عنوانِ .. {الوهـــــــم}






والفضول يصارعني في حلبةِ الوهم




لأجد اسمي قد كُتبَّ على جدرانِ الوجعِ






وكنتُ أُزفر من رحمِ الورق



لـ / تعلو شهقات الوهن





وأجراس الكنائس تقرع بـ / هستيريا



لـ / أكون في حضنه راهبة لم تدنس بـ / أحضانِ الفرحِ





وسجّل حرفي في بطنِ كتابه ..



(وهم) .. يا بطلة قصتي القادمة..!





كـ / الطفلة .. لا أعي معنى الأسماء



هوية ناقصة في أديرته



فـ / كنتُ أنا .. قصته الأخيرة





ولم يبخل على طفولتي



بـ / دمى الحزن وأشرطة الألم



لأنمو في حضنه أنثى الوجع





وينطقني



وهم .. أنتِ..



أنثى عقيمة من ألفاظِ الرؤية



لأكون في حلباتِ وهم العمى





لم أفهم معنى حرفه



وأنا أرى جميع ما حولي



وهو الأعمى الوحيد هنا




يتحسس مكان مقلتاي .. يقبّلُ ثغر مقلتاي



عيناكِ رائعة الجمال



مليئة بـ / سحرِ الشرقِ



ورموشكِ أسلحة تخدش ولعي بكِ



وأنا الراهب هنا ..!






لا عليكِ .. الستار غير مرئي



لا أحد يلتقطنا بـ / قمره الصناعي



لـ / نكون حديث القنوات






ويواصل لمسي



لـ / يطبق شفتيه على شفتاي



ويمتص عصير شفاهي



ويهمس لذيذة بـ / طعمِ التوتِ شفتاكِ






وسريال العفة يغادرني



وكأس الوجع يتجرعني نبيذه اللذيذ







لأصرخ مستنجدة ربَّ اليسوع



لـ / تهتزُّ أروقة الكنيسة



ويهرب شبح اليسوع الكاذب محراب صليبه






و ترتل آيات الوجع



ويولد طفلي هناك



وسط ضجيج المصلين



وأنا أتحسس ملامح طفلي



لأجدني عمياء وتتحقق مقولته



((وهم .. أنتِ..



أنثى عقيمة من ألفاظِ الرؤية))






سرقَ مقلتاي .. وتركَ في حجري طفلٍ



لا أدري ما شكله ما لونه ..





وغادرني .. غير مبالي بـ / أجراسِ الكنيسة



وتنهدات طفلي





أتحسس جذع النخلة فـ / لا أجده



لأصفع نفسي بـ / حقيقةِ الإنجيل



فـ / لستُ بـ / العذراءِ



لستُ بـ / بنت عُمران






من أنااااااااااا ..؟! .. (آآآآآآآه)..!





وما ذنبُ هذا الطفل ..؟



الذي يحتسي صدري






سـ / أغادرهُ .. فـ / حياتي (وهم) و موتي (وجع)






ويغادر المصلين .. وتنطفئ شموع الكنيسة



ويعود شبح اليسوع الكاذب يكمل حكاية (وهم)



في أديرةِ الجيل القادم..!






وراهبي أمتطى جواد الفضاء



ينعم بـ / العيشِ المرئي



على حسابِ ممتلكاتي ورصيد بصري ..!






أقبّل طفلي قبلة الحياة



وأتركه على أضرحةِ الوجع



وأهزُّ جذع الموت..



لـ / تسقط حبات الموت ..



وأكلها رطباً هنيئاً





لـ / يكون الموت في رحمي



يحكي حكاية حرف ( الـ / واو )






موت



ويرقص بين حرفان



لـ / تكون ( الـ / ميم ) أعلى رأسي



ميم = مسمار الوجع يطرقني بـ / مطرقةِ الخيبة





لـ / تكون ( الـ / تاء ) أسفل قدماي



تاء = ترهات الوجع تشعل أعوادي بـ / ثقابِ اليأسِ






وتنتهي قصة الوهم الملوثة بـ / رذاذِ الكذب



وتنام قصص الألم في مكحّلةِ وجعي للأبد





ويلوح الفرح يده من بعيد ويرضى



بـ / المكوثِ على مقاعدِ الظلِّ





وتبقى غصّات الرغاء تملأ الصحاري



ويبقى حرف الـ / واو رصاصة طائشة



من فكّر ِمتوحش أفلت من مروّضه..!

حلم الغروب
26 - 02 - 2009, 03:12
كلمات جميلة
وياليتني كنت في موقعك لاكتب هذه الكلمات

علماً انني اعاني من الاشجان
الكثيرة ولكني احاول بان انساها
وياليتني اقدر .

(( هُمى الروح ))

ولكني احببت الدنيا فعذبتني

احببت القدر ظلمني

احببت الزمن لم يرحمني
احببت الفرح ابكاني

احببت الحزن رافقني

احببت الصديق رحل عني ولم يفهمني

فكرهت كل شيء ورحلت .

ولكني احببتك فلم اجدك
((( سامحيني ولكن اللي في القلب في القلب
ولابد من خروجه لانه طالما ألمني في كتمانه فقد حان موعده ......)))
حلــــــم الغـــــــــــــــــــــــــروب

بلال ((( ابو اليمامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــه )))

رائد
26 - 02 - 2009, 10:03
كلمات جميلة

http://www2.0zz0.com/2008/10/03/02/450749965.gif

ابن الفارض
26 - 02 - 2009, 19:28
.
.
البعضُ يكتب ، البعضُ يرسم ، البعضُ ينحت ، البعضُ يغنِّي ..
و أنتِ تفعلينُ كلّ ذلك حين تمسِكين القلم .
شكراً أيُّتها "هُمى الروح" ،
فكلّ كلام بعد الشُّكر - هنا - ، استنزاف لللغّةِ .. ليْس إلا .
.
.
طابَ ممشاكِ .

عاشق السمراء
27 - 02 - 2009, 00:57
(واو) = وهـــــــــم + وجــــــــــع







جاءت سيمفونية الـ / واو



تحكم رسخي بـ / أسفلِ قيعانِ أحلامي الخائباتِ



التي رسبتْ في صفي ملايين المرات




حاملة شهادة ( راسبة وتُعيّد صف الروضة )





كم أشتهي أنا أكون بـ / التمهيدِ



أطهر أحلامي من ذنبِ البلاّدةِ في مدارسِ الفرحِ



الكل سبقني وأنا لا زلتُ أحبو في رياضِ الوجعِ





لا زالتْ أحلامي تحفر في كهفِ حرفي (صخور الوجع)



كلما اقتربتْ من نقطةِ الخروجِ



تنغلق جميع النقاط



تماماً كـ / قوم يأجوج ومأجوج



إلى الآن لم يستطيعوا الخروج



وأشعة الشمس تلسعهم






وأشعة الوجع تلسع أحلامي




وكهفي بارد جداً



يرسم خيالات رجال لم يولدوا من رحمي






لـ / يسرقني رجلٍ ملوث بـ / معتقداتِ الرهبنة



يسجد ويصلي في كنائسِ الوهم



صائم هو عن مفرداتِ النساء



عاكف في أديرةِ المجون اللامرئية



سافّر عن ضجيجِ خطواتِ الموتِ



ويحرّف كتاب العشق كيف يشاء



بـ / عنوانِ .. {الوهـــــــم}






والفضول يصارعني في حلبةِ الوهم




لأجد اسمي قد كُتبَّ على جدرانِ الوجعِ






وكنتُ أُزفر من رحمِ الورق



لـ / تعلو شهقات الوهن





وأجراس الكنائس تقرع بـ / هستيريا



لـ / أكون في حضنه راهبة لم تدنس بـ / أحضانِ الفرحِ





وسجّل حرفي في بطنِ كتابه ..



(وهم) .. يا بطلة قصتي القادمة..!





كـ / الطفلة .. لا أعي معنى الأسماء



هوية ناقصة في أديرته



فـ / كنتُ أنا .. قصته الأخيرة





ولم يبخل على طفولتي



بـ / دمى الحزن وأشرطة الألم



لأنمو في حضنه أنثى الوجع





وينطقني



وهم .. أنتِ..



أنثى عقيمة من ألفاظِ الرؤية



لأكون في حلباتِ وهم العمى





لم أفهم معنى حرفه



وأنا أرى جميع ما حولي



وهو الأعمى الوحيد هنا




يتحسس مكان مقلتاي .. يقبّلُ ثغر مقلتاي



عيناكِ رائعة الجمال



مليئة بـ / سحرِ الشرقِ



ورموشكِ أسلحة تخدش ولعي بكِ



وأنا الراهب هنا ..!






لا عليكِ .. الستار غير مرئي



لا أحد يلتقطنا بـ / قمره الصناعي



لـ / نكون حديث القنوات






ويواصل لمسي



لـ / يطبق شفتيه على شفتاي



ويمتص عصير شفاهي



ويهمس لذيذة بـ / طعمِ التوتِ شفتاكِ






وسريال العفة يغادرني



وكأس الوجع يتجرعني نبيذه اللذيذ







لأصرخ مستنجدة ربَّ اليسوع



لـ / تهتزُّ أروقة الكنيسة



ويهرب شبح اليسوع الكاذب محراب صليبه






و ترتل آيات الوجع



ويولد طفلي هناك



وسط ضجيج المصلين



وأنا أتحسس ملامح طفلي



لأجدني عمياء وتتحقق مقولته



((وهم .. أنتِ..



أنثى عقيمة من ألفاظِ الرؤية))






سرقَ مقلتاي .. وتركَ في حجري طفلٍ



لا أدري ما شكله ما لونه ..





وغادرني .. غير مبالي بـ / أجراسِ الكنيسة



وتنهدات طفلي





أتحسس جذع النخلة فـ / لا أجده



لأصفع نفسي بـ / حقيقةِ الإنجيل



فـ / لستُ بـ / العذراءِ



لستُ بـ / بنت عُمران






من أنااااااااااا ..؟! .. (آآآآآآآه)..!





وما ذنبُ هذا الطفل ..؟



الذي يحتسي صدري






سـ / أغادرهُ .. فـ / حياتي (وهم) و موتي (وجع)






ويغادر المصلين .. وتنطفئ شموع الكنيسة



ويعود شبح اليسوع الكاذب يكمل حكاية (وهم)



في أديرةِ الجيل القادم..!






وراهبي أمتطى جواد الفضاء



ينعم بـ / العيشِ المرئي



على حسابِ ممتلكاتي ورصيد بصري ..!






أقبّل طفلي قبلة الحياة



وأتركه على أضرحةِ الوجع



وأهزُّ جذع الموت..



لـ / تسقط حبات الموت ..



وأكلها رطباً هنيئاً





لـ / يكون الموت في رحمي



يحكي حكاية حرف ( الـ / واو )






موت



ويرقص بين حرفان



لـ / تكون ( الـ / ميم ) أعلى رأسي



ميم = مسمار الوجع يطرقني بـ / مطرقةِ الخيبة





لـ / تكون ( الـ / تاء ) أسفل قدماي



تاء = ترهات الوجع تشعل أعوادي بـ / ثقابِ اليأسِ






وتنتهي قصة الوهم الملوثة بـ / رذاذِ الكذب



وتنام قصص الألم في مكحّلةِ وجعي للأبد





ويلوح الفرح يده من بعيد ويرضى



بـ / المكوثِ على مقاعدِ الظلِّ





وتبقى غصّات الرغاء تملأ الصحاري



ويبقى حرف الـ / واو رصاصة طائشة



من فكّر ِمتوحش أفلت من مروّضه..!

(( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !! ))
ومساء جميل !!

أيتها الهُمى ..
ما زلت اراك العفوية التي تتلاعب بعفوية المشاعر
بين تلك اللغات التي تتساقط هنا ..
ولا تزال الواو محور حرف وقلم !!

شكرا همى لهذا القلم وتلك المشاعر العفوية حين تصبح مطرا !!

تقديري !!

الغيث
28 - 02 - 2009, 21:11
همى الروح
دائما كان الوجع شعور
أو إحساس
ويكنى بالألم والمعاناة
وأنا بك أراه رؤية واقعية
أراه أصبح جسدا من دم وروح
أصبح إمرأة اسمها همى الروح
هل تعانين كل هذا حتى تقمصتيه ببراعة
أبدعتي وأكثر حتى شعرنا بمقدار الوجع
الذي تجسد عبر حروفك
دمتي بكل الخير
مع الأمنيات بشعور أفضل

هُمى الروح
05 - 03 - 2009, 00:01
كلمات جميلة
وياليتني كنت في موقعك لاكتب هذه الكلمات

علماً انني اعاني من الاشجان
الكثيرة ولكني احاول بان انساها
وياليتني اقدر .

(( هُمى الروح ))

ولكني احببت الدنيا فعذبتني

احببت القدر ظلمني

احببت الزمن لم يرحمني
احببت الفرح ابكاني

احببت الحزن رافقني

احببت الصديق رحل عني ولم يفهمني

فكرهت كل شيء ورحلت .

ولكني احببتك فلم اجدك
((( سامحيني ولكن اللي في القلب في القلب
ولابد من خروجه لانه طالما ألمني في كتمانه فقد حان موعده ......)))
حلــــــم الغـــــــــــــــــــــــــروب

بلال ((( ابو اليمامــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــه )))



مساء الزهر
نبقى حروف تنعي بصمت ..!


شكراً على مرورك أخي الكريم

تقديري لك

هُمى الروح
18 - 03 - 2009, 23:39
كلمات جميلة




http://www2.0zz0.com/2008/10/03/02/450749965.gif




مساء الزهر
الله يعافيك أخي الكريم
وشكراً على إطرائك
ومرورك الكريم

تقديري

قلم يتجسد
29 - 03 - 2009, 21:38
تتفاعلين دوما بحروفك

فتأخذينا إلي حيث تشائين

حيث انهار الوهم والوجع

عند كهف الاه

همى الروح

بحر طويل هو حبرك

فلا حرمنا قطراته

شكرا لما وضعتِ

هُمى الروح
03 - 05 - 2009, 23:38
.
.
البعضُ يكتب ، البعضُ يرسم ، البعضُ ينحت ، البعضُ يغنِّي ..
و أنتِ تفعلينُ كلّ ذلك حين تمسِكين القلم .
شكراً أيُّتها "هُمى الروح" ،
فكلّ كلام بعد الشُّكر - هنا - ، استنزاف لللغّةِ .. ليْس إلا .
.
.
طابَ ممشاكِ .

مساء الزهر
ابن الفارض
والبعض لمرورهم عطرٌ فواح ، ولحديثهم قطرات ندى نشتاق لها
وأنت منهم .. شكراً لطرائك الكريم
لا عدمتُ من مرورك

تقديري الكبير لك

نولا
04 - 05 - 2009, 02:25
مساء الياسمين ..سحر الشرق


مع قلمك نحلم
وبين حروفك نغوص بعمق


ونستمتع بكلمات ليست كالكلمات


فدائما مذهله بسحرك


أستمتعت حقا بمرورى من هنا


فكنت بالقرب من نفسى إلى نفسى


دام لنا أحساسك الرائع


دمت بود همى الروح


تحياتى

الـعـمـيــــــــــــد
04 - 05 - 2009, 10:49
مطرا من عذب الكلام تقذفية
لا يسقط فنعلم انه يعانق الأرض والبحر
بل يتسلل أروقة القلوب
ليذوب فيها مطرا من شفاه ترسله حروفا
تدغدغ الوجدان

سيدتي العفوية :
أنتي جميلة في كل شيء

هُمى الروح
15 - 05 - 2009, 02:45
(( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !! ))
ومساء جميل !!

أيتها الهُمى ..
ما زلت اراك العفوية التي تتلاعب بعفوية المشاعر
بين تلك اللغات التي تتساقط هنا ..
ولا تزال الواو محور حرف وقلم !!

شكرا همى لهذا القلم وتلك المشاعر العفوية حين تصبح مطرا !!

تقديري !!



صباحات الزهر ..
وسوف يظل الواو حكاية كلّ حرف ..
أيها العاشق الكريم جداً
شكراً لحروفك العذبة وقرأتك لهُمى..

دمتَ متواصلاً .. ولا عدمتُ مرورك ..

تقديري الكبير لك

هُمى الروح
28 - 05 - 2009, 23:53
همى الروح

دائما كان الوجع شعور
أو إحساس
ويكنى بالألم والمعاناة
وأنا بك أراه رؤية واقعية
أراه أصبح جسدا من دم وروح
أصبح إمرأة اسمها همى الروح
هل تعانين كل هذا حتى تقمصتيه ببراعة
أبدعتي وأكثر حتى شعرنا بمقدار الوجع
الذي تجسد عبر حروفك
دمتي بكل الخير

مع الأمنيات بشعور أفضل






هو الوجع روح متجسدة بداخلي
تشكّل بي ليكون من جسد ودم
يخنقني رغم أني قد تبرعت له بجسدي
ليعيش كما يريد
وأنزف أنا كما أشعر ..!

::::::::::
الغيث أسعد الله مسائك
شكراً لمرورك الكريم
وقرأتك الثمينة
وقلبك الطيب

تقديري لـ / شخصك

هُمى الروح
04 - 06 - 2009, 00:34
تتفاعلين دوما بحروفك



فتأخذينا إلي حيث تشائين


حيث انهار الوهم والوجع


عند كهف الاه


همى الروح


بحر طويل هو حبرك


فلا حرمنا قطراته



شكرا لما وضعتِ




لا أدري من وجدَّ الآخر
أنا من وجد حروفي
تغتسل في بحار الوجع
أم هي من وجدتني
في تلك الكهوف المأهولة
:::::::::

قلم يتجسد
مساء الزهر لقلبك
من القلب أشكر قرأتك الدائمة لي
لا حرمني الله من إطلالتك الثمينة

تقديري لشخصك
:::::::::

alarz
27 - 06 - 2009, 06:06
همى الروح
الأخت العزيزة والغالية
والأديبة التي أطالع حروفها بعيني وقلبي
كل الاعجاب .. بل منتهى الانبهار هنا
بكامل ارادتي أدونه
اسلوبك واحساسك وبلاغتك
عالم مفعم بالروعة التي لا تقاوم
حفظك الله
وادام لنا مداد هذا القلم الرائع
سلمت الايادي

ابن خاطر
01 - 07 - 2009, 22:39
(واو) = وهـــــــــم + وجــــــــــع








جاءت سيمفونية الـ / واو



تحكم رسخي بـ / أسفلِ قيعانِ أحلامي الخائباتِ



التي رسبتْ في صفي ملايين المرات




حاملة شهادة ( راسبة وتُعيّد صف الروضة )





كم أشتهي أنا أكون بـ / التمهيدِ



أطهر أحلامي من ذنبِ البلاّدةِ في مدارسِ الفرحِ



الكل سبقني وأنا لا زلتُ أحبو في رياضِ الوجعِ





لا زالتْ أحلامي تحفر في كهفِ حرفي (صخور الوجع)



كلما اقتربتْ من نقطةِ الخروجِ



تنغلق جميع النقاط



تماماً كـ / قوم يأجوج ومأجوج



إلى الآن لم يستطيعوا الخروج



وأشعة الشمس تلسعهم






وأشعة الوجع تلسع أحلامي




وكهفي بارد جداً



يرسم خيالات رجال لم يولدوا من رحمي






لـ / يسرقني رجلٍ ملوث بـ / معتقداتِ الرهبنة



يسجد ويصلي في كنائسِ الوهم



صائم هو عن مفرداتِ النساء



عاكف في أديرةِ المجون اللامرئية



سافّر عن ضجيجِ خطواتِ الموتِ



ويحرّف كتاب العشق كيف يشاء



بـ / عنوانِ .. {الوهـــــــم}






والفضول يصارعني في حلبةِ الوهم




لأجد اسمي قد كُتبَّ على جدرانِ الوجعِ






وكنتُ أُزفر من رحمِ الورق



لـ / تعلو شهقات الوهن





وأجراس الكنائس تقرع بـ / هستيريا



لـ / أكون في حضنه راهبة لم تدنس بـ / أحضانِ الفرحِ





وسجّل حرفي في بطنِ كتابه ..



(وهم) .. يا بطلة قصتي القادمة..!





كـ / الطفلة .. لا أعي معنى الأسماء



هوية ناقصة في أديرته



فـ / كنتُ أنا .. قصته الأخيرة





ولم يبخل على طفولتي



بـ / دمى الحزن وأشرطة الألم



لأنمو في حضنه أنثى الوجع





وينطقني



وهم .. أنتِ..



أنثى عقيمة من ألفاظِ الرؤية



لأكون في حلباتِ وهم العمى





لم أفهم معنى حرفه



وأنا أرى جميع ما حولي



وهو الأعمى الوحيد هنا




يتحسس مكان مقلتاي .. يقبّلُ ثغر مقلتاي



عيناكِ رائعة الجمال



مليئة بـ / سحرِ الشرقِ



ورموشكِ أسلحة تخدش ولعي بكِ



وأنا الراهب هنا ..!






لا عليكِ .. الستار غير مرئي



لا أحد يلتقطنا بـ / قمره الصناعي



لـ / نكون حديث القنوات






ويواصل لمسي



لـ / يطبق شفتيه على شفتاي



ويمتص عصير شفاهي



ويهمس لذيذة بـ / طعمِ التوتِ شفتاكِ






وسريال العفة يغادرني



وكأس الوجع يتجرعني نبيذه اللذيذ







لأصرخ مستنجدة ربَّ اليسوع



لـ / تهتزُّ أروقة الكنيسة



ويهرب شبح اليسوع الكاذب محراب صليبه






و ترتل آيات الوجع



ويولد طفلي هناك



وسط ضجيج المصلين



وأنا أتحسس ملامح طفلي



لأجدني عمياء وتتحقق مقولته



((وهم .. أنتِ..



أنثى عقيمة من ألفاظِ الرؤية))






سرقَ مقلتاي .. وتركَ في حجري طفلٍ



لا أدري ما شكله ما لونه ..





وغادرني .. غير مبالي بـ / أجراسِ الكنيسة



وتنهدات طفلي





أتحسس جذع النخلة فـ / لا أجده



لأصفع نفسي بـ / حقيقةِ الإنجيل



فـ / لستُ بـ / العذراءِ



لستُ بـ / بنت عُمران






من أنااااااااااا ..؟! .. (آآآآآآآه)..!





وما ذنبُ هذا الطفل ..؟



الذي يحتسي صدري






سـ / أغادرهُ .. فـ / حياتي (وهم) و موتي (وجع)






ويغادر المصلين .. وتنطفئ شموع الكنيسة



ويعود شبح اليسوع الكاذب يكمل حكاية (وهم)



في أديرةِ الجيل القادم..!






وراهبي أمتطى جواد الفضاء



ينعم بـ / العيشِ المرئي



على حسابِ ممتلكاتي ورصيد بصري ..!






أقبّل طفلي قبلة الحياة



وأتركه على أضرحةِ الوجع



وأهزُّ جذع الموت..



لـ / تسقط حبات الموت ..



وأكلها رطباً هنيئاً





لـ / يكون الموت في رحمي



يحكي حكاية حرف ( الـ / واو )






موت



ويرقص بين حرفان



لـ / تكون ( الـ / ميم ) أعلى رأسي



ميم = مسمار الوجع يطرقني بـ / مطرقةِ الخيبة





لـ / تكون ( الـ / تاء ) أسفل قدماي



تاء = ترهات الوجع تشعل أعوادي بـ / ثقابِ اليأسِ






وتنتهي قصة الوهم الملوثة بـ / رذاذِ الكذب



وتنام قصص الألم في مكحّلةِ وجعي للأبد





ويلوح الفرح يده من بعيد ويرضى



بـ / المكوثِ على مقاعدِ الظلِّ





وتبقى غصّات الرغاء تملأ الصحاري



ويبقى حرف الـ / واو رصاصة طائشة




من فكّر ِمتوحش أفلت من مروّضه..!




همى الروح

تحياتي وتقديري


حروف لها جنون التمرد والألم

ثورة على وجع القصيدة المتدثرة بألم الحنين

ويمضي الحرف يسكر بالألم حينا

وحينا يتلظى عبر لحظات المخاض

وخلف أسوار يأجوج ومأجوح

تحترق اللحظات

وتمضي حروف من وهم

وحروف من نور

وحروف من ضياع

وتمضي الرحلة

لتدق أجراس الكنائس

كي تطهر تلك اللحظة بحضور يسوع

وتتوقف رحلات الجنون لحظة

تتكور فيها المجرة

ليبدأ ميلاد جديد

بطعم الوجع المسافر في شرايين

الألم .............



حرف جميل وفكر واع وألوان قوس قزح رغم ما فيها من ألم وتمرد على أحلام المجرة


نص ينبض بالجمال الشعري

في إيجاز متألقة كما عهدتك همى



ابن خاطر

هُمى الروح
25 - 07 - 2010, 00:42
مساء الياسمين ..سحر الشرق



مع قلمك نحلم
وبين حروفك نغوص بعمق


ونستمتع بكلمات ليست كالكلمات


فدائما مذهله بسحرك


أستمتعت حقا بمرورى من هنا


فكنت بالقرب من نفسى إلى نفسى


دام لنا أحساسك الرائع


دمت بود همى الروح



تحياتى



مساء الزهر عزيزتي نولا
أعتذر عن التأخر في الرد
هي قيود قيدتني
أشعر أني لا أدري كيف أمسك بالقلم
لا أدري كيف تولد الحروف من رحمي

لكِ كل الشكر على مرورك وعلى إطرائك
واقبلي عذري
مودتي

هُمى الروح
25 - 07 - 2010, 00:52
مطرا من عذب الكلام تقذفية

لا يسقط فنعلم انه يعانق الأرض والبحر
بل يتسلل أروقة القلوب
ليذوب فيها مطرا من شفاه ترسله حروفا
تدغدغ الوجدان


سيدتي العفوية :
أنتي جميلة في كل شيء



من يكتب تلك الحروف
التي تجعلنا نقرأ ما كتبناه أنه عذب
فهو حرف لديه قدرة على الإبحار
في جنبات حروفنا
مساؤك زهر سيدي
وأعتذر عن صمتي وتأخري في الرد
ولكن لابد من تقديم الشكر لكل من قرأني
فلك شكري وتقديري على كرمك الكبير
ومرورك العطر

هُمى الروح
25 - 07 - 2010, 01:02
همى الروح

الأخت العزيزة والغالية
والأديبة التي أطالع حروفها بعيني وقلبي
كل الاعجاب .. بل منتهى الانبهار هنا
بكامل ارادتي أدونه
اسلوبك واحساسك وبلاغتك
عالم مفعم بالروعة التي لا تقاوم
حفظك الله
وادام لنا مداد هذا القلم الرائع

سلمت الايادي



عندما تغادرنا روح عزيزة
ولكنها تظل تراقبنا من بعيد
نشعر فعلاً بالأمان
وأنها لا زالت تقرأ فتات حروفنا
هكذا أنت أيها الأرز
لن أعتذر لك عن غيابي وتأخري في الرد
فغيابك سبق غيابي ..(هكذا نتعادل)..!
ولكن اشكرك جداً لقرأتك لي
ولدعمك المعنوي بحروفك التي تخبرني أني أحسنت الصنع
ولكني لا أدري إن كنت سوف أحسن الصنع في القادم
يجوز أنها عدوى نتناقلها أو ما شابه
نقف أمامها عاجزين
ولكنك تبقى القلم الذي يشدني دوماً
والفكر الذي يحملنا دوماً لأبعد المساحات
لك تقديري واحترامي

هُمى الروح
25 - 07 - 2010, 01:13
همى الروح

تحياتي وتقديري


حروف لها جنون التمرد والألم

ثورة على وجع القصيدة المتدثرة بألم الحنين

ويمضي الحرف يسكر بالألم حينا

وحينا يتلظى عبر لحظات المخاض

وخلف أسوار يأجوج ومأجوح

تحترق اللحظات

وتمضي حروف من وهم

وحروف من نور

وحروف من ضياع

وتمضي الرحلة

لتدق أجراس الكنائس

كي تطهر تلك اللحظة بحضور يسوع

وتتوقف رحلات الجنون لحظة

تتكور فيها المجرة

ليبدأ ميلاد جديد

بطعم الوجع المسافر في شرايين

الألم .............



حرف جميل وفكر واع وألوان قوس قزح رغم ما فيها من ألم وتمرد على أحلام المجرة


نص ينبض بالجمال الشعري

في إيجاز متألقة كما عهدتك همى



ابن خاطر


مساء الزهر أستاذي الفاضل
بالفعل قد تحدثت عن النص بإيجاز
وهذا ليس بالغريب عليك مطلقاً
فاحساسك بكل حرف نور ساطع
ينير هذا النبض
فأعذر تأخري في الرد
ولك كل الشكر على مرورك وإطرائك الكريم
تقبل تقديري واحترامي