الغيث
21 - 02 - 2009, 21:54
الغيم الأزرق
أيتها المرأة الساكنة بأعماقيْ
أما حان لكِ أن تغادريْ
وتخلعي أوتادكِ من داخليْ
فيرتاح قلبي ويتحررْ
أما حان لغيمكِ الأسودْ
وخداعكِ الموصوف بالكذب الأبيضْ
أن يرحلْ
أيتها المرأة الساكنة بأعماقيْ
جعلتكِ في العمر ملاكيْ
يرافق صحوي ومناميْ
شيدت عليكِ آماليْ
فكنتِ شيطان قابع بداخليْ
يسلب مني براءة وجدانيْ
يسرق أجمل أحلاميْ
ويقتل بقسوته ربيع أياميْ
يستعبدنيْ
ويخنق روحي وإيمانيْ
أيتها المرأة الساكنة بأعماقيْ
إننـي
ضربتُ ناقوس النهاية ْ
وحانت ساعة البداية ْ
لأشكل غيمي الأزرقْ
بنقاء الماءْ
وصفاء السماءْ
لأزرع حدائقي بالورد الأزرقْ
يرويه المطر الأزرقْ
وأطلي جدراني باللون الأزرقْ
وأنسج ستائري من الحرير الأزرقْ
وأقتلع بجرأة رائحتكِ العالقة بحياتيْ
فأنتِ أصبحتِ إمرأة ْ
بالأبيض والأسودْ
تنتظرك رفوفيْ
في قبويْ
مع أغراضي المنسية ْ
أيتها المرأة المطرودة
من أعماقيْ
وكل حياتيْ
لا تذكريني بالماضيْ
ولا بجميل اللياليْ
ليالينا الحمراء كانت جريمة ْ
أنت كنتِ فيها... الجانيْ
وأنا كنت... الضحية ْ
ضحية مزقتها أوتادكِ
حتى نزحت دمها القانيْ
من شفتاكِ أشتهيت لثم العسلْ
فلثمت سما فانيْ
والنهدان آمنتُ بهما قدريْ
فكانا الحاكم الظالمْ
أصدر مرسومه الملكيْ
وكان حكمه بسيط جدا
البند الأولْ
جلدي ألف جلدة ْ
والبند الثانيْ
أن يكون السوط أناملكِ الشائكة ْ
لتمزق جلديْ
وتكون عظيمة آلاميْ
والبند الأخيرْ
كان راحتي العظمىْ
وتخليصي من عذابيْ
ببساطة كان الحكم إعداميْ
أيتها المرأة المطرودة من أعماقيْ
أنتهت المسرحية ْ
وأسدلت الستائر المخملية ْ
على جثماني المقتولْ
أفرحي سيدتيْ
بتصفيق الجمهورْ
أرقصي بحبورْ
وأرفعي كأس النصر للحضورْ
دعي وجنتيكِ تعانق السماءْ
وأظهري أنيابكِ الملساءْ
كالأفعى الرقطاءْ
فأنت الأقوى بغدر الأحباءْ
وأنا تكفيني رحمة السماءْ
همســة : لاتفرحي سيدتي بآلامي وأحزاني ... فرغما عنكِ ستكون جميلة أيامي
الغيـــــــــث
أيتها المرأة الساكنة بأعماقيْ
أما حان لكِ أن تغادريْ
وتخلعي أوتادكِ من داخليْ
فيرتاح قلبي ويتحررْ
أما حان لغيمكِ الأسودْ
وخداعكِ الموصوف بالكذب الأبيضْ
أن يرحلْ
أيتها المرأة الساكنة بأعماقيْ
جعلتكِ في العمر ملاكيْ
يرافق صحوي ومناميْ
شيدت عليكِ آماليْ
فكنتِ شيطان قابع بداخليْ
يسلب مني براءة وجدانيْ
يسرق أجمل أحلاميْ
ويقتل بقسوته ربيع أياميْ
يستعبدنيْ
ويخنق روحي وإيمانيْ
أيتها المرأة الساكنة بأعماقيْ
إننـي
ضربتُ ناقوس النهاية ْ
وحانت ساعة البداية ْ
لأشكل غيمي الأزرقْ
بنقاء الماءْ
وصفاء السماءْ
لأزرع حدائقي بالورد الأزرقْ
يرويه المطر الأزرقْ
وأطلي جدراني باللون الأزرقْ
وأنسج ستائري من الحرير الأزرقْ
وأقتلع بجرأة رائحتكِ العالقة بحياتيْ
فأنتِ أصبحتِ إمرأة ْ
بالأبيض والأسودْ
تنتظرك رفوفيْ
في قبويْ
مع أغراضي المنسية ْ
أيتها المرأة المطرودة
من أعماقيْ
وكل حياتيْ
لا تذكريني بالماضيْ
ولا بجميل اللياليْ
ليالينا الحمراء كانت جريمة ْ
أنت كنتِ فيها... الجانيْ
وأنا كنت... الضحية ْ
ضحية مزقتها أوتادكِ
حتى نزحت دمها القانيْ
من شفتاكِ أشتهيت لثم العسلْ
فلثمت سما فانيْ
والنهدان آمنتُ بهما قدريْ
فكانا الحاكم الظالمْ
أصدر مرسومه الملكيْ
وكان حكمه بسيط جدا
البند الأولْ
جلدي ألف جلدة ْ
والبند الثانيْ
أن يكون السوط أناملكِ الشائكة ْ
لتمزق جلديْ
وتكون عظيمة آلاميْ
والبند الأخيرْ
كان راحتي العظمىْ
وتخليصي من عذابيْ
ببساطة كان الحكم إعداميْ
أيتها المرأة المطرودة من أعماقيْ
أنتهت المسرحية ْ
وأسدلت الستائر المخملية ْ
على جثماني المقتولْ
أفرحي سيدتيْ
بتصفيق الجمهورْ
أرقصي بحبورْ
وأرفعي كأس النصر للحضورْ
دعي وجنتيكِ تعانق السماءْ
وأظهري أنيابكِ الملساءْ
كالأفعى الرقطاءْ
فأنت الأقوى بغدر الأحباءْ
وأنا تكفيني رحمة السماءْ
همســة : لاتفرحي سيدتي بآلامي وأحزاني ... فرغما عنكِ ستكون جميلة أيامي
الغيـــــــــث