المنذر
20 - 01 - 2003, 01:17
قصيدة اعجبتني وهي تصور ما آل اليه الحال
اة واة على حالنا :
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وهاهم العرب
يرتحلون للسلام والسلام ما اقترب
ويغفرون للعدو ما استباح أو سلب
ويرفضون أن يصافحون العراق إن طلب
لأنه من طينة العرب
يا ويح هذا الزمن المسكون بالعطب
فيه يموت الفعل كي تلعلع الخطب
وفيه ينحني الشموخ فيه يخمد اللهب
وتشتكي القدس كما اشتكى الخليل والنقب
وليس من عجب
حين ترين خانعاً وزاحفاً على الركب
أو خائفاً يلتمس الدروب للهرب
كأنه المصاب بالجرب
يأيها العرب
يخيفكم وثن
عشش في النفوس منذ غابر الزمن
وصرتمو له يداً تنسج حولنا الكفن
وصار صوته ينفذ عبركم إلى الوطن
ولا يهم ما استباح أو أهان أو سجن
وسوف تدركون حين تكبر المحن
بأن "بيريز" "كشامير" كذلك النتن
يهتبلون غرة لكي تسددوا الثمن
وما لهم من أرب يقلقهم وما اقترب
إلا بأن نغرق في غياهب الطرب
وننكر النسب
ويصبح الطلب
من يسبق الآخر في مذلة العرب
يأيها العرب :n4::n3:
اة واة على حالنا :
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وهاهم العرب
يرتحلون للسلام والسلام ما اقترب
ويغفرون للعدو ما استباح أو سلب
ويرفضون أن يصافحون العراق إن طلب
لأنه من طينة العرب
يا ويح هذا الزمن المسكون بالعطب
فيه يموت الفعل كي تلعلع الخطب
وفيه ينحني الشموخ فيه يخمد اللهب
وتشتكي القدس كما اشتكى الخليل والنقب
وليس من عجب
حين ترين خانعاً وزاحفاً على الركب
أو خائفاً يلتمس الدروب للهرب
كأنه المصاب بالجرب
يأيها العرب
يخيفكم وثن
عشش في النفوس منذ غابر الزمن
وصرتمو له يداً تنسج حولنا الكفن
وصار صوته ينفذ عبركم إلى الوطن
ولا يهم ما استباح أو أهان أو سجن
وسوف تدركون حين تكبر المحن
بأن "بيريز" "كشامير" كذلك النتن
يهتبلون غرة لكي تسددوا الثمن
وما لهم من أرب يقلقهم وما اقترب
إلا بأن نغرق في غياهب الطرب
وننكر النسب
ويصبح الطلب
من يسبق الآخر في مذلة العرب
يأيها العرب :n4::n3: