المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متى دمعت عيناك آخر مرة؟



الموناليزا
08 - 02 - 2009, 09:53
متى دمعت عيناك آخر مرة؟


هل كان دمعها من خشية الله؟
هل دمعت وأنت تتلو كتاب الله؟

عفواً.. متى قرأت كتاب الله آخر مرة؟ أم متى سمعت كلام الله يُتلى عليك؟ وهل أصابك الخشوع حين سمعته؟ آه من قسوة قلوبنا. وآه من غفلتنا عن ذكر الله.

كلنا ندعي حب سلفنا الصالح، فهل كانت صحبتهم للقرآن كصحبتنا له؟
هل كانوا لا يقرؤونه إلا يوم الجمعة؟
هل كانوا لا يخشعون عند تلاوته؟
هل كانوا يقرؤونه ولا يعملون به؟

ما أعجب أحوالنا اليوم، معاصينا كثيرة، وأمننا كبير، وآمالنا عريضة، كأن الجنة ما خُلقت إلا لنا، وكأننا لم نذنب ولم نقصر ولم نضيع الأوقات.

أوقاتنا تضيع في غير طاعة ولا طلب علم ولا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر، ورغم ذلك تقربنا الأيام والليالي من آجالنا وتُبعدنا الأماني الفارغة عن الاستعداد لما أمامنا فلا حول ولا قوة إلا بالله.

كم دمعت أعينُ أناس لا من خشية الله! ولكن تأثراً من نهاية مسلسل حزين، أو حُرقة لهزيمة فريق في مباراة، أو شوقاً إلى وهم خادع.

هل كان دمعها من خشية الله؟
هل دمعت وأنت تتلو كتاب الله؟

عفواً.. متى قرأت كتاب الله آخر مرة؟ أم متى سمعت كلام الله يُتلى عليك؟ وهل أصابك الخشوع حين سمعته؟ آه من قسوة قلوبنا. وآه من غفلتنا عن ذكر الله.

كلنا ندعي حب سلفنا الصالح، فهل كانت صحبتهم للقرآن كصحبتنا له؟
هل كانوا لا يقرؤونه إلا يوم الجمعة؟
هل كانوا لا يخشعون عند تلاوته؟
هل كانوا يقرؤونه ولا يعملون به؟

ما أعجب أحوالنا اليوم، معاصينا كثيرة، وأمننا كبير، وآمالنا عريضة، كأن الجنة ما خُلقت إلا لنا، وكأننا لم نذنب ولم نقصر ولم نضيع الأوقات.

أوقاتنا تضيع في غير طاعة ولا طلب علم ولا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر، ورغم ذلك تقربنا الأيام والليالي من آجالنا وتُبعدنا الأماني الفارغة عن الاستعداد لما أمامنا فلا حول ولا قوة إلا بالله.

كم دمعت أعينُ أناس لا من خشية الله! ولكن تأثراً من نهاية مسلسل حزين، أو حُرقة لهزيمة فريق في مباراة، أو شوقاً إلى وهم خادع.

ابن شناص
09 - 02 - 2009, 12:22
شكرا ع الموضوع.....

الصراحة عندما تسمع القران من بعض الناس بالترتيل الجميل تبكي من خشية الله غصبن عنك.