اسير الدموع A
04 - 02 - 2009, 15:49
حينما سقط المطر .. تذكْرتُكِ ..
تذكْرتُ هُطولُكِ ونسماتُ قُرْبِك ونارِ بُعْدِك .. تُهِلُ أمطارآ قُرمُزية بهمِسِ الوِجْدان .
حينما سقط المطر .. تذكْرتُكِ ..
تذكْرتُ زفيرَ أنْفاسِكَ بين العِناق كفراشة تحومُ بِأرديتِها النرْجِسية .. فرسِمتُكِ لوحة بين شِفاتي وعلقْتُها بِقلْبي وسميِتُها عِشْقُ روحين .
تذكْرتُ حنانِك بين جِدْرانِ الصمتِ وهروبِ الوقتِ والضياعِه وكأن قطراتِ المطر هي أنتي ..
تذكْرتُ حنين القمر في عِتمة الليل تحت خيامِ الخيال وضِفةِ الشوق .. مُبْتسِمآ كالربيع الوحيد .
تذكْرتُ أغانيَ الشتاءَ وعزْفِ الياسمين على إيقاعش القمر ورقْصةِ الزُهور .
تذكْرتُ همسةِ الوعد فوق شِفاهِ الحروف ولُغةِ العُشاقِ بين شواطِئ الرُومانسية كحنينِ القُلوب .
وفي كُلِ قطرة مطر .. أعودُ للماضي .. وأُثرثر على ضِفافِ نهريَ كأجراسِ الشوقِ وكأن كُلِ ما في الماضي هو أنتي ..
حينما دقَ قلبي .. تذكرتُكِ .. وكأن لمْ يسكُنْ هذا القلبُ إلاَ أنتي بين تلاحين الشجر وأهازيجِ النُجوم .
تذكْرتُ حنينِ صوتُكِ مِنْ فجْر النعيم لِيُعانِق فجري وكُلِ مِنْ حولي كقصيدة تُداعِب شِفاتي في لحظاتٍ وشُجون .
حينما سقط المطر .. تذكْرتُكِ ..
تذكْرتُ تِلكَ النظراتِ الخجوله الخافِقه في قلبِ الشُجون ..
تهْمِسُ بِعالِم ينْبِضُ بِخفاياَ بارِجه تحْمِلُ نبض عاشِق سيرتهُ الأرواح إلى مرسىَ الجِنون .
حينما دقتء الساعة تذكْرتُكِ .. كأن دقاتش الساعه تُعْلِن قدومُكِ أنتي .. تصْرخ بِحُبُكِ أنتي ..
بِخُيوط مِنْ ربيع وسنابِلْ ذهبية تجولُ بين الحروف كذوبانِ الصمتِ في سهولش الحنين .
حينما سقط المطر .. تذكْرتُكِ ..
تذكْرتُ الميناءَ ذو المرسىَ العجيب يحْمِلُ إسِمُكِ كعروسِ الأساطير .
تذكْرتُكِ لؤلؤة ضوؤُها كضوءِ القمر فعشِقتُكِ عاشِقه في ضحْكةِ الضباب وأُغْنيةُ المطر .
نسمات بأوتار
اسير الدموع a
تذكْرتُ هُطولُكِ ونسماتُ قُرْبِك ونارِ بُعْدِك .. تُهِلُ أمطارآ قُرمُزية بهمِسِ الوِجْدان .
حينما سقط المطر .. تذكْرتُكِ ..
تذكْرتُ زفيرَ أنْفاسِكَ بين العِناق كفراشة تحومُ بِأرديتِها النرْجِسية .. فرسِمتُكِ لوحة بين شِفاتي وعلقْتُها بِقلْبي وسميِتُها عِشْقُ روحين .
تذكْرتُ حنانِك بين جِدْرانِ الصمتِ وهروبِ الوقتِ والضياعِه وكأن قطراتِ المطر هي أنتي ..
تذكْرتُ حنين القمر في عِتمة الليل تحت خيامِ الخيال وضِفةِ الشوق .. مُبْتسِمآ كالربيع الوحيد .
تذكْرتُ أغانيَ الشتاءَ وعزْفِ الياسمين على إيقاعش القمر ورقْصةِ الزُهور .
تذكْرتُ همسةِ الوعد فوق شِفاهِ الحروف ولُغةِ العُشاقِ بين شواطِئ الرُومانسية كحنينِ القُلوب .
وفي كُلِ قطرة مطر .. أعودُ للماضي .. وأُثرثر على ضِفافِ نهريَ كأجراسِ الشوقِ وكأن كُلِ ما في الماضي هو أنتي ..
حينما دقَ قلبي .. تذكرتُكِ .. وكأن لمْ يسكُنْ هذا القلبُ إلاَ أنتي بين تلاحين الشجر وأهازيجِ النُجوم .
تذكْرتُ حنينِ صوتُكِ مِنْ فجْر النعيم لِيُعانِق فجري وكُلِ مِنْ حولي كقصيدة تُداعِب شِفاتي في لحظاتٍ وشُجون .
حينما سقط المطر .. تذكْرتُكِ ..
تذكْرتُ تِلكَ النظراتِ الخجوله الخافِقه في قلبِ الشُجون ..
تهْمِسُ بِعالِم ينْبِضُ بِخفاياَ بارِجه تحْمِلُ نبض عاشِق سيرتهُ الأرواح إلى مرسىَ الجِنون .
حينما دقتء الساعة تذكْرتُكِ .. كأن دقاتش الساعه تُعْلِن قدومُكِ أنتي .. تصْرخ بِحُبُكِ أنتي ..
بِخُيوط مِنْ ربيع وسنابِلْ ذهبية تجولُ بين الحروف كذوبانِ الصمتِ في سهولش الحنين .
حينما سقط المطر .. تذكْرتُكِ ..
تذكْرتُ الميناءَ ذو المرسىَ العجيب يحْمِلُ إسِمُكِ كعروسِ الأساطير .
تذكْرتُكِ لؤلؤة ضوؤُها كضوءِ القمر فعشِقتُكِ عاشِقه في ضحْكةِ الضباب وأُغْنيةُ المطر .
نسمات بأوتار
اسير الدموع a