المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سليلة ٌ لأنبل ِ الأنساب ِ



aimanabouras
04 - 02 - 2009, 10:21
أميرة ٌ
سليلة ٌ لأنبل ِ الأنساب ِ
شهادة ٌ وليس َ مكرمة ً منّي
وفضلا



عشيرة ٌ من شهامة ِ التاريخ ِ
تسبغ ُ أنساب َ ضادها
شرفا ً
ونبلا


عيناها من ليل ِ البوادي آسرة ٌ
حور ُ العيون ِ
منها تأخذ ُ
الكحلا


وجبينها منارة ٌ لارتحالات ِ القلوب ِ
في ظلمة ِ قلبه ِ
وجهها فجر ٌ
أطلا ّ


مليكة ٌ تعتلي عرش َ الكواكب ِ
تاجها من خيوط ِ الشمس ِ
مرصَّع ٌ بنجومها
وليس إلا ّ


سأنسج ُ قصائدي ثوب َ زفاف ٍ
لأمنياتي
وأجعل ُ أحلامي تشاركني
قولا ً وفعلا


لتمطر َ وجدا ً هياما ً وهوى ً
في فصول ٍ داهمتني
فأضيف ُ سحرَها لعمري
فصلا


ياابنة َ التاريخ ِ :
ماذا أبقيت ِ لتاريخي ؟
لفارس ٍ عن قلبه ِ طوعا ً
تخلَّى


سيِّد ُ الرجال ِ لكنني
إن ضمَمْت ِ قلبي
قد أصير ُ بين َ ذراعيك ِ
طفلا


شاعر ٌ يرنو إلى المجد ِ فيك ِ
ناسك ٌ في معبد ِ روحك ِ
ركع َ وصلّى


ودعا الرحمن َ أن يأتي بها
لجفافه ِ حبّات ِ غيث ٍ
من رحم ِ سحابة ٍ
حبلى


قد تلد ُ الغيوم ُ قصص َ عشق ٍ
في غير ِ موسمها
وتملأ ُ واحاتها
وردا ً وفلا ّ


فهل لمملكة ٍ تحت َ ظل ِّ الشمس ِ
مايشبه ُ ظلّي ؟
فتأخذُ من عتادتي وسماحتي
ظلا ّ


شاعر ٌ يهوى الأميرات ِ مليكات ٍ
يدوِّن ُ أبجديَّة ً جديدة ً للحب ِّ
لم ْ يُكتب ْ بها
قبلا


فارس ٌ يبقى ويمتطي صهوة َ المجد ِ
فوق َ جبين ِ الشمس ِ مرتَعه ُ
وجبينه ُ أعلى


يوزِّع ُ على العشّاق ِ أقدارهم ْ أبدا ً
كما شاء َ يأتيه ِ
فأهدى عنترة َ العبسي َّ
قلب َ عبلة


لاترحلي إن كنت ِ طائعة َ الهوى
إن كنت ِ فارسة ً
وفي هواها تمتطي
خَيْلا


لك ِ الجياد ُ تصطَّف ُ لتنتخبي
حصانا ً يشرِّفه ُ حمل َ الملائكة ِ
على سرجِه ِ
ليلا


لتواكبي مواكبي وعجائبي
في ميادين ِ الوغى
فروسيَّة ً تجرِّع ُ أندادَها
علقما ً ويلا ..
......

قلم يتجسد
19 - 02 - 2009, 19:29
هي جميله الانساب

حين يكتبها حرفك

ايها الشاعر المغرد بالحروف

وجمال المعاني

تحملها ذرات حبرك

دام الله وجهك نورا

عاشق السمراء
21 - 02 - 2009, 10:29
أميرة ٌ
سليلة ٌ لأنبل ِ الأنساب ِ
شهادة ٌ وليس َ مكرمة ً منّي
وفضلا



عشيرة ٌ من شهامة ِ التاريخ ِ
تسبغ ُ أنساب َ ضادها
شرفا ً
ونبلا


عيناها من ليل ِ البوادي آسرة ٌ
حور ُ العيون ِ
منها تأخذ ُ
الكحلا


وجبينها منارة ٌ لارتحالات ِ القلوب ِ
في ظلمة ِ قلبه ِ
وجهها فجر ٌ
أطلا ّ


مليكة ٌ تعتلي عرش َ الكواكب ِ
تاجها من خيوط ِ الشمس ِ
مرصَّع ٌ بنجومها
وليس إلا ّ


سأنسج ُ قصائدي ثوب َ زفاف ٍ
لأمنياتي
وأجعل ُ أحلامي تشاركني
قولا ً وفعلا


لتمطر َ وجدا ً هياما ً وهوى ً
في فصول ٍ داهمتني
فأضيف ُ سحرَها لعمري
فصلا


ياابنة َ التاريخ ِ :
ماذا أبقيت ِ لتاريخي ؟
لفارس ٍ عن قلبه ِ طوعا ً
تخلَّى


سيِّد ُ الرجال ِ لكنني
إن ضمَمْت ِ قلبي
قد أصير ُ بين َ ذراعيك ِ
طفلا


شاعر ٌ يرنو إلى المجد ِ فيك ِ
ناسك ٌ في معبد ِ روحك ِ
ركع َ وصلّى


ودعا الرحمن َ أن يأتي بها
لجفافه ِ حبّات ِ غيث ٍ
من رحم ِ سحابة ٍ
حبلى


قد تلد ُ الغيوم ُ قصص َ عشق ٍ
في غير ِ موسمها
وتملأ ُ واحاتها
وردا ً وفلا ّ


فهل لمملكة ٍ تحت َ ظل ِّ الشمس ِ
مايشبه ُ ظلّي ؟
فتأخذُ من عتادتي وسماحتي
ظلا ّ


شاعر ٌ يهوى الأميرات ِ مليكات ٍ
يدوِّن ُ أبجديَّة ً جديدة ً للحب ِّ
لم ْ يُكتب ْ بها
قبلا


فارس ٌ يبقى ويمتطي صهوة َ المجد ِ
فوق َ جبين ِ الشمس ِ مرتَعه ُ
وجبينه ُ أعلى


يوزِّع ُ على العشّاق ِ أقدارهم ْ أبدا ً
كما شاء َ يأتيه ِ
فأهدى عنترة َ العبسي َّ
قلب َ عبلة


لاترحلي إن كنت ِ طائعة َ الهوى
إن كنت ِ فارسة ً
وفي هواها تمتطي
خَيْلا


لك ِ الجياد ُ تصطَّف ُ لتنتخبي
حصانا ً يشرِّفه ُ حمل َ الملائكة ِ
على سرجِه ِ
ليلا


لتواكبي مواكبي وعجائبي
في ميادين ِ الوغى
فروسيَّة ً تجرِّع ُ أندادَها
علقما ً ويلا ..
......


(( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !! ))
ومساء جميل !!

شاعرنا العزيز
صور عديدة علقت على جدار معانيك
في كل صورة بلاغة في التعبير والجمال
اعجبتني تلك التصويرات لها ..
مبهمة حتى اللحظة وبعد النقطة ..
هكذا الحرف حين يصبح حِرفة لا حرف !!

تقديري !!