المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى متى أيها القياصره



aimanabouras
19 - 01 - 2009, 22:52
وتسأل ُ غزَّة عن ذلك النشيد ْ
بلاد ُ العرب ِ أوطاني
أين َ رجالات ُ القبيلة ِ يابني َّ ؟
قلت ُ :
يأتمرون َ هناك ْ
يتآمرون هنا
وبين َ المؤتَمِر ُ والمتآمر ُ قيد َ شعره
يكتبون َ هناك ْ
ويهتفون َ هنا
فلتحيا غزَّة أبيَّة ً حرَّه
وجرحنا الدامي جداولا ً تنزف ُ
نظريّات ٍ
وأفكارا ً
وطائرات ٍ تخترق ُ جدار َ الصمت ِ
فتولد ُ الفكره
نذهب ُ من جديد ْ
نبحث ُ في ذاتنا عن شيء ٍ للقول ِ
ونهتف ُ لتاريخ ٍ مجيد ْ
وغزَّه مازالت تسأل ُ :
أين من كتبوا النشيد ْ ؟
يأتي صوت ُ الصدى
فلتسقط ُ لغة الكلام ِ
ويعيد ْ:
فلتصمتوا وتدعوا البندقيَّة
تنشد ُ :
تحيا غزَّه
عاشت الأمة أبيَّه
..
إلى متى ؟
أيُّها السادة ُ الرؤساء ُ البؤساء ُ
أيُّها الأمراء ُ الأقوياء ُ الضعفاء ُ
أيُّها الملوك ُ القياصره
إلى متى ؟
أننتظر ُ حتّى تبتل َّ الذقون ْ ؟
وقد وصل َ أسن ُ المياه ِ
إلى حدود ِ الخاصره
متى سنستفيق ُ ؟
والنوم ُ أغرقنا في سبات ٍ مدلهم ٍّ
والقدس ُ تناشدكم ْ
تبكي كنائس ُ بيت َ لحم ٍ
وتستغيث ُ الناصره
متى ياسادتي ؟
قولوا متى
نعد ُّ لهم ْ مااستطعنا من عتاد ٍ
ومن رباط ِ الخيل ِ
وأنتم ُ بين جدران ِ قصوركم ْ
محاصرون ْ
وغزَّة ُ هاشم ٍ بقبحكم ْ محاصره
أهديكم ُ من شقاء ِ طفولتي
خوفي
بكائي
وجراحي
وأشلاء َ بين شوارع غزَّة
متناثرة
..
التوقيع ْ :
طفل ٌ جريح ٌ
في مشفى ً لادواء َ فيه ْ
طفل ٌ لم يبلغ ْ بعد ُ العاشره .
طفل ٌ يصر ُّ أن يحظى بإجابة ٍ
إلى متى ؟
أيمن
‏07:30 م ‏19/‏01/‏2009

احمد الجميلي
19 - 01 - 2009, 23:03
أيمن

السلام عليكم

مشكور اخي لم خط قلمك هل تذكرني اخي

اكرر شكري لكم

تحيـــــــــــــــاتي