الوحش
01 - 01 - 2009, 17:04
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة العدد :
غـــــزه نحن القاتلون
إهداء
لروح شهداءغزه
هو احد أهم الأضلاع في شلة الإبداع
له باع طويل في الشعر المقفى
شارك في العديد من المناسبات الشعرية
أراه أنيق في حرفه يخاطب المرأة وكأنه يرتدي
كرافتة رجل يحترم نفسه كثير ليجبر الأخرين على
أحترامه ...
أخ صديق صاحب دائما أقول عنه:
يستحق مكانة شعريه بين شعراء السلطنه والعالم العربي
أكبر مما هو عليه الآن ومؤمن إن هو أستمر سيصل
يشاركنا في العدد بقصيدته إلى عمر المختار التي تأهل بها
في مسابقة الشعر العماني وألقاها في التلفزيون
الشاعر يوسف الحارثي (بركان الغضب)
شكرا لأنك يا صاحبي جعلت للنبض السبق في
نشر القصيده في الأنترنت
إلى عمر المختار
على تلِّ أغنية الصبحِ
ذاك الموشى بتمتمةِ الحبِّ والانبهارْ
تلوتَ أيا أنتَ سِفرالحقيقةِْ
سرت تلون هام الزمان
ببلسمِ صدقٍ وفوح انتصار
فـعريت نفسك منوصمة الذلِّ
حتى أتاك البياض يسوق الملائكَ
صفا يُماشونَ ركب البهاء
يشقون أستار عين النهار
يصلون بين السماء وطياتِ أرضٍ
وفي جوفِ رعشةِقلبٍ يتمتم خوفا لربٍ عظيمٍ
وأطهارهم مطرٌ قد تنامى
يَحيكون أكفانقوم
يُحبونَ أن يُقتلوا في سبيل الإله
وأرواحهم أذْهبتْ من ظلام الفضاءالعناء
وصارت بساطا من الحب في رحلتين
يناديك قوم تساموا عروجا
لذات الإله فخطوا على فمهم آيتين
" (سَمِعنا أطعْـنا ) فهيا إلى السلسبيل
وخذناإلى موتنا
عبر حلكةِ ليل يدوزنُ أرواحنا
تحت صوت الصليل
وتحت انهمار
الدماء سَنُبكي العويل "
ومن فوقهم
غربة الروح غنت نشيجا
وحلما يفتق آه العليل
***
تركتَ الزمان وراءكَ يلهث بحثا
وخلفَ الكواليس عفريتُ خبثٍ
يدسُّ المكائد في أرضِ طهرك
وأنت أشمٌ تطاولآيَ النبيين
لمَّا تُبلل أرواحهم
تمتمات السماء
وريح الجنان تخضب أرضالعِراكِ
كأن الغمام يصافح نورا تشعشع من وجنتيك
وأنتَ على متن تلك الصواهل
تعدو بها بين تلٍ وتلٍ وموتٍ وموتْ
فنامت ظلال الحقيقة في مقلتيك
كأنَّ رصاصَ العدو حواليكَ يبسمُ في دعةٍ
ثم يغدو شفيفا كسيلٍ يُعانق زهر المساء
تناولتَ من طينة الأرض سهما ورمحا
- جحيما يفلُ الحديدَ - فشاهتْ وجوهُ العُداةِ
وأقسمتَ : أن اليقين سيربو
وأن البلايا ستسكن فينا كث وبٍقشيبٍ
كلون الدماء تزخرف ثوب الشهيدْ
***
فـبددتَ وسواسَ شيطانهم ونَسفت بحنكةِ
عقلٍ حكيم وسْاوسَ أطماعهمْ
وأرعبتَ خلف الأراضي البعيدةأحلامهمْ
ولا زلت تعبر كل الفجاج التي عانقتكَ
وهم يحسبون العتاد سيلجم فاهاليقين
وحتى إذا ما طلاك المشيبُ بلون الوقارِ
طفقت تنادي لكرٍجديدٍ
لتهديَ درب البطولةِ فخرا
وأردفت :" أن الزمان سيكتبُ هذاالحديث
لكل الطغاة على نصلِ سيفٍ يشقُّ الغبار"
***
ولمَّا دُعيت لقرب الإلهِ فـلبَّيتَ طوعا
وصحتَ هتافا وناديت (اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرْ)
سَمعتَ الجبال تضجُّ وراءك سرّا
وسارت تهدهدُ من مشيها فيركابك
حتى أحاط العداة بروحك لمَّا سقطتَ
فساقوك نحو الجنان
بياضا يخالط زرقة كونٍ فسيحْ
وأنتَ كبدرٍ توسط حلكةِ حقدٍ دفين
أداروا حبال النهايةِحولكْ
فمزقَ أسماعهم همهماتُ الشهيدِ المعلقِ
فوق السناءِ المرضب بالأقحوان وبالمسكِ
حينَ يُذَرُّ على الياسمين
***
وغنيَّتَ مثل البلابلِ
تصدحُ بالموتِ
جهرا وغنّى وراءكَ
وفدُ المَلائكِ قلتَ بصوتٍ أجش :
"هنا لن تطيلوا المكوث
أيا حفنة الحقدِ والازدراء
سيخرجُ مثلي كثيرٌكحبات هذي الرمال
صغارٌ كبارٌ سيأتون فجرا وليلا
ستنبت أرض العروبة فرسانهامن أديم الدماء
فمثلي هناكَ بلايين مُختار
*****************
حين ترى اسمها تحس أنك مقبل على الحياة
في عباءة الرحمن تمشي بخطى ثابتة
منذ قرأتها هنا وأنا أحس بها كأخت كبيره للجميع
تذكرهم دائما في حروفها بالأمل والخطى
الربانية تلف كل من حولها ببركات وجودها
الشيخة أمل الحياة تقدم لنا كعادة حضورها
بخاطرتها الجميلة التي تحمل جزء من اسمها
الرائعة أمل الحياة
درب الأمل
بداية /
يجبرناالشقاء في بعض محطات رحلاتنا الفانية ... ملازمة الأمل
فـ نصارعه وننازعه ونتجاذب معه بمعارك متواصلة ..
غباء منا ربما / لأننا نعرف جيدا
في قرارت أعماقنا بشدة حاجتنا له ..
صراع /
أيها الأمل ...
يا رفيقي .. وشحذ همتي ..
أتعلم بأنني أفتقر إلى الأحساس .. بعالمك ..
حاولت جاهده .. أن أحتويك ..
وأعلم جيدابأنك تحتويني حتى النخاع ..
ولكني أراك بعيدا جدا ...
دربك طويل .... طويل جدا ..
ومتعب أيضا ..؟
وأنا ألهث خلفك ..!
تناديني دوما في أضغاث أحلامي ..
وملحك الحارق يلسع جروحي ..
أو يداوي ... ولكنهما برأي سيان !!
أسألك /
ماهو مذهبك؟
ولماذاخلقت ؟
ومن ماذاخلقت ؟!!
يعتريني الفضول ؟؟؟
ومعاركي معك ..تتنوع بشتى الفصول !
أوشكت على محو أسمينا من الوجود ..
فهل ستكون أسطورة زمان .. !!
حنين /
أتعلم عندما أحتاجك ..
في أصعب محطاتي ..
بين فشلي وأنكساري ..
أراك بعيد .. عني ..
أحن أليك .. لتضمني ..
ولكن لا أجد .. ألا الهجر المضني ..
أحتاجك ..
أتسمعني ..
أحتاجك لأكمل مسيرتي ..
بسلام .. وأطمئنان ..
فأين أنت الأن ..!!!!؟؟
قابع في محيطك الواسع ..
تجرك الأوهام .. تسحبك الأمواج ..
ما فائدة الأمل إن كان لا يجبرني ..
على الصمود والوقوف من جديد ..!!
ما فائدة الأمل إن كان لا يشرخني ..
ويصلحني .. من جديد ..!!
هدنة /
مرحى يا من زرعت بأرضها الأمل ..
تصارعين نفسك ..
وتلهثين خلف السراب ..
وتدعين بأفتقار أحساسك بأرتياب !!
وأنا هنا في قلبك أنبض ..
وعلى عرشك أتمجد ..
لنتقاسم السلام .. وسأزرع لك الأمان ..
كوني لي الروح ..
وأكن لك النبض ..
وستجديني هنا قابع أنتظرك ..
كلما أحتجتني ..
فلا أوهام تجبرنا على محو أسمينا ..
من سطور الزمان ... وحروف المكان ..
نهاية/
نعم يجبرنا الشقاء على ملازمة الأمل ..
ولكن// ليكن هنالك سلام بين نبض أرواحنا ..
ونردد دوما بالإيمان نحقق الأحلام ..
يعلمنا الأمل الكثير .. ومن حقنا أن نتعلم منه أيضا !!
بدون صراع / أوهام / أوجاع / أسقاطات !!
ومهما كانت كبر محطة الشقاء .. سنجد المخرج بتأكيد
ومهما كان .. طول الدرب هنالك بداية / نهاية ..
وبينهما صراع / هدنه / يحتويهما دربالأمل ..!؟
حرف / من نبض الشعر ..
ولرب نازلة يضيق لها الفتى
ذرعا ، وعند الله منهاالمخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفرج
كلمة العدد :
غـــــزه نحن القاتلون
إهداء
لروح شهداءغزه
هو احد أهم الأضلاع في شلة الإبداع
له باع طويل في الشعر المقفى
شارك في العديد من المناسبات الشعرية
أراه أنيق في حرفه يخاطب المرأة وكأنه يرتدي
كرافتة رجل يحترم نفسه كثير ليجبر الأخرين على
أحترامه ...
أخ صديق صاحب دائما أقول عنه:
يستحق مكانة شعريه بين شعراء السلطنه والعالم العربي
أكبر مما هو عليه الآن ومؤمن إن هو أستمر سيصل
يشاركنا في العدد بقصيدته إلى عمر المختار التي تأهل بها
في مسابقة الشعر العماني وألقاها في التلفزيون
الشاعر يوسف الحارثي (بركان الغضب)
شكرا لأنك يا صاحبي جعلت للنبض السبق في
نشر القصيده في الأنترنت
إلى عمر المختار
على تلِّ أغنية الصبحِ
ذاك الموشى بتمتمةِ الحبِّ والانبهارْ
تلوتَ أيا أنتَ سِفرالحقيقةِْ
سرت تلون هام الزمان
ببلسمِ صدقٍ وفوح انتصار
فـعريت نفسك منوصمة الذلِّ
حتى أتاك البياض يسوق الملائكَ
صفا يُماشونَ ركب البهاء
يشقون أستار عين النهار
يصلون بين السماء وطياتِ أرضٍ
وفي جوفِ رعشةِقلبٍ يتمتم خوفا لربٍ عظيمٍ
وأطهارهم مطرٌ قد تنامى
يَحيكون أكفانقوم
يُحبونَ أن يُقتلوا في سبيل الإله
وأرواحهم أذْهبتْ من ظلام الفضاءالعناء
وصارت بساطا من الحب في رحلتين
يناديك قوم تساموا عروجا
لذات الإله فخطوا على فمهم آيتين
" (سَمِعنا أطعْـنا ) فهيا إلى السلسبيل
وخذناإلى موتنا
عبر حلكةِ ليل يدوزنُ أرواحنا
تحت صوت الصليل
وتحت انهمار
الدماء سَنُبكي العويل "
ومن فوقهم
غربة الروح غنت نشيجا
وحلما يفتق آه العليل
***
تركتَ الزمان وراءكَ يلهث بحثا
وخلفَ الكواليس عفريتُ خبثٍ
يدسُّ المكائد في أرضِ طهرك
وأنت أشمٌ تطاولآيَ النبيين
لمَّا تُبلل أرواحهم
تمتمات السماء
وريح الجنان تخضب أرضالعِراكِ
كأن الغمام يصافح نورا تشعشع من وجنتيك
وأنتَ على متن تلك الصواهل
تعدو بها بين تلٍ وتلٍ وموتٍ وموتْ
فنامت ظلال الحقيقة في مقلتيك
كأنَّ رصاصَ العدو حواليكَ يبسمُ في دعةٍ
ثم يغدو شفيفا كسيلٍ يُعانق زهر المساء
تناولتَ من طينة الأرض سهما ورمحا
- جحيما يفلُ الحديدَ - فشاهتْ وجوهُ العُداةِ
وأقسمتَ : أن اليقين سيربو
وأن البلايا ستسكن فينا كث وبٍقشيبٍ
كلون الدماء تزخرف ثوب الشهيدْ
***
فـبددتَ وسواسَ شيطانهم ونَسفت بحنكةِ
عقلٍ حكيم وسْاوسَ أطماعهمْ
وأرعبتَ خلف الأراضي البعيدةأحلامهمْ
ولا زلت تعبر كل الفجاج التي عانقتكَ
وهم يحسبون العتاد سيلجم فاهاليقين
وحتى إذا ما طلاك المشيبُ بلون الوقارِ
طفقت تنادي لكرٍجديدٍ
لتهديَ درب البطولةِ فخرا
وأردفت :" أن الزمان سيكتبُ هذاالحديث
لكل الطغاة على نصلِ سيفٍ يشقُّ الغبار"
***
ولمَّا دُعيت لقرب الإلهِ فـلبَّيتَ طوعا
وصحتَ هتافا وناديت (اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرْ)
سَمعتَ الجبال تضجُّ وراءك سرّا
وسارت تهدهدُ من مشيها فيركابك
حتى أحاط العداة بروحك لمَّا سقطتَ
فساقوك نحو الجنان
بياضا يخالط زرقة كونٍ فسيحْ
وأنتَ كبدرٍ توسط حلكةِ حقدٍ دفين
أداروا حبال النهايةِحولكْ
فمزقَ أسماعهم همهماتُ الشهيدِ المعلقِ
فوق السناءِ المرضب بالأقحوان وبالمسكِ
حينَ يُذَرُّ على الياسمين
***
وغنيَّتَ مثل البلابلِ
تصدحُ بالموتِ
جهرا وغنّى وراءكَ
وفدُ المَلائكِ قلتَ بصوتٍ أجش :
"هنا لن تطيلوا المكوث
أيا حفنة الحقدِ والازدراء
سيخرجُ مثلي كثيرٌكحبات هذي الرمال
صغارٌ كبارٌ سيأتون فجرا وليلا
ستنبت أرض العروبة فرسانهامن أديم الدماء
فمثلي هناكَ بلايين مُختار
*****************
حين ترى اسمها تحس أنك مقبل على الحياة
في عباءة الرحمن تمشي بخطى ثابتة
منذ قرأتها هنا وأنا أحس بها كأخت كبيره للجميع
تذكرهم دائما في حروفها بالأمل والخطى
الربانية تلف كل من حولها ببركات وجودها
الشيخة أمل الحياة تقدم لنا كعادة حضورها
بخاطرتها الجميلة التي تحمل جزء من اسمها
الرائعة أمل الحياة
درب الأمل
بداية /
يجبرناالشقاء في بعض محطات رحلاتنا الفانية ... ملازمة الأمل
فـ نصارعه وننازعه ونتجاذب معه بمعارك متواصلة ..
غباء منا ربما / لأننا نعرف جيدا
في قرارت أعماقنا بشدة حاجتنا له ..
صراع /
أيها الأمل ...
يا رفيقي .. وشحذ همتي ..
أتعلم بأنني أفتقر إلى الأحساس .. بعالمك ..
حاولت جاهده .. أن أحتويك ..
وأعلم جيدابأنك تحتويني حتى النخاع ..
ولكني أراك بعيدا جدا ...
دربك طويل .... طويل جدا ..
ومتعب أيضا ..؟
وأنا ألهث خلفك ..!
تناديني دوما في أضغاث أحلامي ..
وملحك الحارق يلسع جروحي ..
أو يداوي ... ولكنهما برأي سيان !!
أسألك /
ماهو مذهبك؟
ولماذاخلقت ؟
ومن ماذاخلقت ؟!!
يعتريني الفضول ؟؟؟
ومعاركي معك ..تتنوع بشتى الفصول !
أوشكت على محو أسمينا من الوجود ..
فهل ستكون أسطورة زمان .. !!
حنين /
أتعلم عندما أحتاجك ..
في أصعب محطاتي ..
بين فشلي وأنكساري ..
أراك بعيد .. عني ..
أحن أليك .. لتضمني ..
ولكن لا أجد .. ألا الهجر المضني ..
أحتاجك ..
أتسمعني ..
أحتاجك لأكمل مسيرتي ..
بسلام .. وأطمئنان ..
فأين أنت الأن ..!!!!؟؟
قابع في محيطك الواسع ..
تجرك الأوهام .. تسحبك الأمواج ..
ما فائدة الأمل إن كان لا يجبرني ..
على الصمود والوقوف من جديد ..!!
ما فائدة الأمل إن كان لا يشرخني ..
ويصلحني .. من جديد ..!!
هدنة /
مرحى يا من زرعت بأرضها الأمل ..
تصارعين نفسك ..
وتلهثين خلف السراب ..
وتدعين بأفتقار أحساسك بأرتياب !!
وأنا هنا في قلبك أنبض ..
وعلى عرشك أتمجد ..
لنتقاسم السلام .. وسأزرع لك الأمان ..
كوني لي الروح ..
وأكن لك النبض ..
وستجديني هنا قابع أنتظرك ..
كلما أحتجتني ..
فلا أوهام تجبرنا على محو أسمينا ..
من سطور الزمان ... وحروف المكان ..
نهاية/
نعم يجبرنا الشقاء على ملازمة الأمل ..
ولكن// ليكن هنالك سلام بين نبض أرواحنا ..
ونردد دوما بالإيمان نحقق الأحلام ..
يعلمنا الأمل الكثير .. ومن حقنا أن نتعلم منه أيضا !!
بدون صراع / أوهام / أوجاع / أسقاطات !!
ومهما كانت كبر محطة الشقاء .. سنجد المخرج بتأكيد
ومهما كان .. طول الدرب هنالك بداية / نهاية ..
وبينهما صراع / هدنه / يحتويهما دربالأمل ..!؟
حرف / من نبض الشعر ..
ولرب نازلة يضيق لها الفتى
ذرعا ، وعند الله منهاالمخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكنت أظنها لا تفرج