aimanabouras
27 - 12 - 2008, 20:47
أنثى تعمِّد ُ الأفق
.....
من يعمِّد ُ أفقي
بشهد ِ الموت ِ ..وعبير ِ الأرجوان ْ
غمامة ٌ فوق َ ضريح ِ الياسمين ْ
من لهفة ِ الظمأ ْ
تصرخ ُ على الملأ ْ
سأهديكم رحيلي
وهج ُ حضوري قد انطفأ ْ
علَّني أعود ُ في الشتاء ِ القادم ِ
سحابة ً حُبلى
تُسقِط ُ مولودَها خدجا ً
قبل َ الشتاء ْ
تكذب ُ المواعيد ُ
لاتأتي في وقتها الأشياء ْ
لم ْ تشرق ُ الشمس ُ بموعدها
مل َّ الليل ُ انتظارَه ُ
لأنثى ساطعة ٍ حمقاء ْ
ستسحقُه ُ نصف َ يوم ٍ
ليعتليها بعد َ نصف ٍ
ويلِد ُ البدر ُ
يُزف ُّ للسماء ْ
ويسألني :من يُعمِّد ُ الأرض َ غير الندى ؟
إن كانت الغيمة ُ ترحل ُ
تهدينا ظلالَها فقط ْ
وبراعم ُ اللوز ِ تبكي ..
ترسل ُ نداء ْ
وتنشد ُ : اسق ِ العطاش َ يامطر ْ
وتستجدي من كاهن ٍ دعاء ْ
فتأتي في الأفق ِ بوادر ُ غيمة
أراها جليَّة ً عابسة ً
مدلهمَّة ً سوداء ْ
تحتجب ُ أنثى الكون ِ خلفها
عويل ُ قطراتها يكسر ُ الصمت َ
تخاف ُ حبّات ُ المطر ِ السقوط َ
ونحن ُ نسقط ُ ..لانبالي
من يعمِّد ُ عرينا بالنفط ِ ؟
ويرسمنا بين َ ذئاب ِ الكون ِ جراء ْ
من يغسل ُ قبح َ واقعنا ؟
ويُخرج ُ سخامَنا وركامنا
إلى العراء ْ
ونحن ُ :
لانرى ..لانسمع ُ ..لانتكلَّم ُ
نحلم ُ بالماء ْ
ونبحث ُ في ذاتنا
عن أنثى تعمِّدنا
عمياء َ ..صمَّاء َ ..بكماء ْ
نزوِّجها لأحلام ٍ في ذاتنا
لتلد َ أجيالا ً تحلم ُ بالشمس ِ
وتعمِّد ُ الياسمين َ بشهد ِ الموت ِ
وتملأ ُ الأفق َ حكايات ٍ
محض َ هراء ْ
...
أيمن
01:44 م 26/12/2008
.....
من يعمِّد ُ أفقي
بشهد ِ الموت ِ ..وعبير ِ الأرجوان ْ
غمامة ٌ فوق َ ضريح ِ الياسمين ْ
من لهفة ِ الظمأ ْ
تصرخ ُ على الملأ ْ
سأهديكم رحيلي
وهج ُ حضوري قد انطفأ ْ
علَّني أعود ُ في الشتاء ِ القادم ِ
سحابة ً حُبلى
تُسقِط ُ مولودَها خدجا ً
قبل َ الشتاء ْ
تكذب ُ المواعيد ُ
لاتأتي في وقتها الأشياء ْ
لم ْ تشرق ُ الشمس ُ بموعدها
مل َّ الليل ُ انتظارَه ُ
لأنثى ساطعة ٍ حمقاء ْ
ستسحقُه ُ نصف َ يوم ٍ
ليعتليها بعد َ نصف ٍ
ويلِد ُ البدر ُ
يُزف ُّ للسماء ْ
ويسألني :من يُعمِّد ُ الأرض َ غير الندى ؟
إن كانت الغيمة ُ ترحل ُ
تهدينا ظلالَها فقط ْ
وبراعم ُ اللوز ِ تبكي ..
ترسل ُ نداء ْ
وتنشد ُ : اسق ِ العطاش َ يامطر ْ
وتستجدي من كاهن ٍ دعاء ْ
فتأتي في الأفق ِ بوادر ُ غيمة
أراها جليَّة ً عابسة ً
مدلهمَّة ً سوداء ْ
تحتجب ُ أنثى الكون ِ خلفها
عويل ُ قطراتها يكسر ُ الصمت َ
تخاف ُ حبّات ُ المطر ِ السقوط َ
ونحن ُ نسقط ُ ..لانبالي
من يعمِّد ُ عرينا بالنفط ِ ؟
ويرسمنا بين َ ذئاب ِ الكون ِ جراء ْ
من يغسل ُ قبح َ واقعنا ؟
ويُخرج ُ سخامَنا وركامنا
إلى العراء ْ
ونحن ُ :
لانرى ..لانسمع ُ ..لانتكلَّم ُ
نحلم ُ بالماء ْ
ونبحث ُ في ذاتنا
عن أنثى تعمِّدنا
عمياء َ ..صمَّاء َ ..بكماء ْ
نزوِّجها لأحلام ٍ في ذاتنا
لتلد َ أجيالا ً تحلم ُ بالشمس ِ
وتعمِّد ُ الياسمين َ بشهد ِ الموت ِ
وتملأ ُ الأفق َ حكايات ٍ
محض َ هراء ْ
...
أيمن
01:44 م 26/12/2008