كونـــــان
12 - 01 - 2003, 18:32
*** رسالة الى امرأة عربية ***
(( طلاسم على صدر الحمام ))
مع هديل الحمام الزاجل ..
أبعث كلمات ملئى بما ينوء به القلب ..
وأزخرفها بشيء من سكون النسيم ..
الساري إلى أرض الشجن ..
أبعثها شفافة الطبع لتصل إلى أذنيك وتحسين ببهجتها ..
وبما يكابده الفؤاد الصريع في ميدان الحب الآثم ..
فدعك مما تختبئين خلفها من أقنعة الخجل واسمعي :
بحياتنا ..
صغائر أمور وعظائمها ..
ترتدي أثواب جلية من الغموض ..
ترتأي طريقها المشؤوم إلى مقابر الذاكرة السرمدية ..
وذلك لاننا على اعقاب الحقيقة ..
لا نحب نشر الاسرار الدفينة المتوسدة بوسائد الكتمان ..
فلا ننشرها على حبال البرية ..
ولا نعلقها بملاقط الاعلان المباشر ..
او غير المباشر بفيح الاجبار ..
بل نحن على عكس ذلك ..
فنكتنز تلك الاسرار الضاربة في جذور الزمن ..
ونغلق عليها خزائن من صلب ..
وبشفرات لا مرئية تبقى في العتمة ..
الى ان يجيء يوم ينبلج فيه الصمت ..
وتشرق على الشفرات شموس الاعلان ..
فلا ترحلي مع العذاب وألام الحزن ..
إن جأتك يوما بنفس متعبة ..
وحصني مهزوز الاسوار ..
ونثرت على صدر حمامك الزاجل ..
طلاسم من اسرار الزمن الراحل ..
ونفثت مع حروف كلماتي ..
دخان أمور ولت محترقة مع سجائر عقارب الساعة ..
التي ضاعت مع أمطاري الحمضية من أعوام مضت ..
فلا تسأليني في حاضري عما كان ..
ولا تسترسلي في جري الى لوم نفسي ..
فما عدت أقوى على الوقوف طويلا ..
على قمة جبل أحلامي الوردية ..
اراقب ذبول الورود ..
في حديقتي التي اسكنتك فيها ..
وما عدت اقوى على البقاء في السكون ..
وقلبي يصرخ تلك الصرخات الصامته ..
وكأن خنجر رفض الحياة قد وخزه من جديد ..
فحبيبتي :
تلك طلاسم سطرتها لك ..
ومازلت أنفث الكلمات والافعال ..
في سبيل ان ألاقي المراد ..
وقد توهمت الخسران ..
مع أني ربحت الكثير بكوني معك ..
ومع ذلك مازلت أتسائل :
ترى هل سأجد معك نفسي المطمئنة يوما ما ؟!!
مع تحياتي
رجل عربي
(( طلاسم على صدر الحمام ))
مع هديل الحمام الزاجل ..
أبعث كلمات ملئى بما ينوء به القلب ..
وأزخرفها بشيء من سكون النسيم ..
الساري إلى أرض الشجن ..
أبعثها شفافة الطبع لتصل إلى أذنيك وتحسين ببهجتها ..
وبما يكابده الفؤاد الصريع في ميدان الحب الآثم ..
فدعك مما تختبئين خلفها من أقنعة الخجل واسمعي :
بحياتنا ..
صغائر أمور وعظائمها ..
ترتدي أثواب جلية من الغموض ..
ترتأي طريقها المشؤوم إلى مقابر الذاكرة السرمدية ..
وذلك لاننا على اعقاب الحقيقة ..
لا نحب نشر الاسرار الدفينة المتوسدة بوسائد الكتمان ..
فلا ننشرها على حبال البرية ..
ولا نعلقها بملاقط الاعلان المباشر ..
او غير المباشر بفيح الاجبار ..
بل نحن على عكس ذلك ..
فنكتنز تلك الاسرار الضاربة في جذور الزمن ..
ونغلق عليها خزائن من صلب ..
وبشفرات لا مرئية تبقى في العتمة ..
الى ان يجيء يوم ينبلج فيه الصمت ..
وتشرق على الشفرات شموس الاعلان ..
فلا ترحلي مع العذاب وألام الحزن ..
إن جأتك يوما بنفس متعبة ..
وحصني مهزوز الاسوار ..
ونثرت على صدر حمامك الزاجل ..
طلاسم من اسرار الزمن الراحل ..
ونفثت مع حروف كلماتي ..
دخان أمور ولت محترقة مع سجائر عقارب الساعة ..
التي ضاعت مع أمطاري الحمضية من أعوام مضت ..
فلا تسأليني في حاضري عما كان ..
ولا تسترسلي في جري الى لوم نفسي ..
فما عدت أقوى على الوقوف طويلا ..
على قمة جبل أحلامي الوردية ..
اراقب ذبول الورود ..
في حديقتي التي اسكنتك فيها ..
وما عدت اقوى على البقاء في السكون ..
وقلبي يصرخ تلك الصرخات الصامته ..
وكأن خنجر رفض الحياة قد وخزه من جديد ..
فحبيبتي :
تلك طلاسم سطرتها لك ..
ومازلت أنفث الكلمات والافعال ..
في سبيل ان ألاقي المراد ..
وقد توهمت الخسران ..
مع أني ربحت الكثير بكوني معك ..
ومع ذلك مازلت أتسائل :
ترى هل سأجد معك نفسي المطمئنة يوما ما ؟!!
مع تحياتي
رجل عربي