الغيث
17 - 12 - 2008, 06:37
أحــــلام مخنوقة
يمر ليلي متثاقلا
وأنا أتوسد سرير الأرق
تائها في مدارات الكون
يدغدني التعب
يعانقني الألم
أتقلب كطير مذبوح
باحثا عن النهاية
عيناي تبكي رمادا ودمع
تحفر في مجراها الألم
مدية تمزق قلبي
ببطء شديد
مرارة العلقم تحيا بفمي
يتزاحم في مخيلتي طابور من التساؤولات
لماذا أنا أرق جداً
لماذا حاقد جداً
لماذا قلبي ينزف
لماذا أيامي تبكي
لماذا الألم ينهشني
لماذا حروفي تحتضر
لماذا أوتاري ممزقة
لماذا أحلامي مخنوقة
لماذا... لماذا... لماذا
ياه كم هي كثيرة تساؤولاتي
كم سأتحمل تعبي وغضبي
ضعفي وأرقي
إلى متى ستكون حياتي
رمالا تذروها الرياح
وأيامي أوراقا صفراء
ملطخة بتلك البقع السوداء
إلى متى سأبقى في هذه الحالة الهستيرية
إلى متى ستحاصرني حبيبات الجليد
وهذا التجمد يلبسني
إلى متى ستبقى شهوتي تتآكلني
بالبكاء كل ليلة
الموت كل لحظة
هل كتب لي أن أكون
رجلا بلا عنوان
يعشق التشرد والتوهان
يهاجر على غير هدى
في دهاليز مظلمة
تسكنها أشباح الموت
يتلصص لممالك الشهد
من ثقب أبرة
كم أنا إنسان فقير
حتى أحلامي مخنوقة
إنني مجرد صفحة ميتة
مهترئة أحتواها العفن
لاتقوى على حمل حروف بالية
كتب مصيرها مع رياح الخريف
لتتقاذفها عبر السقيع
فتذيبها حبات المطر الموحلة
لتصبح ذكرى
مرسومة في زوايا مقفرة
لاتؤمها غير رياح الخريف
وما تحمله من أوراق تشبهني
أنقضى وقتها
غابت خضرتها
حتى أملها مات
أن تلتقطها يد دافئة
لتزين فيها زاوية مظلمة
في حجرة صغيرة
آه من هذا الآلم اللذي يلبسني
تعالي ياأحلامي المخنوقة
لازميني سريري وأرقي
قدرنا أن ننتحر بصمت
بين هذه الجدران المطلية
بكل ألوان العذاب والألم
تعالي نجلس في قائمة الإنتظار
حتى تحين الساعة
حيث يستكين الألم ويخمد
همســة : أعظم ألم في الحياة ليس أن تموت ولكن بأن يتجاهلك الآخرون
الغيــــــث
يمر ليلي متثاقلا
وأنا أتوسد سرير الأرق
تائها في مدارات الكون
يدغدني التعب
يعانقني الألم
أتقلب كطير مذبوح
باحثا عن النهاية
عيناي تبكي رمادا ودمع
تحفر في مجراها الألم
مدية تمزق قلبي
ببطء شديد
مرارة العلقم تحيا بفمي
يتزاحم في مخيلتي طابور من التساؤولات
لماذا أنا أرق جداً
لماذا حاقد جداً
لماذا قلبي ينزف
لماذا أيامي تبكي
لماذا الألم ينهشني
لماذا حروفي تحتضر
لماذا أوتاري ممزقة
لماذا أحلامي مخنوقة
لماذا... لماذا... لماذا
ياه كم هي كثيرة تساؤولاتي
كم سأتحمل تعبي وغضبي
ضعفي وأرقي
إلى متى ستكون حياتي
رمالا تذروها الرياح
وأيامي أوراقا صفراء
ملطخة بتلك البقع السوداء
إلى متى سأبقى في هذه الحالة الهستيرية
إلى متى ستحاصرني حبيبات الجليد
وهذا التجمد يلبسني
إلى متى ستبقى شهوتي تتآكلني
بالبكاء كل ليلة
الموت كل لحظة
هل كتب لي أن أكون
رجلا بلا عنوان
يعشق التشرد والتوهان
يهاجر على غير هدى
في دهاليز مظلمة
تسكنها أشباح الموت
يتلصص لممالك الشهد
من ثقب أبرة
كم أنا إنسان فقير
حتى أحلامي مخنوقة
إنني مجرد صفحة ميتة
مهترئة أحتواها العفن
لاتقوى على حمل حروف بالية
كتب مصيرها مع رياح الخريف
لتتقاذفها عبر السقيع
فتذيبها حبات المطر الموحلة
لتصبح ذكرى
مرسومة في زوايا مقفرة
لاتؤمها غير رياح الخريف
وما تحمله من أوراق تشبهني
أنقضى وقتها
غابت خضرتها
حتى أملها مات
أن تلتقطها يد دافئة
لتزين فيها زاوية مظلمة
في حجرة صغيرة
آه من هذا الآلم اللذي يلبسني
تعالي ياأحلامي المخنوقة
لازميني سريري وأرقي
قدرنا أن ننتحر بصمت
بين هذه الجدران المطلية
بكل ألوان العذاب والألم
تعالي نجلس في قائمة الإنتظار
حتى تحين الساعة
حيث يستكين الألم ويخمد
همســة : أعظم ألم في الحياة ليس أن تموت ولكن بأن يتجاهلك الآخرون
الغيــــــث