ضيف المهاجر
18 - 11 - 2008, 13:02
قد يشق القطار قريبا الفيافي العمانية في مشهد لم تعهده البلاد من قبل والفكرة لم تعد حلما فقط، فالمشروع اصبح يبحث بجدية لدى بعض الجهات الحكومية، بل قطعت دراسته شوطا كبيرا وبدا ان القائمين عليه متفائلون به لأن جدواه الاقتصادية مجزية.
وقالت مصادر "الزمن" إن الحكومة تدرس حاليا إقامة أول سكة حديد في تاريخ السلطنة ويأتي المشروع ضمن سلسلة اجراءات تبحث حاليا لتطوير الاقتصاد العماني.
وقالت مصادر خاصة لـ "الزمن" إن القطار قد يشق طريقه من صحار الى محوت مرورا ببعض الولايات العمانية.
وتتركز الدراسة حول أهمية سكة الحديد في تخفيض تكاليف الشحن في حركة النقل الداخلية.
وجاءت الفكرة بعدة دراسات عميقة حول مستقبل الاقتصاد حيث اتسعت المشاريع واقيمت العديد من الموانيء في السلطنة خاصة في ولايات بعيدة عن العاصمة.
وسوف تسهل سكة الحديد في حالة إقامتها عمليات الشحن الواسعة من ميناء صحار الضخم الى بقية الولايات وتقول مصادر "الزمن" ان السكة ستربط 3 موانىء كبيرة من ميناء صحار مرورا بالحوض الجاف الضخم في بركاء حتى ميناء الدقم الكبير الذي يتكلف بناؤه ما يقارب عشرين مليار دولار.
ويرى مسؤولون بالحكومة ان المشروع له جدوى اقتصادية جيدة ولن يكون مغامرة ولم تفكر السلطنة كبقية دول مجلس التعاون في إقامة سكك للحديد نظرا لعدم الجدوى الاقتصادية لكن مع الطفرة الاقتصادية الكبيرة فان وجود سكة للحديد اصبحت مهمة.
وقامت الحكومة بالتوسع في إقامة الموانىء فبالإضافة الى ميناء صحار الضخم تعتزم ايضا اقامة حوض جاف في ولاية بركاء بالإضافة الى ميناء الدقم الكبير الذي يتوقع تكلفة انشائه 20 مليار دولار.
وقالت مصادر "الزمن" ان سكة الحديد تهدف ايضا للتخفيف من الازدحام على بعض الطرق السريعة والتي تشهد في بعض الاوقات حركة كثيفة لسير ناقلات الشحن.
واتجهت الحكومة في التوسع في بناء الموانىء خارج العاصمة مسقط نظرا لعدم امكانية التوسع في ميناء السلطان قابوس الرئيسي لكن السبب الأهم هو نقل التنمية الاقتصادية خارج حدود مسقط لتشمل الولايات العمانية لكن عمليات النقل من هذه الموانىء الى مسقط سيؤدي الى الضغط على الشوارع الرئيسية.
جريدة الزمن
وقالت مصادر "الزمن" إن الحكومة تدرس حاليا إقامة أول سكة حديد في تاريخ السلطنة ويأتي المشروع ضمن سلسلة اجراءات تبحث حاليا لتطوير الاقتصاد العماني.
وقالت مصادر خاصة لـ "الزمن" إن القطار قد يشق طريقه من صحار الى محوت مرورا ببعض الولايات العمانية.
وتتركز الدراسة حول أهمية سكة الحديد في تخفيض تكاليف الشحن في حركة النقل الداخلية.
وجاءت الفكرة بعدة دراسات عميقة حول مستقبل الاقتصاد حيث اتسعت المشاريع واقيمت العديد من الموانيء في السلطنة خاصة في ولايات بعيدة عن العاصمة.
وسوف تسهل سكة الحديد في حالة إقامتها عمليات الشحن الواسعة من ميناء صحار الضخم الى بقية الولايات وتقول مصادر "الزمن" ان السكة ستربط 3 موانىء كبيرة من ميناء صحار مرورا بالحوض الجاف الضخم في بركاء حتى ميناء الدقم الكبير الذي يتكلف بناؤه ما يقارب عشرين مليار دولار.
ويرى مسؤولون بالحكومة ان المشروع له جدوى اقتصادية جيدة ولن يكون مغامرة ولم تفكر السلطنة كبقية دول مجلس التعاون في إقامة سكك للحديد نظرا لعدم الجدوى الاقتصادية لكن مع الطفرة الاقتصادية الكبيرة فان وجود سكة للحديد اصبحت مهمة.
وقامت الحكومة بالتوسع في إقامة الموانىء فبالإضافة الى ميناء صحار الضخم تعتزم ايضا اقامة حوض جاف في ولاية بركاء بالإضافة الى ميناء الدقم الكبير الذي يتوقع تكلفة انشائه 20 مليار دولار.
وقالت مصادر "الزمن" ان سكة الحديد تهدف ايضا للتخفيف من الازدحام على بعض الطرق السريعة والتي تشهد في بعض الاوقات حركة كثيفة لسير ناقلات الشحن.
واتجهت الحكومة في التوسع في بناء الموانىء خارج العاصمة مسقط نظرا لعدم امكانية التوسع في ميناء السلطان قابوس الرئيسي لكن السبب الأهم هو نقل التنمية الاقتصادية خارج حدود مسقط لتشمل الولايات العمانية لكن عمليات النقل من هذه الموانىء الى مسقط سيؤدي الى الضغط على الشوارع الرئيسية.
جريدة الزمن