هـــــــــــتلر
15 - 11 - 2008, 10:18
ألفاظ غريبة بين الشباب تدمر اللغة العربية
http://www.shabiba.com/news_images/news/11_13_2008_0543ODIJtVpEm4HSxeWD.jpg
11/13/2008
ألفاظ شاذة وغريبة على لغتنا العربية بدأت تنتشر بين أوساط الشباب ، هذا ما أكده تقرير شامل وخطير صادر من مجلس الوزراء المصري وكشف التقرير كيفية وصول وانتشار هذه الألفاظ من خلال بوابة الحكومة الذكية بعد انتشار إقبال الشباب على النت•• وأكد أن البطالة والإحساس بالسلبية والشعور باللامبالاة وراء ظهور مثل هذه الألفاظ الشاذة.
وكشف التقرير أن الشباب يعانون من مشاكل اجتماعية ونفسية متعددة ابتداء من الإحساس بالاضطهاد واللامبالاة والعزلة والقلق الذي يكشف المستقبل بسبب البطالة مما أهل الشباب إلى الانغماس في سلوكيات منحرفة أبرزها السلوك اللغوي مما جعلهم يبتدعون لغة خاصة بهم لها أبوان هما الإحساس بالعزلة والحرية وجعلوا هذه اللغة بمثابة القناع الذي يرتدونه في مواجهة أنفسهم والآخرين رمزا للمواضيع الخفية التي يرغبون في التحدث فيها ، وفي الآونة الأخيرة انتشرت أكثر من لغة عامية بين الشباب في مصر كل منها لها مصدرها وذلك نتيجة ما عممته الحكومة الذكية من استخدام للتكنولوجيا وما ولدته من وسائل في مختلف الأنشطة وما سببته من تغييرات في جوهر ومضمون هذه الأنشطة.
وكشف التقرير أن اللغات الجديدة التي ابتدعها الشباب ترتفع فيها نبرة السخرية في مصطلحاتها كما زادت لدي الشخصية المصرية سمة السلبية واللامبالاة وظهرت تلك السمة في كثير من تعبيرات الشباب، كما ضعفت صفة المواطنة واكتسحها العصر المادي وأصبح الحب وفقا للغة الشباب شيئاً مختلفاً.
وانعكست في بعض المصطلحات السلبية وتعالت أيضا بعض الأقاويل التي تنم عن حب استغلال الذكاء في الخداع والمغالطات وإثبات الذات، وتدنت قيمة العلم لدى الشباب وظهر ذلك في تعبيرات كثيرة لهم منها >العلم لا يكيل بالباذنجان< كما ضعف الاهتمام بالتفرقة بين الحلال والحرام، واستحلال المال العام والرشوة، وانعكس ذلك في المستحدثات اللغوية.
ويحذر التقرير من هذه اللغة فهي تعني استغناء الشباب بمصطلحاتهم المستحدثة عن فلسفة ولغة أجدادهم وتراثهم، وأنهم قد ساغوا لأنفسهم فلسفة جديدة توائم عصرهم وظروفهم، وأن انتشارها بين فئات واسعة من الشباب سوف يضر اللغة العربية حيث إنها ستختزل، وتضيف إلى بعضها، وتنسخ البعض الآخر، كما أنها أضعفت وبشكل كبير من قدرة أغلب فئات المجتمع على استخدام اللغة العربية بشكل سليم، سواء في التحدث أم القراءة أم الكتابة.
http://www.shabiba.com/news_images/news/11_13_2008_0543ODIJtVpEm4HSxeWD.jpg
11/13/2008
ألفاظ شاذة وغريبة على لغتنا العربية بدأت تنتشر بين أوساط الشباب ، هذا ما أكده تقرير شامل وخطير صادر من مجلس الوزراء المصري وكشف التقرير كيفية وصول وانتشار هذه الألفاظ من خلال بوابة الحكومة الذكية بعد انتشار إقبال الشباب على النت•• وأكد أن البطالة والإحساس بالسلبية والشعور باللامبالاة وراء ظهور مثل هذه الألفاظ الشاذة.
وكشف التقرير أن الشباب يعانون من مشاكل اجتماعية ونفسية متعددة ابتداء من الإحساس بالاضطهاد واللامبالاة والعزلة والقلق الذي يكشف المستقبل بسبب البطالة مما أهل الشباب إلى الانغماس في سلوكيات منحرفة أبرزها السلوك اللغوي مما جعلهم يبتدعون لغة خاصة بهم لها أبوان هما الإحساس بالعزلة والحرية وجعلوا هذه اللغة بمثابة القناع الذي يرتدونه في مواجهة أنفسهم والآخرين رمزا للمواضيع الخفية التي يرغبون في التحدث فيها ، وفي الآونة الأخيرة انتشرت أكثر من لغة عامية بين الشباب في مصر كل منها لها مصدرها وذلك نتيجة ما عممته الحكومة الذكية من استخدام للتكنولوجيا وما ولدته من وسائل في مختلف الأنشطة وما سببته من تغييرات في جوهر ومضمون هذه الأنشطة.
وكشف التقرير أن اللغات الجديدة التي ابتدعها الشباب ترتفع فيها نبرة السخرية في مصطلحاتها كما زادت لدي الشخصية المصرية سمة السلبية واللامبالاة وظهرت تلك السمة في كثير من تعبيرات الشباب، كما ضعفت صفة المواطنة واكتسحها العصر المادي وأصبح الحب وفقا للغة الشباب شيئاً مختلفاً.
وانعكست في بعض المصطلحات السلبية وتعالت أيضا بعض الأقاويل التي تنم عن حب استغلال الذكاء في الخداع والمغالطات وإثبات الذات، وتدنت قيمة العلم لدى الشباب وظهر ذلك في تعبيرات كثيرة لهم منها >العلم لا يكيل بالباذنجان< كما ضعف الاهتمام بالتفرقة بين الحلال والحرام، واستحلال المال العام والرشوة، وانعكس ذلك في المستحدثات اللغوية.
ويحذر التقرير من هذه اللغة فهي تعني استغناء الشباب بمصطلحاتهم المستحدثة عن فلسفة ولغة أجدادهم وتراثهم، وأنهم قد ساغوا لأنفسهم فلسفة جديدة توائم عصرهم وظروفهم، وأن انتشارها بين فئات واسعة من الشباب سوف يضر اللغة العربية حيث إنها ستختزل، وتضيف إلى بعضها، وتنسخ البعض الآخر، كما أنها أضعفت وبشكل كبير من قدرة أغلب فئات المجتمع على استخدام اللغة العربية بشكل سليم، سواء في التحدث أم القراءة أم الكتابة.