د.انمار السعيد
28 - 10 - 2008, 18:08
بسم الله الرحمن الرحيـــم
كان اللقاء معطرا" يرهام المطر الذي هطل معلنا" ببداء الشتاء.. ولعناق الارض مع المطر رائحة
ساحرة زاد من سحرها ألق الصدفة البهية التي ترجمت مشاعرنا معا" يد بيد الى السمو لمكان اسطوري.
هكذا نمت شجيرات السدرة وعرشت فوق صباحاتنا صوب الشمس التي عانقتنا بفرح وحب....وكانت عرّابة
حبنا الذي ولد في موسم الخريف..رسمنا على جدران الشفق أحلامنا الوردية...!
وبأحساس الانسان المتحفز لاقتناص فرصة الحب..شعرت بصدق مشاعرك فتدفقت أنهار حبي ألك..وصرت كوكبا
أدور في فلك أيامك..وصرتي أنتي ملاكا" يفيض عذوبة ورقة وعطاء
هكذا كانت أيامنا معا"..حبا"..فرحا"..فتوة"..وتألقا"..بنينا أبراج مجدنا ولم ترهبنا الوشايات..
قلنا معا" أن الاشجار المثمرة وحدها ترمى بالحجارة.
وذات يوم أنطويت حول رداء ظروفها المصطنعة..تارة تأمر.. وتاره اخرى تعاند .. مستغلة هيامي بحبها
..ولم تراعي شوقي وحسرتي عليها.
ولكن مالذي يمنحني قوة التحدي كي أتسلق جبل الصبر بصرخة أنسان مقهور ..مالذي يدفعني صوب الاعماق
كي أخوض عميقا" وكلي أمل باصطياد لؤلؤ الحياة ومرجان محبتها..مالذي يدغدغ ذاكرتي كي تحبل بالنرجس
وذكريات أيام كانت بطعم الصبر حينا" وبنكهة عسل الغابات أحيانا"..من ذاك القابع في شرايين ذاكرتي
النازفة بألوان الطيف في شتاء عزّ فيه المطر عن الانهمار ومعانقة أنهاراحلامنا.....!
عبثا" أحاول أن أستمر بالنوم بهدوء الانبياء فوق أرصفة المجانين وفوق ممرات دروب المحبة..ياليت
تتذكرين أيامنا..أيام أفرحتنا حينا"..وابكتنا نهايتها أحيانا"..وكما هي الحياة تبداء بفرح الولادة
وألمه تنتهي الحياة بشهقة وحشرجة الروح..وعندها قتل الحب نفسا" بريئة..أرادت ان تعيش تحت مظلته..
.. ومن الحب ماقتل.
جل أحترامي لكم
د.انمار السعيد
كان اللقاء معطرا" يرهام المطر الذي هطل معلنا" ببداء الشتاء.. ولعناق الارض مع المطر رائحة
ساحرة زاد من سحرها ألق الصدفة البهية التي ترجمت مشاعرنا معا" يد بيد الى السمو لمكان اسطوري.
هكذا نمت شجيرات السدرة وعرشت فوق صباحاتنا صوب الشمس التي عانقتنا بفرح وحب....وكانت عرّابة
حبنا الذي ولد في موسم الخريف..رسمنا على جدران الشفق أحلامنا الوردية...!
وبأحساس الانسان المتحفز لاقتناص فرصة الحب..شعرت بصدق مشاعرك فتدفقت أنهار حبي ألك..وصرت كوكبا
أدور في فلك أيامك..وصرتي أنتي ملاكا" يفيض عذوبة ورقة وعطاء
هكذا كانت أيامنا معا"..حبا"..فرحا"..فتوة"..وتألقا"..بنينا أبراج مجدنا ولم ترهبنا الوشايات..
قلنا معا" أن الاشجار المثمرة وحدها ترمى بالحجارة.
وذات يوم أنطويت حول رداء ظروفها المصطنعة..تارة تأمر.. وتاره اخرى تعاند .. مستغلة هيامي بحبها
..ولم تراعي شوقي وحسرتي عليها.
ولكن مالذي يمنحني قوة التحدي كي أتسلق جبل الصبر بصرخة أنسان مقهور ..مالذي يدفعني صوب الاعماق
كي أخوض عميقا" وكلي أمل باصطياد لؤلؤ الحياة ومرجان محبتها..مالذي يدغدغ ذاكرتي كي تحبل بالنرجس
وذكريات أيام كانت بطعم الصبر حينا" وبنكهة عسل الغابات أحيانا"..من ذاك القابع في شرايين ذاكرتي
النازفة بألوان الطيف في شتاء عزّ فيه المطر عن الانهمار ومعانقة أنهاراحلامنا.....!
عبثا" أحاول أن أستمر بالنوم بهدوء الانبياء فوق أرصفة المجانين وفوق ممرات دروب المحبة..ياليت
تتذكرين أيامنا..أيام أفرحتنا حينا"..وابكتنا نهايتها أحيانا"..وكما هي الحياة تبداء بفرح الولادة
وألمه تنتهي الحياة بشهقة وحشرجة الروح..وعندها قتل الحب نفسا" بريئة..أرادت ان تعيش تحت مظلته..
.. ومن الحب ماقتل.
جل أحترامي لكم
د.انمار السعيد