العاشق المجنون
28 - 10 - 2008, 13:18
إجتماعنا هناك .. فكنا نتحدث عن الغيرة .. فكتب فكتبت.. وأخرجت مثلما أخرجت .. في 2002م في ذلك المطعم الذي يقبع بمحاذاتنا ..
الغيرة هي الشئ الجميل في المرء إذا زاد عن حده قتل .. وإذا أعتدل أنفعل .. وإذا رحل عن المرء .. تبدد وانصهر ..!!
(أهدء خاص لعاشق السمراء.. دائما ما يبحث عن هذه المقاله منذ أمد وها هي لك سيدي - قد بلغت عامها السادس- كلما أريد أن أرسلها أرسل الجدد .. فعدت رتب أوراقي فرسلتها)!!.
الغيرة الذاتية
إحساس ..
أغار .. وكنت يوم لم أعرف أن أغار .. من أوراقي .. كلماتي .. همساتي .. حينما تغوص معك لأعماق بحار .. حينما تحضنيها .. وعندما بشفتيك الملساء تقبليها .. وأنت في سريريك الوردي .. معك تقرئيها .. أغار .. في وعودي معك .. وبحضورك .. عرفت أنني أدمنت الهوى .. وأنت لغتي الجميلة التي ..أغار عليها .. وأخاف عليها .. وأموت فيها .. وأن كان النهاية انتحار !!.
(غالب الحبسي)
نقطة الغيرة الذاتية ..
أذبلت ورودي .. وأنحل عودي .. ولم يبقى سوء سطر من بقايا وجودي .. قد رحلت من غرفتي .. قافلة من الصندل والعود .. التي كانت تعتلي موطئ سجودي .. فأصبحت أتنهد آلام أسى جرح ولودي .. أنا ألم سنين عجاف .. مليئة ليقضه العاشقين في مرسم ردودي ..
قد يرى الناس أصناف شتى من الغيرة .. وألام مستديرة .. ولكن إذا وجدت غيرة نادرة .. من أوراق من الأوصال منحدرة .. إلا يتعجب المرء إذا راءها .. سطورا جميلة خطيرة .. تمتاز بالخفة في حلاها .. وهي في عينيه أميرة .. الصدر لها يرتاح .. وتزيح الهم والجراح وأقوال مأثورة .. ترسم ليالي السعد .. ويرى العشاق في ذلك الدرب نوره .. والمتلذذ شوقه وسروره .. الكل يَجرح ويجرح وقلبه ينشرح .. ولكن هناك الألم يخلد في القلوب الصغيرة ..
فالحب الجميل يتمدد .. للمشاعر يبرد .. والعقل الفطن يرحل بعيد .. ثم في الفرح يسدد.. سيبقى سلك العاشقين بالهوى منفرد.. ومن الشوائب متجرد.. عندها قد ينصهر وقد يبرد ..!!
كتبت من هواجس مقاله قصة خاطرة أو قصيدة .. وقد نشرت في الجريدة .. الفرح يشدني متوغل ما بين الشرايين والأوردة .. ومن الفرح الذي أطغى علّي فرحة شديدة ..أمسيت أبلغ الحبيبة والصديقة القريب مني والبعيدة .. أرسم فرحي بنفسي .. وأفيد وأعيد بفائدة .. وما يغيرني من نفسي زمن تلك القصيدة .. عندما أحدهن وتقلب الجريدة .. وتقرأ القصيدة .. وتقبلها وتقلبها وتغلبها ما بين رمشتن وشفتين وليدة .. وأنت تحترق وتحتقر بالجفاء في الأوردة .. وقد تحضها وتوضع في غير موضعها .. المرة والعشرة وأمور باردة .. وأنا أرجع من الكهف بلا قشه وبلا فائدة .. سوء إنني سكبت دمعي .. ودمعي بقايا قصيدة .. اكتب حبي وأرسمه .. وأنسج حري وأبرده .. وإبداع يبقى .. وأسمي وبقايا جسدي .. وشي من أكاذيب ما أسرده .. الطير المحلق المغادر الشارد للأبدي .. كسرب طيور محلق متفردة .. لا فرح يُجعه ولا ندم .. غير عودتي أنا وحدي للأوردة ..!!.
صمت القلم ..
أغار من أوراق .. عندما تقرئين .. أغار من همسك .. عندما تتحدثين .. مجنون أنا سيدتي البعيدة .. فإني عشقك المسكين .. تقطعت أوصال الهوى .. عند صدى الهم والأنين ..
أغار وكيف لا أغار .. والقلب متألم وأنت ما بالقلب تحضنين .. ألا يحق لي أن أغار .. وأنت تارة معها تحكين .. وتارة تبكين .. وتارة بين أوصال تائه تفكرين .. فغيرتي الذاتية من أوصال الهوى التي ما بين الأوصال تقلبين .. أغار نعم أغار .. أيتها التائه خلف ستار العاشقين .. !!!.
نبيل البوسعيدي
2002م
الغيرة هي الشئ الجميل في المرء إذا زاد عن حده قتل .. وإذا أعتدل أنفعل .. وإذا رحل عن المرء .. تبدد وانصهر ..!!
(أهدء خاص لعاشق السمراء.. دائما ما يبحث عن هذه المقاله منذ أمد وها هي لك سيدي - قد بلغت عامها السادس- كلما أريد أن أرسلها أرسل الجدد .. فعدت رتب أوراقي فرسلتها)!!.
الغيرة الذاتية
إحساس ..
أغار .. وكنت يوم لم أعرف أن أغار .. من أوراقي .. كلماتي .. همساتي .. حينما تغوص معك لأعماق بحار .. حينما تحضنيها .. وعندما بشفتيك الملساء تقبليها .. وأنت في سريريك الوردي .. معك تقرئيها .. أغار .. في وعودي معك .. وبحضورك .. عرفت أنني أدمنت الهوى .. وأنت لغتي الجميلة التي ..أغار عليها .. وأخاف عليها .. وأموت فيها .. وأن كان النهاية انتحار !!.
(غالب الحبسي)
نقطة الغيرة الذاتية ..
أذبلت ورودي .. وأنحل عودي .. ولم يبقى سوء سطر من بقايا وجودي .. قد رحلت من غرفتي .. قافلة من الصندل والعود .. التي كانت تعتلي موطئ سجودي .. فأصبحت أتنهد آلام أسى جرح ولودي .. أنا ألم سنين عجاف .. مليئة ليقضه العاشقين في مرسم ردودي ..
قد يرى الناس أصناف شتى من الغيرة .. وألام مستديرة .. ولكن إذا وجدت غيرة نادرة .. من أوراق من الأوصال منحدرة .. إلا يتعجب المرء إذا راءها .. سطورا جميلة خطيرة .. تمتاز بالخفة في حلاها .. وهي في عينيه أميرة .. الصدر لها يرتاح .. وتزيح الهم والجراح وأقوال مأثورة .. ترسم ليالي السعد .. ويرى العشاق في ذلك الدرب نوره .. والمتلذذ شوقه وسروره .. الكل يَجرح ويجرح وقلبه ينشرح .. ولكن هناك الألم يخلد في القلوب الصغيرة ..
فالحب الجميل يتمدد .. للمشاعر يبرد .. والعقل الفطن يرحل بعيد .. ثم في الفرح يسدد.. سيبقى سلك العاشقين بالهوى منفرد.. ومن الشوائب متجرد.. عندها قد ينصهر وقد يبرد ..!!
كتبت من هواجس مقاله قصة خاطرة أو قصيدة .. وقد نشرت في الجريدة .. الفرح يشدني متوغل ما بين الشرايين والأوردة .. ومن الفرح الذي أطغى علّي فرحة شديدة ..أمسيت أبلغ الحبيبة والصديقة القريب مني والبعيدة .. أرسم فرحي بنفسي .. وأفيد وأعيد بفائدة .. وما يغيرني من نفسي زمن تلك القصيدة .. عندما أحدهن وتقلب الجريدة .. وتقرأ القصيدة .. وتقبلها وتقلبها وتغلبها ما بين رمشتن وشفتين وليدة .. وأنت تحترق وتحتقر بالجفاء في الأوردة .. وقد تحضها وتوضع في غير موضعها .. المرة والعشرة وأمور باردة .. وأنا أرجع من الكهف بلا قشه وبلا فائدة .. سوء إنني سكبت دمعي .. ودمعي بقايا قصيدة .. اكتب حبي وأرسمه .. وأنسج حري وأبرده .. وإبداع يبقى .. وأسمي وبقايا جسدي .. وشي من أكاذيب ما أسرده .. الطير المحلق المغادر الشارد للأبدي .. كسرب طيور محلق متفردة .. لا فرح يُجعه ولا ندم .. غير عودتي أنا وحدي للأوردة ..!!.
صمت القلم ..
أغار من أوراق .. عندما تقرئين .. أغار من همسك .. عندما تتحدثين .. مجنون أنا سيدتي البعيدة .. فإني عشقك المسكين .. تقطعت أوصال الهوى .. عند صدى الهم والأنين ..
أغار وكيف لا أغار .. والقلب متألم وأنت ما بالقلب تحضنين .. ألا يحق لي أن أغار .. وأنت تارة معها تحكين .. وتارة تبكين .. وتارة بين أوصال تائه تفكرين .. فغيرتي الذاتية من أوصال الهوى التي ما بين الأوصال تقلبين .. أغار نعم أغار .. أيتها التائه خلف ستار العاشقين .. !!!.
نبيل البوسعيدي
2002م