الاصايل انثى
28 - 10 - 2008, 00:26
http://www.9kk9.com/album/albums/userpics/normal_ndes%2520%285%29.jpg
كتبتني.. بمقصلة صمتك
بالدُّموع الْمُنهمِرة على قرميد بيتك
بأزهار الانتظار التي ذَوَت في بستان صبري
بمعول شكوكك.. بمنجل غيرتك
بالسنابل التي
تناثرت حبّاتها في زوابع خلافاتنا
بأوراق الورد التي تطايرت من مزهرياتنا
بشراسة القُبَل التي تفضُّ اشتباكاتنا
:
:
:
:
أحلام أشكرك من الأعماق
لأنكِ أنثى تتنفس حين تكتب الحرف
:
:
:
:
مومياء أنثى ...
شامخة أنا ...
حين أحاكي الحزن الذي يبعثر فيك الرجولة
وصامدة أنا...
وأن كانت أبوابك مؤصدة عن نسمات أنوثتي الساحرة
لن أغني فيروز
ولن أراقص نزار
وسأمضي عارية النهدين ...
كا لكثبان حين تهب عليها رياح الصيف الموسمية
لن أستجدى أعقاب سيجارتك الملقاة
على عتبات الأرق في داخلي
ولن أخفي ملامحي خلف السحب المتراكمة حولي
من جراء زفرة مشحونة أخرجتها بعمق ..
لتلملم ما تساقط من أوراق مشاعرك
المتناثرة على مسارب الطرق المتاخمة للانتحار
ولن أجتر ذكرياتي كـ// قنينة ضبابية
تسوء الناظرين أحملها بيدي ملوحة بها للمارة
عبثاًأحاول تمريرها لأحدهم والتخلّص منها
بدمعة مخفية ...
ولن أطيل النظر في السواد الحائك
الملتحف في بقايازوايا مهملة في فنجان قهوتك المسائية
وأحاكي طلاسمها السريالية
لغات وحكايات أمربها وتمر بي
وشخوص استأثروا أن يصعدوا في مدارات من
الشموس كم هي ...وهمية
عجيبة هي الطباع والأعجب يوم أن
يكون لكل شخص مزاجات تحكمه
فلحظة يفرش الورد في الطريق
وعقبة أخرى يزرع الشوك بجرح يسكن القلب..
وفي أغلب الأحيان يبقى كما هو ...
وردة تتلحف بشوك الصمت الموجع
وتختفي كـ // فقاعة هوائية ...
عذرا
فـ// للحظة التوقف مباغته ...
اغتالت كل شيء...
العشق ...
الحرف ...
وشيء يسير من اللقاءات الممزوجة بالاشتياق ...
مخلفة وراءها سؤال لا يهدأ....
من أنت ...؟
وماذا كنت تقول ..؟
كتبتني.. بمقصلة صمتك
بالدُّموع الْمُنهمِرة على قرميد بيتك
بأزهار الانتظار التي ذَوَت في بستان صبري
بمعول شكوكك.. بمنجل غيرتك
بالسنابل التي
تناثرت حبّاتها في زوابع خلافاتنا
بأوراق الورد التي تطايرت من مزهرياتنا
بشراسة القُبَل التي تفضُّ اشتباكاتنا
:
:
:
:
أحلام أشكرك من الأعماق
لأنكِ أنثى تتنفس حين تكتب الحرف
:
:
:
:
مومياء أنثى ...
شامخة أنا ...
حين أحاكي الحزن الذي يبعثر فيك الرجولة
وصامدة أنا...
وأن كانت أبوابك مؤصدة عن نسمات أنوثتي الساحرة
لن أغني فيروز
ولن أراقص نزار
وسأمضي عارية النهدين ...
كا لكثبان حين تهب عليها رياح الصيف الموسمية
لن أستجدى أعقاب سيجارتك الملقاة
على عتبات الأرق في داخلي
ولن أخفي ملامحي خلف السحب المتراكمة حولي
من جراء زفرة مشحونة أخرجتها بعمق ..
لتلملم ما تساقط من أوراق مشاعرك
المتناثرة على مسارب الطرق المتاخمة للانتحار
ولن أجتر ذكرياتي كـ// قنينة ضبابية
تسوء الناظرين أحملها بيدي ملوحة بها للمارة
عبثاًأحاول تمريرها لأحدهم والتخلّص منها
بدمعة مخفية ...
ولن أطيل النظر في السواد الحائك
الملتحف في بقايازوايا مهملة في فنجان قهوتك المسائية
وأحاكي طلاسمها السريالية
لغات وحكايات أمربها وتمر بي
وشخوص استأثروا أن يصعدوا في مدارات من
الشموس كم هي ...وهمية
عجيبة هي الطباع والأعجب يوم أن
يكون لكل شخص مزاجات تحكمه
فلحظة يفرش الورد في الطريق
وعقبة أخرى يزرع الشوك بجرح يسكن القلب..
وفي أغلب الأحيان يبقى كما هو ...
وردة تتلحف بشوك الصمت الموجع
وتختفي كـ // فقاعة هوائية ...
عذرا
فـ// للحظة التوقف مباغته ...
اغتالت كل شيء...
العشق ...
الحرف ...
وشيء يسير من اللقاءات الممزوجة بالاشتياق ...
مخلفة وراءها سؤال لا يهدأ....
من أنت ...؟
وماذا كنت تقول ..؟