الاصايل انثى
27 - 10 - 2008, 00:52
(( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ))
[ الأحزاب: 23 ].
عمر بن الخطاب المشهد من تأريخه لا يختلف
عن المشهد الحي إلا في غياب حاسة البصر.
والعجيب أنك حينما تقرأ في سيرة عمر
فيه زهد وشظف في العيش إلا أنك
تعيش بهجة ومتعة في سيرته رضي الله عنه
فهو البسيط في بساطة القوي ،
والقوي في عدل ورحمة ،
فرضي الله عنه وأرضاه ، فهو الذي ولد في الجاهلية ورباه الإسلام
عمر ذلكم الرجل القوي المشرب بالحمرة غليظ القدمين
والكفين عريض المنكبين الشامخ العملاق.
عمر كان إذا تكلم أسمع ، وإذا مشى أسرع ، وإذا ضرب أوجع
ورد في الأثر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك ؛
عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام )
فاستجاب الله دعاء النبي بأحب الرجلين
إليه فأسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
فكان إسلام عمر قوة للإسلام ، يقول ابن مسعود:
ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر .
كان إسلامه فتحاً ، وهجرته نصراً ، وخلافته رحمة.
منقول بتصريف
[ الأحزاب: 23 ].
عمر بن الخطاب المشهد من تأريخه لا يختلف
عن المشهد الحي إلا في غياب حاسة البصر.
والعجيب أنك حينما تقرأ في سيرة عمر
فيه زهد وشظف في العيش إلا أنك
تعيش بهجة ومتعة في سيرته رضي الله عنه
فهو البسيط في بساطة القوي ،
والقوي في عدل ورحمة ،
فرضي الله عنه وأرضاه ، فهو الذي ولد في الجاهلية ورباه الإسلام
عمر ذلكم الرجل القوي المشرب بالحمرة غليظ القدمين
والكفين عريض المنكبين الشامخ العملاق.
عمر كان إذا تكلم أسمع ، وإذا مشى أسرع ، وإذا ضرب أوجع
ورد في الأثر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك ؛
عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام )
فاستجاب الله دعاء النبي بأحب الرجلين
إليه فأسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
فكان إسلام عمر قوة للإسلام ، يقول ابن مسعود:
ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر .
كان إسلامه فتحاً ، وهجرته نصراً ، وخلافته رحمة.
منقول بتصريف