هـــــــــــتلر
26 - 10 - 2008, 13:39
جلالة السلطان.. يحظى بتقدير العالم أجمع
http://216.82.119.116/news_images/news/10_25_2008_1916VmgZuZNo6MNcJSfI.jpg
10/26/2008
بقلم: عيسى بن محمد الزدجالي: تلقت الأوساط المحلية بارتياح شديد نبأ اختيار جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم شخصية العدالة والانسانية للعام الجاري 2008م، وهو النبأ الذي أعلنته مؤسسة العالم للصحافة والنشر والتوزيع بالمملكة العربية السعودية مؤكدة على ان اختيار جلالته جاء بمباركة وتزكية عربية واسلامية ودولية. والحقيقة ان جلالة السلطان أعطى الانسان العماني كل تفكيره واهتمامه السامي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد ، وظل منهجا ثابتا في التنمية العمانية على مدار سنوات النهضة المباركة أن تعطى الأولوية للانسان ، بكل ما تعنيه هذه الأولوية من تعليم ورعاية صحية واجتماعية وتثقيف وتأهيل وتوفير لفرص العمل الشريف سواء في مؤسسات وهيئات الدولة أو في القطاع الخاص الذي كان للسلطنة السبق في اتاحة المجال امامه للانطلاق والمساهمة بدوره في تنمية البلاد جنبا الى جنب مع الحكومة فأستوعب هذا القطاع آلاف العاملين من العمانيين المؤهلين لأداء أعمالهم بثقة واقتدار. أما العدل فحديثه يطول في بلادنا ، اذ أن جلالته استطاع بحكمة ربان ماهر من توجيه سفينة التنمية في البلاد لتعلي من شأن الانسان ، ليس هذا فحسب وانما نشر مظلة الأمن والأمان في كافة ربوع الوطن الغالي ، وصانها بنظام قضائي عادل يحفظ الحقوق لأصحابها ويرد المظالم لأهلها، ويقيم ميزان العدل والحق والتسامح في كل انحاء البلاد ، حتى أصبح المواطن في عهد جلالته ينام قرير العين آمنا مطمئنا على نفسه وماله وأهله. والحقيقة ان الدكتور محمد الطريقي المشرف العام على مؤسسة العالم للصحافة لم يحد عن الحقيقة قيد أنملة حين قال بمناسبة اختيار المؤسسة جلالة السلطان لهذا اللقب الغالي لعام 2008م ان جلالته أعطى لشعبه فسكن في قلوب شعبه ، وأحب أبناءه فجعلوه رمزا لنهضتهم وازدهارهم وتقدمهم. ولقد شعرت بغبطة كبيرة وأنا أتلقى نبأ هذا الاختيار وخصوصا انني كنت خارج البلاد ، مما زاد من حنيني الى وطني وافتخاري بقيادته الرشيدة والمستنيرة التي وصلت أصداء سياساتها الحكيمة الى شتى أصقاع الأرض ، ورأيت أن اختيار جلالته شخصية العدالة والانسانية لهذا العام انما يضاف الى سجل جلالته الحافل بالانجازات والألقاب والجوائز الدولية تتويجا لمواقف جلالته النبيلة وتعبيرا عن التقدير الدولى لجهوده حيث تم فى شهر يوليو 2007م الاعلان فى موسكو عن تقديم جائزة دولية جديدة لجلالة السلطان قابوس تقديرا لدوره في مجال خدمة السلم والتعاون وفعل الخير على المستوى العالمى، وهى جائزة السلام التى قررت تقديمها له الجمعية الدولية الروسية، واقيمت بهذه المناسبة احتفالية ضخمة في موسكو. كما ان جلالته كان أول من حصل على جـائزة السلام الدولية الامريكية التي بدأ تنظيمها في عام 1998حينما أجمعت ثلاث وثلاثون جـامعة ومركز أبحاث ومنظمة أمريكية على تقديم هذه الجائزة لجلالة السلطان قابوس المعظم. واننا اذ نشعر بالامتنان لمؤسسة العالم للصحافة والنشر والتوزيع على التفاتها الى الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة السلطان من أجل تحقيق العدالة ليس فقط في داخل البلاد وانما للانسانية جمعاء، وهو المنهج الذي أرسته السياسة الخارجية للسلطنة ، وتعمل دوما على تحقيقه في مختلف القضايا والمحافل الدولية ، فاننا نقدر أيضا هؤلاء الأكاديميين والشخصيات العربية والاسلامية والدولية التي شاركت في الاختيار وباركته ، ونشكر لهم حسن اختيارهم وعدالتهم وموضوعيتهم عند الاختيار ، لأن جلالة السلطان يحب الخير لكل البشر ، ويسعى الى نشر قيم المحبة والسلام بين الدول والشعوب ، بروح العدالة والانسانية المستمدة من قيم ديننا الاسلامي وأصالة العمانيين وسماحتهم على مر التاريخ. *****
http://216.82.119.116/news_images/news/10_25_2008_1916VmgZuZNo6MNcJSfI.jpg
10/26/2008
بقلم: عيسى بن محمد الزدجالي: تلقت الأوساط المحلية بارتياح شديد نبأ اختيار جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم شخصية العدالة والانسانية للعام الجاري 2008م، وهو النبأ الذي أعلنته مؤسسة العالم للصحافة والنشر والتوزيع بالمملكة العربية السعودية مؤكدة على ان اختيار جلالته جاء بمباركة وتزكية عربية واسلامية ودولية. والحقيقة ان جلالة السلطان أعطى الانسان العماني كل تفكيره واهتمامه السامي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد ، وظل منهجا ثابتا في التنمية العمانية على مدار سنوات النهضة المباركة أن تعطى الأولوية للانسان ، بكل ما تعنيه هذه الأولوية من تعليم ورعاية صحية واجتماعية وتثقيف وتأهيل وتوفير لفرص العمل الشريف سواء في مؤسسات وهيئات الدولة أو في القطاع الخاص الذي كان للسلطنة السبق في اتاحة المجال امامه للانطلاق والمساهمة بدوره في تنمية البلاد جنبا الى جنب مع الحكومة فأستوعب هذا القطاع آلاف العاملين من العمانيين المؤهلين لأداء أعمالهم بثقة واقتدار. أما العدل فحديثه يطول في بلادنا ، اذ أن جلالته استطاع بحكمة ربان ماهر من توجيه سفينة التنمية في البلاد لتعلي من شأن الانسان ، ليس هذا فحسب وانما نشر مظلة الأمن والأمان في كافة ربوع الوطن الغالي ، وصانها بنظام قضائي عادل يحفظ الحقوق لأصحابها ويرد المظالم لأهلها، ويقيم ميزان العدل والحق والتسامح في كل انحاء البلاد ، حتى أصبح المواطن في عهد جلالته ينام قرير العين آمنا مطمئنا على نفسه وماله وأهله. والحقيقة ان الدكتور محمد الطريقي المشرف العام على مؤسسة العالم للصحافة لم يحد عن الحقيقة قيد أنملة حين قال بمناسبة اختيار المؤسسة جلالة السلطان لهذا اللقب الغالي لعام 2008م ان جلالته أعطى لشعبه فسكن في قلوب شعبه ، وأحب أبناءه فجعلوه رمزا لنهضتهم وازدهارهم وتقدمهم. ولقد شعرت بغبطة كبيرة وأنا أتلقى نبأ هذا الاختيار وخصوصا انني كنت خارج البلاد ، مما زاد من حنيني الى وطني وافتخاري بقيادته الرشيدة والمستنيرة التي وصلت أصداء سياساتها الحكيمة الى شتى أصقاع الأرض ، ورأيت أن اختيار جلالته شخصية العدالة والانسانية لهذا العام انما يضاف الى سجل جلالته الحافل بالانجازات والألقاب والجوائز الدولية تتويجا لمواقف جلالته النبيلة وتعبيرا عن التقدير الدولى لجهوده حيث تم فى شهر يوليو 2007م الاعلان فى موسكو عن تقديم جائزة دولية جديدة لجلالة السلطان قابوس تقديرا لدوره في مجال خدمة السلم والتعاون وفعل الخير على المستوى العالمى، وهى جائزة السلام التى قررت تقديمها له الجمعية الدولية الروسية، واقيمت بهذه المناسبة احتفالية ضخمة في موسكو. كما ان جلالته كان أول من حصل على جـائزة السلام الدولية الامريكية التي بدأ تنظيمها في عام 1998حينما أجمعت ثلاث وثلاثون جـامعة ومركز أبحاث ومنظمة أمريكية على تقديم هذه الجائزة لجلالة السلطان قابوس المعظم. واننا اذ نشعر بالامتنان لمؤسسة العالم للصحافة والنشر والتوزيع على التفاتها الى الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة السلطان من أجل تحقيق العدالة ليس فقط في داخل البلاد وانما للانسانية جمعاء، وهو المنهج الذي أرسته السياسة الخارجية للسلطنة ، وتعمل دوما على تحقيقه في مختلف القضايا والمحافل الدولية ، فاننا نقدر أيضا هؤلاء الأكاديميين والشخصيات العربية والاسلامية والدولية التي شاركت في الاختيار وباركته ، ونشكر لهم حسن اختيارهم وعدالتهم وموضوعيتهم عند الاختيار ، لأن جلالة السلطان يحب الخير لكل البشر ، ويسعى الى نشر قيم المحبة والسلام بين الدول والشعوب ، بروح العدالة والانسانية المستمدة من قيم ديننا الاسلامي وأصالة العمانيين وسماحتهم على مر التاريخ. *****