الاصايل انثى
07 - 10 - 2008, 00:11
جيل بلا تاريخ
وتاريخ بلا هوية
وهوية بالجيوب المثقوبة
وجيوب متعطشة للحرام
والحرام في عرف الأغلبية حلال
والحلال يبحث عن أم تحتوي ما سلب منه باسم
..... الديمقراطية
لن أبالغ أن قلت مبهورة ...جيل كا النعاج
ولن أوذي أسماعكم حين أصرخ وأقول ... وأسفاه على أمة
محمد صلى الله عليه وسلم
عفوا ...
أرجوا إلا يفهم أنني أسب بلدي أو أقلل من شأنه
ولكنـــــــــــــــــــي
كنت أمام مشهد أجبرني على الصراخ والنياح
ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة ! ...
يقيننا لم يكن هذا المنظر الذي رأيته في بلدي فقط
ولكنه لعبة الأجيال وصراع الفكر المادي
الذي تجرد من الدين والعرف والتقليد
كل هذا استوقفني لسؤال واحد دون غيره
من المسؤل ...؟؟
مهند ولميس
اعتذر ... أقسم بالله أن الحديث عن هذا الموضوع
يجعلني أشعر بالغثيان والرغبة بالاستفراغ
ولكن الشيء بالشيء يذكر
ذهبت لاشتري بعض العطور فوجدت عطري لميس ومهند
فقلت في نفسي يا حلاوة يا جدعان
ما زال مسلسل استغباء الناس والضحك على الذقون شغال
بشي من الفضول
سألت البائع
أتحب أن يرزقك الله من حيث لا تحتسب
قال نعم
قلت أخرج تلك العطور النكرة من محلك
قال ولما
قلت له أثم
قال كل المحلات التي بجواري
تبيع تلك العطور
ما جت إلا عليا أنا
قال ... السوق يبغى كذا
قلت
أو لا نكون إمعة إذا أحسن الناس أحسنا وإذا أساووا أسئنا
ونظر إليا شزرا ولم يلتفت حولي
وإنهمك مع أختي في أن يبتاع لها كل ما ترغب به
وأنتهاء الحوار
وبصدري نار تحترق على حال أمتي
وفي يوم أخر ذهبت لأحد المحلات الشعبية
وأيضا وجدت عطر لميس ومهند يباع
بخمسة ريالات
وقلت يا حليلهم
شكهم مخلينه معطر جو أو تواليت
لكن هم بعد ما راح اشترى لو بالمجان
كل هذا والله هين
لكن المصيبة العظمي
أن يكون عطر مهند للنساء ويكون عطر لميس للرجال
أي تجارة لدعارة
أي تشرب للمجون والرذيلة
وأي تربية حقيرة لجيل قادم
وأي كسب يطلبه التجار حين تطغى المادة على القيم
والتجارة مع الله وبالله
اعذروني فهذا غيض من فيض
وتاريخ بلا هوية
وهوية بالجيوب المثقوبة
وجيوب متعطشة للحرام
والحرام في عرف الأغلبية حلال
والحلال يبحث عن أم تحتوي ما سلب منه باسم
..... الديمقراطية
لن أبالغ أن قلت مبهورة ...جيل كا النعاج
ولن أوذي أسماعكم حين أصرخ وأقول ... وأسفاه على أمة
محمد صلى الله عليه وسلم
عفوا ...
أرجوا إلا يفهم أنني أسب بلدي أو أقلل من شأنه
ولكنـــــــــــــــــــي
كنت أمام مشهد أجبرني على الصراخ والنياح
ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة ! ...
يقيننا لم يكن هذا المنظر الذي رأيته في بلدي فقط
ولكنه لعبة الأجيال وصراع الفكر المادي
الذي تجرد من الدين والعرف والتقليد
كل هذا استوقفني لسؤال واحد دون غيره
من المسؤل ...؟؟
مهند ولميس
اعتذر ... أقسم بالله أن الحديث عن هذا الموضوع
يجعلني أشعر بالغثيان والرغبة بالاستفراغ
ولكن الشيء بالشيء يذكر
ذهبت لاشتري بعض العطور فوجدت عطري لميس ومهند
فقلت في نفسي يا حلاوة يا جدعان
ما زال مسلسل استغباء الناس والضحك على الذقون شغال
بشي من الفضول
سألت البائع
أتحب أن يرزقك الله من حيث لا تحتسب
قال نعم
قلت أخرج تلك العطور النكرة من محلك
قال ولما
قلت له أثم
قال كل المحلات التي بجواري
تبيع تلك العطور
ما جت إلا عليا أنا
قال ... السوق يبغى كذا
قلت
أو لا نكون إمعة إذا أحسن الناس أحسنا وإذا أساووا أسئنا
ونظر إليا شزرا ولم يلتفت حولي
وإنهمك مع أختي في أن يبتاع لها كل ما ترغب به
وأنتهاء الحوار
وبصدري نار تحترق على حال أمتي
وفي يوم أخر ذهبت لأحد المحلات الشعبية
وأيضا وجدت عطر لميس ومهند يباع
بخمسة ريالات
وقلت يا حليلهم
شكهم مخلينه معطر جو أو تواليت
لكن هم بعد ما راح اشترى لو بالمجان
كل هذا والله هين
لكن المصيبة العظمي
أن يكون عطر مهند للنساء ويكون عطر لميس للرجال
أي تجارة لدعارة
أي تشرب للمجون والرذيلة
وأي تربية حقيرة لجيل قادم
وأي كسب يطلبه التجار حين تطغى المادة على القيم
والتجارة مع الله وبالله
اعذروني فهذا غيض من فيض