صدى الإبداع
03 - 10 - 2008, 02:17
كان لي سلواناً رغم حيائه .. كان لي أملاً رغم بعده .. كان الفؤاد وما حوى .. كان المقل وما ذرفت .. كان الحياة مهما قست .. كان وكان وكان .. حتى لاحت ساعة البُعد ..
http://www.tagreed.net/images/zenah/9.gif (http://www.al-juman.com/)
فرأيتُني على غير هدى و دون أي شعور .. أنثر الكلمات هائماً على وجهي .. وأذرف الدمعات مختبئاً من غيري .. كيف لي أن أمنع انسياب قطرات تكاد تتبخر من حرارتها .. وأمنع فؤاداً يكاد يتفطر من لوعته .. من أن يخرج الأشجان فوجاَ بعد فوج .. وقد علقت على الغائب الآمال .. بعد أن فاض به فرحاً الوجدان .. ومن أجله تحملت كل شيء .. كي أحظى بقربه .. طال الفراق يا فؤادي .. حتى لعبت الشياطين البائسة بعقلي .. بأنه فراقٌ أبدي سرمدي لا رجعة فيه .. إلا أنني كنت ولا زلت وسأبقى أقول .. متى تحين ساعة اللقاء يا مهجة وجداني ؟؟ .. طال البعاد يا قلبي .. حتى خلته لن يزداد إلا طولا .. إلا أنه كلما ازداد بُعداً .. أرى من إليه يهفو القلب ويشتاق .. يزداد قرباً ..
http://www.tagreed.net/images/zenah/5.gif (http://www.al-juman.com/)
منذ ذلك اليوم .. هطل من الوجدان القطر .. وجف في القلم الحبر .. وتوقفت اليد عن محاولة الكتابة .. وحُبسَت المشاعر فما عادت تصوغ تلك الحروف الجميلة .. ولا عادت الكلمات تخرج بزينتها البهية .. لقد فُقِد البدر .. إن الناس تنظر للقمر .. وهي ببهجة وفرحة تستمر .. وأنا فؤادي مع قمرٍ آخر .. وأقول .. رباه مكني من رؤيته .. فهل سيتحقق ذلك يا خاطف قلبي ؟؟ .. فالقلب يحترق دمه شوقا .. والعين تدمع كل يوم ذكرى .. والجوارح تعمل كل يوم حبا .. والعقل يبحث عنك سراً وجهرا .. واللسان يلهج بالدعاء ليلاً وصبحا .. أن يجمع الله قلبين جمعا من غير فرقا .. وأن يستودع الله الغائب كما استودعه فؤادي رفقا ..
أخوكم .. مالك بن محمد الزعبي
صدى الإبداع
18/9/1429 هـ
http://www.tagreed.net/images/zenah/17.gif (http://www.al-juman.com/)
غاب ما يهيج المشاعر في الفؤاد .. فتوقف المداد عن العطاء .. وتوقفت المشاعر عن الهيجان .. فكانت هذه الكلمات اليسيرة .. بصيص أملٍ بعودة من غاب عن ناظري .. وحضر في فؤادي .. وبصيص أملٍ كذلك .. لعودة قلمي .. إلى إرسال المشاعر الفياضة .. كما كان ..
http://www.tagreed.net/images/zenah/9.gif (http://www.al-juman.com/)
فرأيتُني على غير هدى و دون أي شعور .. أنثر الكلمات هائماً على وجهي .. وأذرف الدمعات مختبئاً من غيري .. كيف لي أن أمنع انسياب قطرات تكاد تتبخر من حرارتها .. وأمنع فؤاداً يكاد يتفطر من لوعته .. من أن يخرج الأشجان فوجاَ بعد فوج .. وقد علقت على الغائب الآمال .. بعد أن فاض به فرحاً الوجدان .. ومن أجله تحملت كل شيء .. كي أحظى بقربه .. طال الفراق يا فؤادي .. حتى لعبت الشياطين البائسة بعقلي .. بأنه فراقٌ أبدي سرمدي لا رجعة فيه .. إلا أنني كنت ولا زلت وسأبقى أقول .. متى تحين ساعة اللقاء يا مهجة وجداني ؟؟ .. طال البعاد يا قلبي .. حتى خلته لن يزداد إلا طولا .. إلا أنه كلما ازداد بُعداً .. أرى من إليه يهفو القلب ويشتاق .. يزداد قرباً ..
http://www.tagreed.net/images/zenah/5.gif (http://www.al-juman.com/)
منذ ذلك اليوم .. هطل من الوجدان القطر .. وجف في القلم الحبر .. وتوقفت اليد عن محاولة الكتابة .. وحُبسَت المشاعر فما عادت تصوغ تلك الحروف الجميلة .. ولا عادت الكلمات تخرج بزينتها البهية .. لقد فُقِد البدر .. إن الناس تنظر للقمر .. وهي ببهجة وفرحة تستمر .. وأنا فؤادي مع قمرٍ آخر .. وأقول .. رباه مكني من رؤيته .. فهل سيتحقق ذلك يا خاطف قلبي ؟؟ .. فالقلب يحترق دمه شوقا .. والعين تدمع كل يوم ذكرى .. والجوارح تعمل كل يوم حبا .. والعقل يبحث عنك سراً وجهرا .. واللسان يلهج بالدعاء ليلاً وصبحا .. أن يجمع الله قلبين جمعا من غير فرقا .. وأن يستودع الله الغائب كما استودعه فؤادي رفقا ..
أخوكم .. مالك بن محمد الزعبي
صدى الإبداع
18/9/1429 هـ
http://www.tagreed.net/images/zenah/17.gif (http://www.al-juman.com/)
غاب ما يهيج المشاعر في الفؤاد .. فتوقف المداد عن العطاء .. وتوقفت المشاعر عن الهيجان .. فكانت هذه الكلمات اليسيرة .. بصيص أملٍ بعودة من غاب عن ناظري .. وحضر في فؤادي .. وبصيص أملٍ كذلك .. لعودة قلمي .. إلى إرسال المشاعر الفياضة .. كما كان ..