البدر
15 - 12 - 2002, 15:17
إلى حبيبتي وخطيبتي وزوجتي ان شاء الله ( A)
البدر الذي عشق الثريا.
هو البدر .. عال بطبيعته .. جميل لمنظره .. هو البدر .. غاية الكمال .. روح الجمال .. وهو البدر .. هو الصخر .. هو التراب والحجر .. هو النور .. هو الفرح والسرور .. هو الأنفه والغرور .. هو الدائرة .. هو من له العيون حائرة .. هو من أعجز العقول النيرة.
بإختصار ... هو البدر.
********************************
يحس البدر بغروره .. بعلوه .. بكبريائة وحضورة .. يحس بأنه لولاه .. لما أضئ العالم .. لما فكر العالم لولاه.. لكان الظلام قائماً .. لكان السواد دائماً ولكان وكان وكان.
*********************************
لم يكن يتخيل البدر .. ان هناك من هو أعلى منه .. أجمل منه .. حتى !! .. أضاء فوق البدر شئ كالسحر .. بل هو السحر .. وأضاءة الثريا ..
*********************************
أنبهر الجميع .. وزال الصقيع .. ولون الكون فصل الربيع .. لم يكن أبداً للكواكب .. حاشيه أو مواكب .. إلا الثريا .. بجمالها .. ببريقها .. برقتها .. بعنفوانيتها .. كان لها في عيون الجميع .. بدل الموكب مواكب وأستقرت بقرب البدر .. بسحرها .. بجمالها .. بكمالها .. فأصاب قلب البدر الصخري .. شئ من ضوء الثريا السحري.
فمال .. ورق .. وذاب .. وعشق.
***********************************
لم يكن له ونيس .. لم يكن معه جليس .. كان وحده .. يناجي نفسه .. يناقش أمره مع روحه .. مع قلبه .. مع عقله .. لم يعد هذا الشعور .. فهو في الحياة عصفور لم ينل منها إلا الغرور .. الذي بدأ يزول ويزول .. كلما رأى الثريا
البدر الذي عشق الثريا.
هو البدر .. عال بطبيعته .. جميل لمنظره .. هو البدر .. غاية الكمال .. روح الجمال .. وهو البدر .. هو الصخر .. هو التراب والحجر .. هو النور .. هو الفرح والسرور .. هو الأنفه والغرور .. هو الدائرة .. هو من له العيون حائرة .. هو من أعجز العقول النيرة.
بإختصار ... هو البدر.
********************************
يحس البدر بغروره .. بعلوه .. بكبريائة وحضورة .. يحس بأنه لولاه .. لما أضئ العالم .. لما فكر العالم لولاه.. لكان الظلام قائماً .. لكان السواد دائماً ولكان وكان وكان.
*********************************
لم يكن يتخيل البدر .. ان هناك من هو أعلى منه .. أجمل منه .. حتى !! .. أضاء فوق البدر شئ كالسحر .. بل هو السحر .. وأضاءة الثريا ..
*********************************
أنبهر الجميع .. وزال الصقيع .. ولون الكون فصل الربيع .. لم يكن أبداً للكواكب .. حاشيه أو مواكب .. إلا الثريا .. بجمالها .. ببريقها .. برقتها .. بعنفوانيتها .. كان لها في عيون الجميع .. بدل الموكب مواكب وأستقرت بقرب البدر .. بسحرها .. بجمالها .. بكمالها .. فأصاب قلب البدر الصخري .. شئ من ضوء الثريا السحري.
فمال .. ورق .. وذاب .. وعشق.
***********************************
لم يكن له ونيس .. لم يكن معه جليس .. كان وحده .. يناجي نفسه .. يناقش أمره مع روحه .. مع قلبه .. مع عقله .. لم يعد هذا الشعور .. فهو في الحياة عصفور لم ينل منها إلا الغرور .. الذي بدأ يزول ويزول .. كلما رأى الثريا