المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الست حبيبتك /الجزء الاخير‏



Lazio
07 - 09 - 2008, 15:06
الجزء الخامس (الاخير)


كانت( فريده) تجهز اوراقها للخروج للعمل ذات صباح عندما دق جرس الباب وذهبت لتفتح الباب لتجد اخر شخص يقف امامها نعم انه هو (كريم) اخذت دقائق لتستوعب ما يحدث
--لم تقوى حتى ان تصرخ بوجهه بل كتمت صراخها داخلها وكتمت بداخلها سؤالها له لماذا جئت لما عدت الان الايكفيك ماحدث لكن ذلك ترجم الى دمعه نزلت من عينيها امامه ولكنها استوقفت دموعها بنظره ساخره له قائله :
-اجئت لتكمل الدراما ام ماذا؟
ازاح يدها عن الباب ودخل واغلقه قائلا :
-بل جئت اكتب نهايتها
مسحت دموعها بنظره استكبار له وهى ترجو دموعها ان تتوقف ولكنها لم تفعل
-ماذا تقصد ؟استمع الى جيدا لو انك جـ---------
قاطعها هامسا باذنيها :
-لقد افتقدتك كثيرا
صرخت بوجهه مشيره الى الباب
-اخرج الان لا اريد ان اراك ثانيا
-بل تريدين وانا اعلم --- لقد اخطئتى فى حقى وفعلت انا ذلك دعينا نبدأ مجددا
-ان كنت اخطئت فى حقك فانا لم ادمر حياتك كما فعلت
جلس على الاريكه واجلسها بجانبه قائلا :
- اهدئى يا(فريدة) ارجوكى فلدى مااريد قوله لك ---انا لا استطيع ان احيا بدونك شعرت ان عذابى منك كان بسبب مافعلتيه بى وان الانتقام منك سيشفى غليلى ولكن بدلا من ذلك وجدتنى اتعذب لعذابك انت لاتعلمين كيف مرت هذه السنه بدونك لقد كنت اتعذب كلما شعرت اننى كنت سببا فى عذابك انا احبك وهذا الاحساس الذى لم افقده ابدا
انهارت هى فى بكاءها ونظرت اليه متوسله له
- اخرج من فضلك
قالتها وانطلقت تدخل الى حجرتها وتغلقها عليها ووقف هو خلف الباب يتوسل اليها
-(فريده) انت لاتعلمين انا لازلت احبك واعلم انك كذلك ولكن بالنهايه ساترك لك الاختيار يمكننا ان نبدا معا
قال ذلك واتجه الى الباب خاجا ففتحت الباب واستوقفته قائله
-كيف هذا كيف يحى اثنان بصراعات كيف يتفنن كلاهما فى ان ينتقم من الاخر ارجوك لاتعود ارجوك اتركنى بحياتى كما هى ارجوك
تركها وخرج ---لم تدر بحالها فقد اخذتها نوبه البكاء واستغرقت بعدها فى النوم استيقظت على صوت التليفون --- كانت زميلاتها بالعمل تستفسر منها عن عدم حضورها للعمل فاعتذرت انها متعبه ولن تستطيع الحضور--- قررت ان تخرج هذا اليوم لتجعل منه نزهه لها بدلت ملابسها ونزلت كانت لاتعلم اين تذهب ولكنها تذكرت انها كانت تستمتع بحديقه الحيوان وهى صغيره فذهبت الى هناكوالتقطت صورا لهم ثم ذهبت واشترت فستان للسهره فقد كانت خطوبه زميلاتها بعد اسبوع وقد قررت ان تذهب بعد ان رفضها فقد عزمت ان تعيش لتفرح والا تحمل هما لشىء وعادت للمنزل وجدت التليفون يرن كان (كريم) رددت عليه
-ماذا تريد ؟؟
-اريد ان تكونى الليله معى فهل تقبلين دعوتى على العشاء
-لا لن اكون معك ابدا
-ارجوك فلتكن اخر مره بعدها لن ترينى مره اخرى اختارى المكان والزمان ارجوك لن ازعجك مرات اخرى فقط الليله
-وبعدها اتتعهد ان تتركنى بحياتى ولا تقترب منها
-نعم هذا وعد منى اذا كان هذا هو ماتريديه
-سآتى اليك ولتكن الليله الاخيره
فتحت دولابها فلم تجد مايعجبها ولكنها وجدت الفستان الذى اشترته فقررت ان ترتديه كانت حقا جميله اشبه بنجمات السينما --- وفى الموعد المحدد وجدته تحت المنزل داخل سياره ادهشه جمالها ونزل من السياره ليفتح لها الباب وقضيا السهره معا نسيا كل شىء عما سلف حتى نسيا التحدث فى اى شىء فقد كانا طوال الوقت يضحكان بلا توقف ---فى نهايه السهره توقف امام منزلها كانت عينيه ترجو منها البقاء هى ايضا شعرت انها لاتريد الذهاب ولكنها فتحت باب السياره وقبل ان تنزل همست له :
-لما لاتاتى لتناول القهوه معى
بالفعل نزل من السياره صعدا معا وهما يكتمان ضحكهما حتى لا يستمع احدا لهما دلف الى داخل الشقه وانفجرا ضاحكين لانهما نجحا فى التسلل دون ان يراهما احدا دخلت هى لتعد له القهوه ودخل هو خلفها ليساعدها --- انقلب منها شىء على الارض انخفضا كلاهما لياتى به واصبحا متواجهان --- اخذ ينظر لعينها كان يود ان يصيح انت فعلا حب حياتى يا (فريده) انت فعلا جميله اجمل امراءه رايتها بحياتى ولكنه تنبه وانطلق خارجا من المنزل --- تركها وحدها فى تفكير لم يغب عنها ابدا
فى الصباح كانت كما هى دق جرس الباب فقامت لتفتح كانت لازلت ترتدى فستانها --- كان هو (كريم) قال :
-لقد جئت لاعتذر عما حدث بالامس وخروجى بهذه الطريقه
دعته هى للدخول وقبل ان يبدأ باى حديث دق جرس الباب مره اخرى انتابها حاله من الرعب من سيكون بالباب؟ وطلبت منه ان يدخل الى احدى الحجرات لكى تفتح --- كان والدها هو الذى بالخارج مع باقى اسرتها كادت ان تفقد الوعى سالها والدها :
- (فريده) اانت بخير
جاء من خلفها صوت (كريم)
-انت هذا ياعمى ؟؟
ازاحها والدها من امامه قائلا :
-انت هذا مالذى اتى بك الى هنا ؟ الايكفيك ماحدث ؟وانت كيف سمحتى له بالدخول الى هنا ومالذى ترتدينه هذا --اخرج من هنا والا استدعيت لك البوليس
-ارجوك اسمعنى لقد جئت لتصليح ما اخطات به ان المأذون سياتى خلال دقائق وانا الذى بعثت لك الرساله كى تاتى واخبرتك ان (فريده ) مريضه وانا هنا كى اطلبها منك مره اخرى ----- واخيره
كانت (فريده) فى قمه السعاده و(كريم)ياخذها بملابس زفافها الى منزله مطمئنه الى جواره لا ولن يفترقا مجددا لانهما علما ان كلاهما لا يستطيع الابتعاد عن الاخر فهى لن تخشى شىء بعد الان طالما هو بجانبها --------------------

د/خالد عمران
09 - 09 - 2008, 08:12
جميلة جدااااااااااااااا

Lazio
09 - 09 - 2008, 11:54
شكرا على المرور الجميل ........ وان شاء الله الخاتمة عجبتكم .....

قاهر الاسكندرية
23 - 09 - 2008, 14:49
شكرا جداااااااااااااااااااااا

Lazio
24 - 09 - 2008, 12:15
العفو ... ياقاهر الاسكندرية

Black Dragon
28 - 09 - 2008, 04:26
انها رائعة وجميلة يعطيكي العافية