أمل الحياة
30 - 08 - 2008, 22:26
http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat/members/536-albums7-picture62.jpg
همسات وردية .. تسكن الروح ..
في كل يوم جديد .. تشرق شمسنا الحارقة .. لتلسع بها النفس الحائرة ..
ونستقبل اليوم بكل حب ونقاء .. برغم أنه راحل لا محال !
في كل يوم جديد .. ندخل ساحات نفوسنا في عراك متواصل ..
نستنشق يومنا ... ( بـ ونة خفوق ) .. تشرخ أحلامنا ..
نحاول بصورة عبثية .. أن نلملم بعض مداراتنا..
ولا يبقى لنا .. غير !؟ مساحة .. صغيرة جدا !! ..
من... (همسات وردية / سكنت الروح )..
نرسلها .. بـ صورة من كل مشهد منفرد ......!!
فقط ... لنجدد بها العهد ..
ولكل شخص همسة وردية تنعشه وتحثه على المواصلة ..
ولكم هذه المساحة أن شئتم أن تنثروا همساتكم الوردية .. وكل عام وأنتم بخير ..
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *
بداية / الهمسات ..
تأتينا ..
في بعض لحظات العمر ..
لحظة صمت ..
لحظة سكون ..
وإن كنا .
وسط الثرثرة ..
ووسط ألف صديق ..
يتحادثون ؟ ..
وينفثون .. الهواجس التي تعصرهم ..
وبرغم عشق ثرثرتهم ....!!
وفي وسط هذه المعمعه ..
نصمت ..
ولا يوجد شيء ..
يحثك على مواصلة الثرثرة ..
تأتيك لحظة صمت مفاجئة ..
لا تدري لماذا .. وكيف ..!؟؟
ولكنك .. تتجه .. لتلك الزاوية .
وتسكن .. بها ..
يأسرنا .. الأستغراب ..!!
من حالة الروح ..
عندما يسكنها ..
الصمت القاتل ..؟؟!!
نحاول جاهدين ..
البحث عن تلك ..
الحروف المتناثرة ..
ونتسائل ..!
أين أنتِ .. أيتها ..
الـ ث ر ث ر ه ...............!!؟
فـ نجدها .. تهرب منا !!
إلى أين ؟؟
لا ندري !!!!!
* * * * * * * * * * * * * * * * * *
همسة .. من عمق الحياة ..
إلى ..
من يؤمن بالفراغ ..
لسنا فراغ ..
بل كتلة مشاعر ..
تملئ الفضاء ....
فكيف نكون ..
مجرد خواء ..
ألسنا نستشعر الحياة ..
نتلمس معاناتنا ..
ونرسم آهاتنا ..
ونتمسك بأبتسامتنا ..
ونستنزف أخر قطرات أنوارنا..
فكيف نكون ..
فراغ ..
نمضي في الحياة .. وتمضي بنا الحياة ..
ونسكن صفحاتها .. بأجمل أعمارنا ..
ولن نترك صفحاتنا .. بيضاء ..
يعتصرنا الألم ..
ويكسرنا الوهم ..
ونترك نفوسنا تهيم ..
بين الظلام ..
ولكن نرجع ..
ولن نترك أماكننا .. في .. فراغ ..
فـ كيف .. سنكون ...!!
كلا ينظر من زاويته ..
وزاويتي .. تتملكها ..
مقولة ..
في كل صعوبة ..
نجد فرصة ..
...
فـ لنملئ فرا غنا ...!!
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
همسة من طفولة ضائعه ..
طفلة كنت أرسم أجمل اللحظات ..
طفلة حالمة ..
ترسم بكل الأقلام والألوان الساكنه بكل الدرجات ..
طفلة كنت .. باكية ..
بين كنف والداي .. تحملني البسمة وتسقطني النسمه ..
طفلة مشاكسة ..
أثير جنون أبي .. وأضحك نفس أمي الحنون ..
طفلة كنت طفلة ..
فرحلت ..
ورحل معها كل ما كان وردي اللون ..
أين أنا الأن .
ساكنة خلف صورة .. إمرأة بين سطور الحياة ..
تنتظر !!
أشراقة فجر جديد
.. لتغرد ... وتتألق ..
بـ ........... !
* * * * * * * * * * * * * * * * *
همسة لي !!
قيل .. مشاكسة حرف أنتِ ..
قيل ..
شقية تسكنين عالم الأبحار الدائم ..
قيل ..
يافعة .. تأخذك الأحلام الوردية ..
وتبعثرك بين سكون السطور ..
أنتم .. يا من يسكنكم .. حبر الدهور ..!
مازلتم بعيدين .. جدا ..
فراشة .. حالمة .. مشاكسة .. ربما شقية ..
تعزف أوتار الحياة ..
وتنثر عبقها بين حرف ساكن وحبر نابض ..
هذه هي أنت ِ ..
هذه هي ذاتي ..
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
همسة .. لنزع الحزن ..
غرفة الأحزان .. لها باب واحد فقط ..
نحن ..!
نحن من نسمح بفتح أبواب الأحزان على نفوسنا ..
ونحن بيدنا أن نسكن فيها ولا نخرج ..
ونحن من يقتل كل البسمات المطلة من الشرفة الواسعة ..
بسهام التشاؤم والدمعة الخائنة ..
نحن .. الباب الوحيد ..
لغرف تلك الأحزان ..!!
ونحن فقط من نستطيع أن نخرج أنفسنا من هذه الدائرة المفرغة !!
* * * * * * * * * * * * * * * * * *
همسة من رحم الحقيقة ..
تتصارع النفس .. بوهم من خيال .. وألم من واقع الحياة !!
بين حقيقة ضائعة نتمنى أن نتلمسها..
وحقيقة نخشى جدا وضوحها ..
هنا .. تأتي العقول .. المتحيره !!
لندرك تمام بأن للحقيقة
ألف ألف عام .. لنستوعبهااا !!
* * * * * * * * * * * * * * * *
همسة انثوية ..
أنثى ..
الكل يبحث عن أنثى .. !!
الكل يبحث بين سطور الحياة ..عن كذبة من أكاذيب العصر !!
يقال له .. عشق أنثى ..
ولكن .
الكل يبحث عنها في أرض بعيدة ..!
تلمس روحك وستجدها بين ضميرك ساكنه !؟
عن أنثى مدركة خبايا .. عقلهااا وقلبهااا
دوما تبحثون عن نفسية أنثى .. تُخضع بكل كيانها ..
ولا يسمح لها بنقش رسومها .. بعيد عن رمالهم المتناثره !!
واذا كانت !؟؟ .. ستكون متمردة !
أخاف أن أعشق أنثى ذكية !!!
قالها / بكل اقتناع ..؟
.. هل يقصد هنا ..
ذكية المشاعر .. أم ذكية العقل !!؟
أنثى هي لها .. أحاسيس ..
لها فكر تتمنى أن تستنير به وأنت تشيد به ..
مثلك تماما أيها الشرقي ..
لا تبحث عن أنثى .. لكي تضمك .. وتلملم شتات نفسك ..
وتسكن جنونك .. وتعشق ذرات ترابك .. بكل عنفوان ..
بدون أن تترك لها الحق بأن تجعلك تعشقها مثل ماهي تعشقك !!
قبل أن تبحث عن أنثى ..
ابحث عن كيان أنثى .. تشاطرك .
وتشاطرها كل حالاتك !!!
* * * * * * * * * * * * * *
بقايا همسات ..
وها أنا في حضن كلماتي أكتب من جديد ..
لا يربطني من الواقع شيء .. لا من قريب ولا من بعيد ..
فقط هاجس يبعثر الأحساس .. المنتصر .
لرسم لوحة جديدة ....
مرتمية بحضن كلماتي ..
تأخذني الدمعة .. وتنتشلني البسمة ..
مثلما كنت طفلة ..!!
وهكذا أنا أجدد العهد .. وأكتب من جديد ..
في يوم من أيامنا الراحلة ..
همسات وردية .. تسكن الروح ..
في كل يوم جديد .. تشرق شمسنا الحارقة .. لتلسع بها النفس الحائرة ..
ونستقبل اليوم بكل حب ونقاء .. برغم أنه راحل لا محال !
في كل يوم جديد .. ندخل ساحات نفوسنا في عراك متواصل ..
نستنشق يومنا ... ( بـ ونة خفوق ) .. تشرخ أحلامنا ..
نحاول بصورة عبثية .. أن نلملم بعض مداراتنا..
ولا يبقى لنا .. غير !؟ مساحة .. صغيرة جدا !! ..
من... (همسات وردية / سكنت الروح )..
نرسلها .. بـ صورة من كل مشهد منفرد ......!!
فقط ... لنجدد بها العهد ..
ولكل شخص همسة وردية تنعشه وتحثه على المواصلة ..
ولكم هذه المساحة أن شئتم أن تنثروا همساتكم الوردية .. وكل عام وأنتم بخير ..
* * * * * * * * * * * * * * * * * * *
بداية / الهمسات ..
تأتينا ..
في بعض لحظات العمر ..
لحظة صمت ..
لحظة سكون ..
وإن كنا .
وسط الثرثرة ..
ووسط ألف صديق ..
يتحادثون ؟ ..
وينفثون .. الهواجس التي تعصرهم ..
وبرغم عشق ثرثرتهم ....!!
وفي وسط هذه المعمعه ..
نصمت ..
ولا يوجد شيء ..
يحثك على مواصلة الثرثرة ..
تأتيك لحظة صمت مفاجئة ..
لا تدري لماذا .. وكيف ..!؟؟
ولكنك .. تتجه .. لتلك الزاوية .
وتسكن .. بها ..
يأسرنا .. الأستغراب ..!!
من حالة الروح ..
عندما يسكنها ..
الصمت القاتل ..؟؟!!
نحاول جاهدين ..
البحث عن تلك ..
الحروف المتناثرة ..
ونتسائل ..!
أين أنتِ .. أيتها ..
الـ ث ر ث ر ه ...............!!؟
فـ نجدها .. تهرب منا !!
إلى أين ؟؟
لا ندري !!!!!
* * * * * * * * * * * * * * * * * *
همسة .. من عمق الحياة ..
إلى ..
من يؤمن بالفراغ ..
لسنا فراغ ..
بل كتلة مشاعر ..
تملئ الفضاء ....
فكيف نكون ..
مجرد خواء ..
ألسنا نستشعر الحياة ..
نتلمس معاناتنا ..
ونرسم آهاتنا ..
ونتمسك بأبتسامتنا ..
ونستنزف أخر قطرات أنوارنا..
فكيف نكون ..
فراغ ..
نمضي في الحياة .. وتمضي بنا الحياة ..
ونسكن صفحاتها .. بأجمل أعمارنا ..
ولن نترك صفحاتنا .. بيضاء ..
يعتصرنا الألم ..
ويكسرنا الوهم ..
ونترك نفوسنا تهيم ..
بين الظلام ..
ولكن نرجع ..
ولن نترك أماكننا .. في .. فراغ ..
فـ كيف .. سنكون ...!!
كلا ينظر من زاويته ..
وزاويتي .. تتملكها ..
مقولة ..
في كل صعوبة ..
نجد فرصة ..
...
فـ لنملئ فرا غنا ...!!
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
همسة من طفولة ضائعه ..
طفلة كنت أرسم أجمل اللحظات ..
طفلة حالمة ..
ترسم بكل الأقلام والألوان الساكنه بكل الدرجات ..
طفلة كنت .. باكية ..
بين كنف والداي .. تحملني البسمة وتسقطني النسمه ..
طفلة مشاكسة ..
أثير جنون أبي .. وأضحك نفس أمي الحنون ..
طفلة كنت طفلة ..
فرحلت ..
ورحل معها كل ما كان وردي اللون ..
أين أنا الأن .
ساكنة خلف صورة .. إمرأة بين سطور الحياة ..
تنتظر !!
أشراقة فجر جديد
.. لتغرد ... وتتألق ..
بـ ........... !
* * * * * * * * * * * * * * * * *
همسة لي !!
قيل .. مشاكسة حرف أنتِ ..
قيل ..
شقية تسكنين عالم الأبحار الدائم ..
قيل ..
يافعة .. تأخذك الأحلام الوردية ..
وتبعثرك بين سكون السطور ..
أنتم .. يا من يسكنكم .. حبر الدهور ..!
مازلتم بعيدين .. جدا ..
فراشة .. حالمة .. مشاكسة .. ربما شقية ..
تعزف أوتار الحياة ..
وتنثر عبقها بين حرف ساكن وحبر نابض ..
هذه هي أنت ِ ..
هذه هي ذاتي ..
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
همسة .. لنزع الحزن ..
غرفة الأحزان .. لها باب واحد فقط ..
نحن ..!
نحن من نسمح بفتح أبواب الأحزان على نفوسنا ..
ونحن بيدنا أن نسكن فيها ولا نخرج ..
ونحن من يقتل كل البسمات المطلة من الشرفة الواسعة ..
بسهام التشاؤم والدمعة الخائنة ..
نحن .. الباب الوحيد ..
لغرف تلك الأحزان ..!!
ونحن فقط من نستطيع أن نخرج أنفسنا من هذه الدائرة المفرغة !!
* * * * * * * * * * * * * * * * * *
همسة من رحم الحقيقة ..
تتصارع النفس .. بوهم من خيال .. وألم من واقع الحياة !!
بين حقيقة ضائعة نتمنى أن نتلمسها..
وحقيقة نخشى جدا وضوحها ..
هنا .. تأتي العقول .. المتحيره !!
لندرك تمام بأن للحقيقة
ألف ألف عام .. لنستوعبهااا !!
* * * * * * * * * * * * * * * *
همسة انثوية ..
أنثى ..
الكل يبحث عن أنثى .. !!
الكل يبحث بين سطور الحياة ..عن كذبة من أكاذيب العصر !!
يقال له .. عشق أنثى ..
ولكن .
الكل يبحث عنها في أرض بعيدة ..!
تلمس روحك وستجدها بين ضميرك ساكنه !؟
عن أنثى مدركة خبايا .. عقلهااا وقلبهااا
دوما تبحثون عن نفسية أنثى .. تُخضع بكل كيانها ..
ولا يسمح لها بنقش رسومها .. بعيد عن رمالهم المتناثره !!
واذا كانت !؟؟ .. ستكون متمردة !
أخاف أن أعشق أنثى ذكية !!!
قالها / بكل اقتناع ..؟
.. هل يقصد هنا ..
ذكية المشاعر .. أم ذكية العقل !!؟
أنثى هي لها .. أحاسيس ..
لها فكر تتمنى أن تستنير به وأنت تشيد به ..
مثلك تماما أيها الشرقي ..
لا تبحث عن أنثى .. لكي تضمك .. وتلملم شتات نفسك ..
وتسكن جنونك .. وتعشق ذرات ترابك .. بكل عنفوان ..
بدون أن تترك لها الحق بأن تجعلك تعشقها مثل ماهي تعشقك !!
قبل أن تبحث عن أنثى ..
ابحث عن كيان أنثى .. تشاطرك .
وتشاطرها كل حالاتك !!!
* * * * * * * * * * * * * *
بقايا همسات ..
وها أنا في حضن كلماتي أكتب من جديد ..
لا يربطني من الواقع شيء .. لا من قريب ولا من بعيد ..
فقط هاجس يبعثر الأحساس .. المنتصر .
لرسم لوحة جديدة ....
مرتمية بحضن كلماتي ..
تأخذني الدمعة .. وتنتشلني البسمة ..
مثلما كنت طفلة ..!!
وهكذا أنا أجدد العهد .. وأكتب من جديد ..
في يوم من أيامنا الراحلة ..