aimanabouras
24 - 08 - 2008, 23:14
أيُّها المعَلَّق ُ بين َ نجمتين ِ
في مهَب ِّ الريح ِ
تتناثر ُ أجزاؤك َ وتضيع ْ
وتجتمع ُ في مدارات ِ قلبي
تتشاجَر ُ الفصول ُ
أيُّها كان َ أولا ً
يكذب ُ التاريخ ُ إن لم يقل ْ
كانت بدايتنا الربيع ْ
ويكذب ُ التاريخ ُ
إن لم يسجَّل لحظة َ انهيارنا
وبصمة َ أصابعِنا
لمدائن ِ الصقيع ْ
أوسلو .. أوسلو ..
مدينة ً للحُب ِّ والجمال ِ
تعتريني أحلام ُ لهو ٍ
وتعيدني لبراءة ِ الأشبال ِ
من دم ِ ذلك َ المعلَّق بين نجمتين ِ
قلبي ...وثقافة ِ التطبيع ْ
تعدَّدَت ْ محطّات ُ الإنحطاط ِ
هذي كأس ُ حماقتنا
سأشربُها
وكأس ُ عودتنا لعصر ِ المغول ِ
مهداة ٌ للجميع ْ
وذلك َ المعلَّق ُ مازال َ يتناثر ُ
ويُجمِّع ُ أجزاءَه ُ
تارة ً يشتري بندقيّة ً
وخبزا ً وفكرا ً
وتارة ً يبحث ُ عن وطن ٍ بديل ٍ
وينسج ُ من أحلامِه ِ أي َّ انتماء ٍ
يُعتِقه ُ من القطيع ْ
مُعَلّق ٌ أنا ومطلَّق ٌ من حكايات ِ الوطن ِ
أعادتني ذاكرتي لرحم ِ أمّي
وشكّلتني تناقُضات ُ صدرها
ومنحتني هويَّة ً لطفل ٍ رضيع ْ
يقتات ُ على الألم ِ من ثدييها
والشقاء ُ ملح ُ الحياة ِ من قبلاتِها
على شفاهي المُطبَقة ِ
لوحَة ً تجَسِّد ُ الوضع َ الوضيع ْ
..........
كانت الرمز َ الذي أطل َّ
من عُمق ِ مأساتي
من خلف ِ نافذة ِ الإقليم ِ
الذي لم ْ يُحدَّد ْ بعد ُ
كتَبت ُ على زجاج ِ نافذتي :
فلتسقُط ْ شعاراتي
فكتَبَت ْ :
أحبُّك َ أيُّها المعلّق ُ
لقد ْ خُلِقت َ مُعلّقا ً
لتُسقِط َ كل َّ الرموز َ
وتوحّد َ الأقاليم َ في ذاتي
وُلِدت َ من رحم ِ الأعاصير ِ
تيقَّظ ْ .. ترجَّل ْ
دماؤُك َ نار ٌ ونور ٌ
ياسيِّد َ زمانها الآتي
من تجاعيد ِ الهضاب ِ
وعنفُوان ِ رمالِها
فلتَغضَب ْ ولتكُن ْ صرخاتُك َ
رسالة ً إلى عرب ِ الشتات ِ
أنتم ُ المُحاصرون َ وأنتم الحصار ْ
أنتم المتاجرون َ
ونحن ُ سادة ُ الأحرار ْ
من غزَّه تلَوت ُ عليكم نشرة َ الأخبار ْ
سيداتي سادتي
على المحبَّة ِ نلتقي ..
........أيمن
23/08/2008
في مهَب ِّ الريح ِ
تتناثر ُ أجزاؤك َ وتضيع ْ
وتجتمع ُ في مدارات ِ قلبي
تتشاجَر ُ الفصول ُ
أيُّها كان َ أولا ً
يكذب ُ التاريخ ُ إن لم يقل ْ
كانت بدايتنا الربيع ْ
ويكذب ُ التاريخ ُ
إن لم يسجَّل لحظة َ انهيارنا
وبصمة َ أصابعِنا
لمدائن ِ الصقيع ْ
أوسلو .. أوسلو ..
مدينة ً للحُب ِّ والجمال ِ
تعتريني أحلام ُ لهو ٍ
وتعيدني لبراءة ِ الأشبال ِ
من دم ِ ذلك َ المعلَّق بين نجمتين ِ
قلبي ...وثقافة ِ التطبيع ْ
تعدَّدَت ْ محطّات ُ الإنحطاط ِ
هذي كأس ُ حماقتنا
سأشربُها
وكأس ُ عودتنا لعصر ِ المغول ِ
مهداة ٌ للجميع ْ
وذلك َ المعلَّق ُ مازال َ يتناثر ُ
ويُجمِّع ُ أجزاءَه ُ
تارة ً يشتري بندقيّة ً
وخبزا ً وفكرا ً
وتارة ً يبحث ُ عن وطن ٍ بديل ٍ
وينسج ُ من أحلامِه ِ أي َّ انتماء ٍ
يُعتِقه ُ من القطيع ْ
مُعَلّق ٌ أنا ومطلَّق ٌ من حكايات ِ الوطن ِ
أعادتني ذاكرتي لرحم ِ أمّي
وشكّلتني تناقُضات ُ صدرها
ومنحتني هويَّة ً لطفل ٍ رضيع ْ
يقتات ُ على الألم ِ من ثدييها
والشقاء ُ ملح ُ الحياة ِ من قبلاتِها
على شفاهي المُطبَقة ِ
لوحَة ً تجَسِّد ُ الوضع َ الوضيع ْ
..........
كانت الرمز َ الذي أطل َّ
من عُمق ِ مأساتي
من خلف ِ نافذة ِ الإقليم ِ
الذي لم ْ يُحدَّد ْ بعد ُ
كتَبت ُ على زجاج ِ نافذتي :
فلتسقُط ْ شعاراتي
فكتَبَت ْ :
أحبُّك َ أيُّها المعلّق ُ
لقد ْ خُلِقت َ مُعلّقا ً
لتُسقِط َ كل َّ الرموز َ
وتوحّد َ الأقاليم َ في ذاتي
وُلِدت َ من رحم ِ الأعاصير ِ
تيقَّظ ْ .. ترجَّل ْ
دماؤُك َ نار ٌ ونور ٌ
ياسيِّد َ زمانها الآتي
من تجاعيد ِ الهضاب ِ
وعنفُوان ِ رمالِها
فلتَغضَب ْ ولتكُن ْ صرخاتُك َ
رسالة ً إلى عرب ِ الشتات ِ
أنتم ُ المُحاصرون َ وأنتم الحصار ْ
أنتم المتاجرون َ
ونحن ُ سادة ُ الأحرار ْ
من غزَّه تلَوت ُ عليكم نشرة َ الأخبار ْ
سيداتي سادتي
على المحبَّة ِ نلتقي ..
........أيمن
23/08/2008