سعد/أسير الغربه
09 - 08 - 2008, 21:01
هناك بعيد بيـن الـي نهـدم ذاتـه وأمـل يبنيـه
ولا عاد الأمـل قـادر يسلـي خاطـر المسلـوب
يعثره الثـراء يرجـي جفـاف العاصفـه يرويـه
لمح وجه السراب إلي تبادى مـن شظايـا كـوب
وقف يبحث جوابـه بيـن أمشـي لسـراب وليـه
بعد كل الحساب إلي نهك فكـر الفكـر مغصـوب
لدرب إلـي ذبـل فيـه النبـات ولا لقـى توجيـه
لدربٍ به شقى عمر السنيـن الماضيـه محسـوب
تشفى ب الحضيظ الي مـن أهـوال الزمـن يبقيـه
فتات الحب ووعود الذي خانـه وأمـل مشطـوب
بعد كل السنين إلـي قضـى يرجـي نهايـة أيـه
وقف مثل الغصون الذابله بجـذع الشقـا مصلـوب
وصـارت لـه سفينـه غارقـه بربانهـا والتيـه
وموج من الغضب يكسـر بقايـا دفتـه وهبـوب
يفكـر كـل شظايـا مركبـه نـاسٍ يمـد يـديـه
لجـل يفلـت مـن أيدينـه بقيـا قشـه المنكـوب
كذا مات الأمل أوجـاع بضلـوع الصـدر تحويـه
وقف نبض الصبر واصبح نهاية هالحضيض هروب
هروب وحـارس المنفـا ذبـح مـن أولـه تاليـه
نحت حكمه على جدرانه اليـي مـا بنتهـا طـوب
بنتهـا ضيقـة الدنيـا ونـارٍ ب الصـدر تكويـه
رحل ينزف أماني عافها وقـت المسـاء بغـروب
غشاه اليل ون عاد البصـر فـي وجهتـه يمديـه
سنت شمس النهار الناعسه فـي وجنـة المتعـوب
فرش صدره على صخـرٍ يجـرح خـده ويدميـه
ونامت جنبه أزهـار الوفـاء والتمتمـه وحبـوب
سقاهـا بالصديد إلـي طفـح جلـده ولا يسقيـه
وثارت له شياطين الوهم وثـري الفكـر مغلـوب
ولا عاد الرجل تحمل جسد ميـت رجـا ماضيـه
وصل حد السراب إلي على رمل الشقـا مسكـوب
ولا عاد الأمـل قـادر يسلـي خاطـر المسلـوب
يعثره الثـراء يرجـي جفـاف العاصفـه يرويـه
لمح وجه السراب إلي تبادى مـن شظايـا كـوب
وقف يبحث جوابـه بيـن أمشـي لسـراب وليـه
بعد كل الحساب إلي نهك فكـر الفكـر مغصـوب
لدرب إلـي ذبـل فيـه النبـات ولا لقـى توجيـه
لدربٍ به شقى عمر السنيـن الماضيـه محسـوب
تشفى ب الحضيظ الي مـن أهـوال الزمـن يبقيـه
فتات الحب ووعود الذي خانـه وأمـل مشطـوب
بعد كل السنين إلـي قضـى يرجـي نهايـة أيـه
وقف مثل الغصون الذابله بجـذع الشقـا مصلـوب
وصـارت لـه سفينـه غارقـه بربانهـا والتيـه
وموج من الغضب يكسـر بقايـا دفتـه وهبـوب
يفكـر كـل شظايـا مركبـه نـاسٍ يمـد يـديـه
لجـل يفلـت مـن أيدينـه بقيـا قشـه المنكـوب
كذا مات الأمل أوجـاع بضلـوع الصـدر تحويـه
وقف نبض الصبر واصبح نهاية هالحضيض هروب
هروب وحـارس المنفـا ذبـح مـن أولـه تاليـه
نحت حكمه على جدرانه اليـي مـا بنتهـا طـوب
بنتهـا ضيقـة الدنيـا ونـارٍ ب الصـدر تكويـه
رحل ينزف أماني عافها وقـت المسـاء بغـروب
غشاه اليل ون عاد البصـر فـي وجهتـه يمديـه
سنت شمس النهار الناعسه فـي وجنـة المتعـوب
فرش صدره على صخـرٍ يجـرح خـده ويدميـه
ونامت جنبه أزهـار الوفـاء والتمتمـه وحبـوب
سقاهـا بالصديد إلـي طفـح جلـده ولا يسقيـه
وثارت له شياطين الوهم وثـري الفكـر مغلـوب
ولا عاد الرجل تحمل جسد ميـت رجـا ماضيـه
وصل حد السراب إلي على رمل الشقـا مسكـوب