زنبقةُ الحرف
09 - 08 - 2008, 18:10
هذا مكانك أين أنتِ ؟
هو بانتظارك أيتها الأمُ الحنون ..
هنا مقامك بين أضلعي ينبضُ شوقاً
وشجون ..
فلتسألي أدمعي .. وتوجعي .. وتنهدي
كم دمعةٍ ..؟
كم طعنةٍ ..؟
كم آهٍ خرجت ترتجي نظرةً من عينيك ..
أيتُها الرؤوم ..
ولتسألي قلبي كم مرةً تساءل في شرودٍ ..
عن عودةِ الروحِ له فيعود ينبض من جديد ..
آهٍ ..و أواهٍ .. و آهٍ ..
على أزمااااانٍ تطعن بالوريد ..
لو أني قادرة على التحكم بعمري ..
لوقفتُ في وجه ذلك القدر العنيد
ووهبتُكِ من عمري " يا أمي "
عمراً جديد ..
فتمسحي بكفكِ عتمة اليأسِ المرير ..
وتكوني بيننا فرحا وعيد ..
لكنّ هذا القدر الذي وصفته بالعنيد ...
هو في يدٍ عظمى تسيِّر الكون بكلمة
نقف أمامها عاجزين مستسلمين ..
فلا نستطيع حراكاً أو صنع أيِّ تغيير ..
هي مشيئة اللهِ .. واللهُ يفعل ما يريد ..
ولتعلمي كم ليلة للهِ لجأتُ والدمعُ على الخدين
يسيل ..
دمعُ الرجاء والتوسلِ والامل الكبيرِِ ..
برحمةٍ تنزل من السماء على قلبكِ الطهور ..
ومعجزةٍ تزيل البلاء وتجلي الصدور ..
وما لنا نيأس من رحمةِ ربٍ عظيم ..
بيده كلّ شيء " وهو على كل شيء قدير "
فالعودة مع ربِ هذا الكونِ لم تعد بالشيء المستحيل ..
أنا بانتظاركِ فلتعودي ولتُرجعي للقلب ..
نبضهُ من جديد ..
أماااااااه مازال صوتكِ في أغوار ذاتي ..
نغمٌ جميل ..
وما زلتُ أشعر بدفء حضنك فهو ..
في دمي يسير ..
وما زلتِ معي بكلِ خطواتي أرى طيفكِ ..
أمام عينيَّ يلوح ..
فأيقنُ عندها أني سأراكِ من جديد ..
9\8\2008
هو بانتظارك أيتها الأمُ الحنون ..
هنا مقامك بين أضلعي ينبضُ شوقاً
وشجون ..
فلتسألي أدمعي .. وتوجعي .. وتنهدي
كم دمعةٍ ..؟
كم طعنةٍ ..؟
كم آهٍ خرجت ترتجي نظرةً من عينيك ..
أيتُها الرؤوم ..
ولتسألي قلبي كم مرةً تساءل في شرودٍ ..
عن عودةِ الروحِ له فيعود ينبض من جديد ..
آهٍ ..و أواهٍ .. و آهٍ ..
على أزمااااانٍ تطعن بالوريد ..
لو أني قادرة على التحكم بعمري ..
لوقفتُ في وجه ذلك القدر العنيد
ووهبتُكِ من عمري " يا أمي "
عمراً جديد ..
فتمسحي بكفكِ عتمة اليأسِ المرير ..
وتكوني بيننا فرحا وعيد ..
لكنّ هذا القدر الذي وصفته بالعنيد ...
هو في يدٍ عظمى تسيِّر الكون بكلمة
نقف أمامها عاجزين مستسلمين ..
فلا نستطيع حراكاً أو صنع أيِّ تغيير ..
هي مشيئة اللهِ .. واللهُ يفعل ما يريد ..
ولتعلمي كم ليلة للهِ لجأتُ والدمعُ على الخدين
يسيل ..
دمعُ الرجاء والتوسلِ والامل الكبيرِِ ..
برحمةٍ تنزل من السماء على قلبكِ الطهور ..
ومعجزةٍ تزيل البلاء وتجلي الصدور ..
وما لنا نيأس من رحمةِ ربٍ عظيم ..
بيده كلّ شيء " وهو على كل شيء قدير "
فالعودة مع ربِ هذا الكونِ لم تعد بالشيء المستحيل ..
أنا بانتظاركِ فلتعودي ولتُرجعي للقلب ..
نبضهُ من جديد ..
أماااااااه مازال صوتكِ في أغوار ذاتي ..
نغمٌ جميل ..
وما زلتُ أشعر بدفء حضنك فهو ..
في دمي يسير ..
وما زلتِ معي بكلِ خطواتي أرى طيفكِ ..
أمام عينيَّ يلوح ..
فأيقنُ عندها أني سأراكِ من جديد ..
9\8\2008