المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بَـَردْ



ابن الفارض
24 - 07 - 2008, 11:55
..
بَـَردْ !
... كان البرد ساحِقاً هذا الصَباحْ .. ككُلِ شيء !
كذاك الغُراب الأحمق .. الذي يُشعر بالتشاؤم كُل صَبَاحْ !
.. ..
.... | 1 | ....
نظر الى السماءِ مُبتسِماً كانت المَرةُ الأولى التي يتفاءلُ فيها و بينما هو
ينظر .. لمح شيئاً يسقطُ من اعلى السمـاء .. !
كانت تلك إبتسامته .. سقَطَت .. أغتالتَهُ .. مـَا مَـاتْ لـَكِــنْ !
[ إ نْ دَ ثَ رْ ]
!!
/
... / 2 / ...
يحـتَرِق .. يَحَـتَرِقْ .. / كلمات وليدة اللحظةَ لطفلةٍ حين أستفاقت على
رائحة إحتِراق .. ! : / ما كان يحترقُ شيئاً .. / إلا
أحـَلامَ عابِرِ السبيل الذي مر من أمامِها !!
. . : ..
ابقَ صامِتاً أمامَ كلِ شَيء إياكـَ أن تُحبْ !!
إقرأ اشعاراً عن الخيبة و حب الوطن ..
شاهد تقارير عن الموت و الإنتقالِ بلا كفن ..
لا تحزنْ / إنما لا تُحب !!

جِـرَاحُ مَوتَى !

بالرماد نثرتُ هذا اليوم .. على قبرك الذي لم يكتمل بعد .. !
نتفةً من أحلامِكَ التي سطرتها على .. اوراقٍ للوردْ !
التصق احَدُ الأحلام بـ الرمادِ و أحترق !
/
/
أستَمِعْ / صوت الناعي ينوح / هل نَسَوا .. !؟؟
كالمجانين اعمارهم تمضي .. يحدثون انفسهم و يلتزمون الصمت امام الناسْ .. !
يصرخون في غربتهم .. و يبتهجون امام احبابهمْ .. !
لكنهم كانوا كقطع الجليد كلما ابتعدت عن البرد ذابـت .. !
كانوا كذلكـ / في ذوبانٍ مُستَمر !!
،
هل انتهى كُلُ شيء .. !؟
ككل شيءٍ كانت تسأل .. و ككلِ الناس .. لم يكن هناك أحَدُ / يُجيب !
يتطايرُ الفقدُ كالمطر / ينتشي الحزن فرحاً يرقص طرباً لإستقباله
الآف الضيوف / يصنفهم في سجلاتٍ ضخمة !
عينٌ واسعة
و النظرةُ كانت للدنيا ضيقة .. / بلا مساحات / بلا ترانيمْ .. :
بلا الحان / بلا تسابيح : بلا كل شيء ..
كالموتى / سِوى من رائحةِ العفـنْ !
كتلكـ ابتسمت لغريمتها الدنيـا .. زادتها حُزناً ..
ـ سُحقاً :/ هكذا قالت .. أسنانها كادت تسقط من الالم ..
من طلب منها أن تضحك .. !؟؟
/
/
تمضي ككل الجراح .. كالساعد المُثخَنِ يقطرُ ألماً ..
يزدادُ .. كالمِلِح عليه / يشيب !!
/
تنتفض .. تصرخ في كل مكان .. !
إياك يا احمقْ !
إقرأ اشعاراً عن الخيبة و حب الوطنْ !
شاهد تقارير عن الموت و الإنتقالِ بلا كفن ..
لا تحزن / و ابق ككل شيء
صامِتاً // أنت تعلم .. !!
"
:
الا ذاك / صباحٌ / ماطرْ .. مطر مطر !
فـيروزْ !
عينانـِ تَشُعانِ بَرَدْ !
فـيَروزْ .. كانت كالمـَطَر.. !
//
عشرون عاماً قد مضين ، و شبتِ أنتِ و ما يزال
يذرذر الأضواء في مقل الرجال
لو كنت تدخرين اجر سناه ذاك على السنين أثريتِ
ها هو ذا يضيء فأي شيء تملكين .. ؟
ويح العِراقْ / أكان عدلاً .. فيه انكـِ تدفعين .. سهاد مقلتك الضريرة .. !؟
ثمناً لملء يديك زيتاً من منابعه الغزيرة .. ؟
كي يثمر المصباح بالنور الذي لا تبصرين .. !؟
,,

لهـُ / يَرَقُد بسلام !!

سهارى
24 - 07 - 2008, 15:58
ابقَ صامِتاً أمامَ كلِ شَيء إياكـَ أن تُحبْ !!
إقرأ اشعاراً عن الخيبة و حب الوطن ..
شاهد تقارير عن الموت و الإنتقالِ بلا كفن ..
لا تحزنْ / إنما لا تُحب !!

yslmoo kter 7lo

عاشق السمراء
24 - 07 - 2008, 16:04
..
بَـَردْ !
... كان البرد ساحِقاً هذا الصَباحْ .. ككُلِ شيء !
كذاك الغُراب الأحمق .. الذي يُشعر بالتشاؤم كُل صَبَاحْ !
.. ..
.... | 1 | ....
نظر الى السماءِ مُبتسِماً كانت المَرةُ الأولى التي يتفاءلُ فيها و بينما هو
ينظر .. لمح شيئاً يسقطُ من اعلى السمـاء .. !
كانت تلك إبتسامته .. سقَطَت .. أغتالتَهُ .. مـَا مَـاتْ لـَكِــنْ !
[ إ نْ دَ ثَ رْ ]
!!
/
... / 2 / ...
يحـتَرِق .. يَحَـتَرِقْ .. / كلمات وليدة اللحظةَ لطفلةٍ حين أستفاقت على
رائحة إحتِراق .. ! : / ما كان يحترقُ شيئاً .. / إلا
أحـَلامَ عابِرِ السبيل الذي مر من أمامِها !!
. . : ..
ابقَ صامِتاً أمامَ كلِ شَيء إياكـَ أن تُحبْ !!
إقرأ اشعاراً عن الخيبة و حب الوطن ..
شاهد تقارير عن الموت و الإنتقالِ بلا كفن ..
لا تحزنْ / إنما لا تُحب !!

جِـرَاحُ مَوتَى !

بالرماد نثرتُ هذا اليوم .. على قبرك الذي لم يكتمل بعد .. !
نتفةً من أحلامِكَ التي سطرتها على .. اوراقٍ للوردْ !
التصق احَدُ الأحلام بـ الرمادِ و أحترق !
/
/
أستَمِعْ / صوت الناعي ينوح / هل نَسَوا .. !؟؟
كالمجانين اعمارهم تمضي .. يحدثون انفسهم و يلتزمون الصمت امام الناسْ .. !
يصرخون في غربتهم .. و يبتهجون امام احبابهمْ .. !
لكنهم كانوا كقطع الجليد كلما ابتعدت عن البرد ذابـت .. !
كانوا كذلكـ / في ذوبانٍ مُستَمر !!
،
هل انتهى كُلُ شيء .. !؟
ككل شيءٍ كانت تسأل .. و ككلِ الناس .. لم يكن هناك أحَدُ / يُجيب !
يتطايرُ الفقدُ كالمطر / ينتشي الحزن فرحاً يرقص طرباً لإستقباله
الآف الضيوف / يصنفهم في سجلاتٍ ضخمة !
عينٌ واسعة
و النظرةُ كانت للدنيا ضيقة .. / بلا مساحات / بلا ترانيمْ .. :
بلا الحان / بلا تسابيح : بلا كل شيء ..
كالموتى / سِوى من رائحةِ العفـنْ !
كتلكـ ابتسمت لغريمتها الدنيـا .. زادتها حُزناً ..
ـ سُحقاً :/ هكذا قالت .. أسنانها كادت تسقط من الالم ..
من طلب منها أن تضحك .. !؟؟
/
/
تمضي ككل الجراح .. كالساعد المُثخَنِ يقطرُ ألماً ..
يزدادُ .. كالمِلِح عليه / يشيب !!
/
تنتفض .. تصرخ في كل مكان .. !
إياك يا احمقْ !
إقرأ اشعاراً عن الخيبة و حب الوطنْ !
شاهد تقارير عن الموت و الإنتقالِ بلا كفن ..
لا تحزن / و ابق ككل شيء
صامِتاً // أنت تعلم .. !!
"
:
الا ذاك / صباحٌ / ماطرْ .. مطر مطر !
فـيروزْ !
عينانـِ تَشُعانِ بَرَدْ !
فـيَروزْ .. كانت كالمـَطَر.. !
//
عشرون عاماً قد مضين ، و شبتِ أنتِ و ما يزال
يذرذر الأضواء في مقل الرجال
لو كنت تدخرين اجر سناه ذاك على السنين أثريتِ
ها هو ذا يضيء فأي شيء تملكين .. ؟
ويح العِراقْ / أكان عدلاً .. فيه انكـِ تدفعين .. سهاد مقلتك الضريرة .. !؟
ثمناً لملء يديك زيتاً من منابعه الغزيرة .. ؟
كي يثمر المصباح بالنور الذي لا تبصرين .. !؟
,,

لهـُ / يَرَقُد بسلام !!

(( مساء جميل !! ))

كي يثمر المصباح بالنور الذي لا تبصرين ..
ايها الفارض نفسه
أبن الفارض ..
تنوعت احداث الخاطرة ..
ورسمت لنا ديمومة حرف هنا ..
علمتني ان الحرف لعبة ورسالة وحدث
وحتى مرحلة تحول ..
هكذا أنت وهكذا حين تكون الحرفة ادمان!!

يسعدني أني قرأت لك برد


تقديري !!

انين الزمن
24 - 07 - 2008, 18:37
أستَمِعْ / صوت الناعي ينوح / هل نَسَوا .. !؟؟
كالمجانين اعمارهم تمضي .. يحدثون انفسهم و يلتزمون الصمت امام الناسْ .. !
يصرخون في غربتهم .. و يبتهجون امام احبابهمْ .. !
لكنهم كانوا كقطع الجليد كلما ابتعدت عن البرد ذابـت .. !
كانوا كذلكـ / في ذوبانٍ مُستَمر !!

ابن فارض..

أحمد الله أني رسوت على ميناء كلماتك..
الذي أخذني عبر هذا العزف المترف..
الذي أنعشني حد الارتواء..

كن بخير أخي الكريم..

أريج الروابي
25 - 07 - 2008, 02:05
ويح العِراقْ / أكان عدلاً .. فيه انكـِ تدفعين .. سهاد مقلتك الضريرة .. !؟
ثمناً لملء يديك زيتاً من منابعه الغزيرة .. ؟
كي يثمر المصباح بالنور الذي لا تبصرين .. !؟


ــــــــــــــــــــــــــــــ

هل كان عدلا أن ينتهي المخاض المؤلم

بصرخة طفل يتألم ثم يلفظ أنفاسه الأخيرة

هل كان عدلاً نشر تعاويذ الموت

عوض الترانيم الجميلة

هل كان عدلا أن تغوثنا السماء ماءها العذب

فتحرق مزارعنا براكينك الهوجاء المزمجرة

مكلومة القلب في وطني..

و أحلامي تسكن فوهات البنادق..

مكبلة أسيرة

***

ابن الفارض

حرف محترف..و سفر عميق المدى

دمت بخير

الاصايل انثى
25 - 07 - 2008, 03:12
كيف لي ان ارسمك حلم يليق بهذا العمر 00
ابن الفارض
حروفك مخملية ناطقة,تنكا جراح ...
وتسكن بالالم ذهول ...حين يكون طيفي في متصفحك
قلمك لوحده واحة متفردة
من الجمال والبهاء دمت بكل هذا الالق
:z03:

أمل الحياة
25 - 07 - 2008, 14:43
هل انتهى كُلُ شيء .. !؟
ككل شيءٍ كانت تسأل .. و ككلِ الناس .. لم يكن هناك أحَدُ / يُجيب !
يتطايرُ الفقدُ كالمطر / ينتشي الحزن فرحاً يرقص طرباً لإستقباله
الآف الضيوف / يصنفهم في سجلاتٍ ضخمة !
عينٌ واسعة
و النظرةُ كانت للدنيا ضيقة .. / بلا مساحات / بلا ترانيمْ :
بلا الحان / بلا تسابيح : بلا كل شيء ..
.................................................. .
ابن الفارض / حرفك ألق ..
ويكفيني هذا الأبحار بين عمق سطورك ..
دمت قلم نابض بالحياة هنا بيننا .../ لنستمتع بهذا التألق ..

جاسم عيسى القرط
25 - 07 - 2008, 18:05
إن لم أكن أقف على قمق جبال الإبداع كلها



وغزارة المعاني



وطلاوة المفاهيم والمصطلحات التي رقص لهن كلي بأجمعي


فأين أنا الان


أخي أبهرتني بكل ما تحمله الكلمه هذه من معان ٍ رائعة


أعجبتني صورك وأعجبتني حركات العاطفية المتناغمة مع موسيقى الحروف


أقبلني متابعا شغوفا لكل ما تكتب


تحياتي

ابن الفارض
26 - 07 - 2008, 13:04
sahara (http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat/members/24754.html)

أنَرتِ / بعثرةَ حرفي هذه !
،
،
.. و كرمٌ أن تكون هُـنَا !
دُمـتِ بـِ ود !

ابن الفارض
26 - 07 - 2008, 13:09
عاشق السمراء

نَهَرُب احياناً من الوَجَعْ !

أظُنُكُ تُدركْ

سيصِلُ رُبمَا المَعنَى .. مُشَوَشَاً / قليلاً !

لَمَ أكتُب ذاتَ يَوم بِهذا الإبهامْ !!

العَتَبُ عَلى !




:
ما يسكُنُ مِنْ حولِنَا أحياناً و يَلُفُنـَا رغَمَاً عَنَا !




،




وَعَدْ / بيَن أوراقي ما هو أقَلُ إبهَاماً قَد !

قـَد / تَكونُ هُنـا !!

،




،




لـكـَ التَحَايَا !

بِـ عَبَقِ الذِكـرَياتْ !!

ابن الفارض
26 - 07 - 2008, 13:12
انين الزمن (http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat/members/3795.html)


انين / الجميـل ذا الألقـْ .. أنَتِ !
ربما ابدلت الحبرْ .. من حيث لا ادري ..!!
يسعدني أنكـِ هُنـا
ابقيّ بـ قُربْ !
،

ابن الفارض
26 - 07 - 2008, 13:16
أريج الروابي (http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat/members/10476.html)

أريج/ لو كنتِ هُنـا .. !
لو تعلميـن .. كم هو يحفُر رسومه حفراً !
هكـذا يترك بصمـة .. خطيئة نحاربها لكننا لا نستطيع العيش بدونها ..!
و لا نستطيعُ إنكار قطرات الألم التي تُصبُ في ذواتنا بـ كُلِ بطء
تقطر .. / كـ صقيع !
غالباً ما نُدركُ متأخراً .. أنـنـا مع كل إشراقة نكسبُ شيئاً لا نلحظه ..!
نكسب امراً بسيطاً .. !
نكسـب مع كل إشراقة .. ذكرى و دمعة ..
حزنٌ و بسمة .. !
تضاف الى رصيدنا .. !
و .. يومٌ من ايامِ عُمرنا / رَحـَل ْ بلا عودة كما يفعلُ البـشَرْ !
.. بديعٌ وجودكِ هُنا !
را ئـ ع !

ابن الفارض
26 - 07 - 2008, 13:19
الاصايل انثى (http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat/members/19575.html)

أتُراهُمُ .. يشعرون ببردِ الفقَدِ هذا كم هو مثلج ..!!؟
لا لا .. لا نستطيع اجزم بإنا لا نستطيع !
هكذا / كم اجدكـ .. تعلمين من كل شيءٍ تقتربين ..
كما تلك العبارات .. هكذا كالضوء تجيء تتسلل خفيةُ ... *
*و لا اذكرها لإنها في كل مرة جديدة بكل تفاصيلها .. !
أتعلمين .. !؟ قد زدتِ على الحرف وجعْ !
بات ينطق : ! ..
الأصايل:: لكـِ في الخافقِ مجلسْ !

ابن الفارض
26 - 07 - 2008, 13:21
أمل الحياة</B> (http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat/members/536.html)

ايقظتِ فيّ المطر .. و لهُ حُزنـٌ آخر !
و وَجَع ينتفض .. كالروحِ يومَ إزهاقها ..!
ذكرتني بـ / : و كم اعتللنا خوف ان نلام _ بالمطر _ !
فعلاً نخفي الدمع و النحيب .. !
وجودٌ أعمقُ من الحُزنْ .. و !
إضاءة ! : كذا حضوركِـ

ابن الفارض
26 - 07 - 2008, 13:26
جاسم عيسى القرط (http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat/members/24762.html)

أما و قَد عُطِّر المكانُ بشذى هذا المرور فقَد حُقّ لأحرفي البائسة أنْ تنتشي ..
البرد قارس هذا اليوم كـ ابتسامة لحقها العطب ..
لذلِك لا أحاول إصلاحه بقدر ما أجدُني أتمنَّى فقط أنْ يمرَّ دُون أن أمنى بالمزيد من الخسائر !
بوركت أخي