المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انا والجمال



malik09
22 - 07 - 2008, 16:18
- أتصّورُ الجَمالَ حرفـًا ، يئسَ منَ الرّكون في حجْر اللامُبالاة . وقدْ أسعفهُ المعنى .. برقـّةِ ترْكيبٍ و حُسْنِ صياغةٍ..أخْرَجَاهُ منْ عُزلتِهِ البائسَةِ إلى رياض ِالبَهاءِ و رُدْهَةِ الأمـل ِ..فعاشَ حرًّا..!

- وأتصّورُ الجَمالَ بسمة ًمؤجّـلة ًإلى مراسيم الفرَح المُقبل ِ، إذ لا يسَعُها أنْ تُشرقَ الحينَ ..و كلُّ الثـّغور على موْعدٍ باللهفة و الشـّوق و الحيرة ..و قد لا يكونُ لأيِّ تبسّم ٍغيرُ الكآبةِ وسُوءِ الحظ ِّ.. شراعًا مُلوّحًا بالبشْرَى بعد طول عذابْ..!

- و أتصوّرُ الجَمالَ لعبة ً.. بأيدٍ نفضتْ عنها غبارَ الرّفوفِ و سنواتِ الصّمتِ المُطبق على حسنها،وقد اسْتسلمتْ للذبولِ ، فتغيّرتْ تقاسيمُها و تلبّدتْ أساريرُها .. ثمّ سرعان ما عاودها السّحرُ ، فعلمتْ بأنّ براءة ًمشاكسة ً، قدْ لفـّتْها بعلبتِها الصّغيرةِ البهيّةِ.. لتصبحَ صديقة ًلا يفصلُ بينهما غيرُ جفاءِ الأحـبّهْ..!

- و أتصوّرُ الجَمالَ قطعة ًمنَ الكعْكِ ، أتحفـَها صانعُها بتزَاويقَ خلاّبة ٍ..قد لا يُحْسنُ خيالـُكِ أحيانـًا تصوّرَها ، بأبهى من ذلك..فترضى بها ، كما هي..تتلـذذ و يسيلُ لعابُكَ قبلَ أنْ تفترسَ جزءًا منها ، كنتَ قدْ عاينتَ حدودَهُ..و حدّدتَ مصيرَهُ الأخيرَ..
أو قـدْ لا ينالُكَ منه سوى نظرةٍ..سطتْ عليها

أمل الحياة
22 - 07 - 2008, 17:48
تصاوير الجمال متنوعه ...
وتشبيهات أجبرتنا على التوقف والتأمل بها .. بعمق ..
نوع من الجمال ..
هو قلم يبرز أجمل ما لديه .. ليجبر النفس الباحثه عنه .. بالتوقف والتمتع بسحره الأخاذ ...
حضور .. بهي .. وقلم يحمل النبض الجميل .. نرحب به دوما معنا ..
تمنياتنا بالتوفيق ورسم كل ماهو جميل هنا بيننا ...
ومساء الجمال ...

عاشق السمراء
23 - 07 - 2008, 01:02
- أتصّورُ الجَمالَ حرفـًا ، يئسَ منَ الرّكون في حجْر اللامُبالاة . وقدْ أسعفهُ المعنى .. برقـّةِ ترْكيبٍ و حُسْنِ صياغةٍ..أخْرَجَاهُ منْ عُزلتِهِ البائسَةِ إلى رياض ِالبَهاءِ و رُدْهَةِ الأمـل ِ..فعاشَ حرًّا..!

- وأتصّورُ الجَمالَ بسمة ًمؤجّـلة ًإلى مراسيم الفرَح المُقبل ِ، إذ لا يسَعُها أنْ تُشرقَ الحينَ ..و كلُّ الثـّغور على موْعدٍ باللهفة و الشـّوق و الحيرة ..و قد لا يكونُ لأيِّ تبسّم ٍغيرُ الكآبةِ وسُوءِ الحظ ِّ.. شراعًا مُلوّحًا بالبشْرَى بعد طول عذابْ..!

- و أتصوّرُ الجَمالَ لعبة ً.. بأيدٍ نفضتْ عنها غبارَ الرّفوفِ و سنواتِ الصّمتِ المُطبق على حسنها،وقد اسْتسلمتْ للذبولِ ، فتغيّرتْ تقاسيمُها و تلبّدتْ أساريرُها .. ثمّ سرعان ما عاودها السّحرُ ، فعلمتْ بأنّ براءة ًمشاكسة ً، قدْ لفـّتْها بعلبتِها الصّغيرةِ البهيّةِ.. لتصبحَ صديقة ًلا يفصلُ بينهما غيرُ جفاءِ الأحـبّهْ..!

- و أتصوّرُ الجَمالَ قطعة ًمنَ الكعْكِ ، أتحفـَها صانعُها بتزَاويقَ خلاّبة ٍ..قد لا يُحْسنُ خيالـُكِ أحيانـًا تصوّرَها ، بأبهى من ذلك..فترضى بها ، كما هي..تتلـذذ و يسيلُ لعابُكَ قبلَ أنْ تفترسَ جزءًا منها ، كنتَ قدْ عاينتَ حدودَهُ..و حدّدتَ مصيرَهُ الأخيرَ..
أو قـدْ لا ينالُكَ منه سوى نظرةٍ..سطتْ عليها


(( مساء جميل !! ))

هو الجمال ..
رغم التصاوير المتكررة !!
شكرا ايها القلم !!


تقديري !!