بنت الشرق
16 - 07 - 2008, 16:03
هذا النور منحدر منك أنت .. ليس من وهج قلبي الذي انفلق ليحتويك .. ليضيء كل عتمة في جسدي في خفايا النفس وفي ابعد غموض عقلي.. منك أنت ينبثق هذا التوقد يحيطك ينث منك إلي تسير حين رأيتك يحفك النور من حولك من باطن روحك من البريق المذهل لعينيك من ابتسامتك في غفلة منك أو في غفلة ممن يجلس قربك أو أمامك . هكذا المح ضوء ابتسامتك الغامضة الخاطفة وأحتار كيف أفسرها وأفسرك حينها اترك لك لذة الغموض لكن ضوء ابتسامتك يخترقني . شهي أراك واظنني اشتهي الياسمين وربما الشاي في شفافيته وربما اشتهيت اشياء كثيرة في حضرتك القهوة مثلا أو كأس ماء أو بنفسجه
لكني اهمس لي : أنت لا الأشياء حولي لا ما تحت يدي وما ألبسه لك .
كيف؟ ساءلت نفسي ولم ارغب في الجواب .
هكذا احدث نفسي حين اخترقتني كنيزك ... حين مس ضوءك مسام جلدي تنفسي وخلايا قلبي كمسمار انهالت عليه المطارق دون رحمة.
عصفت بي... سريعا التقطت خفايا نزقي ولمست الفولاذ والحرير في كياني .
ضوءك إشراقه عينيك ابتسامتك حنو كفك رقة أصابعك أتأملها واحدا واحدا وأنت ساهم مستغرق في أشيائك وحديثك الذي لا اتبع مساره ولا أنصت إلا إلى نغمة صوتك وحركة الكلمات وهي تنبثق وتتساقط كزهرات صغيرة آن لها أن تغادر غصنها .
الألق .. ألا ترى هذا يحف بك يحوطك يتبعك كظل من الجهات ؟ يتبعك لعلك لا تحتاج إلى المصابيح لتضيء دربك وقلبي .
أنت وقلبي نجمان يستبقان خطوك وأنت سائر في الطرقات الوعرة التي لا تعي لغفلتها أنك أنت الذي يسير لا أحد غيرك.
أحبك ...حين الفظها أحس بشفتي وحلقي ومحيط فمي مكتنزا كما لو أنني استجمع قوتي لأخرج الكلمة الكبيرة الهائلة الاتساع والعمق.
يااااه أهو دهر هذا الزمن ..أيام وأشهر وعصورا؟
منذ متى قال الإنسان لأول مرة أحبك ؟
منذ ذلك الزمن البعيد إلى زمن لا ندرك مداه "أحبك"
هذه الكلمة ليست وحدها الآن ما أقول . كل التاريخ هي .. كلمة كل إنسان قالها منذ بدء الخليقة مجتمعة .
احبك هذه تزحمني حتى يتعذر علي التنفس دون ان تخرج مع كل شهقة وزفرة كم قطرة دم في عروقي أحبك بعدها!
أحبك .. ها أنا احسها تسري في عروقي كخدر لذيذ يرف بي للأعالي يطوحني في الجهات يلفني بنشوة لا افيق منها إلا لأنتشي بها ..
أحبك لا لكي تسمعها بل لأسمعني .. ترن كقطرات مطر تتعاقب على سطح بحيرة خالقة حولها اندياحات كهشيم الألماس اذ يتلألأ في فجر بازغ .. اشعر بلذعة العذوبة ونشوة الارتواء .. أدرك انني لا انضب لا يمر الجفاف على قلبي .. امتلئ لأحيل ما حولي اخضر اخضر ..لتزهر أصابعي ..لأحبك أكثر .. لألمسك في وهمي .. لأضمك إلى الحب الذي يعصف بي .
مرة كنت تذيب ملعقة سكر في قهوتك حسدت السكر والملعقة بين أصابعك وفنجان القهوة وهو يلامس شفتيك والقهوة وهي تسري في دمك..هل كنت سكرا لتذيبني هكذا ؟
أتعرف متى ولدت ومتى بزغت في دمي خطوة خطوة حين تبتعد أذوب اذبل اجف وأموت . وحين اسمع ضجة الجنين في اكتمال الخروج اعرف انك أنت خطوة خطوة تقترب فأشهق خارجة من عتمة الغياب بريئة نقية صافية كعسل كبدء وطرية الغط في حضورك وابكي في غيابك.
أتعرف إنني ابكي في غيابك كطفلة كسرت لعبتها كطفلة نامت دون حليب الثدي!!
ابكي ... وحين اغمس إصبعي في الدمع أحس طعم العسل لا الملح اعرف حينها إن قلبي امتص رحيق حبك.
هذا فضائي اتحد به وامتزج.. ابحت لك قدحي .. نبيذي أو دمي جعلت حبك مناراتي , حيث إذا احتدم المتاه تدلني عليّ!!
أحبك
خاطره اعجبتني ونقلتها من أحد المجلات
خالص حبي .......................... بنت الشرق
لكني اهمس لي : أنت لا الأشياء حولي لا ما تحت يدي وما ألبسه لك .
كيف؟ ساءلت نفسي ولم ارغب في الجواب .
هكذا احدث نفسي حين اخترقتني كنيزك ... حين مس ضوءك مسام جلدي تنفسي وخلايا قلبي كمسمار انهالت عليه المطارق دون رحمة.
عصفت بي... سريعا التقطت خفايا نزقي ولمست الفولاذ والحرير في كياني .
ضوءك إشراقه عينيك ابتسامتك حنو كفك رقة أصابعك أتأملها واحدا واحدا وأنت ساهم مستغرق في أشيائك وحديثك الذي لا اتبع مساره ولا أنصت إلا إلى نغمة صوتك وحركة الكلمات وهي تنبثق وتتساقط كزهرات صغيرة آن لها أن تغادر غصنها .
الألق .. ألا ترى هذا يحف بك يحوطك يتبعك كظل من الجهات ؟ يتبعك لعلك لا تحتاج إلى المصابيح لتضيء دربك وقلبي .
أنت وقلبي نجمان يستبقان خطوك وأنت سائر في الطرقات الوعرة التي لا تعي لغفلتها أنك أنت الذي يسير لا أحد غيرك.
أحبك ...حين الفظها أحس بشفتي وحلقي ومحيط فمي مكتنزا كما لو أنني استجمع قوتي لأخرج الكلمة الكبيرة الهائلة الاتساع والعمق.
يااااه أهو دهر هذا الزمن ..أيام وأشهر وعصورا؟
منذ متى قال الإنسان لأول مرة أحبك ؟
منذ ذلك الزمن البعيد إلى زمن لا ندرك مداه "أحبك"
هذه الكلمة ليست وحدها الآن ما أقول . كل التاريخ هي .. كلمة كل إنسان قالها منذ بدء الخليقة مجتمعة .
احبك هذه تزحمني حتى يتعذر علي التنفس دون ان تخرج مع كل شهقة وزفرة كم قطرة دم في عروقي أحبك بعدها!
أحبك .. ها أنا احسها تسري في عروقي كخدر لذيذ يرف بي للأعالي يطوحني في الجهات يلفني بنشوة لا افيق منها إلا لأنتشي بها ..
أحبك لا لكي تسمعها بل لأسمعني .. ترن كقطرات مطر تتعاقب على سطح بحيرة خالقة حولها اندياحات كهشيم الألماس اذ يتلألأ في فجر بازغ .. اشعر بلذعة العذوبة ونشوة الارتواء .. أدرك انني لا انضب لا يمر الجفاف على قلبي .. امتلئ لأحيل ما حولي اخضر اخضر ..لتزهر أصابعي ..لأحبك أكثر .. لألمسك في وهمي .. لأضمك إلى الحب الذي يعصف بي .
مرة كنت تذيب ملعقة سكر في قهوتك حسدت السكر والملعقة بين أصابعك وفنجان القهوة وهو يلامس شفتيك والقهوة وهي تسري في دمك..هل كنت سكرا لتذيبني هكذا ؟
أتعرف متى ولدت ومتى بزغت في دمي خطوة خطوة حين تبتعد أذوب اذبل اجف وأموت . وحين اسمع ضجة الجنين في اكتمال الخروج اعرف انك أنت خطوة خطوة تقترب فأشهق خارجة من عتمة الغياب بريئة نقية صافية كعسل كبدء وطرية الغط في حضورك وابكي في غيابك.
أتعرف إنني ابكي في غيابك كطفلة كسرت لعبتها كطفلة نامت دون حليب الثدي!!
ابكي ... وحين اغمس إصبعي في الدمع أحس طعم العسل لا الملح اعرف حينها إن قلبي امتص رحيق حبك.
هذا فضائي اتحد به وامتزج.. ابحت لك قدحي .. نبيذي أو دمي جعلت حبك مناراتي , حيث إذا احتدم المتاه تدلني عليّ!!
أحبك
خاطره اعجبتني ونقلتها من أحد المجلات
خالص حبي .......................... بنت الشرق