هـــــــــــتلر
12 - 07 - 2008, 21:31
عودة الحياة من بعد غيبوبة
http://pulse.ayna.com/get_img?NrImage=1&NrArticle=136
عادت سماء الوسط التجاري في بيروت صافية واستيقظت شوارعها من سبات عميق لتنبض بالحياة من جديد كما اعتادها اللبنانيون و السياح العربhttp://myad.ayna.com/shareek/images/logo_small.gif (java******:void()) و الأجانب قبل أن تثقل كاهلها أزمة استمرّت لوقت طويل. فالوسط التجاري ازدحم بالمارة و السيّارات وأعيد افتتاح معظم المقاهي والمطاعم في محاولة لتخطّي الخسائر وطي صفحة سوداء من تاريخ هذه المنطقة باستقبال المستقبل المشع بالأمل.
واستعادت هذه المنطقة التي تحوّلت إلى مدينة أشباح رونقها و بريقها لحظة إعلان المعارضة فكّ الاعتصام الذي دام حوالى السنة و نصف السنة، و ما لبثت أن توافدت إليها الجموع والحشود لتتأكد من صحة الخبر. إنها بيروت عادت من غيبوبتها مصطحبة معها روح البهجة والبسمة فاستمرت الاحتفالات لثلاث ليالٍ متتالية بحضور عدد من النجوم كراغب علامة ونوال الزغبي ونانسي عجرم و فضل شاكر ورامي عياش وهيفا وعاصي الحلاني، وازدحم الوسط باللبنانيين من مختلف الأطياف والألوان تحت فضاء واحد موحّد في الزمان والمكان والهدف.
وتحوّل ليل بيروت إلى نهار يضج بالحياة وبات صوت الموسيقى يصدح في المكان الذي غلب عليه السكون مطولاً فاستعادت المقاهي والمطاعم نشاطها بتدفق مفاجئ للزبائن الذين فاقت أعدادهم طاقم العمل الخجول نسبيًا بسبب الأزمة، وما كان مشكلة بطالة تحوّل إلى طلبات توظيف و فرص عمل. والانتعاش في شوارع الوسط التجاري لم يشهد له مثيل، وهو يستعد لاستقبال السيّاح والمواطنين بابتهاج وتفاؤل لموسم سياحي آخر، فلطالما كان الوسط التجاري مقصدًا لجميع الناس من مختلف فئاتهم و أعمارهم وجنسيّاتهم واللبنانيين على اختلاف طوائفهم وانتمائاتهم السياسيّة.
يكفي أن تجلس في أحد المقاهي في وسط بيروت التجاري، وتحتسي فنجاناً من القهوة لترصد مشاهد عودة الحياة إليها بكل معالمها.فتجد البسمة على وجوه المارة وتجمعات للشبان والشابات حول ساحة النجمة وفي المقاهي التي اعتادوا ارتيادها، هي التي كانت لفترة من الزمن ملاذاً آمنًا ومكانًا للاسترخاء بعيداً عن هموم الدراسة والحياة؛ الأطفال يركضون في كل مكان يلهون و يلعبون والكبار يراقبونهم بطمأنينة آملين أن تدوم هذه الحياة التي اعتادوها.
هي قلب العاصمة بيروت تستيقظ مع شروق الشمس ولا تخلو حتّى ساعات الصباح الأولى من الروّاد الذين اشتاقوا لأحياء الوسط التجاري التي نفضت الغبار عنها وتستعد لاستقبال الصيف والموسم السياحي الجديد. فالعديد من البرامج التلفزيونية بثّت حلقة خاصة من "الداون تاون" على الهواء مباشرة كبرنامج كلام الناس و العرّاب، وساهم بث هذه الحلقات في حثّ المشاهدين الذين كانوا في منازلهم على النزول إلى وسط بيروت للمشاركة في إعادة النشاط إليها.
فحين يراد إعادة إحياء المدينة لا بد من البدء من وسطها، وقع الأقدام عاد ضجيجاً واللهفة لزيارة الوسط تبدو في أعين الكثيرين، كأنّ الوسط التجاري يشهد ولادة جديدة بعد زوال الغيوم السوداء التي تلبّدت بها سماء العاصمة لمدة طويلة؛ وبانتظار عودة السياح العربhttp://myad.ayna.com/shareek/images/logo_small.gif (java******:void()) والأجانب المتوقع أن يفوق عددهم طاقة الحجوزات، يبقى الوسط يأمل خيرأً لعلّه يجده بعد الإنفراج إذ "ما بعد الضيق إلاّ الفرج".
http://pulse.ayna.com/get_img?NrImage=1&NrArticle=136
عادت سماء الوسط التجاري في بيروت صافية واستيقظت شوارعها من سبات عميق لتنبض بالحياة من جديد كما اعتادها اللبنانيون و السياح العربhttp://myad.ayna.com/shareek/images/logo_small.gif (java******:void()) و الأجانب قبل أن تثقل كاهلها أزمة استمرّت لوقت طويل. فالوسط التجاري ازدحم بالمارة و السيّارات وأعيد افتتاح معظم المقاهي والمطاعم في محاولة لتخطّي الخسائر وطي صفحة سوداء من تاريخ هذه المنطقة باستقبال المستقبل المشع بالأمل.
واستعادت هذه المنطقة التي تحوّلت إلى مدينة أشباح رونقها و بريقها لحظة إعلان المعارضة فكّ الاعتصام الذي دام حوالى السنة و نصف السنة، و ما لبثت أن توافدت إليها الجموع والحشود لتتأكد من صحة الخبر. إنها بيروت عادت من غيبوبتها مصطحبة معها روح البهجة والبسمة فاستمرت الاحتفالات لثلاث ليالٍ متتالية بحضور عدد من النجوم كراغب علامة ونوال الزغبي ونانسي عجرم و فضل شاكر ورامي عياش وهيفا وعاصي الحلاني، وازدحم الوسط باللبنانيين من مختلف الأطياف والألوان تحت فضاء واحد موحّد في الزمان والمكان والهدف.
وتحوّل ليل بيروت إلى نهار يضج بالحياة وبات صوت الموسيقى يصدح في المكان الذي غلب عليه السكون مطولاً فاستعادت المقاهي والمطاعم نشاطها بتدفق مفاجئ للزبائن الذين فاقت أعدادهم طاقم العمل الخجول نسبيًا بسبب الأزمة، وما كان مشكلة بطالة تحوّل إلى طلبات توظيف و فرص عمل. والانتعاش في شوارع الوسط التجاري لم يشهد له مثيل، وهو يستعد لاستقبال السيّاح والمواطنين بابتهاج وتفاؤل لموسم سياحي آخر، فلطالما كان الوسط التجاري مقصدًا لجميع الناس من مختلف فئاتهم و أعمارهم وجنسيّاتهم واللبنانيين على اختلاف طوائفهم وانتمائاتهم السياسيّة.
يكفي أن تجلس في أحد المقاهي في وسط بيروت التجاري، وتحتسي فنجاناً من القهوة لترصد مشاهد عودة الحياة إليها بكل معالمها.فتجد البسمة على وجوه المارة وتجمعات للشبان والشابات حول ساحة النجمة وفي المقاهي التي اعتادوا ارتيادها، هي التي كانت لفترة من الزمن ملاذاً آمنًا ومكانًا للاسترخاء بعيداً عن هموم الدراسة والحياة؛ الأطفال يركضون في كل مكان يلهون و يلعبون والكبار يراقبونهم بطمأنينة آملين أن تدوم هذه الحياة التي اعتادوها.
هي قلب العاصمة بيروت تستيقظ مع شروق الشمس ولا تخلو حتّى ساعات الصباح الأولى من الروّاد الذين اشتاقوا لأحياء الوسط التجاري التي نفضت الغبار عنها وتستعد لاستقبال الصيف والموسم السياحي الجديد. فالعديد من البرامج التلفزيونية بثّت حلقة خاصة من "الداون تاون" على الهواء مباشرة كبرنامج كلام الناس و العرّاب، وساهم بث هذه الحلقات في حثّ المشاهدين الذين كانوا في منازلهم على النزول إلى وسط بيروت للمشاركة في إعادة النشاط إليها.
فحين يراد إعادة إحياء المدينة لا بد من البدء من وسطها، وقع الأقدام عاد ضجيجاً واللهفة لزيارة الوسط تبدو في أعين الكثيرين، كأنّ الوسط التجاري يشهد ولادة جديدة بعد زوال الغيوم السوداء التي تلبّدت بها سماء العاصمة لمدة طويلة؛ وبانتظار عودة السياح العربhttp://myad.ayna.com/shareek/images/logo_small.gif (java******:void()) والأجانب المتوقع أن يفوق عددهم طاقة الحجوزات، يبقى الوسط يأمل خيرأً لعلّه يجده بعد الإنفراج إذ "ما بعد الضيق إلاّ الفرج".