المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معلومة أنشودة النيل



هـــــــــــتلر
12 - 07 - 2008, 21:28
أنشودة النيل

http://pulse.ayna.com/get_img?NrImage=1&NrArticle=135
لطالما حملت إمبراطورية النيل على أجنحة وسحر الموسيقى وندين لاطلاعنا على موسيقاها للأبحاث التي شكلت صورة واضحة عن تاريخ الموسيقى العظيمة. مروراً بالإمبراطورية القديمة وحتى العصر الحديث، استمرّ تطوّر الموسيقى، وهذا ما يكشف عنه ستار الاكتشافات الذي يضعنا أمام مجموعة غنيّة من الآلات التي تعكس صدى الألحان الرنانة في الزاوية الملكية.

كمنت أهميّة الموسيقى في مصرhttp://myad.ayna.com/shareek/images/logo_small.gif (java******:void()) القديمة في القبور،إذ كنّا نجد إلى جانب المومياء الآلات المقلدة للتصفيق والمستعان بها لطرد الأرواح الشريرة. ونذكر الألواح الموسيقيّة المحفورة التي استعين بها سابقاً خلال رقصات طقوس الموتى. وقد اعتاد الفراعنة أيضاً الآلات الهوائية كالمزمار والصفارات التي نستوحي صوتها من خلال مقاساتها وأبعادها وقد يصعب إثبات وجود هذه الآلات في الواقع ولكنّها احتلّت جزءاً في كنف المدوّنات الهيروغليفية.

و بعد أن كانت النبرة الموسيقيّة في العصر القديم متّسمة بطابع الجدّية، أخذت تلين شيئاً فشيئاً وتصبح أكثر إثارة مع حلول الإمبراطورية الجديدة.

فاعتاد المصريون سماع الموسيقى الصاخبة التي احتلّت عالم النغمات بفضل الألواح المتشاركة والقيثارة التي أضيف إليها عدد من الأوتار... إنّه بحق عصر النهضة الموسيقية، هذا وبقيت موسيقى العصر ملموسة بالواقع السياسي، فانعكس فيها تأثير الهكسوس وتشابك الحضارة الآسيوية و ثقافة البدو الذين أضافوا آلات جديدة كالربابة.

و مع توالي الأحكام، تغيّرت صور التعبير الموسيقى حتى اغتنى رصيد الموسيقى بأنماط جديدة تعبرها التأثيرات الأجنبية ( لا سيّما الموسيقى الليبية، الإثيوبية و الفارسية).

منذ ذلك الحين، باتت أصداء رنين الأجراس في كلّ مكان...

و لا يمكن تجاهل التأثير الإغريقي اليوناني الذي أتم مسيرة الحضارة المستغرقة مع استخدام الربابة والقيثارة و المزمار وهذا ما تكشفه زيارة قصيرة إلى المتحف القبطي في القاهرة. مع ذلك، يبدو أن حلول الإسلام في هذه المنطقة هو ما صنّف الإصدارات المصرية في طليعة الإنتاج الشرقي. فتأثيرات التيّارات الموسيقية الآتية من الأندلس والشرق زادت من تشريق الألحان المصريّة.

مع وصول المماليك، شهد التاريخ الموسيقي نكسة فعمّ سكون مخيف وكان لا بدّ من انتظار حكم محمد علي الكبير الذي أسس مدارس موسيقية و تلاه الخديوي اسماعيل الذي افتتح مدرسة كبيرة يلمع حتى يومنا هذا أشهر أعلامها كأمين البزري و ابراهيم صالحين...

أما الملك فؤاد الأول، فقد أحيا محاولة تأسيس كونغرس دولي للموسيقى عبر فتح الأكاديمية الملكيّة للموسيقى العربيّة.

وتستمرّ الموسيقى المصريّة في استمداد الوحي من النظام الموسيقي القديم ولو أنّها تبدو أكثر تأثّراً بالجغرافيا.

فأنشودة النيل عابرة المدن والأرياف ومنشدة الأوبرا الملكيّة أو معيدة حلقات التراث لا تكفّ عن فرض نفسها كموسيقى خالدة وأكاديمية جلال سرمديّة...

الاصايل انثى
12 - 07 - 2008, 21:46
تحياتي لموضوعك

عاشق السمراء
12 - 07 - 2008, 23:43
(( مساء جميل !! ))

شكرا لك هتلر ..
لإطلاعنا على هذا الموضوع !!


تقديري !!

شموخ
13 - 07 - 2008, 03:39
موضووووع جميل

شكـــــــــرا ع الطرح القيم

بالتوفيق خيوو

^^

سهم الغلا
18 - 07 - 2008, 05:56
موضووووع جميل

شكـــــــــرا ع الطرح القيم

بالتوفيق خيوو

^^
__________________