ANGEL_TWIN
22 - 06 - 2008, 15:00
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
سوف أطرح هنا موضوعاً قد كتبته بنفسي ، و يلي هذا الموضوع سؤال نقاشنا لهذا اليوم . لذا أتمنى من الجميع قراءة الموضوع و الإجابة على سؤال النقاش ::
الاختناق
هنالك الكثير من العوامل التي تسبب لنا الاختناق يومياً ، و كأنها نوع من الموت البطيء . و تلك العوامل أصبحت تشمل كل شيء سواءً البشر أم الأرض أم السماء أم حتى البحر . و سوف أتحدث عن الكثير من تلك العوامل في موضوعي هذا .
من تلك العوامل الاقتصاد : فقد أصبحنا "مخنوقين" اقتصادياً سواءً على مستوى المعيشة أم على المستوى الدولي . و كل شيء مرتبط بالميزانية أكانت كافية أم غير كافية . ارتفعت أسعار المنتوجات و إيجار الشقق و أسعار الكهرباء و الماء و الغاز ( سواء الاسطوانات أم الطبيعي ) و أسعار التعليم في المدارس و الجامعات و حتى المهور أصبحنا نعاني من غلاءها و بالتالي تزداد نسبة العنوسة و العزوبية في آن واحد !!!! .
و أيضاً دعونا نتحدث عن مصرَ كمثالٍ على الاقتصاد الدولي المختنق . فتلك الأرض الزراعية المختصة بالقمح و الأرز تعاني من غلاء سعر "الخبز" !!! . فأمريكا تخنقها اقتصادياً بأن منعتها من زراعة القمح في أرضها إلا بأمرها ، و على مصر استيراد القمح أو الخبز من الخارج !! ، مما أدى إلى تحطيم ميزانية الدولة و الشعب . و انظروا إلى حال النفط في دول مجلس التعاون و العراق ، نحن العرب نملكه و أمريكا و اسرائيل تتصرف به . و إن لم نعطهم النفط بمزاجنا فسوف يأخذونه منا بالقوة و الغش و الخداع كما حصل في العراق !!! .
لقد اتسعت رقعة الفقر في الوطن الإسلامي و العربي ، و لأن المال هو عصب الحياة ، فقد حرمت شعوب كثيرة من أشياء مهمة بسبب نقص المال كالتعليم و المأوى و الأكل و الشرب . و لو أن كل الأغنياء "المسلمين" أخرجوا زكاة أموالهم حقاً و لو أن الكثير من "المسلمين" حتى و إن كانت حالتهم متسوطة تصدقوا و أخرجوا زكاة أموالهم لما عاش الكثير من "المسلمين" في حالة الفقر المزرية التي نراها الآن .
و ننتقل الآن إلى الاختناق العلمي و التعليمي : لقد فرضت في الكثير من جامعاتنا العربية سياسة الــ TOEFL و سياسة الــ IELTS و أصبحت شهادة كل منهما أهم من شهادة الثانوية العامة نفسها . و أصبحت جامعاتنا تحد من عدد المقاعد الدراسية عوضاً من أن تتوسع في الصفوف الدراسية و تزيد من عدد طلابها و متعلميها . قيدوا الطلاب و أصبح اليأس هو رفيقهم الدائم ، يهيمون بين التوفل و الآيلتس ، و التعب النفسي و الارهاق يجلدهم جلداً بين آنية و أخرى ، بالإضافة إلى ضغط بعض الأهالي - هداهم الله - على أبنائهم المساكين . إن كان "الدكتور" عربياً و "الطالب" عربياً ، لما لا يترجمون المناهج إلى اللغة العربية ، أم هذا ضعف منا ، لماذا علينا دراسة لغتهم في سبيل محو لغتنا حتى ندخل الهندسة و الطب ، و العلماء المسلمين ، الرازي و ابن سينا و الكثيرين هم أساس الهندسة و الطب و الفلك و غيرها .
و ليت الــ TOEFL هو نظام امتحان إنجليزي عادي ، بل هو نظام أمركة أو كما يموه اسمها البعض بــ (عولمة ) ، حتى أني ركزت على امتحان توفل iBT في مهارة الاستماع و لاحظت بأن السؤال مختلف قليلاً عن المحتوى ، مع أني كنتُ متأكدة من كل كلمة سمعتها ، إن هذا التوفل فخ حقيقي هدفه جعل المستوى العلمي العربي و الإسلامي يتقهقر و يتراجع !!! . بالإضافة إلى أن التوفل يعتمد في مهارتي القراءة و الاستماع على "المالتبل تشويسز" أي الخيارات المتعددة و يكون هنالك أربعة خيارات إثنين منها خاطئ مائة بالمائة و واحدة صحيحة مائة بالمائة و واحدة صحيحة بنسبة 90 بالمائة و هنا تكمن العقدة ، و يرتبك الطالب بسبب الإجابة الصحيحة و الإجابة الشبه صحيحة و يصعب اكتشاف الفرق أحياناً كثيرة .
و بالنسبة للمدارس فحدث و لا حرج ، المناهج الجديدة العجيبة ، الامتحانات المعقدة و التي لا تمط إلى اكتشاف الأذكياء و المتميزين بصلة . و سبحان الله تجد مدرسة طلاباها كلهم أصحاب درجات عالية في امتحان "الرياضيات" ، و مدارس طلابها و مدرسوها بل و مديرها كلهم محبطون من سوء العلامات . و من المؤكد بأن الامتحان قد تسرب إلى بعض الطلاب . و بعض الطلاب الآخرين يكدون الليالي و يضغطون على أنفسهم و لا مقابل . و لكني أؤكد لهم بأن الله لا يظلم أحداً ، و إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً . و علمكم هذا قد يحسب لكم في جامعاتكم لانكم عملتم بصدق و أمانة .
و دعونا نتحدث قليلاً عن الاختناق المكاني و الزماني ! : لقد زاد الازدهار العمراني في كل مكان ، فلا توجد بقعة إلا و قد بني فيها مركز تجاري أو برج أو عمارة أو محل مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأراضي في كل مكان . كانت النافذة أو الشرفة هي المتنفس الجميل عند الشعور بالضجر أو الملل ، و كان القمر هو الأنيس المتألق في الدجى ، كانت الأقلام تنهال على الأوراق بالأحرف العبقة التي كلها سعادة و حب و فرح و جمال ، أما الآن و قد أصبحت كل عمارة بجوارها عمارة أخرى لا يبعدان عن بعضهما بضعة أمتار و حجب القمر و حجبت النجوم عن الأنظار ، أصبح الحزن و الهم و الضيق هو عنوان كل الأشعار !! ، و أصبحنا حتى على مستوى التمتع بالنظر مختنقين لاختناق المكان . أما بالنسبة للزمان ، فكلما تقدم عمر الدنيا ازدادت سرعتها . أصبح لدينا ضيق في الوقت ، نستيقظ بسرعة و لا نلبث أن نغير ملابسنا أو نتناول إفطارنا بسرعة حتى يحين موعد الذهاب إلى الجامعة أو العمل ، و إن كنت تعاني من صعوبة المواصلات فعليك أن لا تفطر أصلاً و لا أن تقول صباح الخير خوفاً على آخر ثانية قد يفوتك الباص بسببها !!!!! ، أليس هذا خانقاً .
و حتى على صعيد "السماء" فنحن نعاني اختناقاً جوياً : و كل ذلك بسبب تلك المصانع التي لا تحوي مداخنها "فلاتر" لتصفية الدخان من السموم التي قد تنتشر في الجو ، و كذلك عوادم السيارات و يكفينا الحرائق التي صارت تحدث بشكل يومي و كأننا سندرجها فيما بعد تحت قائمة الظواهر !!
و بالتأكيد سمعتهم عما يسمى "بالاحتباس الحراري" التي بالإضافة إلى حرارة الجو الطبيعية تسبب لنا اختناقاً في التنفس .
و في خان يونس اليوم ، يعاني شعبها المناضل الخوف من الخروج خارج منازلهم بسبب الهواء "المفخخ" . فقد قامت هيليكوبتورات اسرائيلية ظالمة بتلويث الجو بمادة تجعل مستنشقها يصاب بالهلوسة و الجنون و قد يموت !! . لا حول و لا قوة إلا بالله .
و أما الحروب : فهي بشكل عام تسبب الاختناق ، فهي التي تسلب الحريات ، و تعذب و تنكل بالأبرياء و لا تحرر شيئاً سوى الدماء . يزداد بسببها الخوف و تزداد السجون و القيود و التعذيب ، أصبحنا الآن نقيد كلماتنا ، و كل الصحافات حرة إلا صحافاتنا . أحرفنا اختنقت و تكاد أن تموت !! .
أما على مستوى البحر : فمناظر النساء العاريات ، و "البكيني" الذي عبارة عن خيطين مرتبطين ببعضهما ، فهذا يجعلنا لا نستطيع "كمسلمين" نغض أبصارنا من رجال و نساء نجلس في هذا المكان أبداً . البحر هذا الصديق الذي نشكي له همومنا أصبح يشكي لنا ذلك الفسوق و الفجور الموجود على شواطئه .
أما أخيراً و ليس آخيراً ، القبور : عندما نموت ، لن نجد أوسع من قبورنا تحتوينا ، ظلام و ضيق و حشرات . لن يؤنسنا أو قد يخنقنا سوى أعمالنا التي عملناها في الدار الدنيا . وحدة خانقة قد نجعلها نعيماً بأعمالنا الصالحة أو قد نزيد من ضيقها بأعمالنا السيئة . اتقِ الله أيها العبد و تذكر بأنه في يوم من الأيام سوف تنفرد بكَ أعمالك تحت التراب ، فلا أهل و لا مالو لا أصدقاء و لا أي شيء قد ينفعك . و هو المكان الوحيد الذي قد تقرر فيه أن تختنق أو تتنعم .
أما سؤالي فهو : ما هو الشيء الذي يسبب لكَ الاختناق فعلاً ؟
أتمنى أن يشاركَ الجميع,,
تحياتي لكم :rose:,,
سوف أطرح هنا موضوعاً قد كتبته بنفسي ، و يلي هذا الموضوع سؤال نقاشنا لهذا اليوم . لذا أتمنى من الجميع قراءة الموضوع و الإجابة على سؤال النقاش ::
الاختناق
هنالك الكثير من العوامل التي تسبب لنا الاختناق يومياً ، و كأنها نوع من الموت البطيء . و تلك العوامل أصبحت تشمل كل شيء سواءً البشر أم الأرض أم السماء أم حتى البحر . و سوف أتحدث عن الكثير من تلك العوامل في موضوعي هذا .
من تلك العوامل الاقتصاد : فقد أصبحنا "مخنوقين" اقتصادياً سواءً على مستوى المعيشة أم على المستوى الدولي . و كل شيء مرتبط بالميزانية أكانت كافية أم غير كافية . ارتفعت أسعار المنتوجات و إيجار الشقق و أسعار الكهرباء و الماء و الغاز ( سواء الاسطوانات أم الطبيعي ) و أسعار التعليم في المدارس و الجامعات و حتى المهور أصبحنا نعاني من غلاءها و بالتالي تزداد نسبة العنوسة و العزوبية في آن واحد !!!! .
و أيضاً دعونا نتحدث عن مصرَ كمثالٍ على الاقتصاد الدولي المختنق . فتلك الأرض الزراعية المختصة بالقمح و الأرز تعاني من غلاء سعر "الخبز" !!! . فأمريكا تخنقها اقتصادياً بأن منعتها من زراعة القمح في أرضها إلا بأمرها ، و على مصر استيراد القمح أو الخبز من الخارج !! ، مما أدى إلى تحطيم ميزانية الدولة و الشعب . و انظروا إلى حال النفط في دول مجلس التعاون و العراق ، نحن العرب نملكه و أمريكا و اسرائيل تتصرف به . و إن لم نعطهم النفط بمزاجنا فسوف يأخذونه منا بالقوة و الغش و الخداع كما حصل في العراق !!! .
لقد اتسعت رقعة الفقر في الوطن الإسلامي و العربي ، و لأن المال هو عصب الحياة ، فقد حرمت شعوب كثيرة من أشياء مهمة بسبب نقص المال كالتعليم و المأوى و الأكل و الشرب . و لو أن كل الأغنياء "المسلمين" أخرجوا زكاة أموالهم حقاً و لو أن الكثير من "المسلمين" حتى و إن كانت حالتهم متسوطة تصدقوا و أخرجوا زكاة أموالهم لما عاش الكثير من "المسلمين" في حالة الفقر المزرية التي نراها الآن .
و ننتقل الآن إلى الاختناق العلمي و التعليمي : لقد فرضت في الكثير من جامعاتنا العربية سياسة الــ TOEFL و سياسة الــ IELTS و أصبحت شهادة كل منهما أهم من شهادة الثانوية العامة نفسها . و أصبحت جامعاتنا تحد من عدد المقاعد الدراسية عوضاً من أن تتوسع في الصفوف الدراسية و تزيد من عدد طلابها و متعلميها . قيدوا الطلاب و أصبح اليأس هو رفيقهم الدائم ، يهيمون بين التوفل و الآيلتس ، و التعب النفسي و الارهاق يجلدهم جلداً بين آنية و أخرى ، بالإضافة إلى ضغط بعض الأهالي - هداهم الله - على أبنائهم المساكين . إن كان "الدكتور" عربياً و "الطالب" عربياً ، لما لا يترجمون المناهج إلى اللغة العربية ، أم هذا ضعف منا ، لماذا علينا دراسة لغتهم في سبيل محو لغتنا حتى ندخل الهندسة و الطب ، و العلماء المسلمين ، الرازي و ابن سينا و الكثيرين هم أساس الهندسة و الطب و الفلك و غيرها .
و ليت الــ TOEFL هو نظام امتحان إنجليزي عادي ، بل هو نظام أمركة أو كما يموه اسمها البعض بــ (عولمة ) ، حتى أني ركزت على امتحان توفل iBT في مهارة الاستماع و لاحظت بأن السؤال مختلف قليلاً عن المحتوى ، مع أني كنتُ متأكدة من كل كلمة سمعتها ، إن هذا التوفل فخ حقيقي هدفه جعل المستوى العلمي العربي و الإسلامي يتقهقر و يتراجع !!! . بالإضافة إلى أن التوفل يعتمد في مهارتي القراءة و الاستماع على "المالتبل تشويسز" أي الخيارات المتعددة و يكون هنالك أربعة خيارات إثنين منها خاطئ مائة بالمائة و واحدة صحيحة مائة بالمائة و واحدة صحيحة بنسبة 90 بالمائة و هنا تكمن العقدة ، و يرتبك الطالب بسبب الإجابة الصحيحة و الإجابة الشبه صحيحة و يصعب اكتشاف الفرق أحياناً كثيرة .
و بالنسبة للمدارس فحدث و لا حرج ، المناهج الجديدة العجيبة ، الامتحانات المعقدة و التي لا تمط إلى اكتشاف الأذكياء و المتميزين بصلة . و سبحان الله تجد مدرسة طلاباها كلهم أصحاب درجات عالية في امتحان "الرياضيات" ، و مدارس طلابها و مدرسوها بل و مديرها كلهم محبطون من سوء العلامات . و من المؤكد بأن الامتحان قد تسرب إلى بعض الطلاب . و بعض الطلاب الآخرين يكدون الليالي و يضغطون على أنفسهم و لا مقابل . و لكني أؤكد لهم بأن الله لا يظلم أحداً ، و إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً . و علمكم هذا قد يحسب لكم في جامعاتكم لانكم عملتم بصدق و أمانة .
و دعونا نتحدث قليلاً عن الاختناق المكاني و الزماني ! : لقد زاد الازدهار العمراني في كل مكان ، فلا توجد بقعة إلا و قد بني فيها مركز تجاري أو برج أو عمارة أو محل مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأراضي في كل مكان . كانت النافذة أو الشرفة هي المتنفس الجميل عند الشعور بالضجر أو الملل ، و كان القمر هو الأنيس المتألق في الدجى ، كانت الأقلام تنهال على الأوراق بالأحرف العبقة التي كلها سعادة و حب و فرح و جمال ، أما الآن و قد أصبحت كل عمارة بجوارها عمارة أخرى لا يبعدان عن بعضهما بضعة أمتار و حجب القمر و حجبت النجوم عن الأنظار ، أصبح الحزن و الهم و الضيق هو عنوان كل الأشعار !! ، و أصبحنا حتى على مستوى التمتع بالنظر مختنقين لاختناق المكان . أما بالنسبة للزمان ، فكلما تقدم عمر الدنيا ازدادت سرعتها . أصبح لدينا ضيق في الوقت ، نستيقظ بسرعة و لا نلبث أن نغير ملابسنا أو نتناول إفطارنا بسرعة حتى يحين موعد الذهاب إلى الجامعة أو العمل ، و إن كنت تعاني من صعوبة المواصلات فعليك أن لا تفطر أصلاً و لا أن تقول صباح الخير خوفاً على آخر ثانية قد يفوتك الباص بسببها !!!!! ، أليس هذا خانقاً .
و حتى على صعيد "السماء" فنحن نعاني اختناقاً جوياً : و كل ذلك بسبب تلك المصانع التي لا تحوي مداخنها "فلاتر" لتصفية الدخان من السموم التي قد تنتشر في الجو ، و كذلك عوادم السيارات و يكفينا الحرائق التي صارت تحدث بشكل يومي و كأننا سندرجها فيما بعد تحت قائمة الظواهر !!
و بالتأكيد سمعتهم عما يسمى "بالاحتباس الحراري" التي بالإضافة إلى حرارة الجو الطبيعية تسبب لنا اختناقاً في التنفس .
و في خان يونس اليوم ، يعاني شعبها المناضل الخوف من الخروج خارج منازلهم بسبب الهواء "المفخخ" . فقد قامت هيليكوبتورات اسرائيلية ظالمة بتلويث الجو بمادة تجعل مستنشقها يصاب بالهلوسة و الجنون و قد يموت !! . لا حول و لا قوة إلا بالله .
و أما الحروب : فهي بشكل عام تسبب الاختناق ، فهي التي تسلب الحريات ، و تعذب و تنكل بالأبرياء و لا تحرر شيئاً سوى الدماء . يزداد بسببها الخوف و تزداد السجون و القيود و التعذيب ، أصبحنا الآن نقيد كلماتنا ، و كل الصحافات حرة إلا صحافاتنا . أحرفنا اختنقت و تكاد أن تموت !! .
أما على مستوى البحر : فمناظر النساء العاريات ، و "البكيني" الذي عبارة عن خيطين مرتبطين ببعضهما ، فهذا يجعلنا لا نستطيع "كمسلمين" نغض أبصارنا من رجال و نساء نجلس في هذا المكان أبداً . البحر هذا الصديق الذي نشكي له همومنا أصبح يشكي لنا ذلك الفسوق و الفجور الموجود على شواطئه .
أما أخيراً و ليس آخيراً ، القبور : عندما نموت ، لن نجد أوسع من قبورنا تحتوينا ، ظلام و ضيق و حشرات . لن يؤنسنا أو قد يخنقنا سوى أعمالنا التي عملناها في الدار الدنيا . وحدة خانقة قد نجعلها نعيماً بأعمالنا الصالحة أو قد نزيد من ضيقها بأعمالنا السيئة . اتقِ الله أيها العبد و تذكر بأنه في يوم من الأيام سوف تنفرد بكَ أعمالك تحت التراب ، فلا أهل و لا مالو لا أصدقاء و لا أي شيء قد ينفعك . و هو المكان الوحيد الذي قد تقرر فيه أن تختنق أو تتنعم .
أما سؤالي فهو : ما هو الشيء الذي يسبب لكَ الاختناق فعلاً ؟
أتمنى أن يشاركَ الجميع,,
تحياتي لكم :rose:,,