ربيـ العمر ـع
15 - 06 - 2008, 22:43
http://www.arabmoheet.net/forum/pics/bsmla.gif
الإنسان لا يمكن أن يدعي لنفسه القوة الخارقة أبدا .. فللإنسان ضعفه وانكساراته أمام الألم ، وأمام الحزن وأمام تقلبات الأحداث والأحوال ،ذلك أن للإنسان قلبا يحس ويشعر ، وللإنسان عواطف ومشاعر قد تكون مصدر قوته. والقوة والتماسك الإنساني والقدرة على المواجهة وشجاعة المواقف ليس كما يراها البعض حسابات عقلية وذهنية ، بل هي في الحقيقة مجموعة قناعات وأفكار وقيم وتقاليد تجعلنا نتقبل الحياة بخيرها وشرها لأنها منة الله - تعالى - فعلى الإنسان المواجه للمشاكل أن لا يندفع لهذه المشكلة مهما كان علو شأنها ولا يندب لحظه العاثر بل عليه أن يعالج هذه المشكلة بروية وتعقل ويتجه لله -تعالى - أن يفرج كربته ويحل عقدته .
وأفضل ما يلجأ له من أبتلي بمكروه من شدة أو مرض أو هم وغم قراءة القرآن الكريم ، فإن القرآن الكريم راحة وطمأنينة وسكينة للنفس الإنسانية ، والدعاء إلى الله والإلحاح في التوسل إليه وتفويض الأمر كله إلى الله - تعالى - ، فإن كان لجوء المبتلى إلى الله صادقا لم يكل الله سعيه وجهده بل ينزل عليه من عنايته وحفظه ويزيل عنه الغم والشدة ويجعل له حياة جديدة مليئة بالراحة والسكينة والعافية والصحة ، فكان مما كتبه الله -تعالى - للإنسان التقلب بين الشدة والرخاء والفرج والكرب والصحة والمرض وقد قال سبحانه وتعالى : {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً } الشرح - 5 ، وقال أيضا : { سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً } الطلاق - 7
ربيـ العمر ـع
الإنسان لا يمكن أن يدعي لنفسه القوة الخارقة أبدا .. فللإنسان ضعفه وانكساراته أمام الألم ، وأمام الحزن وأمام تقلبات الأحداث والأحوال ،ذلك أن للإنسان قلبا يحس ويشعر ، وللإنسان عواطف ومشاعر قد تكون مصدر قوته. والقوة والتماسك الإنساني والقدرة على المواجهة وشجاعة المواقف ليس كما يراها البعض حسابات عقلية وذهنية ، بل هي في الحقيقة مجموعة قناعات وأفكار وقيم وتقاليد تجعلنا نتقبل الحياة بخيرها وشرها لأنها منة الله - تعالى - فعلى الإنسان المواجه للمشاكل أن لا يندفع لهذه المشكلة مهما كان علو شأنها ولا يندب لحظه العاثر بل عليه أن يعالج هذه المشكلة بروية وتعقل ويتجه لله -تعالى - أن يفرج كربته ويحل عقدته .
وأفضل ما يلجأ له من أبتلي بمكروه من شدة أو مرض أو هم وغم قراءة القرآن الكريم ، فإن القرآن الكريم راحة وطمأنينة وسكينة للنفس الإنسانية ، والدعاء إلى الله والإلحاح في التوسل إليه وتفويض الأمر كله إلى الله - تعالى - ، فإن كان لجوء المبتلى إلى الله صادقا لم يكل الله سعيه وجهده بل ينزل عليه من عنايته وحفظه ويزيل عنه الغم والشدة ويجعل له حياة جديدة مليئة بالراحة والسكينة والعافية والصحة ، فكان مما كتبه الله -تعالى - للإنسان التقلب بين الشدة والرخاء والفرج والكرب والصحة والمرض وقد قال سبحانه وتعالى : {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً } الشرح - 5 ، وقال أيضا : { سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً } الطلاق - 7
ربيـ العمر ـع