ضيف المهاجر
15 - 06 - 2008, 17:43
مجلس الشورى يصدر بيانا يستنكر فيه التقرير الأمريكي حول الإتجار بالبشر
السلطنة حريصة على حفظ كرامة الإنسان وحقوقه وسجلها ناصع بشهادات دولية
سياسة التقارير السلبية عن الدول لا معنى لها ولا يمكن أن تغير المواقف
العمانية: أعرب مجلس الشورى عن رفضه واستنكاره لما جاء في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا من ادعاءات حول عدم قيام السلطنة بجهود كافية في مسألة الاتجار بالبشر نظرا للمغالطات وعدم المصداقية التي اتصف بها التقرير.
جاء ذلك في بيان صدر امس عن المجلس فيما يلي نصه:
لقد تابع مجلس الشورى بيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي يدعي أن السلطنة لم تبذل جهودا كافية في مسألة الاتجار بالبشر ونظرا للمغالطات وعدم المصداقية التي اتصف بها التقرير فان مجلس الشورى وباعتباره منبرا وطنيا يمثل المجتمع العماني يرفض ويستنكر ذلك التقرير الذي يخالف ما تلتزم به السلطنة من قوانين وأنظمة تحمي حقوق العمال الوافدين في السلطنة وتصون كرامتهم وتوفر لهم الاطمئنان في بلد الاستقرار والأمان.
إن مجلس الشورى وفي إطار رفضه للتقرير الأمريكي يود أن يؤكد أن السلطنة وفي إطار نظامها الأساسي وتشريعاتها وقوانينها تحرص على كرامة الإنسان وحقوقه وعلى الآخرين أن يراجعوا سياساتهم قبل أن يوجهوا أصابع الاتهام للآخرين كما أن عليهم أن يراجعوا سياساتهم وسلوكهم الخاطئ على صعيد سياساتهم الخارجية في فلسطين والعراق وأفغانستان.
إن مجلس الشورى ومن خلال هذا البيان يريد التأكيد أن العلاقات القائمة بين السلطنة والولايات المتحدة لا تعني التسليم بتلك التقارير التي هي جزء من أهداف سياسية تمارس على الدول وبعيدة عن المنطق والإنصاف.
إن سجل السلطنة ناصع وبشهادات دولية وإقليمية حول المحافظة على الإنسان وصون حقوقه في ظل الثوابت التي تميز المجتمع العماني حيث نص الإسلام على سواسية البشر وضمان الحقوق بعيدا عن سلوكيات القوة والتدمير وامتهان كرامة البشر التي سجلت على الآخرين إعلاميا وقانونيا.
إن تلك التقارير لن تثني السلطنة عن مواصلة سياستها العادلة تجاه كل القضايا الإنسانية وسوف تواصل سياسة الحوار والتعاون مع كل دول العالم في إطار حرص جلالة السلطان المفدى على مد جسور التعاون مع الجميع في الشرق والغرب مما مكن السلطنة أن تحظى بالاحترام والتقدير في كل مواقفها.
وفي الختام لا بد من التذكير بأن سياسة التقارير السلبية عن الدول هي سياسة لا معنى لها ولا يمكن أن تغير المواقف وسوف تبقى بلدنا عمان بلد الحق والمنطق ومحافظة دوما على من يعيش على أرضها من مواطنين ومقيمين في ظل باني نهضة عمان الحديثة جلالة السلطان المفدى -حفظه الله ورعاه.
السلطنة حريصة على حفظ كرامة الإنسان وحقوقه وسجلها ناصع بشهادات دولية
سياسة التقارير السلبية عن الدول لا معنى لها ولا يمكن أن تغير المواقف
العمانية: أعرب مجلس الشورى عن رفضه واستنكاره لما جاء في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا من ادعاءات حول عدم قيام السلطنة بجهود كافية في مسألة الاتجار بالبشر نظرا للمغالطات وعدم المصداقية التي اتصف بها التقرير.
جاء ذلك في بيان صدر امس عن المجلس فيما يلي نصه:
لقد تابع مجلس الشورى بيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي يدعي أن السلطنة لم تبذل جهودا كافية في مسألة الاتجار بالبشر ونظرا للمغالطات وعدم المصداقية التي اتصف بها التقرير فان مجلس الشورى وباعتباره منبرا وطنيا يمثل المجتمع العماني يرفض ويستنكر ذلك التقرير الذي يخالف ما تلتزم به السلطنة من قوانين وأنظمة تحمي حقوق العمال الوافدين في السلطنة وتصون كرامتهم وتوفر لهم الاطمئنان في بلد الاستقرار والأمان.
إن مجلس الشورى وفي إطار رفضه للتقرير الأمريكي يود أن يؤكد أن السلطنة وفي إطار نظامها الأساسي وتشريعاتها وقوانينها تحرص على كرامة الإنسان وحقوقه وعلى الآخرين أن يراجعوا سياساتهم قبل أن يوجهوا أصابع الاتهام للآخرين كما أن عليهم أن يراجعوا سياساتهم وسلوكهم الخاطئ على صعيد سياساتهم الخارجية في فلسطين والعراق وأفغانستان.
إن مجلس الشورى ومن خلال هذا البيان يريد التأكيد أن العلاقات القائمة بين السلطنة والولايات المتحدة لا تعني التسليم بتلك التقارير التي هي جزء من أهداف سياسية تمارس على الدول وبعيدة عن المنطق والإنصاف.
إن سجل السلطنة ناصع وبشهادات دولية وإقليمية حول المحافظة على الإنسان وصون حقوقه في ظل الثوابت التي تميز المجتمع العماني حيث نص الإسلام على سواسية البشر وضمان الحقوق بعيدا عن سلوكيات القوة والتدمير وامتهان كرامة البشر التي سجلت على الآخرين إعلاميا وقانونيا.
إن تلك التقارير لن تثني السلطنة عن مواصلة سياستها العادلة تجاه كل القضايا الإنسانية وسوف تواصل سياسة الحوار والتعاون مع كل دول العالم في إطار حرص جلالة السلطان المفدى على مد جسور التعاون مع الجميع في الشرق والغرب مما مكن السلطنة أن تحظى بالاحترام والتقدير في كل مواقفها.
وفي الختام لا بد من التذكير بأن سياسة التقارير السلبية عن الدول هي سياسة لا معنى لها ولا يمكن أن تغير المواقف وسوف تبقى بلدنا عمان بلد الحق والمنطق ومحافظة دوما على من يعيش على أرضها من مواطنين ومقيمين في ظل باني نهضة عمان الحديثة جلالة السلطان المفدى -حفظه الله ورعاه.