ذات الطرف

[صلاح بن اسحاق]

في هذا المساء
شممت عبق اريج وسألت؟ نفسي هل تشمين
قالت ؟""نعم وهل نخطىء نحن في عطرالمحبين
فأيقنت يقينا ليس به ظنين
تتبعت أثر تلك الريح وسألتها ؟ من أين أتيتي والى أين تذهبين
فأشارت: نحو ذاك الطريق الوعر الذي به رمل وطين
تسائلت ان هذا الطريق ليحتاج مني بضع سنين
كيف العبور اليها تلك ذات الجبين
عزمت الرحيل وسألت؟"" نفسي هل ترحلين
قالت نعم فأن شوقي لها لم يعد دفين
سرنا وكلما أقترنا منها تزيد ذكراي ويهيجني الحنين
وصلت الى حدود!!! منزلها كما تركته وتلك شجرة التين
رأتني فأ قبلت مسرعه نحوي والدمع في عينيها والبسمة في شفتيها قلت لها ألا تخجلين
قالت؟!!! أي خجل ذاك وأنت لي القرين
شعرها بعثره الهوى قلت لها ألا تسرحين
فوقفت تحدثني عن ليالي البعد وما جرى للطرف الحسيين
فقلت لله در عطر قادني اليها بعدما كنت سجين

[هُمى الروح]

في هذا المساء
جميع حروف الانتظار في حجري
مبعثرة منذُ أمد
جاء وقت ترتيبها
جاء وقت اللقاء ..


ولا زلتُ قابعة في وسطِ أبجديات تلك الصدفة ..!
أتراه هو حبيب الروح القادم ..؟


أخي الفاضل صلاح في كل مساء
ننسج ملايين القصص
وتنسجنا المساءات حكايات عاشقة لهم ..!



تقديري