المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فيديو حياتنا المعاصرة بين المطرقة والسندان



الاصايل انثى
25 - 05 - 2008, 00:40
كان يوما بائسا كا الأيام التي سبقته ...
صحوت مستاءة كعادتي في هذا الشهر الذي تتالت
فيه الاحباطات واحدا تلو الآخر ...
توجهت إلى مكتبي لأعد تقرير ...كان قد طلب مني إعداده
من قبل مديري في العمل ....
تناولت الورق حيث كان في الملف المقدم لي من قبله ...
وقد وضعت عليه بعض من الأوراق الخاصة بي
التي كنت أرغب أن أستل منها بنات أفكاري ....
كان ليلتي شاقة ...
أرسلت ظلمتها في سكون المكان
ضبابية الصمت ...وحدانية الشعور ...مرهقة الوجود
ضائعة بين أكوام تلك الأوراق ...
وبين ذاكرة تحجرت معالمها إلا من الحروف
غفوت ...
على صوت المنبه
وعلى عجل كان الانتقال من الصمت إلى الضجيج
ومن الوحدة إلى الازدحام
مرحبا أستاذنا الفاضل ...
هذه الأوراق المطلوبة مني وهذا التقرير ...
قلب الملف الذي أصبح في حوزته ....
سألني " أين الأوراق " ..؟؟
أجبته في اندهاش " ألم أضعها لك "
لا ...
يا فاضلتي لقد وضعتِ الملف فارغا بدون أي تقرير ...
آسفة ... سأحضرها حالا ...
تفأجات أنني تركتها كما هي على المكتب ...
تساءلت : ما الذي أصاب حياتي مؤخرا ؟
فهي ليست المرة الأولى التي لم أتمكن فيها من إتمام
ما توجهت لفعله على خير وجه ...
تأملت حالي ...
ورجعت بذاكرتي إلى الثلاث شهور الماضية
بل أرجعت شريط ذكرياتي خلفا أكثر من ذلك ...
وجدت ثمة أمور يجب أن أقف عندها ...
الذاكرة ... النسيان ...التركيز ...التشتت
الهم ... العمر
أم ثمة أمر لا أعلمه ...
عليا أن أعالج الأمر قبل أن يتفاقم ...









http://www.600kb.com/uploads/25d6121bdc.jpg




ومضتي
اسأل القلم الوافي عن سر هذا الحزن في
أبياتي إني قضيت مع الألم عمرا
رقصت على أنغامه أهاتي
احترت ...أم ... جننت ؟؟
أم لذروة الحب وصلت ...!!

هُمى الروح
25 - 05 - 2008, 23:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومساء الزهر أصايل العزيزة
وحياتنا:92: طابة كرة مرة فوق ومرة تحت ..(متذبذبة)..!!
:
:
..(حياتنا )..في أوقات تمضي ببطء شديد ثقيل
وأوقات تمضي سريعة كـ / لمح البصر..
:
:
ونعود لـ / عنوانكِ يا أصايل ..!
الذي شدني ومخمخ عقلي له ..!
المطرقة والسندان ..!
فـ / أول ما قرأت العنوان تبادر في ذهني..( أذني )...!
التي تحتوي على المطرقة والسندان ..!
دون المطرقة و السندان أذني لا يؤدي وظيفته ..!
كذلك حياتنا دون مطرقة وسندان لن تؤدي وظيفتها ..!


إذن لابد من وجود المطرقة والسندان هكذا قال لي إذني
لأسمع الأصوات بوضوح تام ..!
وإن حدث ضجيج أدى إلى أختلاط الأصوات في إذني
فلا أقوى على تمييز الأصوات ..!
كذلك حياتنا هي واقعة بين المطرقة والسندان
لأقوم بأفعالي بوضوح تام ..!
وإن حدث ضوضاء وكسل أو أي شئ قد يعكر صفو إنتاجي
فـ سوف أصبح غير قادرة على تمييز أفعالي ..!
:
:
فكل الذي نمر به في حياتنا سببه ضوضاء بداخلنا
فنجد أنفسنا في فترات على غير عاداتنا ..!


عندما لا نسمع شئ جيداً مباشرة نذهب إلى الطبيب
نطمئن على سير عمل أجزاء أذننا ..!


كذلك حياتنا عندما تتغير مباشرة نجلس مع أنفسنا أو أي شخص قريب منا
نحاول أن نفهم سبب التذبذب في حياتنا ..
فالمطرقة هي حاصل قراراتنا والسندان هي عمليات تنفيذية قد قمنا بها
فهما على علاقة ببعضهما ولا يوجد جدال بهذا
ولن نفصلهما عن بعضهما .. لأنه أن حصل ذلك ..
فأننا سوف نخسر الكثير طبياً سوف نفقد حاسة السمع ..!
معيشياً سوف نفقد قيمة الأشياء التي قمنا بها والأشياء التي
لم نقم بها ..فلابد من مراجعة أفعالنا لنفهم سبب كل ذلك ..
ولا نبعد عن الأشياء النفسية العالقة بداخلنا..!
ونحن نحاول كبتها بداخلنا فتأتي لـ / تنفجر وتزعج مطرقتنا ..(قراراتنا)..
وتبطء سنداننا ..(عمليات تنفيذنا)..!


ونسأل .. هل ذاكرتنا ضعيفة أم أن العمر مضى بنا
أم ترأها توجد أشياء لا ندري ماهي ..!


تساؤلات كثيرة .. ولكن بنظري مفيدة جداً
لنرى إلى أين وصلنا ..
نتابع ما نحن أول بأول ..!
هي غيوم لابد منها .. لنشعر بطعم الجميل بطعم أروع ..!
\
/
\
ونعود لأيامنا يا أصايل ..
وندقق بها ..
ونجد السبب أشياء بداخلنا أهملناها حقاً
أشياء نهرب منها فأثرت على مطرقتنا وسنداننا ..!
:
:
أنظري إلى هروبي وتطنيشي لأشياء كثيرة بحياتي
لابد أن اقف عندها وإلا سوف يحدث إنفجار يدمر ما حولي ..!
ينطبق عليِّ ..(أتقي شر الحليم إذا غضب)..!
:
:
درجة كبتي لأشياء كان لابد من الإفصاح عنها
ومراجعتها أول بأول أدى إلى إنفجاري ..!





أقوم بتطنيش أوامر إدارة عملي
أسمع صوت يناديني ولا ألتفت بتاتاً..!


يمضي يوم وهم في حيرة من أمري
إلى أن تمت محاصرتي وأنفجرت يا أصايل
بكل شئ تحملته منهم ومن إدارتهم ليخروا أمامي يبكون
كأنهم أطفال وأنا بركان ثائر
لا يوجد من يسكتني ساعتها ..!
ولكن بعد هذا الحادث أستعدت حقوقي وعرفت قدري بمركز عملي
وضعت النقط على الحروف ..!


هكذا حياتنا تحتاج لوقفات كثيرة


حتى نشعر أننا بخير وأنا مطرقتنا بخير وسنداننا بخير ..!


/
/
/
الأصايل الجميلة دوماً بمواضيعها
تضعينا أمام أمر مهم جداً
فـ / شكراً كثيراً





وطاب مساؤك بالأمان والإستقرار



مودتي الغالية لكِ

أمل الحياة
28 - 05 - 2008, 01:44
حياتنا المعاصرة بين المطرقة والسندان ...!!
السلام على الجميع ورحمة الله وبركاتة ..
هو حوار عام ربما .... ولأنك وضعته بين زوايا نبض الحوار والنقاش ..
ولكني أراه ... حوار مع الذات ... أو وقفة مع الذات ..
بالطبع الغالية همى وضحت الصورة التي نعيشها جميعا بحياتنا المعاصرة .. وذكرت نقاط مهمه - مثلما ذكرتها أنت أيضا - .. يجب أن نركز بها جيدا ... وبالتالي نستطيع أصلاح كل ما يمر علينا من تشتت .. هم .. حزن .. نسيان .. تركيز.. وبالطبع الذاكرة التي تحمل بركان أفكارنا ولكن ..
لنرجع الى وقفة مع الذات ...
هنا أيتها الأصايل ... تحاورين ذاتك .. لديك مشكلة غامضة سبب في تصرفاتك ... الحائرة ..
وتشتت الذهني الذي يأسر أفعالك هذا ما أوضحتيه في خبايا سطورك ...
سؤالي ..
عندما رجعتي الى ذاكرتك الى الوراء .. الى ثلاثة أشهر مضت ...
ماذا حدث ...؟؟ لم تتابعي سردك .. لنعرف كيف نستطيع أن نفهم ما سبب هذا العطل في حياتك اليومية .. أو التوهان اذا صح التعبير .....
أعيد خاتمتك أو ومضتك ... أصايل أنثى ...
اسأل القلم الوافي عن سر هذا الحزن في
أبياتي إني قضيت مع الألم عمرا
رقصت على أنغامه أهاتي
احترت ...أم ... جننت؟؟
أم لذروة الحب وصلت!!
مجرد حوار عزيزتي أصولة ... فلست د/ نفسية ...
ولكن هذا ما تبادر لذهني عندما قرأت أسطرك ... العميقة ..
مساؤك عطر من نبض روحك الحالمة ...

الاصايل انثى
28 - 05 - 2008, 13:49
العطر يملا المكان



صاخب هذا الحضور



همي وأمل هنا



توقعت



يا سيدتي الحضور



وحياتنا طابة كرة مرة فوق ومرة تحت .. متذبذبة..!!


:

:

.. حياتنا..في أوقات تمضي ببطء شديد ثقيل
وأوقات تمضي سريعة كـ / لمح البصر..
:










:



ونسأل .. هل ذاكرتنا ضعيفة أم أن العمر مضى بنا


أم تراها توجد أشياء لا ندري ما هي ..!






تساؤلات كثيرة .. ولكن بنظري مفيدة جداً


لنرى إلى أين وصلنا






..



أسمحي لحرفي أن يقف معك هنا



وسأضع بعض الكلمات بلون الأحمر هنا



استوقفتني



ولي عوده



إلى كل حرف



أمل الغالية



هو حوار عام ربما .... ولأنك وضعته بين زوايا نبض الحوار والنقاش ..


ولكني أراه ... حوار مع الذات ... أو وقفة مع الذات ..





هنا أيتها الأصايل



... تحاورين ذاتك .. لديك مشكلة غامضة سبب في تصرفاتك ... الحائرة ..


وتشتت الذهني الذي يأسر أفعالك هذا ما أوضحتيه في خبايا سطورك ...





نعم يا أمل حديث مع الذات ولذات



أحيانا لا نجد من نتحدث معه بصدق وشفافية سوى ذواتنا



كل شخص منا يقف



مع ذاته



وكل شخص منا مر بتلك الفترات من حياته



قد تطول وقد تقصر



حيث تختلف باختلاف النسبي بيننا



قالوا في الصحة النفسية
( كلنا مرضى نفسيون ولكن بدرجات مختلفة )



لذلك بالأحرى كلنا قد نصاب بفترات خلل أو اضطراب



في لحظات ما من حياتنا



حسب الظروف التي تمر بنا وأيضا



بدرجات متفاوته



فأرواحنا ( المعنوية ) كا أعضاءنا ( المادية )



يأتيها فتره تعب ومرض وخلل



وعندما يكون الذات الواعي مع اللاواعي



بينهما انسجام



يكون الكشف عن مواطن الضعف الذي يعترين



أشد وضوحا



ننطلق إلى أساس حوارنا



وسأتوقف عند



النسيان ...الذاكرة ...



النسيان



ضرب من الفرار ووسيلة لتفادي الألم سواء أكان



الألم متصلاً بما نسى أو كاننتيجة محتومة..


إذا نحن أعترفنا لأنفسنا بما نكره أن نعترف به فأنت





عندما تنسى ميعاداً ضربته لصديق فذلك لأنك تكره



أن تعترف لنفسك أنك راغب عنه ويؤلمك أن تفطنإلى ذلك ..



فالنسيان ينشأ من وجود تيار من الخواطر





خفي يحجر على الذاكرة ويعتقل الذكريات ..




في حين أن الذاكرة



مستودع التجارب والانطباعات التي



اكتسبها الإنسان في حياته عن طريق الحواس والعالم الخارجي..


وهي انطباعات توجد على شكل صور ذهنية





ترتبط معها أحاسيس ومشاعر سارّة أو غير سارّة




ويبقى ثمة أمر ...



يجب إلا نخلط بين ضعف الذاكرة وسوء التركيز،



فضعف الذاكرة



يُصيب في الغالب كبار السن،



وهو نتيجةً لتغيرات عضوية في المخ،



وهذا الأمر قطعاً لا ينطبق عليا.



أما سوء التركيز،





فهو منتشرٌ بكثرة،



وهو ليس نتيجةً لمرض عضوي،



إنما في أغلب الظن نتيجة الإصابة بالقلق النفسي البسيط،



أو أن يكون الشخص حساساً ،



وتتراكم بعض الأمور البسيطة غير المرضية،



وهذا التراكم يؤدي إلى احتقانٍ نفسي داخلي،



مما يترتب عليه تشتت في الأفكار،



هل الفوضى سبب في ضعف ذاكرتنا



هل نحكم على الأشياء من خلال الظاهر



هل كل ما على السطح بالضرورة
أن يكون السبب الحقيقي



لما نعاني منه



كما حدث حين قرأتمونــــــــــــــــــــي



في ومضتــــــــــــــــــــي





ومع هذا هل بالضرورة كل نسيان أو تذكر يرتبط



بالخبرات المؤلة وغير السارة ..؟؟

هُمى الروح
29 - 05 - 2008, 15:54
ومع هذا هل بالضرورة كل نسيان أو تذكر يرتبط




بالخبرات المؤلة وغير السارة ..؟؟



ومساء الزهر يا أصايل الغالية


وقفت اقرأ سؤالكِ ..!


أتدري .. الخبرات المؤلمة التي عاشت عمراً معنا ..!
تظل في الذاكرة خصوصاً التي خلقت بداخلنا عادات
مثل الخوف والارتياب وفقد شئ من الثقة
نظل نتذكر ولا ننسى ..!




دائم الخبرات المؤلمة تكون في كثير من الأحيان
دافع لنا للأمام لنثبت شئ ما سوا لنا أو لأشخاص جرعوني الألم ..





ولا ننسى إلا الأشياء التي تعيش معنا مدة قصيرة
والتي يكون مفعولها لحظي ولا نشعر بها


فـ / النسيان يكون من نصيبها ..!




وقد يكون النسيان بسبب الهرب من وجع ما
نجد أنفسنا نحاول أن نتناسى ..! ولا ننسى ..!




مودتي لفكركِ عزيزتي

أمل الحياة
07 - 06 - 2008, 03:25
صباحك نرجس أيتها الغالية أصايل فكرك نابض ..
هل الفوضى سبب في ضعف ذاكرتنا!؟؟
ربما ... ولكن لنسوغها بشكل أخر ..
الفوضى سبب في تشتت ذاكرتنا وبتالي الحصيلة النهائية ضعف في الذاكرة .. وضعف هنا ليس لأشياء كبيرة مثلا مثلما تفضلتي كنسيان موعد ما .... وبالطبع هنالك أسباب كثيرة ربما نسيان نحن أتخذنا قراره لسبب حقيقي في نفوسنا !!
وهذا يندرج تحت سؤالك الثالث ...
هل نحكم على الأشياء من خلال الظاهر؟
المفروض أن لانحكم على الأشياء من الظاهر .؟
ولكن لدينا مقولة ... المفروض مرفوض !!!
صحيح لماذا نحكم على الأشياء من خلال الظاهر ونحن على يقين بأن هذا خطأ فادح !؟؟؟ هل يعتبر جهل منا مثلا ؟!!
هل كل ما على السطح بالضرورة أن يكون السبب الحقيقي لما نعاني منه؟
لا ........ هنالك أسباب دوما نحصرها في نفوسنا ونظهر ما غير ما نخفي ؟؟؟
هنا سؤال هل هذا يعتبر نفاق ؟!....
لا أتحدث من الجانب الأخلاقي فهذا موضوع مفروغ منه .. والنفاق شرك والعياذ بالله ..
ولكن مثلا المجاملة .. أغلب الناس يعتبرونها نفاق ؟؟؟!
فأنا لكي لاأجرح شعور صديقتي في بعض المواقف أجاملها كأن تطلب مني أمر ما وانا اجد صعوبة في تنفيذة فـ لكي لا أجرح شعورها أحاول أن أجيبها مع أني في داخلي أرفض ؟؟؟ فهل في هذه الحالة يكون نفاق مني ؟؟؟؟!!
هذا جزء من مثال فهنالك مشاعر كثيرة نخفيها ولا نستطيع أن نصرح بها ونعاني منها ولكن نظهر عكس ذلك !!
بهذا أوضح بان فعلا هنالك سبب نخفيه نعاني منه ولا نستطيع أظهارة ؟؟؟

ومع هذا هل بالضرورة كل نسيان أو تذكر يرتبط بالخبرات المؤلة وغير السارة ..؟؟
ليس دائما ... ولكن يقال بأن ( النسيان نعمه أنعمها الله تعالى علينا )..
الأنسان خلق ضعيف هنالك مشاعر تحزنه وبها ألم وهنالك أيضا مرض يمر عليه ويئن منه .. فالنسيان نعمه لينسى بعض من ألمه .. لتخفيف من جسده المتهالك بدروب الحياة... أتعتقدين لولا النسيان هل ستعود المرأة - مثلا- لـ تَمر مرة أخرى بنفس تجربة الولادة الطبيعية تتذكرها نعم ولكن بمجرد رؤية الطفل تنسى كل شيء وبرغم كل ألامها تعود وتحمل مرة أخرى وتعيش اللحظة وتكررها !؟؟؟
هنا بطبع لا أقصد النسيان الكلي كمرض الزهايمر ؟!! ولكن ننسى بعض الشيء ننسى جزء من الألم التجارب التي تمر علينا والا سنكون ناس معقدين نخاف من أبسط التجارب التي تمر علينا .. نعم مثلما تفضلت همى سنأخذ الحذر والنتائج التي نستفيد منها من كل تلك التجارب المؤلمة .. ....

الاصايل انثى
18 - 06 - 2008, 17:07
مبدعتان ... كلاهما يكمل الأخر
وأفتقدنا الكثير الكثير من الأخوات الغاليات بسبب الغياب
تمنياتي لهن بالسعادة والتوفيق ...

همى وأمل ممممممممم
( ثرثرتكن جعلتني أحتار من أي نقطة أبدا )
بحق تملكنا فكرا راقي
هنئيا للنبض بامثالكن

الاصايل انثى
18 - 06 - 2008, 17:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


ومساء الزهر أصايل العزيزة
هلا وغلا بهمي المتألقة
وحياتنا:92: طابة كرة مرة فوق ومرة تحت ..(متذبذبة)..!!
باعتقادك غاليتي من صنع من حياتنا
هل هي أقدارنا ... أم هي من صنع أنفسنا وذواتنا
أم المجتمع والعالم هو من صنع عالمنا رغما عنا
:
:
..(حياتنا )..في أوقات تمضي ببطء شديد ثقيل
وأوقات تمضي سريعة كـ / لمح البصر..
أيضا هل لتشكيل الواقع ضمن عالمنا
له علاقة بمرور الوقت
وخاصة أن زماننا و أوقاتنا أشبه بالسيف
:
:
ونعود لـ / عنوانكِ يا أصايل ..!
الذي شدني ومخمخ عقلي له ..!
مع كوب البرتقال او بدون
المطرقة والسندان ..!
فـ / أول ما قرأت العنوان تبادر في ذهني..( أذني )...!
التي تحتوي على المطرقة والسندان ..!
دون المطرقة و السندان أذني لا يؤدي وظيفته ..!
وكيف كان الصوات المقبل عليك
دون أو أعلى من مستوى السمعي لديكِ
كذلك حياتنا دون مطرقة وسندان لن تؤدي وظيفتها ..!
ولكن نحتاج لكي لا توقفنا الحياة بمطرقتها وسندانها
آليه لتعامل ... والاستمرار


إذن لابد من وجود المطرقة والسندان هكذا قال لي إذني
لأسمع الأصوات بوضوح تام ..!
وإن حدث ضجيج أدى إلى أختلاط الأصوات في إذني
فلا أقوى على تمييز الأصوات ..!
كذلك حياتنا هي واقعة بين المطرقة والسندان
لأقوم بأفعالي بوضوح تام ..!
وإن حدث ضوضاء وكسل أو أي شئ قد يعكر صفو إنتاجي
فـ سوف أصبح غير قادرة على تمييز أفعالي ..!
عين العقل ياااااعيني على الفكر المتقد
:
:
فكل الذي نمر به في حياتنا سببه ضوضاء بداخلنا
فنجد أنفسنا في فترات على غير عاداتنا ..!


عندما لا نسمع شئ جيداً مباشرة نذهب إلى الطبيب
نطمئن على سير عمل أجزاء أذننا ..!


كذلك حياتنا عندما تتغير مباشرة نجلس مع أنفسنا أو أي شخص قريب منا
نحاول أن نفهم سبب التذبذب في حياتنا ..
فالمطرقة هي حاصل قراراتنا والسندان هي عمليات تنفيذية قد قمنا بها
فهما على علاقة ببعضهما ولا يوجد جدال بهذا
ولن نفصلهما عن بعضهما .. لأنه أن حصل ذلك ..
نعم حقا ما تقولين...ولكن
إليس المطرقة هي قرارات قد تكون مفروضة علينا
غاليتي
أحيانا يفرض علينا الواقع أشياء ليس بأيدينا
صح ... قد يكون لنا العقل والقرار في توجيه
دفتها ...ولكنها غير إرادية منا
تصبح كا المطرقة التي تطرق على رؤسنا
دون رحمة أو شفقه
لنجدمن أنفسنا كا المسمار الذي ثبت على لوحة زجاجية
سرعان ما تنكسر ليعاد قولبتنا بمطرقة اخرى
وهكذا دواليك
فأننا سوف نخسر الكثير طبياً سوف نفقد حاسة السمع ..!
معيشياً سوف نفقد قيمة الأشياء التي قمنا بها والأشياء التي
لم نقم بها ..
كل هذا يتوقف على بناء شخصية الذي بين المطرقة والسندان
فلابد من مراجعة أفعالنا لنفهم سبب كل ذلك ..
ولا نبعد عن الأشياء النفسية العالقة بداخلنا..!
قدر المستطاع



همي اشكرك لعبير تواجدك
ارق المنى

الاصايل انثى
18 - 06 - 2008, 17:56
عودة لجمال حروفك
مساءك عاطر غاليتي




ونحن نحاول كبتها بداخلنا فتأتي لـ /
تنفجر وتزعج مطرقتنا ..(قراراتنا)..
وتبطء سنداننا ..(عمليات تنفيذنا)..!


ونسأل .. هل ذاكرتنا ضعيفة أم أن العمر مضى بنا
أم ترأها توجد أشياء لا ندري ماهي ..!


تساؤلات كثيرة .. ولكن بنظري مفيدة جداً
لنرى إلى أين وصلنا ..
نتابع ما نحن أول بأول ..!
نحتاجها أحيانا ... ولكن أن كانت تسأولاتنا ستثبطنا
لابد أن لانتوقف عندها كثيرا ...
نعمل لها دلييت أول بأول
هي غيوم لابد منها .. لنشعر بطعم الجميل بطعم أروع ..!
\
/
\
ونعود لأيامنا يا أصايل ..
وندقق بها ..
ونجد السبب أشياء بداخلنا أهملناها حقاً
أشياء نهرب منها فأثرت على مطرقتنا وسنداننا ..!
:
:


هكذا حياتنا تحتاج لوقفات كثيرة


حتى نشعر أننا بخير وأنا مطرقتنا بخير وسنداننا بخير ..!


/
/
/
غاليتي
تعلمت بمدرسة الحياة وعلى يد برفسوره عربية
كانت تربطني بها علاقه
سلة المهملات
وقصتها أنني أتيت لها ذات مساء وأخبرتها
بتثاقل الهموم المسلطة على ظهري
حتى أنتابني الهم والحزن بالرغم أنني ولله الحمد
ملتزمة بكتاب الله والمخارج الشرعية لعدم الوقوع في الهم والغم
ولكن ما حيلتي أذا قال يعقوب وهو نبي بشره الله
برؤيا يوسف
(أنما أبث همي وحزني إلى الله )
وأبيضت عيناه
اخبرتها خبري
وأشارت إليا بوضع سلة للمهملات خلف ظهري
وأن ألقي بكل شي يحزنني ويغضبني خلف
فسعدت بمشورتها وطبقتها على الفور
وبعدها بفتره
أتيتها وأخبرتها أن سلة المهملات قد أمتلات
وكادت تقصم لي ظهري
وضحكت وقالت بلهجتها هو أني قفلها
أفتحيها يا بنتي من أسفل وصفي أول بأول
ومن يومها أصبحت فراشه
(أحاول ) أن لا أقف عند أي مسأله
فالمحاولة جهاد ....لأنها مسأله صعبة للغاية


الأصايل الجميلة دوماً بمواضيعها
تضعينا أمام أمر مهم جداً
فـ / شكراً كثيراً





وطاب مساؤك بالأمان والإستقرار




مودتي الغالية لكِ
الروح همي أشكر لكِ تواجدك وطيب حضورك
دمتِ برضا الرحمن

الاصايل انثى
18 - 06 - 2008, 21:56
ومابين السندان والمطرقه
صوت طرقه مزعجه ودويها
يكون بقدرقوة سقوط المطرقه
وكذلك الاثرالذي تحدثه..
وفي الناس كثير ممن يحتطبون
في تلك المنطقه..يجمعون الاثام
ويفرقون الانام..وتلك الصورة البشعة
تقتل الروعة من كل مكان..

اهو سبب تلك النكبه ...........؟؟؟

الاصايل انثى
25 - 06 - 2008, 13:58
ما أصعب الاحباط
واصعب منه الفشل
تكالبت عليك الهموم
عليك بالاتصال بحماده ..............
لمعرفة أنجح الطرق للقضاء على الفشل والهموم في آن واحد
العاشق الفاشل مرة أخرى
هناك مثل عامي مصري ينطبق على (محمد) الذي قررت خطيبته (سماح) فسخ الخطوبة لأنها لم تر في نهاية النفق ضوءا يقود الى بيت الزوجية، فدخل محمد في سلسلة محاولات انتحار انتهت كلها بالفشل، المثل يقول: ناس خيبتها سبت وحد (أي يوم الأحد) وفلان خيبته ملهاش حد.. هذا المثل مفصل على مقاس محمد هذا.
ما علينا: أحس محمد أن محاولاته الانتحارية صارت نكتة، فقرر حسم الأمر وصعد إلى سطح بناية من 4 طوابق وهوى أرضا، ولكنه سقط على سقف سيارة إسعاف كانت موجودة امام البناية لنقل امرأة تعاني من صعوبات في الولادة، ونقله الإسعاف الى المستشفى حيث تم علاجه من كسور وسجحات بسيطة.. ولما عاد الى البيت وجد عمه في انتظاره وعاتبه العم على عبثه بحياته وبأنه جعل العائلة مسخرة، فما كان من محمد إلا ان قفز من الشباك وهوى أرضا ليصاب مجددا برضوض وكسور.. حتى لحظة كتابة هذا المقال حاول محمد الانتحار 11 مرة.
أنا معجب بسماح لأنها أثبتت أنها إنسانة واعية برفضها الزواج من محمد هذا: هل يصلح زوجا رجل يفشل حتى في قتل نفسه؟ فاشل حتى في الانتحار.. و11 مرة؟ أي خيبة هذه.. سأرسل هذا المقال الى موقع الانترنت المصري الذي نقلت عنه هذه الحكاية مضمنا ما يلي: عايز تنتحر يا حمادة؟ لف يديك ورجليك بأسلاك معدنية في وقت يكون فيه البيت خاليا من السكان ثم ادخل طرف السلك في نقطة توزيع الكهرباء.. بلاش الكهرباء.. اطلع عمارة ذات عشرة طوابق او اكثر واقفز.. اربط شيئا وزنه خمسون كيلو غراما أو أكثر على رجلك واقفز في النيل.. روح العراق او تعال عندنا في دارفور واشتم بصوت عال أي زعيم معروف هناك! الانتحار كده وللا بلاش، مش الحركات القرعة المحسوبة لتفادي الموت مع إعطاء الانطباع بأنك “جاد” .. سموحة بنت ناصحة وواعية وتستاهل راجل “قد القول، وعنده كلمة، ولما يقرر ينفذ”
دعني أحكي لك يا سي خيبة، حكاية انتحار رجل فرنسي: وقف فوق ربوة عالية تطل على البحر بعد ان ربط رجله بصخرة ضخمة ثم سكب البنزين على جسمه واشعل فيه النار ثم قفز في البحر.. النار قطعت الحبل فانفكت رجله من الصخرة وطفا على السطح ورآه صياد وأنقذه وتم نقله الى عيادة قريبة للتأكد من أن جسمه وخاصة رئتيه سليمتان .. هكذا يكون التصميم على الانتحار (رغم ان الفرنسي لم ينل مراده بقتل نفسه).. نواصل حكايته.. وضعوه تحت المراقبة في العيادة لبعض الوقت حتى تأتي الشرطة لاستجوابه، ولكنه أعطى الطبيب عنوان بيته لتأتيه الشرطة هناك “على مهلها”، وخرج من العيادة، وأثناء عبوره الشارع صدمته سيارة مسرعة فمات على الفور.. لا تستعجل أجلك يا محمد.