المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يهدم أقبية الجرذان..((إلى سامي الحاج))



علي عمر الفسي
02 - 05 - 2008, 23:47
.





.






هــــو







يتربع بين خيوط الفجر الزاحف في أوردتي








ينفخ دياجير الليل








يتمــرّدُ أحيــاناً ..








وأحيــاناً ..يتفــرّدُ ..إبداعاً








خُـطواتهُ فوقَ القشِّ ..








ودروب الرمل








أكثر عمقاً وشمولاً








وذاك الصلــب القدمين ..يأبى








إلّا.. بِـر القـدِّيـسين ..








مُـبارِكاً تلك الخطوات القصية ..








..ومخاضُ الخطوةِ في الخطوة ..








لا يفسدُ للنهج قضيــّة








عــلَّ الزمن المتسارع في الدوران








يهدم أقبية الجرذان








وذاك الصلب القدمين ..يجادل








ويحرضُ ضــدَّ الســلطان








من يملك أن يخدش دستور السلطان








ويغير لون ضمــائرنا








أو ينعتنا بالهـذيان








وذاك الصلب القدمين ..يجــاهر








وذاك الصلب القدمين








يتداول كــنه التاريخ الغابر








يـــا سـفر البوح القادم








تبارك بوحك








فمثلك يعلم أنَّ البوح مُدان








وأن الحــزن لمــا يجــري ..








تسـعيرٌ للنيران








عــلَّ الزمن المتسارع في الدوران








يهدم أقبيةَ الجرذان








ومثــلك يســتحضر ذاكرة الصلصال والطين








ومثلك يرتاب بنداءاتٍ تثُخِـنُ جُـرحَ المقهورين








ويــرفعُ راية عصيــانه في وجه الطوفان








مثلك يتواصــلُ أبداً ..








مثلك يتواصل أبداً ..








والآن تقـدَّم ..








إنــي أختارُ وميضك








ثـم تمهـَّـل ..








فالزمن كســيح







الآن تمهـَّـل فالزمن جــريح








وقد يتأفَّـقُ في يومٍ آتٍ








ألفَ مســيخٍ دجـــال








لكــن اللـــــهَ ..








سيبعـــــثُ ألف مســـيح .







.






.

ابن خاطر
03 - 05 - 2008, 01:03
رائع أخي علي




وعاد سامي الحاج


دمت نبيلا مبدعا


ابن خاطر

الاصايل انثى
03 - 05 - 2008, 02:54
لا أجد بعد الروعة حرف
لأصقه هنا
أمام حروفك
كن بخير

زنبقةُ الحرف
07 - 05 - 2008, 00:15
كلمات رائعة ..
سلمت يداك

ابن خاطر
07 - 05 - 2008, 02:20
عزيزي النابض بالجمال

علي عمر الفسي


السلام عليكم



عفوا كتبت هذه المقالة البسيطة لحظة معرفتي بالخبر فعفوا إن غرستها هنا


عفوا أحبتي لن أرتب كلماتيولن أرشرش عليها كلاما من أي نظام ومن أي حدود تصفعنا

فقط أصرخ لعلي ألتقي بهويتي التي سرقوها في الطريق عاد نورس من نوارسنا التي سجتنتها

أمريكا الحضارة

أمريكا الديمقراطية

أمريكا المدنية

أمريكا التي تسجن الشرفاء



فدينها سلب الحريات ودينها البطش بالأقمار ودينها الإرهاب لكل جمال ونقاء


أمريكا كم أنت بشعة في هذا الكوكب المسكين الذي بات يشكو ربه ليل نهار

من تمردك على كل جميل من بشاعتك في وجه الربيع من حضارتك المزيفة

كأقنعة اللصوص وقطاع الطريق



نعم أصبحت وجها كريها للإنسان

تدمرين

تخربين

وتسجنين

وتطمعين في ثروات الكوكب كله

كم أنت حكيمة ولكن بغباء

غباء يدفع هذا الكوكب ألف مرة في اليوم ليثأر كل من فيه من وجعه

ليعد العدة كي يستأصل هذا الوجع السرطاني

كم أنت تمارسين الهمجية في هذا الكوكب

وبلغة من النشاز الفظيع في وجه الكل

أيها الرئيس الأمريكي ماذا سيقول التاريخ عنك

عفوا نسيت أنك وزبانيتك تزور كل حقيقة

فأنت اليوم تكتب التاريخ وغدا ستتكلم كل الكائنات التي دمرتها

سيتكلم الربيع والخريف والشتاء والصيف نعم ستتكلم كل الأزمنة

ستحكي للصغار وللديار الحقيقة

الكوكب المسكين يشتعل في حريق الخبز والأرز والحرية التي أشعلتها

كم أنت راقية حين تلقين بالغذاء في المحيط

كم أنت حضارية عندما تقفين في وجه الشرفاء

كم أنت ماهرة بالمشرط الملوث كي تقتلعين الحياة وتقطفين ورود المجرة

وردة بعد وردة

هنا صرخة فرحة

الله أكبر

الله أكبر منك أيها السرطان الأعمى المدعو أمريكا

الله أكبر من كل طاغية

صرخة تدوي في أعماقي

تناثرت في جسد مسحول فوق دموع الربيع








الصحفي سامي الحاج لا أعرفه إلا أنه رجل مسلم عربي


الحمد لله

ابن خاطر