المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صقر ٌ يعشقُ الحمام ْ



aimanabouras
30 - 04 - 2008, 00:08
من تعابير ِ الحياة
ومن تفاصيل ِ الرفاة
قدر ٌ يرسم ُ قدري
وأنا أرى مثلما ترى الصقور ُ
حمائم َ رسائلي إليها
تقتفي أثري
واتجاهاتي لاتعكس ُ قناعة َ الملائكة ِ
ورغبة َ من يصنع ُ القرار ْ
في عرسها الغجري
تتداخل ُ مشاعر ُ غضبي والأمنيات
وعلامات ِ التعجب ِّ في صفحتي
تتناثر ُ .. وتزيِّن ُ صُوَري
وحمائمي تتجنّب ُ الصقور َ
فأنهي صفحة ً من عمري
أكتبها وأهديها إليها
في ليلة ِ سفري
..........
أيُّها الصقر ُ :
دع ْ عنك َ طبع َ القنص ِ ليلة ً
واستمع لهديلها
واغرز مخالبك َ في هيكلي
وارقص على جثتي
دع ِ الحمائم َ
ترسم ُ عمري المقبل ِ
فيها ومنها تولد ُ الحياة
أغادرها لأحيا
أعتلي صهوة موتي
لأولد َ في الربيع ِ الأجمل ِ
بين ميلادي والخريف ِ
وبين الخريف ِ وولادتي
قصّة ُ حب ٍّ
وحقيقة ٌ لاتنجلي
أتنقّل ُ بين التواريخ ِ
بين الفصول ِ أرتحل ُ
والصقور ُ ترقب ُ تنقُّلي
عشقت ُ موتي لأنني أرحل ْ إليها
لأوَّدع َ آخر يوم ٍ
من خريفي الراحل ِ
سأعود ُ من موتي إليها
وطني ..حبيبتي
في رحلة العودة إليها
سأكون ُ من الأوائل ِ
أيُّها الصقر ُ :
دَعْها تغادرُني
لنْ أرتَضي لأضلُعي
أنْ تكون َ معتقلا ً لمليكة قلبي
وحبِّي الأول ِّ
أيُّها الصقر ُ :
كن ْ كما تشاء ُ الصقور ُ
إلا َّ ليلة َ وداعِها
فلتكن حمامة ً
تحمل ْ إليها رسائلي
ولتمت ْ كما أنت َ
صقر ٌ يحمل ُ في قلبه ِ
حبَّا ً كبيرا ً للحمام ِ الزاجل ِ

أمل الحياة
30 - 04 - 2008, 03:09
دع ِ الحمائم َ
ترسم ُ عمري المقبل ِ
فيها ومنها تولد ُ الحياة
أغادرها لأحيا
أعتلي صهوة موتي
لأولد َ في الربيع ِ الأجمل ِ
بين ميلادي والخريف ِ
وبين الخريف ِ وولادتي


أفتقدنا هذا الأبحار .. أستاذنا ..
وأشتقنا السفر بين أمواج بحركم ..
دمت قلم ينبض بالجمال ..
وصباحك خير ...

aimanabouras
01 - 05 - 2008, 00:30
أمل الحياة : وهل من بقاء ٍ للأنفاس ِ بلا أمل ٍ في الحياة ؟؟

بحر ٌ فقد َ نوارسه ُ

صقر ٌ أضاع َ حمائمَه ُ

وسفين ٌ يتهادى بلا شراع ْ تحت رحمة ِ الأمواج ِ العاتية ِ سيدتي

أشكرك إن تذكرت ِ هذا الاسم aimanabouras

فقط حاولت ُ بين الفينة ِ والفينة ِ أن أُطل َّ من جراحاتي لأرى من استقيت ُ

منهم عذب الكلام ِ في نبض المعاني الغالي ..

فليعذر تطفلي من أزعجه بحضوري ..ولن أُكثر منه ُ.. فقط حتى لاأنسى

أكرر شكري أختاه

أيمن

عاشق السمراء
01 - 05 - 2008, 01:04
من تعابير ِ الحياة

ومن تفاصيل ِ الرفاة
قدر ٌ يرسم ُ قدري
وأنا أرى مثلما ترى الصقور ُ
حمائم َ رسائلي إليها
تقتفي أثري
واتجاهاتي لاتعكس ُ قناعة َ الملائكة ِ
ورغبة َ من يصنع ُ القرار ْ
في عرسها الغجري
تتداخل ُ مشاعر ُ غضبي والأمنيات
وعلامات ِ التعجب ِّ في صفحتي
تتناثر ُ .. وتزيِّن ُ صُوَري
وحمائمي تتجنّب ُ الصقور َ
فأنهي صفحة ً من عمري
أكتبها وأهديها إليها
في ليلة ِ سفري
..........
أيُّها الصقر ُ :
دع ْ عنك َ طبع َ القنص ِ ليلة ً
واستمع لهديلها
واغرز مخالبك َ في هيكلي
وارقص على جثتي
دع ِ الحمائم َ
ترسم ُ عمري المقبل ِ
فيها ومنها تولد ُ الحياة
أغادرها لأحيا
أعتلي صهوة موتي
لأولد َ في الربيع ِ الأجمل ِ
بين ميلادي والخريف ِ
وبين الخريف ِ وولادتي
قصّة ُ حب ٍّ
وحقيقة ٌ لاتنجلي
أتنقّل ُ بين التواريخ ِ
بين الفصول ِ أرتحل ُ
والصقور ُ ترقب ُ تنقُّلي
عشقت ُ موتي لأنني أرحل ْ إليها
لأوَّدع َ آخر يوم ٍ
من خريفي الراحل ِ
سأعود ُ من موتي إليها
وطني ..حبيبتي
في رحلة العودة إليها
سأكون ُ من الأوائل ِ
أيُّها الصقر ُ :
دَعْها تغادرُني
لنْ أرتَضي لأضلُعي
أنْ تكون َ معتقلا ً لمليكة قلبي
وحبِّي الأول ِّ
أيُّها الصقر ُ :
كن ْ كما تشاء ُ الصقور ُ
إلا َّ ليلة َ وداعِها
فلتكن حمامة ً
تحمل ْ إليها رسائلي
ولتمت ْ كما أنت َ
صقر ٌ يحمل ُ في قلبه ِ

حبَّا ً كبيرا ً للحمام ِ الزاجل ِ


(( مساء جميل !! ))

شاعرنا ايمن ..
نعم هناك شتان بين صقر وحمامه
شتان بين ضحية تنتهي احلامه ..
اعجبني النص
وراق لي التشبيه ..
فهل يكون الصقر حمامه !!

اتعلم منك كيف ارسم الحرف صورة !!


تقديري !!

aimanabouras
22 - 05 - 2008, 01:16
أنا طائر ٌ خرافي ٌ سيدي عاشق السمراء يحلق في كل ِّ صبح ٍ مشرق ٍ فهل تذكر ؟؟

جبت ُ كل َّ الصحاري والبراري وانشطرت ُ ووزعت ُ أجزائي وكتبت وصيتي ومازلت ُ أنتظر

أنتظر موتي لأن موتي رحلتي إليها وقد آمنت بها قدرا ً دون أن أرى وجهها السحري ينطق

بكلمة ٍ في ليلة ِ عرسها الغجري عندما أتموا الصفقة َ والصقر ُ يرقب ُ الحمائم َ وشيءا ً ما يكبله ُ

ولا يسمح له ُ بطبع ِ القنص ِ ليلتها ..ليلة وداعها ...ليلة خسوف القمر سيدي ..

كانت ليلة ً غجرية ً بكل تفاصيلها ..والصقر ُ يقف يرقب تلك الحمائم َ تنسج ُ من هديلها أنشودة وداعها

الأخير ِ ..

مرورك أسعدني أخي الغالي .. تأخرت ُ نعم ..لكنني لاأستغني عن من بدأت معهم الكتابة بهذه الشبكة

ومن تعلمت منهم كيف أخاطب نفسي بين هذا الكم الهائل من الصفحات عندما أخاطب :

نبص المعاني

دمت بخير

أيمن

الاصايل انثى
23 - 05 - 2008, 13:49
من تعابير ِ الحياة




ومن تفاصيل ِ الرفاة
قدر ٌ يرسم ُ قدري
وأنا أرى مثلما ترى الصقور ُ
حمائم َ رسائلي إليها
تقتفي أثري
واتجاهاتي لاتعكس ُ قناعة َ الملائكة ِ
ورغبة َ من يصنع ُ القرار ْ
في عرسها الغجري
تتداخل ُ مشاعر ُ غضبي والأمنيات
وعلامات ِ التعجب ِّ في صفحتي
تتناثر ُ .. وتزيِّن ُ صُوَري
وحمائمي تتجنّب ُ الصقور َ
فأنهي صفحة ً من عمري
أكتبها وأهديها إليها
في ليلة ِ سفري
..........
أيُّها الصقر ُ :
دع ْ عنك َ طبع َ القنص ِ ليلة ً
واستمع لهديلها
واغرز مخالبك َ في هيكلي
وارقص على جثتي
دع ِ الحمائم َ
ترسم ُ عمري المقبل ِ
فيها ومنها تولد ُ الحياة
أغادرها لأحيا
أعتلي صهوة موتي
لأولد َ في الربيع ِ الأجمل ِ
بين ميلادي والخريف ِ
وبين الخريف ِ وولادتي
قصّة ُ حب ٍّ
وحقيقة ٌ لاتنجلي
أتنقّل ُ بين التواريخ ِ
بين الفصول ِ أرتحل ُ
والصقور ُ ترقب ُ تنقُّلي
عشقت ُ موتي لأنني أرحل ْ إليها
لأوَّدع َ آخر يوم ٍ
من خريفي الراحل ِ
سأعود ُ من موتي إليها
وطني ..حبيبتي
في رحلة العودة إليها
سأكون ُ من الأوائل ِ
أيُّها الصقر ُ :
دَعْها تغادرُني
لنْ أرتَضي لأضلُعي
أنْ تكون َ معتقلا ً لمليكة قلبي
وحبِّي الأول ِّ
أيُّها الصقر ُ :
كن ْ كما تشاء ُ الصقور ُ
إلا َّ ليلة َ وداعِها
فلتكن حمامة ً
تحمل ْ إليها رسائلي
ولتمت ْ كما أنت َ
صقر ٌ يحمل ُ في قلبه ِ


حبَّا ً كبيرا ً للحمام ِ الزاجل ِ


مروري لتسجيل الاعجاب بحروفك
حرف رائع بحق
اعجبني حتى الغرق
جعلني استقرئي الذاكرة وانا ادون اعجابي بحرفك
نهش صقر سطورك اضطرابي ...ووجلي
فاصبحت احلامي ترفرف كحمام اعياه الارق
.
.
.
.
.
.


أنتظر موتي لأن موتي رحلتي إليها وقد آمنت بها قدرا
سابحث عن حروفك..حتما
انها تستهويني

aimanabouras
23 - 07 - 2008, 02:38
الأخت الغالية الأصايل أنثى :

هي حالة ٌ من التخبط يعيشها المرء ُ بين أن يكون صقرا ً يفترس الحمام أو أن يهوى تلك

المخلوقة ُ الرائعة التي حملت آلاف رسائل ِ العشق ِ على مر ِّ العصور.

هي حالة ٌ من التردد كان الصقر ُ يرقبها وكنت ُ أستجديه ِ أن ينهش من جسدي ويغرس مخالبه ُ

فيه ِ ويدعها ليلة َ عرسها الغجري الذي باعها فيها ولي ُّ أمرها ....

هي قصة ٌ ومداخلات ٌ للنفس البشرية ِ المحلقة ِ في سماء تناقضات الفكر الذي امتزج بدنس ِ

المادة بعد أن عاشته ُ حمائم ُ جداتناأرواحا ًً نقية ً وأطيافا ً تمتزج ُ بمعاني الوفاء ِ للقلوب.

أشكر مداخلتك وإطرائك الجميل


دمت ِ بخير أختاه

أيمن