الآن وهنا
07 - 04 - 2008, 09:44
تعاندني أيّها القلم كأنّك تريد أن تثبت مشاركتك في إقامة الحصار عليّ،
قدرك أن يكون حبرك أسودا، رصاصيّا بلون الغيم قدرك أن تكون اليد التي تحضنك يدي أنا،
قدرك أن يكون القلب الذي تكتب خفقاته قلبا مخذولا،
يوم امتلكتك كانت دروب الفرح قد فرّت منّي، غافلتني في نشوتي بلقياها بعد تشرّد،
كانت رفّة جفن فرح تفتّح ليجدها هناك بعيدا... فرّت لأجدني من جديد أعيد البحث عنها.
تحمّلني أيّها القلم وتحمّل قدرك، أعرف أنّك تتمنّى لو كنت بين يدي طفل يخربش بك أحلامه وآماله، بين يدي عاشق ينثر بك آهات عشق ووَلَهٍ ولكنّك بين يدي طفلة مخذولة فجعت بميلادها بطفولتها يوم فتحت ذراعيها لتحتضنها.
أنت ملجئي أيّها القلم، احتضنتك وامتلكتك يوم وجدت نفسي عاجزة على احتضان طفولتي، على امتلاك نفسي.
مارس عنادك كما شئت بل مارس إرهابك ولكنّي سأغفر لك لأنّك عائد إليّ وستجدني كما عهدتني دوما في شــــوق إليـــــك.
قدرك أن يكون حبرك أسودا، رصاصيّا بلون الغيم قدرك أن تكون اليد التي تحضنك يدي أنا،
قدرك أن يكون القلب الذي تكتب خفقاته قلبا مخذولا،
يوم امتلكتك كانت دروب الفرح قد فرّت منّي، غافلتني في نشوتي بلقياها بعد تشرّد،
كانت رفّة جفن فرح تفتّح ليجدها هناك بعيدا... فرّت لأجدني من جديد أعيد البحث عنها.
تحمّلني أيّها القلم وتحمّل قدرك، أعرف أنّك تتمنّى لو كنت بين يدي طفل يخربش بك أحلامه وآماله، بين يدي عاشق ينثر بك آهات عشق ووَلَهٍ ولكنّك بين يدي طفلة مخذولة فجعت بميلادها بطفولتها يوم فتحت ذراعيها لتحتضنها.
أنت ملجئي أيّها القلم، احتضنتك وامتلكتك يوم وجدت نفسي عاجزة على احتضان طفولتي، على امتلاك نفسي.
مارس عنادك كما شئت بل مارس إرهابك ولكنّي سأغفر لك لأنّك عائد إليّ وستجدني كما عهدتني دوما في شــــوق إليـــــك.